
وفاة الجردمي تُفجر الجدل في عدن.. الشبحي يطالب بلجنة تحقيق شفافة ورفض للتأجيج القبلي
طالب السياسي الجنوبي عادل الشبحي بتشكيل لجنة تحقيق شفافة لكشف ملابسات وفاة أنيس الجردمي، الذي فارق الحياة بعد نقله من سجن الحزام الأمني إلى المستشفى في العاصمة عدن، مؤكدًا ضرورة تحديد المسؤولين المباشرين أو تبرئة الجهات المعنية إذا ثبت سلامة الإجراءات.
وفي منشور على صفحته بـ"فيسبوك"، تابعته العين الثالثة، دعا الشبحي إلى إصدار تقرير طبي واضح حول سبب الوفاة وتوضيح الحقائق للرأي العام، محذرًا من استغلال القضية سياسيًا أو تحويلها إلى مناكفات قبلية.
كما ناشد أسرة الفقيد بتكليف فريق قانوني لمتابعة القضية قانونيًا، مؤكدًا أن من أخطأ يجب أن يُحاسب وفق القانون، بعيدًا عن أي مزايدات أو تعميمات عائلية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 17 دقائق
- اليمن الآن
في يوم الصحافة اليمنية.. دعوات حقوقية لتحرك دولي ضد الانتهاكات الممنهجة بحق الصحفيين في اليمن
نظّمت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين (صدى)، بالتعاون مع نقابة الصحفيين اليمنيين، جلسة استماع تحت عنوان "العدالة الغائبة"، بمناسبة يوم الصحافة اليمنية، بهدف تسليط الضوء على الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في البلاد، بما في ذلك المحاكمات الجائرة والدعاوى الكيدية. وشارك في الجلسة، التي عُقدت مساء الاثنين، عدد من الصحفيين الذين تعرّضوا لانتهاكات واعتقالات تعسفية، حيث قدموا شهاداتهم حول إجراءات قضائية غير قانونية، شملت أحكاماً بالإعدام وأشكالاً مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي خلال فترات احتجازهم. وقال يوسف حازب، رئيس منظمة صدى، في كلمته الافتتاحية: "الدفاع عن حرية الصحافة وتحقيق العدالة للضحايا التزام أخلاقي ووطني حتى ينال الصحفيون حقوقهم الكاملة". من جانبه، دعا نبيل الأسيدي، عضو الهيئة الإدارية لنقابة الصحفيين، إلى موقف دولي أكثر حزماً تجاه "الجرائم الممنهجة" ضد الصحفيين في اليمن، مشدداً على أن تلك الجرائم "لا تسقط بالتقادم". من بين الشهادات، تحدّث الصحفي عبدالخالق عمران عن تجربته القضائية، واصفاً الأحكام الصادرة بحقه وزملائه الثلاثة – أكرم الوليدي، توفيق المنصوري، وحارث حميد – بأنها "فتاوى بالقتل"، صادرة عن سلطات ميليشيا الحوثي، تهدد حقهم في الحياة. وأوضح عدد من محامي الدفاع كيف تُستخدم الثغرات القانونية لتلفيق تهم ضد الصحفيين ومحاكمتهم خارج الأطر القضائية السليمة. واتهم صحفيون آخرون السلطات بتحويل المحاكمات إلى "غطاء للتعذيب وتبرير للاحتجاز غير القانوني". وحضر الجلسة عدد من ممثلي المنظمات المحلية والدولية، حيث دعوا إلى الإفراج الفوري عن جميع الصحفيين المختطفين والمعتقلين تعسفاً لدى جماعة الحوثي والمجلس الانتقالي الجنوبي، وطالبوا بوقف كافة أشكال المحاكمات ضد الصحفيين في اليمن. وأعربت منظمات دولية وحقوقية عن تضامنها مع الصحفيين اليمنيين، مشيدة بصمودهم في وجه ما وصفته بـ"انتهاكات ممنهجة من مختلف الأطراف".


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
المقاومة الجنوبية تدمر موقعًا للحوثيين في جبهة ثرة ردًا على هجمات بطائرات مسيّرة
المرسى – أبين دمرت قوات المقاومة الجنوبية، الثلاثاء، موقعًا تابعًا لمليشيا الحوثي المدعومة من إيران في جبهة ثرة- شمالي محافظة أبين، ردًا على هجوم شنته المليشيا صباحًا بطائرات مسيّرة. وقال مصدر عسكري؛ إن الحوثيين كثفوا هجماتهم اليائسة على مواقع المقاومة مؤخرًا، مؤكدًا ألا خسائر جراء هذه الاعتداءات. وأضاف أن الوحدات المرابطة رصدت الموقع الحوثي المستخدم لإطلاق الطائرات المسيّرة، وقصفته، ما أدى إلى تدميره وتكبيد المليشيا خسائر بشرية ومادية.


اليمن الآن
منذ 20 دقائق
- اليمن الآن
اليمن: تقرير دولي يقول إن الحملة العسكرية الأمريكية أودت بحياة 384 من مقاتلي الحوثيين
كشف تقرير دولي أن نحو 400 من مقاتلي جماعة الحوثيين، قتلوا في الغارات الجوية المُكثّفة التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤخراً، ضد أهداف في مناطق سيطرة الجماعة، شمال اليمن. وقال مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح (ACLED) في تقرير حديث، إن "عملية (الراكب الخشن) التي نفذتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين، خلال الفترة بين 15 مارس/آذار و5 مايو/أيار 2025، شنت 461 غارة جوية وهجوماً بطائرات بدون طيار على أهداف متعددة تابعة للجماعة في شمال اليمن". وأضاف التقرير أن العملية العسكرية الأمريكية أسفرت عن مقتل 515 شخصاً على الأقل، بينهم 131 مدنياً، فيما الـ384 الباقين كانوا من مقاتلي الجماعة التي تسيطر على شمال البلاد، وتنفذ هجمات على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر وضد إسرائيل منذ أكثر من عام. وأوضح المشروع أن الولايات المتحدة أعلنت في السادس من مايو/أيار الماضي، وقف حملتها الجوية مقابل توقف الحوثيين عن هجماتهم على سفن الشحن الأمريكية وحلفائها في البحر الأحمر والمياه المحيطة به، وظل الاتفاق بين الجانبين صامداً خلال بقية الشهر. وأشار التقرير إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الولايات المتحدة والحوثيين، أوقف إحدى أكثر الحملات الجوية الأمريكية كثافة في اليمن، ومنذ ذلك الحين "لم يتم الإبلاغ عن أي هجمات بحرية أو ضربات أمريكية للحوثيين خلال بقية الشهر، مما يؤكد على الخفض الفعال للتصعيد الإقليمي". وأكد المشروع أن هجمات الحوثيين تصاعدت على إسرائيل بشكل ملحوظ في مايو الماضي، حيث شنّت الجماعة 24 هجوماً، بزيادة نحو 33% عن الشهر السابق له (أبريل)، ومسجلة أعلى معدل شهري منذ ديسمبر 2024، كما "أعلنت حصاراً بحرياً رمزياً على ميناء حيفا الإسرائيلي، في إشارة إلى نيتها ربط عمليات البحر الأحمر بحملة إسرائيل على غزة". وأردف أن القوات الإسرائيلية، وفي إطار ردها على هذه الهجمات، شنّت الشهر الماضي 13 غارة جوية استهدفت فيها منشآت في أمانة العاصمة ومحافظات الحديدة وعمران وصنعاء، وهو ثاني أعلى عدد من الغارات الإسرائيلية في اليمن خلال شهر واحد منذ بدء العمليات العسكرية في يوليو/تموز 2024. وحذّر مشروع بيانات الأحداث وموقع النزاع المسلح من مخاطر تجدد التصعيد الإقليمي في المنطقة، وقال: "مع إعطاء الولايات المتحدة الأولوية للأمن البحري، وردّ إسرائيل بقوة على استفزازات الحوثيين، يبقى خطر تجدد التصعيد قائماً، لا سيما إذا تم اختبار معايير وقف إطلاق النار أو أدى توسيع نطاق عمليات الحوثيين إلى تدخل أوسع".