
بطولة قارية في متناول الجميع... هيئة الإذاعة والتلفزيون تزف البشرى
أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون في السعودية عن حصول القنوات الرياضية السعودية على حقوق النقل الحصري والمجاني لبطولة كأس الكونكاكاف الذهبية 2025، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأمريكية وكندا، بمشاركة المنتخب السعودي الأول لكرة القدم، في خطوة تُجسّد التوسع المتواصل في حضور المملكة على الصعيدين الرياضي والإعلامي.
ويُعد هذا الحدث من أبرز البطولات القارية على مستوى العالم، حيث يجمع نخبة من منتخبات أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي، ويُشارك فيه "الأخضر" بعد دعوة رسمية ضمن سياسة توسيع دائرة المشاركات السعودية في البطولات الدولية.
اقرأ أيضًا: تعرف على الجدول الزمني لمباريات الهلال في كأس العالم للأندية 2025
تصريح رسمي يعكس التوجه الإعلامي الجديد
وفي تعليقه على الحدث، قال محمد فهد الحارثي، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون (SBA)، ورئيس اتحاد إذاعات الدول العربية (ASBU): "مواكبةً للحراك الرياضي المتسارع الذي تعيشه المملكة، يسعدنا الإعلان عن نقل بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية 2025 عبر القنوات الرياضية السعودية، بشكل حصري ومجاني، بما يضمن تفاعلًا أوسع من الجمهور المحلي مع واحدة من أهم المسابقات القارية في كرة القدم".
وأشار الحارثي إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجية تعتمد على استثمار الرياضة كأداة فعالة لتعزيز القوة الناعمة، ودعم الحضور الثقافي والإعلامي للمملكة على الساحة العالمية، مؤكدًا أن التغطية ستتم من خلال كوادر وطنية مؤهلة وشراكات إعلامية تواكب المعايير العالمية.
أوضحت الهيئة أن نقل هذه البطولة يتجاوز مجرد البث، إذ يهدف إلى تقديم تجربة مشاهدة متكاملة تضع الجمهور السعودي في قلب الحدث، عبر استوديوهات تحليلية وبرامج يومية ومتابعة فنية شاملة لكل تفاصيل البطولة.
كما يُعد هذا البث المجاني جزءًا من التزام الإعلام السعودي بتوسيع نطاق الوصول إلى المحتوى الرياضي محليًا، وتعزيز مفاهيم الانتماء والتفاعل الجماهيري مع "الأخضر" في مشاركته الدولية المنتظرة.
ويُنتظر أن تحظى مباريات المنتخب السعودي بمتابعة جماهيرية لافتة، في ظل رغبة المشجعين برؤية منتخبهم ينافس في محفل جديد، يعكس تطور كرة القدم السعودية وانفتاحها على المنافسات الكبرى.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 25 دقائق
- الرياض
عصفالهلال.. أن تربح أكثر!
حين تحدث المدرب الهولندي لويس فان خال قبل أيام عن مانشستر يونايتد قائلاً: "النادي لم يعد كروياً، بل تجارياً"، لم تكن مجرد كلمات عابرة؛ بل كانت تشخيصاً دقيقاً لمسار انحداري بدأ منذ استحواذ عائلة غلايزر الأمريكية على النادي في عام 2005، وتحول جذرياً بعد رحيل السير أليكس فيرجسون عام 2013؛ ليصبح مانشستر يونايتد منذ ذلك الحين أكثر اهتماماً بالإيرادات والرعايات والجولات التسويقية، على حساب بناء فريق قوي ينافس داخل الملعب. هذا النموذج بات اليوم يُخشى أن يتكرر مع الهلال السعودي؛ فمنذ أن أصبح النادي تحت مظلة صندوق الاستثمارات العامة في 2023، شهدنا تحولاً كبيراً في طريقة إدارته، وبدا الهلال الذي كان يُدار لعقود بشغف جماهيري، وولاء للبطولات وكأنه يُدار بعقلية استثمارية، تهدف إلى تعظيم قيمة العلامة التجارية، والانضباط المالي، والانشغال بالتسويق والأسواق، حتى لو كان الثمن هو التباطؤ في اتخاذ قرارات كروية حاسمة!. أقرب مثال على ذلك ما حدث ويحدث منذ الصيف الماضي، حين عجزت إدارة الهلال عن دعم صفوف الفريق ورفع جودة بعض مراكزه التي اتفق الجميع على ضعفها، واكتفت بصفقتي مواليد وبديل لسعود عبدالحميد، ورغم مشاركة الفريق المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية في الولايات المتحدة لم تُبرم الإدارة أي صفقة نوعية توحي بأنَّ الفريق لا يزال يدار بعقلية الهلال وعقيدة الهلاليين (أن تفرح أكثر)؛ بل يدار بعقلية وعقيدة جديدة عنوانها: (أن تربح أكثر)!. التحوّل نحو 'نموذج مانشستر يونايتد' لا يكون فجأة، بل يبدأ تدريجياً: أولاً بتغليب الاعتبارات التجارية، ثم بتراجع الأولويات الرياضية، وأخيراً بفقدان الهوية داخل الملعب، والهلال اليوم أمام لحظة فاصلة: إما أن يوازن بين طموحه الاستثماري وتاريخه الكروي العريق، أو يجد نفسه بعد سنوات نادياً قوياً في السوق .. وضعيفاً في البطولات!. في الماضي، كان الهلال لا يترك ثغرة دون ترميم، ولا يستسلم في سوق الانتقالات؛ أما الآن فالمشهد يُدار بعقلية تجارية متأخرة في قراءة الواقع الفني للفريق، تميل للانضباط المالي والعوائد الاستثمارية أكثر من شغف الانتصار، وما قاله فان خال عن مانشستر يونايتد يمكن إسقاطه على الهلال اليوم، حين تتحول الأندية من مؤسسات كروية إلى علامات تجارية، يصبح الفوز وسيلة لا غاية، وتُدار الصفقات بعيون المدراء الماليين لا عقول المدربين!. الهلال لا يزال نادياً عظيماً، ويملك كل المقومات للهيمنة المحلية والقارية والعالمية؛ لكنه بحاجة لتذكير داخلي: أن العراقة لا تُسوّق فقط، بل تُجدد على أرضية الميدان، وأنَّ الهلال ليس ولن يكون مجرد شركة، بل هو كيان يُفترض أن يُدار بالعقل، دون أن يُنسى فيه القلب!. الهلال ليس بحاجة إلى حملة دعائية، بل إلى مشروع رياضي صلب يُكتب في أول وأهم بنوده وقواعده أنَّ العلامات التجارية القوية تُبنى بالإنجازات، لا بالإعلانات!. قصف ** وذهب الهلال إلى أكبر محفل عالمي للأندية منذ اختراع كرة القدم كما أراد له البعض أن يذهب.. وحيدًا!. ** ورددت جماهير الهلال: "يا أزرق.. معاك الله"!. ** إذا كان اختيار انزاغي يهدف لبدء مشروع بناء طويل تتحقق أهدافه على المدى البعيد فقد أخطأ صاحب القرار في اختيار الزمان والمكان؛ فالهلال مثل سور الصين العظيم، لا يُعاد بناؤه؛ بل يُكتفى بترميمه وتحسينه وصيانته وتجميله والحفاظ عليه!. ** جماهير الهلال لن تحتمل موسمًا كارثيًا آخر؛ حتى لو كان ذلك تحت مبرر البناء!. ** تسمع نحيبهم حتى تكاد تشفق عليهم؛ وتشاهد صرفهم وإنفاقهم وهدرهم المالي فتشفق على بقية الأندية!.


العربية
منذ 42 دقائق
- العربية
رينارد: هدفنا ربع النهائي.. ولا أفكر في الإقالة
أكد الفرنسي هيرفي رينار المدير الفني للمنتخب السعودي على أهمية المشاركة في بطولة كأس الكونكاكاف الذهبية 2025، معددًا المكاسب التي يسعى لتحقيقها في البطولة التي يشارك فيها المنتخب السعودي لأول مرة. وعقد رينار مؤتمرًا صحفيًا السبت، للحديث عن المواجهة الافتتاحية لـ"الأخضر" في البطولة والتي يواجه خلالها منتخب هايتي، فجر الاثنين، لحساب المجموعة الرابعة التي تضم المنتخب الأميركي صاحب الضيافة ومنتخب ترينداد وتوباغو. وقال رينارد: سعداء أن نكون هنا في البطولة، المباراة الأولى دائماً مهمة ويجب أن نكون مستعدين ونركز لكي نحصد النقاط الثلاث نقاط. وعن الأهداف التي يسعى المنتخب السعودي لتحقيقها في البطولة قال رينارد إن الهدف على المدى القصير يتمثل في العبور إلى دور الثمانية ثم بعد ذلك يرى كيف ستتطور الأحداث في البطولة، أما الهدف على المدى البعيد فإنه يتمثل في منح الفرصة للاعبين الجدد وصغار السن لإثبات أنفسهم لمستقبل الكرة السعودية. وعن تقييمه لولايته مع "الأخضر" قال المدرب الفرنسي: حينما ننظر بشكل دقيق أنا أتيت بسبب أن النتائج سيئة في بداية التصفيات، لعبنا 6 مباريات 4 منها خارج الأرض، المباراة الأخيرة كان علينا تسجيل خمس أهداف ولم تسر المباراة على ما نأمل وفي نهاية الأمر لم نحقق التأهل المباشر ولكن سعداء أن نلعب الملحق على أرضنا. وبشأن غياب لاعبي الهلال الدوليين عن قائمة الأخضر اعتبر رينارد أن ذلك يمثل فرصة للاعبين الصغار ممن لم يسبق لهم المشاركة مع المنتخب. وبسؤاله عن ما إذا كان يخشى الإقالة إذا سجل المنتخب السعودي نتائج سلبية في البطولة قال رينارد: هذا جزء من عملنا في كرة القدم وحينما تكون مدرباً لا تفكر في هذا الأمر، فأنت تعمل وتؤمن بعملك.


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
الهلال يصل واشنطن ويبدأ التحضير للملكي
وصلت بعثة وصيف العالم وكبير القارة الآسيوية إلى العاصمة الأميركية واشنطن استعداداً لخوض منافسات كأس العالم للأندية 2025، ترأس البعثة فهد المفرج بعد أن تعذر مغادرة رئيس النادي فهد بن نافل لعدم اكتمال إجراءات التأشيرة، وسيخوض أزرق العاصمة أول مواجهاته الأربعاء المقبل أمام ريال مدريد الإسباني ضمن منافسات المجموعة الثامنة التي تضم أيضاً فريقا ريد بول سالزبورج النمساوي وباتشوكا المكسيكي. من جانب آخر، أكد الرئيس التنفيذي للنادي ستيف كالزادا إنه واثق من قوة تشكيلة الفريق المشاركة في كأس العالم للأندية رغم تعذر التعاقد مع أي أسماء كبيرة خلال فترة الاستعداد للبطولة، مضيفاً أن المحادثات مع العديد من اللاعبين المستهدفين انهارت بسبب المطالب المالية المرتفعة. ولا يزال النادي، الذي يدعمه صندوق الاستثمارات العامة، والذي انفصل عن النجم نيمار دا سيلفا في وقت سابق من هذا العام، يضم لاعبين بارزين مثل روبن نيفيز، وجواو كانسيلو وألكسندر ميتروفيتش، وسيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش. وأضاف: "وعلى عكس ريال مدريد الذي عزز صفوفه بترينت ألكسندر-أرنولد، ومانشستر سيتي الذي ضم تيجاني ريندرز وريان شرقي، لم يقم الهلال بأي صفقات أوروبية كبرى خلال فترة الانتقالات المحددة للبطولة، الإضافة الأبرز للنادي قبل مباراته الافتتاحية يوم الأربعاء المقبل أمام ريال مدريد في ميامي هي المدرب الإيطالي سيموني إنزاغي الذي تولى المسؤولية في وقت سابق من هذا الشهر. وواصل حديثه: "هذه هي المرة الأولى التي نواجه فيها فترة انتقالات كهذه... كان من الصعب علينا العثور على أهدافنا، بما في ذلك إيجاد المدرب المناسب (إنزاغي) الذي يمكنه قيادة الفريق في البطولة، نعمل بميزانية محددة، وصحيح أن بعض اللاعبين أو الوكلاء لا يدركون ذلك أحياناً... كان هناك الكثير من النشاط، ولكن في النهاية لم نبرم أي صفقات". وعندما سئل عن التحديات التي تواجه الهلال خلال فترة الانتقالات القصيرة، في ظل ارتباط سمعة النادي بالإنفاق الكبير، قال الرئيس التنفيذي إن اللاعبين يطالبون بمبالغ كبيرة من المال. وأضاف "أولًا، لأن لدينا ثقة كبيرة في فريقنا، وثانياً لأن الظروف لم تكن مواتية، بما في ذلك حقيقة أن بعض الناس جن جنونهم في ظل المقابل المادي الذي يطلبونه، يعتقدون أننا قادرون على دفع أي مبلغ".