logo
تطلَّع لرفع الاستثمارات إلى 50 مليار دولار.. انطلاق ملتقى الاستثمار السعودي- المصري في القاهرة

تطلَّع لرفع الاستثمارات إلى 50 مليار دولار.. انطلاق ملتقى الاستثمار السعودي- المصري في القاهرة

صحيفة سبق١٣-٠٤-٢٠٢٥

عُقدت في القاهرة اليوم أعمال ملتقى الاستثمار السعودي-المصري تحت عنوان "شراكة استراتيجية للتنمية"؛ لتعزيز التعاون الاقتصادي، واستكشاف الفرص الاستثمارية المتاحة، بمشاركة عدد من المسؤولين ورجال الأعمال السعوديين والمصريين.
وعد حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة بمصر ، في كلمته العلاقات السعودية-المصرية نموذجًا يُحتذى به للتعاون والتكامل المتميز على جميع المستويات، الاقتصادية والثقافية والسياسية، ويمثل فرصة للاستفادة من المزايا النسبية الضخمة والفرص المتاحة للشراكة الاستثمارية بين البلدين.
وأشار إلى أن الحكومة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لتذليل التحديات التي تواجه الشركات السعودية المستثمرة في مصر، ونجحت في إيجاد الحلول لنحو 90% من التحديات التي تواجه الشركات السعودية، وجارٍ العمل على حل وتذليل جميع التحديات.
وقال: "إن الحكومة المصرية ملتزمة بإيجاد بيئة استثمارية جاذبة، وتعمل على توجيه الدعم الكافي للاستثمارات الوافدة، وعلى رأسها الاستثمارات السعودية، التي تشكل ركيزة من ركائز التنمية المستدامة في مصر". مضيفًا بأنها أنشأت وحدة خاصة بالاستثمارات السعودية في مصر؛ لتقديم الدعم للشركات السعودية.
ونوه بالدور المهم الذي تقوم به اتفاقية حماية الاستثمارات بين البلدين في تعزيز وتنمية الاستثمارات المشتركة بين البلدين، وتوفير إطار قانوني واضح، يحمي استثمارات مواطني كلا البلدين؛ ما يزيد من ثقة المستثمرين، وتحقيق وتيسير الإجراءات.
وأوضح أنه يمكن للمملكة ومصر الاستفادة من المتغيرات التي يشهدها العالم، سواء الاقتصادية والجيوسياسية، من خلال تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية بينهما عبر تعزيز التجارة البينية، وزيادة الاستثمارات المشتركة، والتعاون في مجال الصناعة من خلال إنشاء مناطق صناعية مشتركة، والتعاون في مجال الخدمات.
من جانبه، أكد فايز الشعيلي، نائب رئيس اتحاد الغرف التجارية السعودية، في كلمته أن الملتقى يجسد عمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين مصر والسعودية، مفيدًا بأن العلاقات بين البلدين ليست مجرد روابط دبلوماسية، بل هي علاقات قائمة على التفاهم والتعاون المشترك في مختلف المجالات.
وأشاد بالجهود الكبيرة التي تُبذل بين البلدين؛ لتعزيز هذه العلاقات بإقامة شركات جديدة، تسهم في تحقيق التنمية والاستدامة. مبينًا أن التعاون بين رجال الأعمال السعوديين والمصريين يُظهر روح الابتكار، وهو ما نحتاج إليه اليوم بشكل كبير.
وأعرب عن تطلُّعه لمزيد من المبادرات المشتركة، التي تعزز من فرص الاستثمار، وتفتح آفاقًا جديدة في مجال الاستثمار بين البلدين.
من جهته، نوّه بندر بن محمد العامري، رئيس مجلس الأعمال السعودي-المصري، بدعم قيادة البلدين للقطاع الخاص، مشيرًا إلى أن حجم الاستثمارات الحالي لشركات القطاع الخاص السعودي في مصر يبلغ 35 مليار دولار، ومن المستهدف زيادتها خلال 4 سنوات لتصل إلى 50 مليار دولار، وتعمل في السعودية نحو 5000 شركة مصرية؛ لما تجده من بيئة استثمارية جاذبة وداعمة.
وعد مساعد وزير الإسكان المصري للشؤون الفنية، الدكتور عبدالخالق إبراهيم، التنمية والتعاون بين السعودية ومصر في مجال التطوير العقاري إحدى الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية للبلدين، مشيرًا إلى أن الاستثمارات السعودية في القطاع العقاري تُعد من أكبر الاستثمارات الأجنبية.
وأعلن تشكيل وحدة دائمة لتسهيل عمل المستثمرين السعوديين داخل هيئة المجتمعات العمرانية؛ لتسهيل إجراءات المستثمرين السعوديين، وطرح الفرص الاستثمارية، وتذليل العقبات والتحديات التي تواجه المستثمرين السعوديين في مجال التطوير العقاري.. ويجري التخطيط إلى إنشاء صندوق عقاري مشترك بين البلدين، وتنظيم ملتقى عقاري سعودي-مصري؛ لإنشاء مَحافظ عقارية مشتركة بين المطورين في البلدين.
واستعرض الملتقى فرص وحوافز الاستثمار بالسعودية ومصر، وبيئة الأعمال، وفرص الشراكة خاصة في قطاعات الصناعة والتطوير العقاري والسياحة والمناطق الاقتصادية والحرة.
وفي ختام الملتقى وُقّع عدد من مذكرات التفاهم بين الشركات المصرية والسعودية في مجالات مختلفة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غسل البضائع دوليا
غسل البضائع دوليا

الوطن

timeمنذ ساعة واحدة

  • الوطن

غسل البضائع دوليا

غسل البضائع دوليا أحد أخطر التهديدات العابرة للحدود التي تواجه النظام التجاري العالمي، إذ يتم عبره التلاعب بحركة السلع والبيانات الجمركية بهدف إخفاء مصدر أموال غير مشروعة أو تمرير بضائع مقلدة أو محظورة داخل سلاسل الإمداد القانونية، وهو ما يعرف اصطلاحا بـ Trade-Based Money Laundering. هذه الظاهرة لا تقتصر على دولة أو منطقة، بل تستغل فيها التجارة الدولية كقناة لإضفاء الشرعية على أنشطة غير قانونية تمس سلامة الأسواق وتضعف من قدرة الدول على حماية صناعاتها المحلية. عالميا تتراوح تقديرات الأموال التي يتم غسلها سنويا عبر التجارة الدولية بين 800 مليار إلى 2 تريليون دولار، وهو ما يعادل نحو 2 % إلى 5 % من الناتج المحلي الإجمالي العالمي بحسب تقارير مجموعة العمل المالي FATF. وتظهر حالات واقعية مثل ما كشفته وزارة الأمن الداخلي الأمريكية عن شبكة غسلت ما يفوق 1.6 مليار دولار عبر التلاعب في مستندات الاستيراد، أو ما أعلنته الصين عن أن أكثر من 30 % من صادراتها الإلكترونية عبر منصات غير موثوقة تفتقر إلى فواتير رسمية، إن خطورة غسل البضائع لا تكمن فقط في حجمها، بل في صعوبة كشفها وسرعة تحورها. وفي ظل هذا الواقع بادرت بعض الدول إلى وضع نماذج استباقية للحد من الظاهرة، حيث أطلقت كندا منصة تحليل الصفقات التجارية المشبوهة بالتكامل مع بيانات الجمارك، فيما اعتمدت سنغافورة تقنية البلوك تشين في منصة TradeTrust لضمان موثوقية سلاسل الإمداد، في حين فعلت المفوضية الأوروبية الربط الإجباري بين قواعد بيانات الجمارك والهيئات المالية لمراقبة التضارب بين القيمة السوقية والفعلية للبضائع. في السعودية ومع ما تشهده من تحولات جذرية في هيكلة اقتصادها وفق رؤية 2030، لا يمكن التغافل عن المخاطر المحتملة لغسل البضائع في ظل التوسع الكبير في التجارة الإلكترونية، وتنامي دور المناطق اللوجستية مثل منطقة الخُمرة وميناء الملك عبدالله، واتساع النشاط التجاري مع شركاء عالميين. ومع أن الجمارك السعودية تبذل جهودا في هذا الصدد، مستفيدة من أنظمة التتبع الإلكتروني، وتعاونها مع وحدة التحريات المالية بالبنك المركزي السعودي، إلا أن التحدي يظل قائما، ويتطلب نقلة نوعية في النهج المتبع. ومن هنا تبرز الحاجة إلى تطوير مقاربة وطنية شاملة لمواجهة غسل البضائع تبدأ بتوحيد قواعد البيانات بين الجهات الرقابية كافة، وربطها فنيا وقانونيا بما يتيح كشف الفجوات والمعاملات غير المتسقة. كما يستدعي الأمر تعزيز التفتيش الذكي عبر استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل أنماط الشحن، وتشديد الرقابة على الشركات الوسيطة التي قد تستغل من دون علمها في عمليات غسيل، إلى جانب إطلاق برامج توعوية تستهدف القطاع التجاري والمخلصين الجمركيين لتأهيلهم لكشف المؤشرات المبكرة للعمليات المشبوهة. على الصعيد الدولي، يمكن للمملكة أن تكون شريكا فاعلا في مبادرات رقمية مثل TradeTrust وICC Digital Standards، وهي مبادرات تتيح توثيق الشحنات من المصدر إلى الوجهة عبر تقنيات يصعب التلاعب بها. كما أن توقيع اتفاقيات تبادل معلومات جمركية لحظية مع الدول الشريكة، وإنشاء وحدة وطنية دائمة متخصصة في مكافحة غسل البضائع بعضوية وزارة التجارة، وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، وهيئة السوق المالية، ووحدة التحريات المالية، سيمثل نقلة تنظيمية تعزز ثقة العالم في قدرات المملكة الرقابية. غسل البضائع لم يعد مجرد شكل من أشكال التحايل المالي، بل هو أداة تُستخدم لتقويض ثقة الأسواق، وتشويه عدالة التنافس، والإضرار بالاقتصادات الوطنية. والمملكة، كقوة اقتصادية صاعدة، مطالبة بأن تبادر ليس فقط بالحماية، بل بالتصدر في بناء نموذج تشريعي وتقني صارم يحتذى به إقليميا ودوليا.

الحوثيون: 1.4 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة جراء الغارات الأمريكية والإسرائيلية
الحوثيون: 1.4 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة جراء الغارات الأمريكية والإسرائيلية

الموقع بوست

timeمنذ 2 ساعات

  • الموقع بوست

الحوثيون: 1.4 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة جراء الغارات الأمريكية والإسرائيلية

قالت جماعة الحوثي إن خسائر موانئ الحديدة، جراء الغارات الأمريكية والإسرائيلية بلغت نحو 1.4 مليار دولار. وذكرت مؤسسة موانئ البحر الأحمر التابعة للجماعة، في بيان إن خسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليارا و387 مليون دولار في موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، نتيجة لسلسلة غارات العدوان الصهيوني الأمريكي، التي استمرت من يوليو (تموز) 2024 حتى مايو/أيار 2025، وفق وكالة سبأ نسخة صنعاء. وأشارت إلى أن الأضرار المباشرة بلغت أكثر من 531 مليون دولار، في الوقت الذي قدرت المؤسسة الخسائر غير المباشرة بـ 856 مليون دولار نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وأكدت أن هذه الاعتداءات استهدفت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية للموانئ المدنية، كما تسببت في تدمير أرصفة، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية. وحسب البيان شمل الدمار الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية، في الموانئ الثلاثة المذكورة. وأفاد أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية.

خسائر الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة تتجاوز مليار و387 مليون دولار
خسائر الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة تتجاوز مليار و387 مليون دولار

حضرموت نت

timeمنذ 2 ساعات

  • حضرموت نت

خسائر الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة تتجاوز مليار و387 مليون دولار

كشفت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، التابعة لمليشيا الحوثي الموالية لإيران، عن حجم الخسائر جراء الضربات الإسرائيلية على ميناء الحديدة. وحسب بيان صادر عنها فإن الضربات الإسرائيلية تسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات. وفيما يخص الأضرار في الميناء قال البيان : أن الغارات تسببت بتدمير الأرصفة (1، 2، 5، 6، 7، 8)، ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات، التي كانت مخصصة لتفريغ المواد الغذائية والإغاثية والدوائية. وفي 5 مايو اعلن الجيش الإسرائيلي،، عن عملية عسكرية استهدف فيها بنى تحتية وأهداف لمليشيا الحوثي في ميناء الحديدة. والذي يستخدم في نقل الأسلحة الإيرانية والمعدات العسكرية للحوثيين، حسب بيان الجيش الإسرائيلي يومها . وهو هجوم أتى رداً على تبنى مليشيا الحوثي هجوم بصاروخ باليستي استهدف مطار بن غوريون فشلت الدفاعات الجوية في اختراقه ليسقط في محيط المطار. ومن ثم إستمرت الغارات اليوم التالي مستهدفة مطار صنعاء الدولي وقاعدة الديلمي الجوية، ومحطات كهرباء ومخازن أسلحة في صنعاء. ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة عدن تايم , ولا يعبر عن وجهة نظر حضرموت نت وانما تم نقله بمحتواه كما هو من عدن تايم ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة على المصدر السابق ذكرة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store