
علويون يلوذون بالقبور في شمال لبنان بعد الفرار من سوريا
خلف مسجد غير مكتمل البناء في بلدة الحيصة بشمال لبنان يعيش الأحياء وسط الأموات في القبور، وبجوار أكوام القمامة وتحت ظل الأشجار العالية يبحث رجال ونساء وأطفال من الأقلية العلوية السورية عن مأوى وسط القبور المحيطة بالمسجد، ويحمدون الله لأنهم استطاعوا الفرار من العنف الطائفي في بلدهم، لكنهم يشعرون بالخوف من المستقبل.
ولجأ نحو 600 شخص إلى المسجد حيث ينام مئات، من بينهم رضيع عمره يوم واحد، في الساحة الرئيسة.
وفي الطابق الثاني غير المكتمل من المسجد، تفصل ملاءات بلاستيكية منصوبة على عوارض خشبية بين العائلات المتضررة.
وينام أشخاص على السطح، في وقت نصبت عائلة خيمة تحت الدرج، وأقامت أسرة أخرى بجوار قبر أحد الأولياء. وينام بعضهم فوق القبور في المدافن المحيطة، وآخرون تحت الأشجار، وليس بحوزتهم سوى بطانيات خفيفة للتدفئة.
إراقة دماء
جميع هؤلاء ليسوا إلا مجموعة من عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من سوريا منذ مارس (آذار) عندما شهدت البلاد أسوأ أزمة إراقة دماء، منذ أن أطاحت المعارضة بالرئيس بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول). وقالت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في بيان إن نحو 40 ألف شخص فروا من سوريا إلى شمال لبنان، منذ ذلك الحين.
ويأتي هذا الخروج في وقت يتعرض فيه تمويل العمل الإنساني لضغوط شديدة بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب تجميد المساعدات الخارجية، وتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في وقت سابق من العام.
وقال إيفو فرايسن ممثل مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في لبنان في أبريل (نيسان) "المفوضية ووكالات أخرى ليست في وضع الآن يمكنها من أن تقول يمكنكم الاعتماد علينا"، وأضاف "وبالتالي 'نقول' رداً على الوافدين الجدد، نعم سنحاول، لكن 'النتيجة' ستكون أقل 'من ذي قبل'".
ويتوافد مزيد من اللاجئين من سوريا يومياً، وقال ممثل عن المخيم، طلب عدم نشر اسمه لأسباب أمنية، إن نحو 50 شخصاً وصلوا على مدى يومين الأسبوع الماضي.
وذكر متحدث باسم المفوضية أنها تزود الوافدين الجدد بمواد أساسية، مثل المراتب والبطانيات والملابس، وتقدم المساعدة الطبية والدعم النفسي. وأضاف "تجري المفوضية أيضاً أعمال إعادة تأهيل في الملاجئ، للتأكد من حماية الأسر".
يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)
لاجئون في طي النسيان
الطعام في المسجد شحيح، والمراحيض المتنقلة التي وفرتها إحدى منظمات الإغاثة امتلأت عن آخرها، وتراكمت القمامة وأصبحت مرتعاً للحشرات. وقتل لاجئون ثعابين في المخيم، وتحدث أحدهم عن "أكبر ثعبان رأيناه في حياتنا"، وليس أمام أطفال المخيم أي مكان يذهبون إليه.
النظام الدراسي
وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" إن أطفال اللاجئين سيجدون صعوبة في الالتحاق بالنظام الدراسي في لبنان، ويقول اللاجئون في المسجد إن المدارس الخاصة باهظة الثمن، وقد لا تقبل الأطفال الذين يلتحقون في منتصف العام الدراسي.
واللاجئون في المسجد من ضمن ملايين الأشخاص الذين تضرروا من قرار ترمب تجميد التمويل الأميركي للبرامج الإنسانية.
ويخشى الناس في المسجد أن يطويهم النسيان.
احتياجات ولا موارد لتلبيتها
وقتل أكثر من 1000 شخص منذ مارس في أعمال العنف التي اندلعت خلال الآونة الأخيرة، ويتهم العلويون الآن الحكومة الجديدة برئاسة أحمد الشرع بأنها تنتقم منهم، لكن الشرع يقول إنه سيسعى إلى تطبيق سياسات لا تقصي أحداً لتوحيد البلاد وجذب استثمارات أجنبية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


Independent عربية
منذ 23 دقائق
- Independent عربية
"حزب الله" يواجه دعوات نزع سلاحه بتعزيز نفوذه عبر الانتخابات
وسط أنقاض خلفها القصف الإسرائيلي لجنوب لبنان، تحث ملصقات دعائية الناخبين على التصويت لجماعة "حزب الله" في الانتخابات البلدية غداً السبت، وسط مساعي الجماعة إلى إظهار أنها لا تزال تتمتع بنفوذ سياسي على رغم الضربات الموجعة التي تلقتها العام الماضي في الحرب مع إسرائيل. والانتخابات البلدية بالنسبة إلى "حزب الله" أكثر أهمية من أي وقت مضى، إذ تتزامن مع تزايد الدعوات إلى نزع سلاح الجماعة واستمرار الضربات الجوية الإسرائيلية، وفي وقت لا يزال فيه كثير من قاعدتها الانتخابية من الشيعة يئنون تحت وطأة تداعيات الصراع. ومضت بالفعل ثلاث جولات انتخابية أجريت هذا الشهر بصورة جيدة بالنسبة إلى الجماعة المدعومة من إيران. وفي الجنوب لن تكون هناك منافسة في كثير من الدوائر، مما يمنح "حزب الله" وحلفاءه انتصارات مبكرة. وقال علي طباجة البالغ من العمر 21 سنة "بالدم نريد أن ننتخب"، في إشارة إلى ولائه لـ"حزب الله"، وسيدلي طباجة بصوته في مدينة النبطية بدلاً من قريته العديسة بسبب ما لحق بها من دمار، وأضاف "العديسة صارت صحراء، راحت كلها، لم يعد فيها شيء". ويعكس مشهد الأنقاض في الجنوب التداعيات المدمرة للحرب التي بدأت مع قصف جماعة "حزب الله" لإسرائيل "إسناداً" لحركة "حماس" مع اندلاع الحرب في غزة في أكتوبر (تشرين الأول) 2023، وتطور الأمر إلى أن بلغ ذروته بهجوم إسرائيلي واسع النطاق. وباتت الجماعة أضعف مما كانت عليه في السابق بعد مقتل قيادتها وآلاف من مقاتليها وتضاؤل نفوذها على الدولة اللبنانية بصورة كبيرة وتزايد نفوذ خصومها في البلاد. وفي مؤشر إلى مدى انقلاب الموازين، أعلنت الحكومة الجديدة أنها تهدف إلى حصر السلاح بيد الدولة مما يعني ضرورة نزع سلاح "حزب الله" كما هو منصوص عليه في اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي توسطت فيه الولايات المتحدة. وقال مهند الحاج علي من مركز كارنيغي للشرق الأوسط، وهو مركز أبحاث، إن نتائج الانتخابات تشير بناء على ذلك إلى أن "الحرب لم تحقق هدفها المتمثل في خفض شعبية 'حزب الله'... بل على العكس، يشعر كثير من الشيعة الآن بأن مصيرهم مرتبط بمصير الحزب"، وأضاف "هذا (الأداء الذي يظهره 'حزب الله' في الانتخابات) مهم فعلاً... فهو يُظهر أنهم لا يزالون يمثلون الغالبية العظمى من الشيعة ويؤكد حقيقة أن أية محاولة من أطراف لبنانية أخرى لنزع سلاحهم بالقوة قد تُعد خطوة ضد مجتمع (الشيعة)، مما قد يهدد السلم الأهلي". وكثيراً ما كان سلاح الجماعة مصدر انقسام في لبنان مما أشعل فتيل اقتتال قصير عام 2008، ويقول منتقدون إن "حزب الله" جر لبنان إلى صراعات على نطاق أوسع في الشرق الأوسط. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) ودعا الرئيس اللبناني جوزاف عون إلى إجراء حوار مع "حزب الله" في شأن إستراتيجية للدفاع الوطني، وهو ما يعني مناقشة سلاح الجماعة، لكن المحادثات لم تبدأ بعد. وقال وزير الخارجية يوسف راجي، وهو معارض لـ"حزب الله"، إن لبنان أُبلغ بأنه لن تكون هناك مساعدات من المانحين الأجانب لإعادة الإعمار لحين حصر السلاح بيد الدولة. من ناحيته، ألقى "حزب الله" بعبء إعادة الإعمار على عاتق الحكومة، واتهمها بالتقصير في اتخاذ خطوات تجاه هذا الأمر على رغم وعود الحكومة. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إنه بينما تشارك واشنطن في دعم إعادة الإعمار المستدامة في لبنان "فإن هذا لا يمكن أن يحدث من دون تخلي 'حزب الله' عن سلاحه". وأضاف رداً على سؤال من "رويترز"، "لقد أوضحنا أيضاً أن الشفافية والإصلاح الاقتصادي هما السبيل الوحيد لزيادة الاستثمار والتعافي الاقتصادي للبلاد". شروط نزع السلاح تقول الجماعة إنه لا يوجد أي سلاح لها حالياً في الجنوب، لكنها تربط أي نقاش عما تبقى من ترسانة أسلحتها بانسحاب إسرائيل من خمسة مواقع لا تزال تسيطر عليها وبوقف الهجمات الإسرائيلية. وتقول إسرائيل إن "حزب الله" لا يزال يمتلك بنية تحتية قتالية في الجنوب تضم منصات إطلاق صواريخ، ووصفت ذلك بأنه "انتهاك صارخ للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان". وذكر مصدر دبلوماسي فرنسي أن إعادة الإعمار لن تتحقق إذا استمرت إسرائيل في القصف وإذا لم تتحرك الحكومة اللبنانية بالسرعة الكافية لنزع السلاح، ويريد المانحون أيضاً أن يقوم لبنان بإصلاحات اقتصادية. وقال رئيس مجلس الجنوب، هاشم حيدر، إن الدولة ليس لديها الأموال اللازمة لإعادة الإعمار، لكنه أشار إلى أن هناك تقدماً في رفع الأنقاض. ووفقاً لتقديرات البنك الدولي، يحتاج لبنان إلى 11 مليار دولار لإعادة الإعمار والتعافي. وتشير كومة من الأنقاض في النبطية إلى مكان متجر خليل ترحيني (71 سنة) الذي كان بين عشرات المتاجر التي دمرها القصف الإسرائيلي في سوق النبطية. ولم يحصل ترحيني على أي تعويض، ولا يرى جدوى من التصويت، وقال "الدولة لم تقف إلى جانبنا"، في تعبير عن شعوره بالخذلان. لكن الوضع كان مختلفاً تماماً بعد حرب سابقة بين "حزب الله" وإسرائيل عام 2006 حين تدفقت المساعدات من إيران ودول الخليج العربية. وقال "حزب الله" إنه ساعد 400 ألف شخص ودفع كلف الإيجار والأثاث وترميم الأضرار، لكن المستفيدين يقولون إن الأموال المتاحة له تبدو أقل بكثير من عام 2006. واتهم "حزب الله" السلطات الحكومية بعرقلة وصول الأموال القادمة من إيران على رغم أن طهران تعاني أيضاً ضائقة مالية أكبر مما كانت عليه قبل عقدين، بسبب تشديد الولايات المتحدة العقوبات التي تفرضها عليها وعودتها من جديد لسياسة ممارسة "أقصى الضغوط". أما دول الخليج فقد توقفت مساعداتها للبنان مع انخراط "حزب الله" في صراعات إقليمية وتصنيفها له منظمة إرهابية عام 2016، وأيدت السعودية موقف الحكومة اللبنانية بأن تكون المتحكم الوحيد في السلاح. وقال النائب البرلماني عن "حزب الله"، حسن فضل الله، إن توفير تمويل لإعادة الإعمار يقع على عاتق الحكومة، واتهمها بالتقصير في اتخاذ "أية تحركات فعالة في هذا السياق". وحذر من أن هذه المسألة قد تفاقم الانقسامات في لبنان إذا لم تُعالج، وتساءل "هل يمكن أن يستقر جزء من الوطن وجزء آخر يتألم؟ هذا لا يستقيم" في إشارة إلى الشيعة في الجنوب ومناطق أخرى، بما في ذلك الضاحية الجنوبية لبيروت التي يُهيمن عليها "حزب الله"، وتضررت بشدة من قصف إسرائيل.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
رئيس البرلمان العربي يستقبل ولي عهد الفجيرة ويهنئه بمناسبة تكريمه في اليوم العربي للاستدامة
وتقدم رئيس البرلمان العربي بأسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة تكريم سموه من قبل جامعة الدول العربية بجائزة يوم الاستدامة العربي، مؤكدًا أنه تكريم مستحق يعكس ما يقدمه سموه من جهود نوعية ورؤية طموحة في دعم مسيرة التنمية المستدامة، والارتقاء بمكانة إمارة الفجيرة على كافة المستويات. وأضاف "اليماحي" أن هذا التكريم هو شهادة عربية على دور سموه القيادي والمُلهم في تمكين الشباب، وتعزيز الابتكار، والعمل على تحقيق تطلعات الأجيال القادمة، في ظل الرؤية الحكيمة لصاحب السمو الشيخ حمد بن محمد الشرقي، عضو المجلس الأعلى حاكم الفجيرة، حفظه الله، وترسيخًا للمبادئ التي تقوم عليها دولة الإمارات العربية المتحدة ، في الريادة، والعمل، والبناء، في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة– حفظه الله ورعاه. وأضاف رئيس البرلمان العربي في كلمته الترحيبية أن ما تشهده إمارة الفجيرة من إنجازات ملموسة ورائدة في مجال التنمية المستدامة، هي إنجازات تبعث على الفخر والاعتزاز لكل مواطن إماراتي وعربي، وتُجسِد كيف استطاعت إمارة الفجيرة، برؤيتها المستقبلية واستراتيجياتها المتكاملة، أن ترسخ مكانتها كمركز حيوي للتنمية المستدامة، كما تقدم دليلًا ملموسًا على ما يمكن تحقيقه حين تتكامل الرؤية الحكيمة مع العمل الجاد والمستدام. ومن جانبه، أعرب سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد إمارة الفجيرة عن تقديره للدور الذي يقوم به البرلمان العربي في دعم العمل العربي المشترك، والدفاع عن القضايا العربية، مؤكدًا على أهمية الدور الذي يقوم به البرلمانيون في دعم مسيرة التنمية المستدامة في الدول العربية. حضر اللقاء من جانب البرلمان العربي معالي اللواء طارق نصير نائب رئيس البرلمان العربي، ومعالي النائب علاء عابد، ومعالي اللواء يسري مغازي عضو البرلمان العربي، ومعالي النائبة شادية الجمل، وعدد من قيادات الأمانة العامة بالبرلمان العربي. وحضر مع سمو ولي عهد إمارة الفجيرة سعادة الدكتور أحمد أحمد حمدان الزيودي مدير مكتب سمو ولي عهد الفجيرة، وسعادة حمدان كرم مدير المكتب الخاص لسمو ولي عهد الفجيرة.


صحيفة عاجل
منذ ساعة واحدة
- صحيفة عاجل
«الشؤون الإسلامية» تقيم حفل توديع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين من جمهورية بولندا للحج للعام 1446هـ
أقامت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد حفل توديع ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- للحج والعمرة والزيارة للعام 1446هـ، بمقر سفارة المملكة في جمهورية بولندا بحضور سفير خادم الحرمين الشريفين سعد بن صالح الصالح، ومفتي جمهورية بولندا رئيس الاتحاد الإسلامي توماش ميشكيفيتش، وعدد من المسؤولين بالسفارة وضيوف البرنامج لهذا العام. واستهل الحفل بعرض مرئي عن البرنامج وتاريخه وخدماته الذي يبرز دوره وإسهاماته في تمكين قرابة (65) ألف حاج وحاجة من (140) دولة حول العالم من تأدية مناسك الحج والعمرة والزيارة في أجواء إيمانية وخدمات متكاملة ونوعية على نفقة خادم الحرمين الشريفين. ورفع السفير سعد بن صالح الصالح, الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين ولسمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظهما الله- على تنفيذ برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين، مؤكدًا أن هذا البرنامج من المبادرات الرائدة التي تجسد عناية واهتمام قيادة المملكة بضيوف الرحمن، ومكن البرنامج -بفضل الله- ثم دعم القيادة الرشيدة -أيدها الله- السخي العديد من المسلمين، خاصة من الأقليات في أوروبا، من أداء مناسك الحج، وكان له أثر بالغ وصدى واسع في العالم الإسلامي. وأوضح أنه لمسنا من حجاج جمهورية بولندا مشاعر الامتنان والوفاء تجاه المملكة وقيادتها الرشيدة -رعاها الله- على هذه المبادرة الكريمة، التي تتكرر كل عام لتبعث برسائل المحبة والخير إلى أنحاء العالم الإسلامي، وتؤكد مكانة المملكة وريادتها في خدمة الإسلام والمسلمين. من جانبه، أكد مفتي جمهورية بولندا أن المملكة منذ تأسيسها منارة للخير، وركيزة في دعم الإسلام والمسلمين حول العالم، من خلال ما تقدمه من مبادرات ومساعدات تسهم في تيسير أداء الشعائر وتعزيز الروابط الإسلامية, مقدمًا الشكر والتقدير للمملكة على هذه المكرمة التي تمكّن المسلمين من أداء مناسك الحج، وتُجسّد رسالة المملكة في خدمة الإسلام والمسلمين. وفي ختام الحفل سلّم سفير خادم الحرمين الشريفين ومفتي بولندا الحجاج البولنديين المشمولين بالبرنامج لهذا العام حقيبة الحاج التي وفرتها وزارة الشؤون الإسلامية, ضمن خدمات البرنامج التي تحتوى على كل ما يحتاجه الحاج قبل سفره إلى الأراضي المقدسة لتأدية مناسك الحج والعمرة.