logo
تدشين الامتحانات العامة بمدارس تعليم القران الكريم في المحافظات المحررة

تدشين الامتحانات العامة بمدارس تعليم القران الكريم في المحافظات المحررة

يمرسمنذ 18 ساعات

دشنت وزارة التربية والتعليم، ممثلة بالإدارة العامة لمدارس تعليم القرآن الكريم، اليوم، الامتحانات العامة للعام 2024-2025م بمدارس تعليم القرآن الكريم في عدد من المحافظات المحررة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بين عباءة الإمام وبدلة الممثل الرسمي.. الشرعة يجمع بين مهمته كممثل للأردن بمنظمات الاتحاد الأوروبي وإمام وخطيب بأوروبا"
بين عباءة الإمام وبدلة الممثل الرسمي.. الشرعة يجمع بين مهمته كممثل للأردن بمنظمات الاتحاد الأوروبي وإمام وخطيب بأوروبا"

الانباط اليومية

timeمنذ 33 دقائق

  • الانباط اليومية

بين عباءة الإمام وبدلة الممثل الرسمي.. الشرعة يجمع بين مهمته كممثل للأردن بمنظمات الاتحاد الأوروبي وإمام وخطيب بأوروبا"

الأنباط - "إمام حفيد إمام... ووجه الأردن وممثله بمنظمات الاتحاد الاوروبي يجمع بين المنبر ومهمته في المنظمات" حفيد الشيخ الذي علّم أجيالاً في وطنٍ يزخر بالرجال الذين حملوا رسالة العلم والإيمان، لا تزال جذور الخير تمتد عبر الأجيال، لتُثمر قصص نجاح تُروى على المنابر، وفي الساحات الدولية. من بادية بلاد الشام وسهل حوران وجبال عجلون حيث كان الشيخ رشيد غزلان يعلّم القرآن في كتاتيب البلاد، تبدأ الحكاية. ومن هناك، بعد عقود، يواصل حفيده نديم غزلان الشرعة الطريق، رافعًا اسم الأردن في منظمات الاتحاد الأوروبي. إنها ليست مجرد قصة شاب طموح، بل حكاية إرث ممتد من السجادة القرآنية إلى قاعات المنظمات الدولية. غزلان: جذر النور والتربية عُرف الشيخ رشيد غزلان بأنه معلم القرآن الكريم، ومربٍ فاضل، وركيزة أساسية في التربية الدينية لأبناء سهل حوران وجبال عجلون والبادية. شهادته كانت في قلوب طلابه، ممن أصبح منهم علماء ودعاة والذي كان من زملائه في مقاعد الشريعة الشيخ نوح القضاه والشيخ علي الفقير، ترك الشيخ رشيد بصمته بهدوء، وعلّم العشرات مبادئ الإسلام، القراءة، والخلق، في زمن كانت الكتاتيب فيه منارات هداية وألف كتبا دينية وكان من أبرز تلامذته ابن اخيه الشيخ أحمد غزلان رحمه الله الذي كان مفتياً لمحافظة إربد. حفيد السند وامتداد الرسالة وُلِد نديم في عمّان، لكن جذوره تعود إلى تلك الأرض التي سجد عليها جدّه، وتعلم فيها جيل كامل على يديه. نشأ في أسرة محافظة من أب وأم ملتزمان بتعاليم الإسلام، بدأت رحلته في مراكز تحفيظ القرآن، حيث تشكّلت شخصيته على الانضباط، الالتزام، والتفوق. لم يكن يعلم أن تلك اللحظات البسيطة ستقوده لاحقًا إلى تمثيل الأردن في ساحات دولية مرموقة. من مراكز القرآن إلى قاعات منظمات الاتحاد الأوروبي قام خطيباً وإماماً في منطقة أراد الرومانية لكن المفاجأة أن نديم غزلان هو في الحقيقة خرج في مهمة في مارس 2025، مثّل نديم المملكة في ظل التعاون المشترك ما بين المملكة ودول الإتحاد الأوروبي وكانت مهمته في غرب رومانيا على حدود هنغاريا، إلى جانب وفود من دول العالم أوكرانيا، تركيا، وأرمينيا، أذربيجان ورومانيا ودول غيرها، لم يقدّم نديم نفسه كشاب فقط، بل كممثل لهوية كاملة كما وساهم في منظمات الإتحاد الأوروبي مثل منظمات مساعدة اللاجئين الأوكران والفلسطينين وغيرهم، حيث قام بعمل نشاطات تمثل الأردن وتبادل الثقافات وكان أبرزها مشاركته في منظمات الإغاثة للاجئين، ويُشارك في حوارات عديدة تعزز فهم القيم والثقافة والدين. تمكن نديم من الإنخراط حيث وقف في بدلته في عمله الرسمي وفي عباءته على المنبر وسيلة للتقارب الإنساني، وجعل من مهمته الرسمية فرصة لتعزيز صورة الأردن كدولة ذات رسالة وقيم، تجمع بين السلام والعدالة والانفتاح. ثنائية نادرة: الإمام والرسمي هذه الثنائية الفريدة بين الإمامة وإتقان المهمة الرسمية الانخراط في المجتمع الأوروبي ليست بالأمر العادي، فهي تتطلب من صاحبها فقه الواقع، وذكاء الخطاب، ومهارة التواصل مع مختلف الشعوب والثقافات. ونديم وزنان رشيد يمتلك هذا كله، فينطلق من مبادئ دينه ليبني الجسور لا ليهدمها، ويخاطب العقول كما يخاطب القلوب. وجه الأردن بالغرب يمثل نديم وجهًا حضاريًا للأردن في المحافل الدولية، إذ يُدافع عن قضايا الأمة، ويُسلط الضوء على أهمية الحوار بين الشعوب والثقافات، ويُشيد بموقف الأردن التاريخي كداعم للسلام وراعٍ للمقدسات، خاصة في القدس الشريف. لا يمثل فقط الأردن، بل يمثل الضمير الذي لا يرضى بالظلم، ولا يساوم على المبادئ. لكنه كان يعلم في داخله أن تمثيله لبلاده لم يبدأ هناك، بل بدأ منذ حمله لكتاب الله صغيرًا، ومشيه على خطى جده الشيخ رشيد. بين الجذور والطموح لم تكن رحلة نديم مجرد مشاركة، بل امتداد لرسالة متجذّرة يؤكد دائمًا: > "ما أنا فيه اليوم هو ثمرة دعاء جدّي الذي غرس في عائلتنا حب العلم والقرآن، والذي لولا فضل الله سبحانه ورسوله صل الله عليه وسلم ثم لولاه ما كان لهذه المسيرة أن تبدأ." من مركز تحفيظ صغير في عمّان إلى منصة دولية في أوروبا، استطاع نديم أن يكون ممثلًا لجيل جديد يحمل في قلبه تاريخًا، وفي فكره مشروعًا، وفي سلوكه قدوة. الهوية الأردنية والعالم نديم لا يمثل نفسه فحسب، بل يمثل شريحة من الشباب القادر على الجمع بين الأصالة والانفتاح، بين قيم البادية ومرونة العالم الحديث. عبر مشاركاته، يرفع اسم الأردن كشاب متحدث، مثقف، ومنفتح، لكنه متمسك بأرضه، بتراثه، وبالإرث الذي تركه له الشيخ رشيد. منارة الماضي ونور المستقبل هذه القصة ليست مجرد سيرة ذاتية، بل رسالة. الشيخ رشيد غزلان علّم الأجيال ونديم غزلان الشرعة يتحدث باسم الأردن في أوروبا. وبين الجد والحفيد، حلقة ذهبية من الإيمان والعلم والعمل رسخت بأسم غزلان رشيد الذي أفنى عمره بتربيت أبنائه عامر غزلان ونديم وعامر الأخ الأكبر الذي لمع نجمه وسط هذا النسل الأصيل والممتد في الجذور، سطع نجم عامر غزلان رشيد غزلان، كأحد الوجوه اللامعة في ميادين العمل السياسي والاجتماعي. حمل اسم عشيرته وبلده بفخر، ومضى على خطى الآباء، مشاركًا في المبادرات الوطنية، ومناصرًا لقضايا الناس بصوت عاقل وحضور فعّال. لم يكن حضوره مجرد ظهور، بل كان موقفًا، وتحركًا نابضًا بالمسؤولية والانتماء، مؤمنًا بأن من يخدم الناس بحق، يُكتب اسمه في وجدانهم لا على جدران الوقت فقط. من الكتاتيب إلى ميادين الاتحاد الأوروبي... تبقى الرسالة واحدة، ويبقى الأردن حاضرًا بهويته ورجاله في كل محفل وزمان. من المنبر لمنصة العالم نديم، الذي لطالما سمع عن مواقف جده الإمام في الخطابة والإرشاد، استلهم ذلك في طريقة تواصله، في خطابه، وفي حضوره. ويقول: > "أنا حفيد إمام كان صوته يُسمع في منبر الجمعة، واليوم أُكمل الرسالة بصوت جديد على منابر دولية ." وذكر نديم في لقاءاته "رأيتُ جدي على المنبر، فتجذّر ذلك المشهد في أعماقي، لا يغادر القلب ولا يغيب عن البصيرة. كان دائمًا يخطر ببالي كحلمٍ جميل، أو لمسة من مَلَك. ومنذ تلك اللحظة، أدركت أنني لست لنفسي، ولا مخلوقًا لأحد، إنما أنا صنيعة الله، يشكّلني لحكمةٍ أرادها قرأت وأنا طفل في كتاب ألفه جدي بأسم العلاج القرآني عبارة تقول "من أطاع الله أطاعه كل شيء".. من هنا شعرت أن شيئاً قد أختلف أن الله يقرأني ويعرفني على نفسه ." ويذكر الشرعة "بينما كان أصدقائي وزملائي يستمتعون بالسهرات، ويتبادلون الأحاديث والنقاشات، كنت في زاويةٍ هادئة، لا أبحث عن ضجيج، بل أُرتب لخطوةٍ نقية... أحضّر نفسي لخُطبة الجمعة، وأُرسّخ المعاني في محراب المسجد، أُهذّب الفكرة، وأُهيّئ القلب، وأُعدّ الكلمة لتخرج صادقة، تمسّ القلوب لا الآذان فقط." حين كانت المجالس تعجّ بالسهر والحديث، اخترت الصمت والنية، جلستُ أخطّ سطور الخطبة، وأستحضر المعنى، وأُرتب قلبي قبل لساني، لأنني ما رأيت المنبر مقعدًا للكلام، بل مقامًا للصدق، ورسالة تحتاج أن تُحضّر بروحٍ لا بعجلة." لقاء النسب بالرسالة قصة نديم غزلان الشرعة ليست مجرد نجاح فردي، بل امتداد لإرث روحي وأخلاقي. جده الشيخ رشيد كان إمامًا يعلّم الناس من محراب المسجد، وها هو يعرّف العالم بوطنه وهويته في ساحات الاتحاد الأوروبي. ويقول: "في هذه اللحظات لا يمكنني أن أغلق سطوري دون أن أعظم ذكر من أمرنا الله بتعظيمها، روحٍ عظيمة صنعت بداياتي، وبنت في داخلي ثباتي. والدتي بنان عبدالله المومني، رحمها الله، كانت مدرسةً من نور، أفنت عمرها في غرس القرآن في القلوب، وتعليم سنة الحبيب المصطفى ﷺ، كنت كلما أردت شيئاً قالت لي أذهب إلى الله أذهب إلى بيته واطلب منه فهو القادر على كل شيئ وبيده كل شيئ كن صادقاً مع الله يصدقك" قامت في بثّ قيم الرحمة والصدق والتقوى فيمن حولها. لم تكن فقط أمًا، بل كانت منارة، ومأوى، وجذورًا تمتد في روحي إلى اليوم. هذا فضل الله يؤتيه من يشاء، وأسأله جلّ في علاه أن يرحمها رحمةً لا تُقاس، ويجمعنا بها في الفردوس الأعلى، حيث لا فراق ولا وجع، نعم لقد أشتقت لك يا أمي وكنت أتمنى تواجدك معي في هذه اللحظات ولكنني أعددت ليوم أفضل من هذه الأيام يوماً لا فراق بعده يوماً فيه يسمى النجاح نجاحاً والفوز فوزاً إنه آتٍ لا ريب فيه وإن وعد الله حق. ويضيف: إنني، وأنا أتشرف بتمثيل وطني الحبيب، المملكة الأردنية الهاشمية، في منظمات الاتحاد الأوروبي، لا أنسى جذوري، ولا أنفصل عن إرثي، فأنا حفيد الإمام والخطيب الشيخ رشيد غزلان الذي علّمني أن المنبر ليس مكانًا للكلام فحسب، بل مقام للحق، ومسؤولية أمام الله.

"الشعب الجمهوري": تضحيات الشهداء منارات تهدي الوطن.. ونجدد دعمنا للدولة في ذكرى 30 يونيو
"الشعب الجمهوري": تضحيات الشهداء منارات تهدي الوطن.. ونجدد دعمنا للدولة في ذكرى 30 يونيو

صدى البلد

timeمنذ 34 دقائق

  • صدى البلد

"الشعب الجمهوري": تضحيات الشهداء منارات تهدي الوطن.. ونجدد دعمنا للدولة في ذكرى 30 يونيو

نظمت أمانة حزب الشعب الجمهوري بمحافظة القليوبية احتفالية وطنية كبرى بقصر ثقافة مدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، وذلك تزامنا مع احتفالات الدولة بالذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو المجيدة، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، ونواب البرلمان، وقيادات الحزب. شهدت الاحتفالية حضور المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية، والدكتور إبراهيم صابر محافظ القاهرة، والدكتور عبد الله أحمد عبد الله أمين الحزب بالمحافظة، والنائب ابوسريع إمام عضو مجلس الشيوخ والمهندس مصطفى أبو حجر أمين تنظيم الحزب بالقليوبية والمهندس عماد الصباغ أمين التخطيط والتطوير بمحافظة القليوبية والمستشار تامر يحيي رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر والكاتب الصحفى محمد ناجي زاهي الأمين المساعد للحزب بالقليوبية وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ولفيف من القيادات الحزبية والتنفيذية وأبناء المحافظة. بدأت الفعاليات بعزف السلام الجمهوري أعقبه تلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم عرض فيلم تسجيلي عن حصاد أنشطة أمانة الحزب بالقليوبية خلال عام 2024، والذي أبرز جهود الحزب في دعم المجتمع المحلي، وتمكين الشباب، ورعاية الفئات الأولى بالرعاية. وقال النائب الدكتور عبدالله احمد عبدالله أمين حزب الشعب الجمهوري بالقليوبية إن تكريم الشهداء هو أسمى درجات الوفاء والعرفان، لأنه يؤكد أن دماء أبناء الوطن الذين ضحوا بأرواحهم من أجل استقراره وأمنه لن تنسى، بل ستظل خالدة في وجدان الشعب والدولة، مشيرا إلى أن هذه التضحيات هي التي مهدت الطريق نحو بناء الجمهورية الجديدة. وأكد أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، أعادت فيها الأمة المصرية قرارها الوطني المختطف، اسقطت مخططا كان يستهدف هوية الدولة ومؤسساتها، مشيدا بالدور الوطني للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي تحمل المسؤولية في لحظة تاريخية دقيقة، ووضع روحه على كفه من أجل حماية الدولة وإنقاذها من مصير مجهول. وأضاف أن الإنجازات التشريعية التي شهدتها الدولة المصرية في السنوات الأخيرة، ومن بينها قوانين كانت مجمدة أو مؤجلة منذ أكثر من 60 عامًا، إنما هي شاهد على إرادة سياسية قوية وعزيمة لا تلين لبناء دولة حديثة تستند إلى القانون وتخدم المواطن. وشدد على أن ما يحدث حولنا من محاولات تشويه أو تشكيك أو زعزعة الاستقرار هو في المقام الأول يستهدف مصر، وأن الرد الحقيقي على هذه المحاولات هو التماسك خلف القيادة السياسية والوعي الوطني، والتأكيد أن هذا الوطن لن يُؤخذ إلا بإرادتنا، ولن يُحمى إلا بوحدتنا مؤكداً أن ثورة 30 يونيو لم تكن فقط ثورة شعب، بل كانت ولادة جديدة لدولة تستحق أن نحميها جميعًا، وتكريم الشهداء هو تذكير دائم بأن الوطن لا يُبنى إلا بالتضحية، ولا يستمر إلا بالوفاء. وأكد المهندس أيمن عطية، محافظ القليوبية، أن ذكرى ثورة 30 يونيو تمثل لحظة عزيزة وخالدة في وجدان كل مصري، فقد عاشها الشعب بمشاعر مختلطة من القلق والأمل، حين أدركنا أننا كنا على وشك أن نفقد وطننا، وأنه قد تم اختطافه بالفعل، وكان لابد من استعادة مصر وتصحيح المسار ولهذا فإن 30 يونيو لم تكن مجرد ثورة، بل كانت ملحمة وطنية عظيمة، كتبها الشعب المصري بإرادته الحرة وإيمانه العميق ببلده. وأكد المحافظ أن الشعب المصري في هذه الثورة عبّر عن أصالته وانتمائه، فوقف بجوار قواته المسلحة جنبًا إلى جنب، ليؤكد أن الجيش والشعب في مصر هما كيان واحد، لا ينفصلان، وأننا سنظل بلد الوسطية والاعتدال، بلد الحضارة والتاريخ، التي رفضت أن تنجر إلى مصير مجهول، وأصرّت على أن تبقى مصر كما نعرفها ونفخر بها. وأضاف أن ثورة 30 يونيو هي اختيار شعب قرر أن يحافظ على بلده، وقال كلمته بوضوح: "لن نُسلّم وطننا"، مشيرًا إلى أن كل ما تحقق من إنجازات واستقرار وأمن بعد هذه الثورة كان نتيجة تضحيات عظيمة، لرجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، من أبناء القوات المسلحة والشرطة وكل من ضحى من أجل أن تظل مصر آمنة مستقرة. وتوجه المهندس أيمن عطية بالشكر إلى حزب الشعب الجمهوري على تنظيمه هذه الاحتفالية الوطنية، مؤكدًا أن تكريم الشهداء هو أقل ما يمكن أن نقدمه لهم، وأن كل ما نبذله من جهد لا يمكن أن يوفيهم حقهم، فهم من منحونا الحاضر والمستقبل بثمن غالٍ من دمائهم الطاهرة لافتا إلي أن مصر ستظل بلد الأمن والأمان إلى الأبد، وستظل في رباط إلى يوم الدين، ونحن جميعًا مسؤولون عن الحفاظ عليها، ومواصلة البناء على ما تحقق من إنجازات بعد هذه الثورة المجيدة". واكد الدكتور إبراهيم صابر، محافظ القاهرة، إن الاحتفال بذكرى ثورة 30 يونيو وتكريم أسر الشهداء هو تأكيد على الوفاء لتضحيات أبطال ضحوا من أجل الوطن لافتا إلي أن ما تحقق من تطوير وتنمية خلال السنوات الماضية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء في شبكة الطرق أو مشروعات البنية التحتية الضخمة، يعكس حجم التغيير الحقيقي في مصر. وأضاف أن الإنجازات التي شهدتها البلاد خلقت فرص عمل حقيقية، وساهمت في تحسين مستوى معيشة المواطنين، وهو ما لم يكن ليتحقق لولا الاستقرار والأمن، مشددا على أن ثورة 30 يونيو كانت نقطة الانطلاق نحو بناء دولة قوية قادرة على مواجهة التحديات وتحقيق تطلعات الشعب. واختتمت الفعاليات بتكريم أسر الشهداء، وتقديم دروع تقدير وعرفان بتضحياتهم، كما شملت فقرات فنية وطنية أحيتها فرق فنية محلية قدمت عروضا غنائية تحيي ذكرى الثورة، وتبعث برسائل الفخر والانتماء الوطني. وتأتي هذه الاحتفالية ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها الحزب في مختلف المحافظات احتفالا بذكرى ثورة 30 يونيو، و تأكيدا على التمسك بمكتسباتها ودعم استقرار الدولة المصرية.

إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين ببنى سويف.. صور
إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين ببنى سويف.. صور

البوابة

timeمنذ 42 دقائق

  • البوابة

إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين ببنى سويف.. صور

شهدت قرية بني عدى بدائرة مركز شرطة ناصر بمحافظة بني سويف، مراسم إنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين بحضور الدكتور محمد سيد جنيدى عضو مجلس الشعب ومدير إدارة البحث الجنائي اللواء محمد الخولي ورئيس مباحث مركز شرطة ناصر المقدم أحمد طرفاية وعدداً من قيادات المحافظة وممثلين من الأزهر والكنيسة. أقيمت مراسم تقديم الجودة وانتهاء الخلاف فيما بينهما بعد قبول الصلح والتراضي في مشهد محاط بكل معاني الود والتآخي بين العائلتين لخلافات منذ أكثر من عام وانطلقت المراسم ببركة القرآن الكريم بآيات من الذكر الحكيم. تلاها كلمة اللواء أسامة فتحي مساعد مدير الأمن وممثل مدير أمن بني سويف والذي قدم فيها الشكر لجميع الحضور على سعيهم في الصلح بين العائلتين، كما قدم الشكر لوزير الداخلية و اللواء محمد الخولي رئيس إدارة البحث الجنائي والمقدم أحمد طرفاية رئيس مباحث مركز ناصر ولجنة فض المنازعات لإنهاء الخصومات بالصلح . حضر مراسم الجودة الدكتور محمد سيد جنيدى عضو مجلس الشعب والمقدم أحمد طرفاية رئيس مباحث مركز شرطة ناصر واللواء أسامة فتحي مساعد مدير أمن بنى سويف واللواء محمد الخولي رئيس إدارة البحث الجنائي والعميد ابراهيم ابو دومه رئيس مباحث مديرية أمن بني سويف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store