
وزارة التضامن تواصل تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة
أعرب عدد من الحجاج عن سعادتهم الغامرة بتحقيق حلم أداء الفريضة، مشيدين بمستوى التنظيم والرعاية منذ لحظة اختيارهم وحتى سفرهم، في ظل حرص وزارة التضامن على تقديم تجربة حج ميسرة وآمنة لكافة الحجاج.
ويغادر غدًا الإثنين 26 مايو، 553 حاجًا من محافظات سوهاج وقنا والأقصر عبر مطار الأقصر متجهين إلى جدة، بالتزامن مع مغادرة 331 حاجًا من المؤسسة المركزية ومحافظة المنيا من مطار القاهرة إلى جدة أيضًا.
وكانت أفواج الحجاج قد واصلت انطلاقها أمس السبت 24 مايو، حيث غادر 920 حاجًا من مطار القاهرة متجهين إلى المدينة المنورة، بواقع 414 حاجًا من البحيرة، و138 من الإسكندرية، و368 من مرسى مطروح.
وتتوالى عمليات التفويج حتى 30 مايو الجاري، حيث من المقرر أن يصل آخر فوج إلى الأراضي المقدسة، وسط متابعة دقيقة من مشرفي المؤسسة القومية لتيسير الحج، الذين يستقبلون الحجاج في مطاري المدينة المنورة وجدة ويشرفون على نقلهم وتسكينهم في الفنادق المجهزة القريبة من الحرمين.
وتتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عمليات التفويج أولاً بأول، مؤكدة حرص الوزارة على الاطمئنان المستمر على أوضاع الحجاج وتوفير كل سبل الراحة لهم بما يضمن أداء المناسك في سهولة ويسر.
تواصل وزارة التضامن الاجتماعي عمليات تفويج حجاج الجمعيات الأهلية إلى الأراضي المقدسة بالمملكة العربية السعودية لأداء فريضة الحج لموسم 2025، وسط أجواء من التنظيم والانسيابية في صالات السفر بالمطارات المصرية، وبدعم متكامل من بعثة حج الجمعيات لتيسير الإجراءات وتوفير سبل الراحة، خاصة لكبار السن.
وأعرب عدد من الحجاج عن سعادتهم الغامرة بتحقيق حلم أداء الفريضة، مشيدين بمستوى التنظيم والرعاية منذ لحظة اختيارهم وحتى سفرهم، في ظل حرص الوزارة على تقديم تجربة حج ميسرة وآمنة لكافة الحجاج.
ويغادر غدًا الإثنين 26 مايو، 553 حاجًا من محافظات سوهاج وقنا والأقصر عبر مطار الأقصر متجهين إلى جدة، بالتزامن مع مغادرة 331 حاجًا من المؤسسة المركزية ومحافظة المنيا من مطار القاهرة إلى جدة أيضًا.
وكانت أفواج الحجاج قد واصلت انطلاقها أمس السبت 24 مايو، حيث غادر 920 حاجًا من مطار القاهرة متجهين إلى المدينة المنورة، بواقع 414 حاجًا من البحيرة، و138 من الإسكندرية، و368 من مرسى مطروح.
وتتوالى عمليات التفويج حتى 30 مايو الجاري، حيث من المقرر أن يصل آخر فوج إلى الأراضي المقدسة، وسط متابعة دقيقة من مشرفي المؤسسة القومية لتيسير الحج، الذين يستقبلون الحجاج في مطاري المدينة المنورة وجدة ويشرفون على نقلهم وتسكينهم في الفنادق المجهزة القريبة من الحرمين.
وتتابع الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، عمليات التفويج أولاً بأول، مؤكدة حرص الوزارة على الاطمئنان المستمر على أوضاع الحجاج وتوفير كل سبل الراحة لهم بما يضمن أداء المناسك في سهولة ويسر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
أسامة فخري الجندي لقناة الناس: التقوى تمنع العبد من أكل الحرام
قال الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، إن حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "يا أيها الناس، اتقوا الله وأجملوا في الطلب، فإن نفسًا لن تموت حتى تستوفي رزقها، وإن أبطأ عنها..." يحمل بين طياته توجيهًا نبويًا عظيمًا يجمع بين التقوى والاعتماد على الله في طلب الرزق بالحلال دون استعجال أو تهافت على الحرام. وأضاف الجندي، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن هذا الحديث النبوي الشريف يتكون من شقين، أولهما: "اتقوا الله"، وهي دعوة واضحة لجعل القلب وقفًا لله سبحانه وتعالى، لأن حركة الإنسان وسلوكه وأفعاله تستمد قوتها من القلب، فإذا صلح القلب صلحت الجوارح، وإذا امتلأ القلب بالتقوى، انسجمت إرادة الإنسان مع مراد الله. وأشار إلى أن الشق الثاني من الحديث: "أجملوا في الطلب"، أي اطلبوا الرزق بهدوء ورضا، ومن طريق الحلال، لا من طريق الحرام أو التسرع، مشددًا على أن استعجال الرزق هو ما يدفع بعض الناس إلى التعدي على المال الحرام، سواء كان مالًا عامًا أو خاصًا. وتابع: "الذي يجعل بينه وبين الحرام حاجزًا من التقوى، هو الذي يفوز برزق طيب وراحة بال"، لافتًا إلى قول عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "بين العبد وبين رزقه حجاب، فإن رضي وقنعت نفسه أتاه رزقه، وإن اقتحم الحجاب لم يُزَد له في رزقه شيء". وأكد على ضرورة الرضا بقسمة الله والتوكل عليه، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله، لرزقكم كما يرزق الطير، تغدو خماصًا وتروح بطانًا"، فالرزق مضمون، ولكنه يحتاج إلى صبر، وثقة بالله، والتزام بالحلال. أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الإتقان في العمل هو قيمة أصيلة في الإسلام، لا تقل أهمية عن أداء العبادات، مشيرًا إلى أن الإتقان هو جوهر ما يدعو إليه الدين في كل فعل يقوم به الإنسان. وقال إن النبي محمد ﷺ لخص هذه القيمة العظيمة بقوله: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملًا أن يتقنه"، موضحًا أن الاتقان لا يعني فقط المهارة أو الحرفية، بل يشمل مفاهيم أعمق كـالدقة، الضبط، الجودة، الإبداع، والتميز. وأضاف أن الاتقان مرتبط بالتقوى، حيث لا يمكن للإنسان أن يُحسن عمله دون أن يراقب الله فيه، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "يا أيها الناس اتقوا الله وأجملوا في الطلب"، أي أن طلب الرزق يجب أن يكون بالحلال، ولكن بإتقان وجودة. ولفت إلى أن القرآن الكريم نفسه ربط بين الخَلق والإتقان، في قوله تعالى: "صُنْعَ اللهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ"، وكذلك في قوله: "الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ"، مشيرًا إلى أن هذا التكرار يلفت النظر إلى أن كل شيء في الكون مبني على الإتقان والإحسان. وتابع: "الإنسان المتقن هو الذي يترك أثرًا طيبًا أينما حلّ، والتألق الحقيقي ليس في المظاهر أو كثرة الكلام، بل في صفاء القلب وسموّ الأخلاق، والنبل في التعامل، وهذا كله يبدأ من تقوى الله". واستكمل: "عندما يتزيّن الإنسان بجمال داخلي مصدره التقوى، فإنه ينشر هذا الجمال على من حوله، فيُصبح متألقًا في كل موقف، ويُضيء طريقه وطريق الآخرين".


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
أستاذ بالأزهر لقناة الناس: الدعاء بزيادة الرزق يحتاج إلى سعي وعمل
محمد شرقاوى قال الدكتور أحمد الرخ، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، إن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "اتقوا الله وأجملوا في الطلب" ليس مجرد توجيه أخلاقي، بل هو مبدأ شامل يربط بين التقوى، والمراقبة، والعمل الصالح، ويؤسس لفلسفة متكاملة في طلب الرزق بالحلال. وأوضح الرخ، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن من صور "الإجمال في الطلب" أن يسلك الإنسان طرقًا مشروعة في طلب رزقه، وعلى رأس هذه الطرق العمل، لكنه بيّن أن الشريعة لم تكتفِ بالدعوة إلى العمل فحسب، بل أمرت بإتقان العمل وإحسانه، مشيرًا إلى أن هذا لا يتحقق إلا بالمراقبة، أي أن يعمل الإنسان وهو يستشعر أن الله يراه، وهو ما عبّر عنه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: "الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه، فإن لم تكن تراه فإنه يراك". وشرح الرخ مثالًا عمليًا من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم حين فرغ من دفن أحد الموتى، وأمر بتسوية اللحد، فقال الصحابة: "أهي من السنة؟"، فقال النبي: "أما إنه لا ينفع الميت ولا يضره، ولكن الله يحب من العبد إذا عمل عملًا أن يُحسنه". وأكد الدكتور الرخ أن هذا الحديث العظيم يكشف سرًّا من أسرار محبة الله لعبده، فليس من السهل على الإنسان أن يدّعي أن الله يحبه، ولكن من أسباب نيل محبة الله: الإحسان في العمل، وجودته، وتجويده، وهذا لا يتحقق إلا لمن يراقب الله في كل حركة وسكنة. وأضاف الرخ أن قول النبي صلى الله عليه وسلم: "واجملوا في الطلب" يعني كذلك أن الإنسان يجب أن يسعى في الرزق بلا تواكل أو كسل، لأن الله أمر الإنسان بعمارة الأرض كما قال: "هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها"، أي طلب منكم عمارتها، لا التراخي عن السعي. وأشار إلى دقة التعبير القرآني في سورة آل عمران، حين ذكر دعاء أولي الألباب الذين يتفكرون ويذكرون الله، ثم قال الله: "فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم"، مبينًا أن السياق كان سياق دعاء، ومع ذلك جاءت الاستجابة بالحديث عن العمل، لا عن الدعاء، للدلالة على أن الدعاء وحده لا يكفي دون عمل وأخذ بالأسباب. وأشار إلي موقف عمر بن الخطاب رضي الله عنه، حين رأى قومًا في المسجد بعد الجمعة فقال لهم: "من أنتم؟" قالوا: نحن المتوكلون على الله، فقال لهم: "بل أنتم المتواكلون، لا يقعد أحدكم عن طلب الرزق ثم يقول: اللهم ارزقني، فقد علمتم أن السماء لا تمطر ذهبًا ولا فضة"، مؤكدًا أن التوكل الحقيقي هو السعي والعمل، مع تمام الثقة بأن الرزق بيد الله، وأن طريق الحلال يبدأ بإتقان العمل، ومراقبة الله فيه.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
علي جمعة: موطأ الإمام مالك أُصدر خلال 40 رواية.. ومن أعظم ما أُلف في الإسلام
محمد شرقاوى كشف الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، أن كتاب الموطأ للإمام مالك بن أنس، أحد أعمدة المذاهب الأربعة، لم يكن مجرد كتاب حديث وفقه، بل كان مشروعًا علميًا متجددًا صدر منه نحو أربعين رواية، رواها عنه كبار أئمة الأمة. وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي مصر الأسبق، ببودكاست "مع نور الدين"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن الموطأ لم يكن ثابت النص، بل كان الإمام مالك يحدث فيه إضافات وتعديلات في كل مرة، تشبه ما يُعرف حاليًا بـ"الإصدار الجديد"، قائلًا: "كل من روى الموطأ، رواه بنسخة مختلفة عن غيره، فكانت الطبعة الثانية والثالثة والرابعة وهكذا، حتى وصلت إلى نحو 40 نسخة مختلفة، كل منها تمثل طبعة جديدة من الإمام نفسه". وأشار إلى أن من بين من رووا الموطأ عن الإمام مالك: الإمام محمد بن الحسن الشيباني، فقيه الحنفية وتلميذ أبي حنيفة، والإمام الشافعي، مؤسس المذهب الشافعي، ويحيى بن يحيى الليثي الأندلسي، صاحب أشهر رواية للموطأ، وأبو مصعب الزهري، وغيرهم من أعلام الأمة. وأكد الدكتور علي جمعة أن هذا التنوع في الروايات يعكس العبقرية العلمية للإمام مالك، الذي كان يُراجع ويُدقق ويُعيد تحرير كتابه، وفق ما يراه من ترجيحات فقهية وأحاديث نبوية، قائلاً: "الموطأ لم يكن كتابًا جامدًا، بل كان حيًا متجددًا مع الزمن، وقد حفظه لنا كبار العلماء بكل أمانة". وأكد على أن موطأ الإمام مالك يمثل أصلًا مشتركًا اجتمعت عليه المذاهب، واستفاد منه الجميع، مما يدل على وحدة الأصول وثراء التراث الفقهي الإسلامي.