
"زهرة النار" رواية جديدة لـ محمد سلماوي بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
زهرة النار
تدور "زهرة النار" حول قصة حب عاصفة بين عالية منصور سيدة المجتمع الناضجة وخالد السروى الشاب الطموح الذى مازال فى مقتبل حياته، وتعرض الرواية للصراع الأبدي بين الفرد والمجتمع على المستويين السياسى والعاطفى، الصراع متعدد المستويات بين الثورة المتأججة فى الصدور وقيود المجتمع الصارمة التى يفرضها على من يتطلعون إلى الحياة.
وبحسب الناشر؛ هل يمكن لأمطارٍ غزيرة أن تدفعنا سيولها نحو الحب؟!
في رواية محمد سلماوي الصادرة حديثًا عن الدار المصرية اللبنانية نغوص في رحلةٍ جوهرها الحب؛ الحب الرومانسي كما أيضًا حب المرء لوطنه.
حب الحياة بكل ما بها من أمور تؤلمنا.. تلك الحكاية يشير كاتبها أنها ليست بالرواية التاريخية؛ ولكنك حتمًا ستجد -ولا شك- لمحة من تاريخك أنت داخل صفحاتها.
نبذة عن محمد سلماوي
محمد سلماوي؛ درس اللغة الإنجليزية بكلية الآداب - جامعة القاهرة، وتخرج فيها عام 1966، ثم حصل على دبلوم مسرح شكسبير بجامعة أكسفورد بإنجلترا عام 1969، ثم التحق بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وحصل على درجة الماجستير في الاتصال الجماهيري عام 1975.
وكان محمد سلماوي قد عين مدرسًا للغة الإنجليزية وآدابها بكلية الآداب - جامعة القاهرة عام 1966، وفي عام 1970 انتقل إلى جريدة الأهرام ليعمل بها محررًا للشئون الخارجية، وفي عام 1988 انتدب وكيلًا لوزارة الثقافة للعلاقات الخارجية، وفي 1991 عين مديرًا للتحرير بجريدة "الأهرام ويكلي" الصادرة باللغة الإنجليزية، ثم عين رئيسًا للتحرير بجريدة "الأهرام إبدو" الصادرة بالفرنسية، وإلى جانب ذلك عمل محمد سلماوي كاتبًا بجريدة "الأهرام" اليومية، ورئيسا لمجلس أمناء صحيفة "المصري اليوم"، اليومية المصرية المستقلة، ثم رئيسا لمجلس تحرير الصحيفة، في الثالث من يناير، من العام 2014.
وصدر لمحمد سلماوى عدد من الروايات ذات التأثير البعيد مثل "الخرز الملون" (1991) التى جسدت الصراع العربى الإسرائيلى من النكبة وحتى كامب ديفيد، و"أجنحة الفراشة" (2010) التى تنبأت بثورة 25 يناير، أما أخر رواياته فكانت "أوديب فى الطائرة" (2024) التى عرضت لمأساة سقوط الحاكم فى إطار أسطوري معاصر، وقد صدرت ترجمات رواياته بالإنجليزية والفرنسية والإيطالية والرومانية والهندية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 33 دقائق
- مصرس
أبرز الكتب بمعرض الكتاب.. مناقشة كتاب "يأجوج ومأجوج" بندوة بمكتبة الإسكندرية
شهدت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "يأجوج ومأجوج.. قراءة جديدة " وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين، بمشاركة الكاتب الدكتور أسامة الشاذلي، وأدار اللقاء الإعلامي خالد منصور. وفي البداية قال الإعلامي خالد منصور، إن كتاب رحلة إلى يأجوج ومأجوج هو محاولة للتأمل في النصوص الدينية وبحث علمي تاريخي أنثربولوجي، في قصة يأجوج ومأجوج التي ذُكرت في الأديان الثلاثة.بدوره، قال الدكتور أسامة الشاذلي، إن محاولة تغيير بعض الثوابت لدى الناس يقابل بنيران من جميع الاتجاهات، لافتًا إلى أن التفكير في الأمور الغيبية شيء شديد الحساسية وغالبا ما يواجه بانتقادات.وأشار إلى أن الرؤية السائدة حول رواية يأجوج ومأجوج هي رواية توراتية في الأساس، لافتا إلى أن العالم أصبح محكوم حاليا بهذه الروايات والأساطير اليهودية.وأكد ضرورة الاعتماد على التصور الذي دلّ عليه القرآن الكريم وليس التسليم بالتصورات والرؤى الأخرى، لافتا إلى أن القرآن الكريم أشار إلى ضرورة التدبر والتفكر في آيات الله.وأوضح أنه قرر إعادة نشر الكتاب مرة أخرى رغم أنه صادر في العام 2011 بسبب كثرة الأسئلة حول هذا الأمر، مبينا أن الكتاب محاولة للتدبر والتفكر ولا يهدف أبدا إلى تغيير قناعات وأفكار الناس.سرد قصة يأجوج ومأجوجوتطرق أسامة الشاذلي إلى سرد قصة يأجوج ومأجوج وفق ما توصل إليه في كتابه، لافتًا إلى أن المقصود بيأجوج ومأجوج أنهم ليسوا بشرا ولكن المقصود بهم الظواهر الطبيعية المرتبطة بالزلازل والبراكين والأعاصير، وأشار إلى قصة ذي القرنين المذكورة في القرآن.وتحدث الشاذلي عن نشأة الفكر الصهيوني والتي تعود إلى القرن الخامس الميلادي وليس في القرن التاسع عشر، لافتًا إلى أن هذه الأفكار بدأت مع عزرا الكاتب.وأوضح أن هذا الفكر نشأ في الأساس لمداعبة الخيال لدى اليهود عن بطولات الأجداد وكذلك نبوءات عن مستقبلهم والأمل مرة أخرى إلى الأرض المقدسة، مشيرا إلى أن فكرة قيام دولة إسرائيل تم العمل عليها خلال قرون وليست مع وعد بلفور.وأشار إلى أن هذه الأفكار جرى زرعها في التراث والفكر الإسلامي مثل فكرة ظهور المهدي المنتظر ومن ضمنها أيضا تفسير قصة يأجوج ومأجوج. وجدير بالذكر أن فعاليات الدورة العشرين لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولى للكتاب تتواصل خلال الفترة من 7 إلى 21 يوليو الجارى، بالتعاون مع الهيئة المصرية العامة للكتاب، واتحادى الناشرين المصريين والعرب، في مقر المكتبة على كورنيش الإسكندرية وبالتوازى في القاهرة في "بيت السنارى" بحى السيدة زينب، و"قصر خديجة" بحلوان.وتقدم 79 دار نشر مصرية وعربية أحدث إصداراتها بخصومات متميزة لرواد المعرض، وعلى هامش المعرض يتم تقديم 215 فعالية ثقافية، ما بين ندوات وأمسيات شعرية وورش متخصصة، بمشاركة قرابة 800 مفكر ومثقف وباحث ومتخصص في شتى مناحى الإبداع والعلوم الإنسانية والتطبيقية.


النهار المصرية
منذ ساعة واحدة
- النهار المصرية
مكتبة الإسكندرية تتيح كنوز التراث المصري باطلاق سلسلة 'عارف' بلغة الإشارة
في مبادرة رائدة تجسد مسئوليتها المجتمعية، أطلقت مكتبة الإسكندرية رسميًا النسخة المترجمة بلغة الإشارة من سلسلة أفلامها الوثائقية المبتكرة "عارف.. أصلك مستقبلك" تحت شعار نعتز بتراثنا، وذلك ضمن فعاليات الدورة العشرين من معرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب. وذلك بحضور الدكتور أيمن سليمان؛ مدير مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، والأستاذة أميرة صديق؛ مدير مشروع بمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي، والأستاذ أحمد فتحي، مؤسس مبادرة "كلمني إشارة". أقيمت الفعالية بحضور لافت من طلاب مدارس الأمل للصم وجناكليس وجمال الدين الأفغاني، إلى جانب خبراء التربية الخاصة ولغة الإشارة، وعلى رأسهم الدكتور محمود شحاتة. وقد تحول الحدث إلى منصة حوارية ملهمة، حيث لم يكن الطلاب الصم وضعاف السمع مجرد متلقين، بل مشاركين فاعلين عبروا عن شغفهم بالمعرفة وقدموا توصياتهم لموضوعات مستقبلية يرغبون في استكشافها. وخلال كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أيمن سليمان أن هذه المبادرة تعكس إيمان مكتبة الاسكندرية الراسخ بأن الثقافة والتعلم حق لجميع فئات المجتمع . فمعرفة أصلنا هي البوصلة التي تنير حاضرنا ونستشرف بها مستقبلنا، مضيفاً أن إطلاق 'عارف' بلغة الإشارة يُعد تأكيداً على أن رسالة الثقافة المصرية يجب أن تصل إلى كل فرد من أبناء الوطن، خاصة ذوي الهمم، بلغة يفهمونها ويتفاعلون معها. ومن جانبها، استعرضت الأستاذة أميرة صديق منصة "عارف" الرقمية التي أنتجها مركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي التبع لقطاع التواصل الثقافي بالمكتبة (CULTNAT)، وشمل العرض باقة من الأفلام التي تأخذ المشاهد في رحلة عبر الزمن، من الألعاب التشاركية في مصر القديمة والرحلات التجارية إلى بلاد بونت، مرورًا باستكشاف الإسكندرية كعاصمة لثقافة المتوسط، وصولًا إلى قصص شيقة من التراث الطبيعي مثل رحلة أول زرافة أهداها محمد علي باشا إلى أوروبا. كما سلط الأستاذ أحمد فتحي الضوء على أهمية المشروع، مشيرًا إلى أن لغة الإشارة ليست مجرد ترجمة، بل هي جسر ثقافي وهوية مستقلة. وقد جاء هذا العمل استجابةً لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية بتوفير كافة سبل الإتاحة، ليصبح هذا المحتوى التراثي الغني في متناول أيدي أبنائنا من الصم وضعاف السمع. تأتي تلك الخطوة تتويجاً لجهود مكتبة الإسكندرية المستمرة لجعل المعرفة متاحة للجميع، فبعد توفر السلسلة باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية تأتي نسخة لغة الإشارة، لكسر حواجز الصمت، وفتح أبواب المعرفة والتراث المصري العريق أمام مجتمع الصم وضعاف السمع، مؤكدةً على حق الجميع في الوصول إلى ثقافتهم وهويتهم.


نافذة على العالم
منذ 2 ساعات
- نافذة على العالم
محافظات : "قراءة القراءة فى مصر" و"يأجوج ومأجوج" ندوتين بمعرض مكتبة الإسكندرية للكتاب
الجمعة 18 يوليو 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "قراءة القراءة في مصر"، اليوم الجمعة، ضمن فعاليات البرنامج الثقافي المقام على هامش معرضها الدولي للكتاب في دورته العشرين، بمشاركة الدكتور ياسر ثابت؛ مستشار قناة القاهرة الإخبارية، وعمرو فتحي؛ مدير إدارة النظم والمعلومات بغرفة الصناعات الكيماوية باتحاد الصناعات المصرية، وقدمها علاء عبد الهادي؛ المستشار الإعلامي لمكتبة الإسكندرية. أشار علاء عبد الهادي، إلى أن التحدث عن القراءة في مصر يتم بأسلوب جلد الذات والتهكم، وبشكل دائم يتم مقارنة أرقام متوسط القراءة بين مصر ودول أخرى مثل أمريكا، مضيفًا: "بلا شك يوجد مشكلات متعددة حول القراءة ولكنها ليست بهذا السوء الذي نتحدث به عن أنفسنا والدليل على ذلك مشاهدات كثيرة". وتطرق "عبد الهادي" إلى الإقبال على معارض الكتب، وكذلك الإقبال الكبير من المتقدمين لمسابقات القراءة في العالم العربي ويأتي في الصدارة القراء المصريين، مشيرًا إلى أن مكتبة الإسكندرية احتفت أمس بمسابقة القراءة، والتي تقدم لها 2000 متسابق وفاز 100قارئ، كما استحدثت هذا العام "مقرأ خانة". وشجع "عبد الهادي" الشباب على القراءة حتى يتعرفوا على أنفسهم وعلى العالم حولهم وليس لمجرد أن يُطلق عليهم مثقفين وقراء، وأن يبدأوا بالقراءة في المجالات التي يحبونها ثم ينتقلون للقراءة في كل المجالات والتخصصات، داعيًا إلى زيارة موقع مكتبة الإسكندرية التي تزخر بآلاف الكتب في مختلف التخصصات. وتحدث عمرو فتحي، عن كتابه "قائمة القراءة" الذي يقدم من خلاله ترشيحات كبار الكُتاب لأهم وأجمل الكتب، موضحًا أن فكرة الكتاب كانت بالاشتراك مع دار النشر، ومؤكدًا أنه أثناء العمل على الكتاب تعرف على كتب لم يكن يعرف عنها الكثير وكذلك تعرف على كُتاب كبار من جميع الأجيال. فيما قال د. ياسر ثابت، إن النقطة الأساسية التي دفعته للكتابة هي الشغف وفي بداية عمله أهتم بالكتابة الصحفية التي وصفها بـ"الاستهلاكي ولكن مع تنوع الاهتمامات الشخصية في القراءة في مجالات متنوعة، وجد نفسه يريد الكتابة بعد كل هذه الأفكار التي تكونت في عقله، ناصحًا الشباب بقراءة ١٠ أضعاف ما يريد كتابته فبدون القراءة سوف يخرج الكتاب هشًا. وأضاف "ياسر" أن البداية بالنسبة له عندما كان يدرس الماجستير في بريطانيا حينما اكتشفت أن التاريخ المصري ضائع حيث يواجه مشكلة كبرى من وجود منقولات وكلام شفهي مرسل، لذلك سعى إلى إعادة توثيق هذا التاريخ، مؤكدًا على أهمية وجود أمانة في النقل والاقتباس وتوثيق المصادر. وأكد "ثابت" أن حركة القراءة في مصر نشطت خلال السنوات الأخيرة، ومعارض الكتب دلالة على تصاعد القراءة ولكن السؤال ماذا يقرأون حيث إن اتجاهات القراءة تحددها الموضة، مشيرًا إلى أن كل الأقاليم والمحافظات أكثر قراءة من العاصمة. وأوضح "ثابت" أن عالم مواقع التواصل الاجتماعي فتحت الأبواب لأشخاص يملكون موهبة ويحتاجون إلى نافذة ولكنها فضحت الكثيرين، داعيًا الشباب إلى القراءة لما لها من تأثير على شخصياتهم وطريقة تعاملهم مع الأخرين. في سياق متصل، نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "يأجوج ومأجوج.. قراءة جديدة " وذلك ضمن فعاليات البرنامج الثقافي لمعرض مكتبة الإسكندرية الدولي للكتاب في نسخته العشرين ، بمشاركة الكاتب الدكتور أسامة الشاذلي، وأدار اللقاء الإعلامي خالد منصور. في البداية قال الإعلامي خالد منصور، إن كتاب رحلة إلى يأجوج ومأجوج هو محاولة للتأمل في النصوص الدينية وبحث علمي تاريخي أنثربولوجي، في قصة يأجوج ومأجوج التي ذُكرت في الأديان الثلاثة. بدوره، قال الدكتور أسامة الشاذلي، إن محاولة تغيير بعض الثوابت لدى الناس يقابل بنيران من جميع الاتجاهات، لافتا إلى أن التفكير في الأمور الغيبية شيء شديد الحساسية وغالبا ما يواجه بانتقادات. وأشار إلى أن الرؤية السائدة حول رواية يأجوج ومأجوج هي رواية توراتية في الأساس، لافتا إلى أن العالم أصبح محكوم حاليا بهذه الروايات والأساطير اليهودية. وأكد ضرورة الاعتماد على التصور الذي دلّ عليه القرآن الكريم وليس التسليم بالتصورات والرؤى الأخرى، لافتا إلى أن القرآن الكريم أشار إلى ضرورة التدبر والتفكر في آيات الله. وأوضح أنه قرر إعادة نشر الكتاب مرة أخرى رغم أنه صادر في العام 2011 بسبب كثرة الأسئلة حول هذا الأمر، مبينا أن الكتاب محاولة للتدبر والتفكر ولا يهدف أبدا إلى تغيير قناعات وأفكار الناس. وتطرق أسامة الشاذلي إلى سرد قصة يأجوج ومأجوج وفق ما توصل إليه في كتابه، لافتاً إلى أن المقصود بيأجوج ومأجوج أنهم ليسوا بشرا ولكن المقصود بهم الظواهر الطبيعية المرتبطة بالزلازل والبراكين والأعاصير، وأشار إلى قصة ذي القرنين المذكورة في القرآن. وتحدث عن نشأة الفكر الصهيوني والتي تعود إلى القرن الخامس الميلادي وليس في القرن التاسع عشر، لافتاً إلى أن هذه الأفكار بدأت مع عزرا الكاتب. وأوضح أن هذا الفكر نشأ في الأساس لمداعبة الخيال لدى اليهود عن بطولات الأجداد وكذلك نبوءات عن مستقبلهم والأمل مرة أخرى إلى الأرض المقدسة، مشيرا إلى أن فكرة قيام دولة إسرائيل تم العمل عليها خلال قرون وليست مع وعد بلفور.