
خامنئي بعد إعلان وقف النار مع إسرائيل: الشعب الإيراني عصي على الاستسلام
قال المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، إن الشعب الإيراني "عصي على الاستسلام"، وذلك في أول تصريح بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل لاتفاق ينهي الحرب بين طهران وتل أبيب.
وكتب خامنئي في منشور جديد عبر حسابه على منصة"إكس": "أولئك الذين يعرفون تاريخ إيران وشعبها، يدركون أن الشعب الإيراني عصيٌّ على الاستسلام".
وجاء منشور خامنئي بعد أن أعلن ترامب أن طهران وتل أبيب، وافقتا على "وقف تام لإطلاق النار" يبدأ قرابة الساعة الرابعة من فجر الثلاثاء بتوقيت غرينيتش ممّا سيضع "نهاية رسمية" لحرب استمرت 12 يومًا بين البلدين.
وكتب ترامب على منصّته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال" إنه "تم الاتفاق بشكل تامّ بين إسرائيل وإيران على وقف شامل وكامل لإطلاق النار".
وأضاف أن إيران ستلتزم وقف النار "بعد حوالي ستّ ساعات" من كتابة منشوره، تليها إسرائيل بعد 12 ساعة من ذلك، مشيرا إلى أنّه بعد مرور 12 ساعة أخرى "سيُرحّب العالم رسميا بنهاية حرب الـ12 يومًا".
واندلعت الحرب بين إسرائيل وإيران إثر هجوم مباغت شنّته الأولى على الجمهورية الإسلامية في 13 يونيو.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البورصة
منذ 25 دقائق
- البورصة
انخفاض العقود الآجلة للذهب بأكثر من 1%
تراجعت أسعار الذهب بعدما أعلن الرئيس الأمريكي 'دونالد ترامب' وقف إطلاق نار كامل بين إيران وإسرائيل، ما قد يُنهي الصراع الذي استمر 12 يومًا. وخلال تعاملات اليوم الثلاثاء، تراجعت أسعار العقود الآجلة للمعدن الأصفر تسليم أغسطس بنسبة 1.2% أو 41.10 دولار عند 3353.90 دولار للأوقية. فيما انخفض سعر التسليم الفوري للذهب 0.9% أو 29.81 دولار عند 3338.67 دولار للأوقية. وهبط مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية- بنسبة 0.3% عند 98.12 نقطة. وانخفضت كل من العقود الآجلة للفضة تسليم سبتمبر 0.25% عند 36.43 دولار للأوقية، والأسعار الفورية للبلاتين 0.35% عند 1293.01 دولار، ونظيرتها للبلاديوم بنحو 1.1% عند 1066.70 دولار. جاء ذلك عقب إعلان 'ترامب'، أمس الاثنين، توصل إيران وإسرائيل إلى اتفاق كامل لوقف إطلاق النار، موضحًا أن طهران ستبدأ بتنفيذه فورًا، على أن تتبعها تل أبيب بعد 12 ساعة، وإذا التزم الطرفان بالاتفاق، فستنتهي الحرب رسميًا بعد مرور 24 ساعة. ويترقب المستثمرون شهادة رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي 'جيروم باول' أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في وقت لاحق من اليوم، قبل صدور بيانات ثقة المستهلك الأمريكي من ' كونفرانس بورد'.


جريدة المال
منذ 37 دقائق
- جريدة المال
أسعار النفط تهبط 5% بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران.. و«برنت» يسجل 67.66 دولار
شهدت أسعار النفط العالمية تراجعاً حاداً بنحو 5% اليوم الثلاثاء، لتسجل أدنى مستوياتها في أسبوعين، وذلك عقب إعلان موافقة إسرائيل على مقترح الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن وقف إطلاق النار مع إيران، ما هدّأ من مخاوف الأسواق بشأن اضطرابات الإمدادات النفطية في الشرق الأوسط، أحد أهم مراكز إنتاج وتصدير النفط في العالم. وهبطت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 3.82 دولار، أي بنسبة 5.3%، لتسجل 67.66 دولار للبرميل عند الساعة 06:45 بتوقيت غرينتش، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بمقدار 3.75 دولار، أو بنسبة 5.5%، ليصل إلى 64.76 دولار للبرميل، وفقا لتقرير وكالة رويترز. وتأتي هذه التطورات عقب إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن بلاده وافقت على المبادرة الأميركية بعد تحقيقها هدف "إزالة التهديد النووي والصاروخي الإيراني"، بحسب بيان صادر عن مكتبه صباح اليوم الثلاثاء. وكان ترامب قد أعلن امس الاثنين أن إسرائيل وإيران وافقتا بالكامل على وقف لإطلاق النار، يبدأ فوراً من جانب إيران، وتتبعه إسرائيل بعد 12 ساعة، على أن يُعلن انتهاء الحرب رسمياً خلال 24 ساعة إذا التزم الطرفان بالهدنة، ما ينهي صراعاً استمر 12 يوماً. وقالت بريانكا ساشديفا، كبيرة محللي الأسواق في "فيليب نوفا"، إن الأسواق قد تتوقع عودة تدريجية إلى الاستقرار في أسعار النفط إذا تم الالتزام ببنود الهدنة، مشيرة إلى أن تطورات الالتزام الإسرائيلي والإيراني ستكون حاسمة في توجيه الأسعار مستقبلاً. وفي السياق نفسه، قال المحلل في شركة IG، توني سيكامور، إن إعلان وقف إطلاق النار ساهم في تلاشي ما يُعرف بـ"علاوة المخاطر" التي تم تسعيرها في أسواق النفط الأسبوع الماضي مع تصاعد التوترات. إيران تُعد ثالث أكبر منتج للنفط داخل منظمة أوبك، وأي تهدئة في الصراع من شأنها أن تفتح المجال أمامها لزيادة صادراتها النفطية وتخفيف الضغوط على إمدادات السوق، وهو ما كان سبباً رئيسياً في الارتفاع الحاد للأسعار خلال الأيام الماضية. وكانت العقود النفطية قد تراجعت بأكثر من 7% في الجلسة السابقة، بعدما سجلت أعلى مستوياتها في خمسة أشهر، عقب الضربات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية خلال عطلة نهاية الأسبوع، ما أثار مخاوف من اتساع نطاق النزاع. القلق الأكبر في الأسواق كان يتركز على مضيق هرمز، الممر البحري الضيق بين إيران وسلطنة عمان، والذي يمر عبره نحو 20% من إمدادات النفط العالمية، أي ما بين 18 إلى 19 مليون برميل يومياً. وكانت هناك مخاوف متزايدة من أن يؤدي أي تعطيل للملاحة في هذا المضيق إلى قفزات كبيرة في الأسعار، ربما تتجاوز حاجز الثلاثة أرقام. في هذه الأثناء، بدأت الأسواق في التقاط أنفاسها بعد موجة التقلبات الأخيرة. وقال سيكامور إن التراجع الفني الأخير للأسعار يعيد تأكيد مستوى المقاومة الفني بين 78.40 و80.77 دولار للبرميل، مشيراً إلى أن أي اختراق لهذا الحاجز يتطلب أحداثاً مفاجئة تؤثر بشكل كبير على الإمدادات. وفي سياق متصل، رأى غريغ هيرت، كبير مسؤولي الاستثمار في شركة "أليانز غلوبال إنفستورز"، في تصريحات لشبكة "يورونيوز"، أن الصراع بين إيران وإسرائيل قد يمنح الدولار الأميركي دفعة مؤقتة، لكنه أشار إلى أن العوامل البنيوية، مثل العجز المزدوج والسياسات المتقلبة لإدارة ترامب، ستظل تضغط على الدولار على المدى الطويل. ورغم إعلان ترامب عن "وقف شامل وكامل لإطلاق النار"، إلا أن وزير الخارجية الإيراني نفى وجود اتفاق رسمي، لكنه أشار إلى أن طهران لن تواصل هجماتها ما دامت إسرائيل أوقفت "عدوانها"، فيما لم تُصدر إسرائيل تعليقاً جديداً حتى لحظة إعداد التقرير. ويأتي هذا الاتفاق بعد أن استهدفت إيران قاعدة أميركية في قطر امس الاثنين، رداً على الغارات الأميركية التي استهدفت منشآت نووية إيرانية نهاية الأسبوع.


الاقباط اليوم
منذ 40 دقائق
- الاقباط اليوم
ترامب يعلن رسميًا نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران :'أنقذنا الشرق الأوسط من دمارٍ طويل الأمد'
ترامب يعلن رسميًا نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران: 'حرب الأيام الـ12 انتهت.. أنقذنا الشرق الأوسط من دمارٍ طويل الأمد' في خطوة مفاجئة وبتصريح مدوٍّ حمل الكثير من الدلالات، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الإثنين، التوصل إلى اتفاق شامل بين إسرائيل وإيران ينهي حالة الحرب ويضع حدًا لواحدة من أكثر المواجهات توترًا وخطورة في الشرق الأوسط. ونشر ترامب البيان عبر حسابه على منصة 'تروث سوشيال'، موضحًا أن الاتفاق يقضي بوقف كامل لإطلاق النار بين الطرفين، يبدأ تطبيقه خلال ساعات، وذلك بعد مفاوضات كثيفة وتحركات دبلوماسية وُصفت بأنها الأجرأ منذ عقود بين دولتين لطالما كانتا على طرفي نقيض. وقال ترامب في بيانه: 'إيران ستبدأ تنفيذ وقف إطلاق النار رسميًا في غضون 6 ساعات، وبعد ذلك بـ6 ساعات أخرى، ستقوم إسرائيل بالخطوة ذاتها. وبحلول الساعة الرابعة والعشرين، يمكننا أن نعلن رسميًا أن الحرب بين إسرائيل وإيران قد انتهت'. واعتبر الرئيس الأميركي هذا الاتفاق إنجازًا دبلوماسيًا فريدًا، مضيفًا بثقة: 'لقد منعنا حربًا كان من المتوقع أن تستمر لسنوات، وربما لعقود، وكانت ستبتلع المنطقة بأكملها وتحوّل الشرق الأوسط إلى ساحة دمار شاملة'. وفي منشوره المطوّل، وصف ترامب ما جرى بأنه 'نقطة تحول'، مشيرًا إلى أن الطرفين سيباشران فورًا بترتيبات المرحلة الانتقالية، التي تشمل تهدئة الأوضاع ميدانيًا، وانسحاب القوات، ووقف الهجمات، واحترام متبادل لوقف إطلاق النار، على أن تتم مراقبة التنفيذ من خلال قنوات تنسيق غير مباشرة وبضمانات دولية. وأضاف ترامب: 'في تمام الساعة السادسة، تبدأ إيران تنفيذ وقف إطلاق النار، وفي منتصف الليل تدخل إسرائيل في الوضع نفسه، وعند مرور 24 ساعة، سيكون بإمكان العالم أن يحتفل بالنهاية الرسمية لما يمكن تسميته بـ(حرب الاثني عشر يومًا)'. وأشار إلى أن الاتفاق تم التوصل إليه بعد أن 'أظهر الطرفان القدرة على الصمود والشجاعة والذكاء'، واصفًا هذا التطور بأنه 'انتصار للسلام والعقلانية في زمنٍ كاد فيه الجنون أن يتغلب على كل شيء'. وختم ترامب منشوره بدعاء نادر جمع فيه بين أطراف الصراع، فقال: 'بارك الله إسرائيل، وبارك الله إيران، وبارك الله الشرق الأوسط، وبارك الله الولايات المتحدة الأميركية، وبارك الله العالم'. ويأتي هذا الإعلان بعد اثني عشر يومًا من التصعيد الحاد بين الطرفين، تخللته ضربات متبادلة، وهجمات جوية وصاروخية، ومخاوف من توسع النزاع ليشمل دولًا مجاورة، وسط صمت دولي مريب وقلق متصاعد في العواصم الكبرى.