
بيرلوتي تكشف عن مجموعة Périple
يأتي عشّاق بيرلوتي بحثاً عما لا يمكن العثور عليه في أي مكان آخر، وهو أسلوب تفكير فريد وتجربة لا تشبه سواها. في الحقيقة، يشعر العملاء المخلصون للعلامة بانتماء حقيقي إلى هذا المجتمع الحصري الذي يُقدّر الحرفية الرفيعة والتفاصيل المصمّمة بعناية فائقة.
تتجلّى جودة حقيبة Périple أوّلاً في المواد الخام المستخدمة، وعلى رأسها جلد Venezia Softy كامل الحبيبات، الذي تمّ استخدامه في حقيبة Barrel الأولى. وثانياً في تصميم الحقيبة الذي يشتمل على قطعة سفلية تلتفّ بالكامل حولها وصولاً إلى الحمالات، فتحاكي نعل الحذاء. وقد تم اعتماد هذه التقنية في دمج القطع لتعكس طريقة تصميم حذاء oxford الرائع.
تمتاز هذه الحقيبة أيضاً بتفاصيل راقية تحمل بصمة علامة بيرلوتي، مثل الزخارف التي تأتي على شكل أوراق الشجر، وتغليف الحواف، وجيب جانبي بسحاب يحاكي تصميم حقيبة 1 Jour، بالإضافة إلى الفتحة الرئيسية على شكل حرف U. لذا بالرغم من أنه تصميم جديد تماماً، إلا أن هذه الحقيبة تترجم جوهر القطعة الأصلية من بيرلوتي.
كذلك، تجدر الإشارة إلى أن كافة موديلات هذه الحقيبة تتباهى بدرجة مرونة فائقة، حيث تتكيّف مع الجسم عند حملها على الكتف بحزامها الطويل أو حملها جانبياً لتتّخذ شكلاً مريحاً حول الورك.
بالإضافة إلى ذلك، تتوفّر حقيبة Barrel الجديدة بعدّة موديلات مريحة يسهل حملها، منها حقيبتا Hobo وSling بحجم أصغر وأكثر استقامة للاستخدام اليومي في المدينة، وحقيبة Weekender التي توفّر بتصميمها الأفقي مساحة أكبر مثالية لعطلات نهاية الأسبوع.
تبقى حقيبة Périple رفيقة مثالية في كل لحظة من اليوم، مهما كانت طريقة استخدامها، حيث صُمّمت لترافقك في كل مغامرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 2 ساعات
- الرجل
ترف على الأمواج: كيف غيّرت شراكات العلامات الفاخرة معايير تصاميم اليخوت والرفاهية في البحر؟
عندما يلتقي عالما الفخامة، تتحول إبداعات شراكات صناعة اليخوت والعلامات النخبوية إلى دروس في إعادة تصور الرفاهية، فهذه التعاونات تجمع بين العقول المبدعة، التي تعيد تعريف الفخامة والأداء العالي، بينما تقدم للعالم تحفًا فنية عائمة، تجمع بين التصميم الجريء والرفاهية والأمان والقوة. في السطور التالية نستعرض بعض هذه الشراكات الإبداعية، وما أنتجته من روائع. Invictus Yachts وAnna Fendi: تحفة من الأناقة البحرية عندما تجتمع أيقونتان من عالم التصميم الإيطالي، تكون النتيجة استثنائية بكل ما للكلمة من معنى، وهذا تمامًا ما يجسده "Invictus GT370"، تحفة Invictus Yachts في الإصدار الخاص من "آنا فيندي Anna Fendi"، فهو مزيج آخاذ يجمع بين حرفية بناء اليخوت الحديثة وأناقة عالم الموضة الراقية. ولعل هذا التعاون يتجاوز الشراكة التجارية، ليجسد احتفالاً بالإبداع، ويقدم دروساً في كيفية إعادة تصور الرفاهية. عرض اليخت للمرة الأولى في ميلانو، مارس من العام 2018، ليخطف الأضواء منذ اللحظة الأولى، ويلقى استحسانًا واسعًا. يتميز الهيكل الخارجي، الذي صممه "كريستيان جراندي"، بخطوط ديناميكية وأناقة رياضية، تجسد مزج "أنفيكتوس" الفريد بين القوة والأناقة. أما سطح اليخت، المصنوع من خشب "التيك"، والمصفوف بنمط "عظمة السمك Herringbone Pattern" مع الفواصل العاجية، فيربط بين التقاليد البحرية واللمسات العصرية. التميز الفعلي لليخت يأتي في التصميم الداخلي، حيث تبرز لمسات "آنا فيندي" بشكل واضح، في لوحة من الأسود والأبيض، تخلق أجواءً من الفخامة الهادئة، في حين تتميز كبينة مالك اليخت بخزائن مستوحاة من حقائب السفر الكلاسيكية، مصنوعة من جلد النابا الفاخر والجلد الأسود اللامع، في تحية لتراث فيندي في السفر الفاخر. كل تفصيل هنا يتحدث لغة الهوت كوتور، الآرائك المزينة بأحزمة جلدية وأبازيم تحمل توقيع المصممة، بالإضافة إلى منطقة طعام مصممة بعناية للضيافة الراقية، وأدوات الطعام المصممة خصيصًا لهذا الإصدار. التعاون هذا أثبت أن الرفاهية الحقيقة هي مزيج بين الراحة والجمال، وأن كل رحلة بحرية يمكنها أن تكون تجربة فريدة من نوعها. Intermarine وBMW: تلاقي عالم السيارات باليخوت تعاون مميز بين شركة بناء اليخوت البرازيلية "إنترمارين Intermarine" و"بي إم دبليو BMW"، كان نتيجته يخت "55 Intermarine"، الذي جمع أفضل ما في عالمي السيارات والهندسة البحرية. صمم اليخت الذي أطلق عام 2011، ليقدم تجربة راقية وديناميكية على الماء، واعتمد التصميم بشكل كبير على خبرة BMW في صناعة السيارات، إذ استلهمت خطوط الهيكل ومداخل الهواء المصنوعة من الفولاذ المقاوم للصدأ من ميزات شائعة في السيارات عالية الأداء، ما منحه مظهرًا رياضيًّا وانسيابيًّا. ولعل ما يلفت النظر في اليخت، هو مقدمته التي تشبه الجناح الخلفي لسيارات السباق، وهو شكل يمنح اليخت سرعة ورشاقة في الحركة. أما التصميم الداخلي فيجمع بين الراحة والأناقة والعملية، ويتميز بنوافذ طولية كبيرة تعزز تجربة الإبحار للضيوف. ويعد هذا التعاون مثالاً بارزًا على كيفية نقل مبادئ تصميم السيارات إلى هندسة اليخوت، لابتكار يخوت لا تتمتع بشكل خارجي جذاب وباهر فحسب، بل مصممة لتقديم أداء عالٍ، في إبداع عابر للصناعات، يجمع بين أجمل ما في هذين العالمين لعشاق الأداء والسرعة. Dynamiq وTrussardi: صياغة للأناقة الإيطالية عندما أعلنت "ديناميك Dynamiq"، شركة بناء اليخوت البوتيكية المعروفة بدمج التكنولوجيا المتقدمة مع الفخامة المصممة حسب الطلب، عن تعاونها مع دار الأزياء الراقية "تروساردي Trussardi" لتصميم الديكور الداخلي لسلسلة D4، حبس عالم اليخوت أنفاسه بانتظار النتيجة. وفي عام 2016، وبعد عام واحد فقط من الإعلان، عرض اليخت في معرض موناكو، وقدم بالفعل كل ما حلم به عشاق اليخوت الفاخرة وأكثر، في "Jetsetter D4"، فهو ليس مجرد يخت فاخر عادي، بل نهج جديد في شراء وامتلاك اليخوت. فقد قدمت Dynamiq هنا أداة الكترونية مبتكرة، تتيح للمالكين تخصيص كل تفاصيل اليخت، من لون الهيكل والإضاءة إلى خيارات الديكور الداخلي، بما في ذلك الأقمشة والأثاث المصممة من قبل Trussardi. هذه الشفافية والمرونة نادرة في صناعة اليخوت التقليدية، وعليه فإن التعاون أسس لعصر جديد في عالم صناعة اليخوت والتعاون مع المالكين. وفي هذا التصميم قدمت Trussardi حزمة تصميم شاملة، تضمنت الأثاث من كراسي وآرائك وسجاد، مخصصة لجميع الأسطح، وتم تكييف الطابع الراقي للشركة، الذي يتميز بالأناقة والألوان الهادئة، بشكل متقن مع هندسة اليخوت، ما جعلها تجمع بين الأناقة والراحة والعملية. أما Dynamiq فأضافت خبرتها في هندسة اليخوت والتخصيص، حيث قدمت الأداء العالي والسرعة والمتانة والتقنيات المتطورة التي تعرف الشركة بها. التعاون هذا وضع معايير جديدة لتصاميم اليخوت وفق الطلب، وأسس لعصر جديد سارت على خطاه العديد من الشركات الأخرى. Weyves وThierry Mugler: تتكامل ولمسات Elie Saab جسدت ويفز كوتور التعاون بين شركة "ويفز Weyves" لصناعة اليخوت، و"أجنت دي لوكس Agent de Luxe"، وهي أول وكالة تمثل مصممي الأزياء في عالم اليخوت، فجاء المشروع الذي استهدف الدمج بين عوالم الأزياء الراقية واليخوت الفاخرة. بدأ المشروع بمشاركة دار الأزياء الفرنسية الشهيرة "تير موغلر Thierry Mugler"، التي عملت جنبًا إلى جنب مع مصممة الديكور الداخلي في ويفز، لتصميم الديكور الداخلي ليخت "Gentry Eagle 112"، الذي يعتبر اليخت الأسرع في العالم. جمع هذه التعاون رؤية Thierry Mugler المستقبلية في الأزياء، وخبرة Weyves في صناعة اليخوت، مما أسفر عن يخت يجمع كل العناصر الجريئة. التعاون الثاني كان مع المصمم اللبناني "إيلي صعب Elie Saab"، الذي جلب حسه الفني الراقي وعشقه للأناقة الرفيعة وحرفيته العالية إلى عالم اليخوت. ومع التركيز على الفخامة المتقنة والسلاسة في التصميم، تم إصدار ثلاثة يخوت ميجا فاخرة "ES117"، تجمع بين أناقة "صعب" وقوة "ويفز"، بطول 117 مترًا. يضم اليخت جناحين للمالك، و10 أجنحة للضيوف، ومنتجعًا صحيًا، ومسرحًا وحتى مرآب للسيارات، فيما يتباهى بسقوفه العالية، وهي ابتكار قدمه صعب لصناعة اليخوت، في تعاون دمج بين عالم الموضة وعالم اليخوت على أعلى المستويات. Fearless وPorsche Design: دمج الأداء الرياضي وفخامة اليخوت تعاون شركة "فيرليس Fearless" لصناعة اليخوت مع دار التصميم "بورشه ديزين Porsche Design"، قدم للعالم يختاً جمع بين روح الأداء الرياضي العالي وبين الأناقة. ولعل أولى ثمار هذا التعاون تمثلت غي يخت "Fearless 28"، الذي جمع بين أحدث تقنيات الهندسة البحرية والتصاميم المستوحاة من سيارات 'بورشه' الرياضية الأسطورية. يتميز هذا اليخت بهيكل عميق مصنوع من ألياف الكربون المعززة بالألياف الزجاجية، ما يمنحه قوة عالية ووزناً منخفضاً، إلى جانب ثبات مذهل وأداء ممتاز على الماء. التصميم الخارجي يعكس بوضوح خطوط سيارات Porsche 911 و Carrera GT، فيما يعمل بمحرك V10 بقوة 550 حصاناً، مأخوذ من سيارة Dodge Viper، معدل للاستخدام البحري. ويعد هذا اليخت بداية لسلسلة من اليخوت، التي ستصدر بأحجام مختلفة بطول 44 ، و68 ، و125 ، و150 قدماً.


الرياض
منذ 17 ساعات
- الرياض
مكتبة الملك عبدالعزيز تحتفي بالتراث في معرض المدينة للكتاب
شاركت مكتبةُ الملك عبدالعزيز العامّة في فعاليات النّسخةِ الرابعة من معرض المدينة المنورة الدولي للكتاب 2025، الذي نظِّمه هيئة الأدب والنّشر والتّرجمة خلال الفترة من 29 يوليو حتى 4 أغسطس، بمجموعةٍ واسعةٍ من الإصدارات الجديدة، إلى جانب برامجَ معرفيةٍ وثقافية تُسلِّط الضوءَ على مسارات التراث والإبداع الوطني، وتعكسُ دَور "المكتبة" كمؤسّسة معرفيةٍ راسخة في المشهد الثقافي السُّعودي. وعرضت "المكتبة" في جناحها عددًا من الكتب العلمية والفنية والأدبية التي تمثّل باكورةَ إصداراتها الحديثة، من أبرزها: "الخط العربي على النقود الإسلامية"، و"المسكوكات الإسلامية"، و"القهوة السعودية"، و"الكمأة في التاريخ والطب"، و"الحكايات الشعبية"، و"كأس الشوكران"، و"سقوط البرية"، و"صناعة السدو"، و"سعادة الإنسان مع الخيل"، إلى جانب كتابٍ توثيقيٍّ عن تاريخ العلاقات التجارية بين الصين والجزيرة العربية. وفي بُعد بصَري وثقافي موازٍ، عرضت مكتبةُ الملك عبدالعزيز العامة مجموعةً من الصُّوَر النادرة التي توثّق الحِرَفَ اليدويَّة في مناطق المملكة المختلفة، في إطار تفعيل "عامِ الحِرَف اليدوية 2025" الذي أطلقته وزارةُ الثقافة، بهدفِ إبرازِ التَّنوُّع التراثيِّ وتعزيز قيمةِ الحِرَف كمُكوِّن من مكونات الهوية الوطنية. كما قدمت "المكتبة" في ركنٍ خاصٍّ بالأطفال مجموعةً من قصصها التربوية والأنشطة التفاعلية، الموجّهة إلى مختلف الفئات العمرية، من بينها: "مذكرات فصيل"، و"قعود" (باللغتين العربية والإنجليزية)، و"العرضة السعودية للأطفال"، ضمن توجُّهٍ يهدِف إلى ترسيخ القيم الثقافية والتاريخية لدى الأجيال الناشئة بلغةٍ سَرديّة مبسطة وممتعة. وتأتي هذه المشاركةُ في سياقِ جهود مكتبةِ الملك عبدالعزيز العامّة في التعريف بالثقافة السُّعودية بمختلف أوجُهِها، وتعزيز القيم المعرفية والتراثية والحضارية للمملكة، إلى جانب إبراز دورها في حِفظ وإتاحة التراث العربي والإسلامي، من خلال المنصَّات الثقافية الكبرى.


الرياض
منذ 17 ساعات
- الرياض
ندوة تبرز الحج كجسر للتواصل الثقافي والروحي
أكد أستاذ التاريخ والباحث المتخصص في الحراك العلمي والثقافي في الحجاز الدكتور عبدالرحمن الوقيصي، أن الحج يمثل فرصة لاكتشاف المملكة العربية السعودية من الداخل، لا بوصفها وجهة دينية فحسب، بل من خلال ثقافتها وفنونها وعمرانها وناسها، مشيرًا إلى الأثر الاجتماعي الذي يتركه الحاج في مجتمعه المحلي بعد عودته، بصفته حاملًا لرمزية دينية وثقافية وسفيرًا لروح المكان. جاء ذلك خلال ندوة ضمن البرنامج الثقافي لمعرض المدينة المنورة للكتاب 2025، أدارها المهندس يزيد الملحم، الذي افتتح اللقاء بالتأكيد على أهمية قراءة الحج بعدسة تتجاوز الشعائر إلى أبعاده الثقافية والاجتماعية والتاريخية. وفي بداية حديثه، شكر الدكتور الوقيصي هيئة الأدب والنشر والترجمة على تنظيم المعرض، واصفًا إياه بالعرس الثقافي السنوي الذي يجمع الكتّاب والقرّاء والمثقفين في مدينة النور. وسلّط الضوء على مكانة الحرمين الشريفين كمركزين للمعرفة والتبادل الثقافي، مشيرًا إلى أن رحلة الحج كانت ولا تزال حدثًا مركزيًّا في الوعي الإسلامي، ورافدًا غنيًّا للمذكرات والكتابات التي دوّنها العلماء والحجّاج عبر العصور، وهي نصوص تُعد مراجع حضارية لفهم الحجاز وأحوال الأمة الإسلامية. وتوقف عند ما يحمله الحجاج معهم إلى بلدانهم من مقتنيات رمزية تعكس ذوق المجتمع الحجازي، وتعبّر عن عمق التجربة الروحية والثقافية للحج، مبينًا أن هذه التفاصيل الصغيرة ترسّخ مكانة الحرمين في الوجدان الإسلامي. واختتم الدكتور الوقيصي حديثه بالإشادة بمبادرات المملكة ضمن رؤية 2030، وبخاصة برنامج خادم الحرمين الشريفين لخدمة الحاج والمعتمر، الذي يهدف إلى تسهيل إجراءات الوصول وتوسيع فرص الحج والعمرة أمام المسلمين من مختلف أنحاء العالم، بوصفه امتدادًا للدور التاريخي للمملكة في رعاية ضيوف الرحمن.