
بالصور : في إطار تتبع المشاريع التنموية… محمد الشقيق رئيس جماعة واحة سيدي إبراهيم يتفقد أشغال تبليط أحياء بلعكيد
في إطار الدينامية المستمرة التي تشهدها جماعة واحة سيدي إبراهيم، قام رئيس الجماعة، السيد محمد الشقيق، صباح اليوم بجولة ميدانية لتفقد سير أشغال تبليط عدد من الأزقة والأرصفة بمنطقة بلعكيد، والتي تندرج ضمن برنامج تأهيل البنية التحتية للأحياء.
وشملت الزيارة التفقدية أحياء 'مخبزة الشاكري'، 'المراح'، وشارع 'فران الشيكي'، حيث وقف السيد الرئيس ميدانياً على وتيرة الأشغال ومدى التزام الشركة المنجزة بالمعايير التقنية المعتمدة في دفتر التحملات.
وقد رافق السيد الشقيق خلال هذه الجولة النائب الجماعي السيد محمد البرشمان، حيث جرى حوار مباشر مع مسؤولي الورش حول مراحل التنفيذ والآجال الزمنية المقررة لإتمام المشروع.
وخلال الجولة، شدد رئيس الجماعة على ضرورة احترام الجودة والدقة في إنجاز الأشغال، خاصة فيما يتعلق بتغطية بالوعات الصرف الصحي، مؤكداً على أهمية إنجازها بشكل محكم يحترم معايير السلامة، حفاظاً على أمن المواطنين وضماناً لدوام البنية التحتية.
وتأتي هذه الجولة ضمن خطة الجماعة لتتبع الأوراش المفتوحة ميدانياً، في إطار تفعيل آليات الحكامة الجيدة وتعزيز ثقة المواطنين في العمل الجماعي، وتنفيذ التزامات المجلس الانتخابية الرامية إلى تحسين جودة العيش والارتقاء بالخدمات الأساسية المقدمة للساكنة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 26 دقائق
- الجزيرة
هل تحمل رؤية "صمود" لسلام السودان تحولا في موقف التحالف؟
الخرطوم- في مبادرة جديدة لتحريك الجمود السياسي في السودان ، طرح التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود" بزعامة رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك ، رؤية لإنهاء الحرب، سلمها لخصومه السياسيين. بينما يعتقد مراقبون أنها تحتاج إلى تعديلات جوهرية وتنازلات حتى تحقق اختراقاً في جدار الأزمة. وكانت تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية "تقدم" قد حلت نفسها في 10 فبراير/شباط الماضي، بعد خلافات بين مكوناتها عن إعلان حكومة موازية في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع ، وعلى إثر ذلك، شكل الرافضون لتشكيل الحكومة تحالف "صمود"، بينما انضمت فصائل ومجموعات سياسية إلى تحالف السودان التأسيسي "تأسيس" الذي يعد لتشكيل حكومة موازية. وكشف تحالف "صمود" عن رؤية سياسية لإنهاء الحرب، عبر خارطة طريق متعددة المسارات، تشمل وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وإصلاحًا جذريًا في المؤسسات العسكرية، وعدالة انتقالية، إضافة إلى فترة حكم مدني انتقالية تمتد عشر سنوات، نصفها تأسيسي ونصفها بحكومة منتخبة. مضامين الرؤية تضمنت المبادرة -التي حصلت الجزيرة نت على نسخة منها- وقفًا دائمًا لإطلاق النار كخطوة أولى، يُتبع باتفاق سلام شامل لا يكتفي بإنهاء القتال فقط، بل يؤسس لمرحلة سياسية جديدة. كما شمل المشروع بناء وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية فدرالية، تقوم على الفصل التام بين الانتماء الديني للمواطنين والدولة، على أن تقف الدولة على مسافة واحدة من جميع الأديان والمعتقدات. وتقر الرؤية بحظر النشاط السياسي لحزب المؤتمر الوطني، بزعامة الرئيس السابق عمر البشير وواجهاته، أو تمثيله في أي من مؤسسات الحكم والمفوضيات، ويمنع إعادة تسجيله أو تسجيل جمعياته ومنظماته وواجهاته، كما تؤول كل ممتلكاته وأمواله وأسهمه لصالح وزارة المالية. وتشمل الرؤية مسارات مختلفة منها: المسار الإنساني: ويتمثل بإيصال المساعدات وحماية المدنيين. مسار وقف إطلاق النار: ويُعنى بالاتفاق على وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية الدائمة. المسار السياسي: ويشمل إطلاق حوار وطني يخاطب جذور الأزمة، ويرسي سلاماً مستداماً في البلاد. إعلان وحددت الرؤية مدة الفترة التأسيسية الانتقالية الأولى بخمس سنوات، تنتهي بانتخابات عامة، تعقبها فترة تأسيسية انتقالية ثانية مدتها خمس سنوات أخرى، تقودها حكومة منتخبة تلتزم بإكمال مهام التأسيس. سجال سياسي قال المتحدث باسم تحالف "صمود" بكري الجاك، في تصريح صحفي، إن التحالف سلّم رؤيته لكل من: قوى الحرية والتغيير – الكتلة الديمقراطية برئاسة جعفر الميرغني، وحزب البعث الأصل، وحزب المؤتمر الشعبي، و مبارك الفاضل المهدي الذي يقود تحالف قوى التراضي الوطني، و التجاني السيسي زعيم تحالف قوى الحراك الوطني، وطلب اجتماعات معهم للوصول إلى توافق عن أسس ومبادئ إنهاء الحرب. وكشفت مصادر في تحالف "صمود" للجزيرة نت، أنهم سيبعثون بنسخة من الرؤية الجديدة إلى رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش عبد الفتاح البرهان. في المقابل، قالت تنسيقية القوى الوطنية القريبة من الجيش بقيادة محمد سيد أحمد "الجكومي"، إن الرؤية المطروحة لإنهاء الحرب من "صمود" جاءت "كاجترار لمبادئ عامة وشعارات فضفاضة، تفتقر كلياً لأي آليات عملية وواضحة لوقف الحرب". وذكرت التنسيقية، في بيانها، إن "صمت هذا التحالف عن تحديد موقف واضح وصريح من التمرد (في إشارة إلى قوات الدعم السريع)، يثير الشكوك عن نواياه الحقيقية، بل يؤكد أنهم لا يزالون يراهنون على التمرد كوسيلة لإعادة تشكيل المشهد السياسي بما يضمن عودتهم إلى السلطة". من جانبه يرى المحلل السياسي ورئيس تحرير صحيفة "التيار" عثمان ميرغني، أن الرؤية التي طرحها "صمود" تمثل "مقالا طويلا يختلط فيه الرأي بالتحليل وخارطة الطريق، مع تناقضات غريبة تقدم فكرة ثم تتبنى نقيضها". وينتقد المحلل في حديث للجزيرة نت، اقتراح مرحلتين انتقاليتين مدتهما 10 سنوات، ليصل عمر البلاد إلى 80 عامًا تحت التجريب والانتقال منذ استقلالها. كما أن الحكومة والهياكل التي تُعيَّن في الفترة الانتقالية الأولى تنتهي بانتخابات، ثم تُطالب الحكومة المنتخبة الالتزام بقرارات فترة انتقالية معينة لا تستند إلى شرعية انتخابية. وحتى تحقق الرؤية قدراً من التوافق، يعتقد ميرغني أنها تحتاج إلى تعديلات جوهرية، تنطلق من مفهوم الأمن القومي للأزمة وليس الحل المفضي إلى امتيازات سياسية. ووفقا له، فإن الاعتراف بالجيش كقوة شرعية تحمي البلاد ولا يجوز منازعته فيها يعد خطوة أساسية مهمة لتأسيس منصة سياسية جامعة. من جهته دافع رئيس الآلية السياسية في تحالف "صمود" وزعيم حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير، عن رؤيتهم للسلام، وعدّها دعوة إلى الحوار المفتوح في مسارات الخروج من الأزمة وإعادة بناء الدولة. ويوضح الدقير في منشور على صفحته في منصة "فيسبوك" أن "الرؤية ليست نصّا مُقدّسا ولا مشروعا مفروضا، بل هي دعوة جادة للتفكير الجماعي والتفاعل البنّاء من أجل توحيد الإرادة الوطنية في اتجاه إيقاف الحرب وإحلال السلام والتوافق على مطلوبات التأسيس الوطني المعافى من أمراض الماضي". ويقول الدقير إن "تجاوز الكارثة الراهنة ليس مستحيلا، ويمكن للسودانيين أن يجعلوا من أزمتهم منصة لانطلاقة جديدة، ومدخلا لمسار نهضوي طال انتظاره، إذا تغلّبت إرادتهم الجامعة على شتاتهم المُدمِّر". أما الباحث والمحلل السياسي محمد علاء الدين، فيرى أن رؤية "صمود" حملت أجندة للحوار السياسي وليس حلا للأزمة. كما أن التحالف قدم تنازلات لأول مرة بتسليم رؤيتهم لكتل سياسية موالية للجيش ودعوتهم للحوار معه، بعدما كان يرفض الجلوس إليهم في طاولة واحدة، مما يشير إلى تحول في موقفه. ويقول الباحث السياسي للجزيرة نت، إن "صمود" يتهم الإسلاميين بالوقوف وراء الحرب والتأثير على القرار العسكري، وفي الوقت ذاته يقر بحظر نشاط حزب البشير، مما يعكس عدم اتساق دعوته للحوار من أجل إنهاء الحرب، بينما يتم إقصاء الفاعلين فيها، فالحوار يتم مع الخصوم وليس الأصدقاء، وتحقيقه اختراقاً يتطلب تنازلات متبادلة ولو كانت مؤلمة.

سعورس
منذ 26 دقائق
- سعورس
زلزال بقوة 5.5 درجات يضرب وسط إيران
الرياض نشر في الرياض أفادت وكالة فارس الإيرانية ، اليوم الجمعة، بأن زلزالا بلغت قوته 5.5 درجة على مقياس ريختر ضرب وسط إيران في منطقة قريبة من طهران ، ولم ترد حتى الآن تقارير عن وقوع أضرار مادية أو بشرية، فيما تواصل السلطات الإيرانية متابعة الوضع. ويتزامن الزلزال مع القصف الإسرائيلي المستمر على إيران منذ 8 أيام، لضرب مواقع عسكرية ونووية إيرانية متعددة، بزعم تل أبيب لتدمير البرنامج النووي والبرنامج الصاروخي الإيراني. وقد أفادت وكالة الصحافة الفرنسية، بدوي سلسلة انفجارات في العاصمة الإيرانية طهران وكرج وقم، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي. من جهتها قالت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية"زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر في منطقة قريبة من طهران". انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.


موجز نيوز
منذ 26 دقائق
- موجز نيوز
انخفاض سوق العملات المشفرة متأثرةً بتوجيهات الاقتصاد الكلى المتشددة
شهدت أسواق العملات المشفرة انخفاضا اليوم الجمعة، متأثرةً بتوجيهات الاقتصاد الكلي المتشددة، وتراجع في التقلبات. وأشارت منصة "كوين ديسك" المتخصصة في العملات المشفرة إلي تسجيل قيمة عملة بيتكوين انخفاضا لتصل إلى 104 آلاف و700 دولار خلال ساعات التداول الآسيوية، بنسبة 1.2% خلال 24 ساعة، كما تراجعت قيمة عملة "إيثر" لتصل إلى ما دون مستوى 2860 دولار، منخفضة بنسبة 1.8%. وذكرت المنصة أن الأداء الضعيف يتماشى مع القلق العام في الأسواق بعد قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي أول أمس الأربعاء بالإبقاء على معدلات الفائدة دون تغيير، مع الاستمرار في تبني نهج حذر يركّز على التضخم. ووفقا للتقارير، فإن سوق العملات المشفرة يشهد عادة هدوءًا خلال شهري يونيو ويوليو، حيث انخفضت أحجام تداول البيتكوين الأولية إلى أقل من 40%.