logo
لبنان.. أمطار وسيول؟!

لبنان.. أمطار وسيول؟!

تيار اورغمنذ 4 أيام
أفادت مصلحة الأبحاث العلمية الزراعية Lari أنه يحتمل بعد ظهر اليوم والعصر، هطول أمطار رعدية فوق القاع وفوق مناطق سلسلة جبال لبنان الشرقية وفوق المناطق الشمالية من لبنان مع احتمال حدوث سيول.

هاشتاغز

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لبنان يكتوي بموجة حرّ غير مسبوقة
لبنان يكتوي بموجة حرّ غير مسبوقة

IM Lebanon

timeمنذ ساعة واحدة

  • IM Lebanon

لبنان يكتوي بموجة حرّ غير مسبوقة

كتب طارق الحجيري في 'المدن': يشهد لبنان منذ مطلع الأسبوع موجة حر استثنائية، تشتد في منطقة البقاع، حيث ارتفعت الحرارة إلى مستويات قياسية تجاوزت الـ 42 درجة مئوية في عدد من مدنه وبلداته، وهو ما جعل الحياة اليومية أشبه بصراعٍ مع الشمس وحَرِّها، أرهق البشر والأرض معًا. ووفق مصلحة الأرصاد الجوية اللبنانية، سجلت بعلبك 41 درجة مئوية. وفي الهرمل وصلت إلى 44 درجة. وأمّا في زحلة فلامست الحرارة 47 درجة، وهي من أعلى المعدلات خلال العقد الأخير. وترافقت هذه الموجة مع رياح ساخنة وجفاف حاد، فازدادت معدلات التبخر، واشتعلت الحرائق في الأعشاب اليابسة على أطراف بعض القرى. مناخ يتغير بسرعة هذه الموجة ليست حدثًا معزولًا؛ بل تأتي ضمن سلسلة ظواهر مناخية متطرفة تضرب المنطقة في السنوات الأخيرة، في انعكاس مباشر لتسارع وتيرة تغيّر المناخ عالميًا، نتيجة ارتفاع درجة حرارة الأرض والاحتباس الحراري. ويشرح المهندس البيئي زياد أبي شاكر، أن أسباب موجة الحر الحالية ناجمة عن ارتفاع الضغط الجوي، في مرتفعات في نقطة ما فوق الأرض، وهو ما يمنع تَشكّل الغيوم لتكون واقياً، وهذا يسمح بوصول أشعة الشمس بدرجة أعلى، ونتيجته تكون ارتفاع الحرارة على نحوٍ غير معهود. ويؤكد أبي شاكر 'أنّ أضرار الموجة آنية؛ بمعنى أنه لا يمكننا الحديث عن ضرر مستقبلي، لكونها تمتد لثمانية أيام فقط. أما الضرر المباشر فيلحق بالمزروعات التي تستوجب الري أكثر، كما تتسبب في اشتعال الحرائق على نحوٍ أكبر، وهو ما يتطلب وعياً أعلى وإرشادات يومية للمواطنين، في الوقاية والحماية'. تلف المزروعات 'لا نستطيع العمل بعد التاسعة صباحًا، حرارة الشمس لا تُحتمَل، تحرق الأرض كما تحرق أجسادنا'. يقول المزارع أبو أحمد الأطرش في مشاريع القاع. ويضيف في حديث إلى 'المدن' إنَّ محصول البندورة والفليلفة بدأ يذبل قبل أوانه بسبب الحرارة المرتفعة ونقص المياه. بدوره المهندس غازي ناصر الدين، رئيس مصلحة الزراعة في الهرمل، أوضح أنَّ المواسم الزراعية خصوصًا الخضروات والبطاطا، تتعرض لضغوط متزايدة. فالحرارة المرتفعة تسرّع نضوج المحاصيل، قبل وقتها وقبل اكتمال حجمها، وهو ما يزيد من احتمالات خسائر المزارعين. ويشير إلى أن استمرار هذه الظروف لأيام إضافية قد يؤدي إلى تراجع الإنتاج بنسبة تتجاوز 30 بالمئة في بعض المحاصيل. أمّا موسم الزيتون فتعرّض لضررٍ كبير سيظهر لاحقًا. وعن احتمالات التدّخل الإغاثي لوزارة الزراعة، أشار إلى أن الموضوع عند الوزير والحكومة وليس عندنا بوصفنا مصلحة زراعية. الكهرباء والماء.. أزمة مضاعفة تزامنت موجة الحر مع انقطاع شبه متواصل للكهرباء، وهذا ما حرم الأهالي من تشغيل المراوح والمكيفات. وأما محطات ضخ المياه فتعجز عن توفير الكميات المطلوبة بالوتيرة نفسها، وسط استهلاك مضاعف في القرى البقاعية سواء لري المزروعات، أو الشرب والاستهلاك المنزلي، كما يؤكد سكان المنطقة. وسجّلت مستشفيات المنطقة ومراكزها الصحية، ارتفاعًا في حالات الجفاف وضربات الشمس، ناتجة معظمها عن موجة الحر، كذلك بعض الحالات العصبية والإسهال والغثيان وتشنجات العنق والحرارة المرتفعة وفقدان الوعي أحياناً. وأكدت مصادر في وزارة الصحة قدرة مستشفيات المنطقة على التعامل مع هذه الحالات، من دون أي طارئ استثنائي. من جهتها دعت المديرية العامة للدفاع المدني، في بيان لها المواطنين إلى الإكثار من شرب الماء، وتجنب الشمس في ساعات الذروة، وارتداء ملابس فاتحة، ومراقبة علامات الإجهاد الحراري. كما شددت على عدم إشعال النار في الأعشاب اليابسة، وحرق النفايات، والإبلاغ عن أي حريق فورًا. وخلال الأمطار الغزيرة، قبل يومين، نصحت بتوخي الحذر على الطرق والابتعاد عن مجاري السيول. بدورها عممت وزارة البيئة بعض الإرشادات الخاصة بموجة الحر داعيةً السكان إلى التنبه لها. وكذلك أصدرت البلديات بيانات تحذيرية، دعت فيها السكان إلى اتباع الإرشادات الصادرة عن الدفاع المدني والجهات المتخصّصة. وطالبت وزارة الصحة والدفاع المدني بزيادة الجهوزية في المستشفيات والمراكز الصحية، وتجهيز سيارات الإسعاف والإطفاء لمواجهة أي طارئ.

موجة حر ّ تجتاح الشرق الأوسط… هذا ما سجّلته البلدان العربيّة من درجات حرارة
موجة حر ّ تجتاح الشرق الأوسط… هذا ما سجّلته البلدان العربيّة من درجات حرارة

بيروت نيوز

timeمنذ 3 ساعات

  • بيروت نيوز

موجة حر ّ تجتاح الشرق الأوسط… هذا ما سجّلته البلدان العربيّة من درجات حرارة

ذكر موقع 'روسيا اليوم'، أنّ دول الشرق الأوسط تشهد موجة حرّ غير مسبوقة، أدّت إلى ارتفاع كبير بدرجات الحرارة، التي سجّلت أرقاماً قياسيّة. وتخطّت الحرارة في عدّة مناطق في لبنان الـ40 درجة، بينما سجّل العراق 52.6 درجات، وتخطّت الحرارة الـ50 درجة في الجهراء وفي مطار الكويت. أما في مصر، فبلغت الحرارة في الصعيد 49 درجة، وسجلت الحرارة في بادية الأردن 43 درجة وفي العاصمة عمان 42 درجة. كما تجاوزت الحرارة في سوريا وفلسطين معدلاتها السنوية بـ8 و10 درجات. وسجّلت عدة دول في المغرب العربي ارتفاعا ملحوظا في درجات الحرارة على مدار يومين، حيث بلغت في المغرب 47 درجة في تاتا، وأكثر من 45 درجة في فاس ومراكش. وفي الجزائر وتونس وليبيا وموريتانيا، أفادت تقارير مناخية عن ارتفاع غير معتاد وطقس جاف أثّر على الزراعة، خصوصاً في شمال غرب الجزائر وشمال شرق ليبيا.

القبّة الحراريّة تضرب العالم... موجات حر غير مسبوقة وحرائق وجو رعدي
القبّة الحراريّة تضرب العالم... موجات حر غير مسبوقة وحرائق وجو رعدي

النهار

timeمنذ 5 ساعات

  • النهار

القبّة الحراريّة تضرب العالم... موجات حر غير مسبوقة وحرائق وجو رعدي

تشهد مناطق واسعة من العالم هذه الأيام ظواهر جوية متطرفة غير معتادة، مع ارتفاع حاد في درجات الحرارة وحرائق ضخمة في أوروبا وأميركا الشمالية، إضافة إلى موجات حر شديدة تضرب الشرق الأوسط. في العراق، سجلت درجات الحرارة يوم الأحد رقماً قياسياً تجاوز 50 درجة مئوية، خصوصاً في المناطق الجنوبية، ومن المتوقع أن تصل خلال الأيام المقبلة إلى 52 درجة مئوية، أي أعلى من المعدل الطبيعي بحوالي سبع درجات. وأشار خبراء الطقس إلى احتمال تشكّل سُحب رعدية متفرقة شمال وغرب البلاد، وهو أمر غير معتاد في ذروة الصيف. في المغرب، تواصل فرق الإطفاء مكافحة حريق اندلع شمال البلاد وغطى نحو 500 هكتار من الغابات قرب مدينة شفشاون، بمشاركة نحو 450 فرداً وطائرات متخصصة، في ظل توقعات بموجة حر تتراوح بين 38 و47 درجة مئوية حتى السبت. ووفق برنامج كوبرنيكوس الأوروبي، يبقى احتمال اندلاع حرائق مرتفعاً في معظم دول حوض المتوسط. وفي المنطقة العربية عامة، يشهد عدد من الدول ارتفاعاً في درجات الحرارة، مع تحذيرات من القبة الحرارية التي تزيد احتمالات الحرائق وتشكل موجات حر طويلة ومتكررة، إضافة إلى تقلبات جوية قد تتسبب بسُحب رعدية غزيرة في أماكن غير معتادة. وعلى مستوى العالم، تعيش أوروبا وكندا والصين موجات حر شديدة وأعاصير وحرائق ضخمة. ففي أوروبا، تكافح اليونان والبرتغال وإسبانيا حرائق واسعة، بينما سجلت إيطاليا وفرنسا موجات حر شديدة. وفي كندا، التهمت الحرائق ملايين الهكتارات من الغابات ودفعت السلطات لإصدار أوامر بالإخلاء، في حين ضربت العاصفة المدارية 'بودول' سواحل جنوب شرق الصين وأدت إلى أضرار واسعة وانقطاع التيار الكهربائي عن عشرات آلاف السكان. تلوث بسبب حرائق الغابات (أ ف ب) ويؤكد العلماء أن هذه الظواهر مرتبطة بالاحتباس الحراري وتغير المناخ، حيث أصبح تواتر موجات الحر وشدتها أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بعقود سابقة. وتستمر الدول العربية في رصد الوضع، مع إصدار تحذيرات رسمية للسكان بضرورة اتخاذ التدابير الوقائية ضد الحرارة الشديدة والحرائق المحتملة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store