logo
«موارد الشارقة» تكرّم موظفيها الحاصلين على شهادة الدكتوراه

«موارد الشارقة» تكرّم موظفيها الحاصلين على شهادة الدكتوراه

صحيفة الخليج١٤-٠٧-٢٠٢٥
كرّم عبدالله إبراهيم الزعابي، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، رئيس دائرة الموارد البشرية، نخبة من موظفي الدائرة الحاصلين على شهادة الدكتوراه، تقديرا لجهودهم الأكاديمية وتميّزهم العلمي، وتحفيزا لبقية الموظفين على مواصلة التطوير المهني والمعرفي.
وأكد خلال حفل التكريم، أن هذا الإنجاز يمثل مصدر فخر واعتزاز للدائرة، ويجسد التزام كوادرها بتعزيز كفاءاتهم في سبيل خدمة العمل الحكومي بكفاءة عالية، بما يواكب تطلعات حكومة الشارقة في بناء رأس مال بشري معرفي ومؤهل.
وأشار إلى أن الدائرة تدعم جميع المبادرات التعليمية التي تسهم في تطوير كوادرها، وتحرص على خلق بيئة عمل محفزة للتعلم المستدام والتميز الأكاديمي. وفي ختام الحفل، تمنى للمكرّمين التوفيق في مواصلة رحلتهم العلمية والمهنية، بما يسهم في دعم مسيرة العمل الحكومي وتعزيز جودة الأداء المؤسسي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

حمدان بن زايد.. بين التراث والمستقبل
حمدان بن زايد.. بين التراث والمستقبل

البيان

timeمنذ 25 دقائق

  • البيان

حمدان بن زايد.. بين التراث والمستقبل

يحمل سموه حضوره الفعال في الفعاليات البيئية والتراثية بعداً أعمق من التمثيل الرسمي، إذ يستحضر روح المكان، ويواصل نهج القائد المؤسس المغفور له، بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي زرع في أرض الإمارات مفهوم الارتباط بين الإنسان والطبيعة والتراث، ويحمل وينفذ رؤى صاحب السمو، رئيس الدولة، حفظه الله ورعاه، لتمكين الإنسان الإماراتي، وتكريس علاقته الوثيقة بالأرض والهوية. وتتحول منصاته إلى مساحات تنبض بالحياة، وتستدعي صورة النخلة رمزاً للكرامة والوفاء، وتعكس ثقة القيادة بمستقبل الزراعة المحلية واستدامة الأمن الغذائي. يمنح فكر سمو الشيخ حمدان مساحة متكاملة لكل من التراث الطبيعي والثقافي، إذ يراهما جناحين متلازمين لصورة الوطن المضيئة المشرقة، وعليهما توضع سياسات متقدمة متزنة، تحترم الأصالة، وتُجدد المسيرة، وعليهما أيضاً تقوم مشاريع التنمية المستدامة. ولا تزال جزيرة صير بني ياس، التي تضم مجموعة نادرة من الكائنات البرية والبحرية، شاهدة على عمق هذه الرؤية، وقد تحولت إلى حاضنة للتنوع البيولوجي، ومثال ناجح لمفهوم السياحة البيئية المتناغمة مع الطبيعة. وهذه المهرجانات التراثية، التي تقام في الظفرة، من صيد الصقور إلى الصناعات اليدوية، وغيرها، باتت وثائق حية تغرس في وجدان المجتمع الهوية الراسخة العميقة. أدرك سمو الشيخ حمدان، منذ وقت مبكر أن الصقارة والحبارى تمثلان ركائز لتراث معنوي متجدد، ولهذا فإن المشاريع التي أطلقتها الهيئة برئاسته، لإعادة إكثار المها العربي والمها الأفريقي «أبو حراب» والصقور والحبارى، تشكل مرجعاً عالمياً في حماية الأنواع، وتدرس في المحافل العلمية بوصفها نماذج متقدمة في المحافظة على البيئة وتنوعها البيولوجي.

عبدالعزيز حمادة.. قاضي الكويت ومعلمها وإمام جوامعها
عبدالعزيز حمادة.. قاضي الكويت ومعلمها وإمام جوامعها

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

عبدالعزيز حمادة.. قاضي الكويت ومعلمها وإمام جوامعها

كما نستعين بما كتبه عنه الأستاذ يوسف شهاب في كتاب «من قديم الكويت» الصادر سنة 1997. وكانت الأسرة قد قدمت إلى الكويت من الأحساء في أواخر القرن الثامن عشر بقيادة مؤسسها «راشد بن نهابة» (توفي سنة 1826) الذي تزوج لاحقاً من الكويتية حصة بنت محمد بن قطوان، وأنجب منها محمد وخليفة وسلطانة وعائشة. عمل قاسم حمادة مع أبيه محمد وأخيه راشد في دكان يملكونه على ساحل البحر لبيع بعض السلع، وكانوا في الوقت نفسه يتاجرون باللؤلؤ. وحينما أسس والده وعمه «مدرسة حمادة» داخل منزل الأسرة بالحي القبلي التحق بها فدرس فيها القراءة والكتابة والقرآن الكريم ومبادئ الحساب التي يحتاجها البحارة والمشتغلون في تجارة اللؤلؤ. إلى ذلك أضاف الكثير من المعارف إلى ما تعلمه من والده من آيات قرآنية وأحاديث نبوية، وذلك عن طريق حضور مجالس العلم والأدب في الكويت مثل (مجلس الملا حسني التركيت) الذي كان يعقد عصر كل جمعة، ناهيك عن حضور الحلقات التي كان يديرها العالم البحريني الشيخ جمعة الجودر في مسجد الملا صالح بشارع فهد السالم، فتعلم على يديه الفقه المالكي، وتعلم اللغة العربية وألفية ابن مالك وشرح ابن عقيل على يد المرحوم الشيخ عبدالله العدساني الشافعي الكويتي، وتعلم أصول الدين وعلوم الفقه من خلال مخالطته للشيخين عبدالله الدحيان ويوسف بن حمود المالكي. كما كان حمادة حريصاً على حضور مجلس الشيخ محمد الجنيدل في ديوانية الأخير بمنطقة القبلة للالتقاء بطلبة العلم المعاصرين له من أمثال (الشاعر سعود الزيد ومحمد المطر وسيد يعقوب الطبطبائي والملا علي الصقلاوي). لاحظ صاحبنا وقتذاك أن الحياة ومتطلباتها تتغير، فأقدم على إدخال مقررات إضافية جديدة في مدرسته مثل مبادئ الفقه وتفسير القرآن والنسخ التجاري، وصولاً إلى اللغة الإنجليزية فيما بعد، واستعان بعدد من المدرسين الجدد مثل أخيه علي حمادة والشيخ عطية الأثري والملا سعود الصقر والملا محمد صالح بن الشيخ أحمد الفارس وعبدالله العبيد وغيرهم من معلمي تلك الفترة. كما حرص أن تكون الدراسة في مدرسته على فترتين صباحية ومسائية مع تعطيل أعمالها مساء الاثنين ومساء الخميس ومساء الجمعة من كل أسبوع، مبقياً على الصفة التي تميزت بها منذ تأسيسها وهي توفير الترفيه لطلبتها من خلال تنظيم رحلات برية سنوية في فصل الربيع. واستمر الحال على ذلك إلى عام 1936 حينما تسلم إدارة المدرسة يوسف حمادة، الذي أدخل الطاولات والمقاعد إلى المدرسة بديلاً لافتراش الطلبة الأرض. هذا علماً بأن عدد طلبة المدرسة وصل إلى نحو 200 طالب وقت إغلاقها نهائياً سنة 1950 حينما كانت تتخذ من ديوان الشيخ دعيج السلمان الصباح مقراً لها، طبقاً للباحث الكويتي في التراث الشعبي الأستاذ محمد جمال. ففي ديسمبر 1953 سافر لأول مرة إلى القاهرة بصحبة الشيخ عبدالوهاب الفارس، ثم تكررت رحلاته إلى مصر خلال العطل الصيفية، فالتقى هناك بكوكبة من علماء الأزهر، كان من بينهم الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت الذي أهداه أحد كتبه في مارس من عام 1960. وفي عام 1947 تم افتتاح «المعهد الديني» في الكويت، والذي كان حمادة من ضمن مؤسسيه، فتولى تدريس الفقه المالكي فيه. ووقف خلف اقتراح تأسيس دائرة للأوقاف لحفظ أموال اليتامى واستثمارها، وهي الدائرة التي تم تأسيسها بالفعل في عام 1948 وعيّن على رأسها خالد اليوسف المطوع، بينما شغل حمادة فيها منصب عضو مجلس الأوقاف منذ منتصف الخمسينيات إلى أواخر حياته، علماً بأن دائرة الأوقاف هذه أقامت لحمادة غرفة خاصة في «مسجد السوق» ليقضي بها ساعات ما بين صلاتي العصر والعشاء من أجل استقبال المواطنين والرد على أسئلتهم واستفساراتهم الدينية والاجتماعية. كما أنه قام بتأسيس نادٍ للمعلم في سنة 1951، وهو نواة نادي المعلمين الحالي، وقدم برامج دينية من خلال إذاعة الكويت بعد انطلاق بثها في مايو 1951. وخير دليل على ذلك ما حدث في الثلاثين من نوفمبر سنة 1942 حينما جاء أخوان إلى المحكمة الشرعية طالبين منه أن يسجل لهما إقراراً شرعياً بتأسيس شركة بينهما، ففعل لهما المطلوب وفق مذهبهما (مذهب الإمام أحمد بن حنبل) وليس وفق مذهبه المالكي، حيث أملى على كاتبه النص التالي: «.. وقد عقدا هذه الشركة الصحيحة الشرعية التي هي من العقود الجائزة والمعتبرة في مذهب إمامهما أحمد بن حنبل رحمه الله». وبعد وفاته كرّمت دولة الكويت أسرة حمادة ممثلة في القاضي والمربي ومؤسس المعهد الديني الشيخ عبدالعزيز قاسم حمادة بإطلاق اسمه على مدرسة ابتدائية للبنين بمنطقة العارضية من محافظة الفروانية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store