
مركز البحوث الزراعية يناقش شراكات مع القطاع الخاص لتحقيق الاكتفاء الذاتي
مركز البحوث الزراعية يناقش شراكات مع القطاع الخاص لتحقيق الاكتفاء الذاتي
أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، مواصلة فعالياتها ممثلة في مركز البحوث الزراعية، وذلك في خطوة جديدة ضمن مساعي الدولة نحو ترسيخ الشراكة بين مؤسسات البحث العلمي والقطاع الخاص، وفي إطار خطة مركز البحوث الزراعية لتحويل مخرجات البحث إلى تطبيقات عملية تُسهم في تحقيق الأمن الغذائي والتنمية الزراعية المستدامة.
وتفقد الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، خلال زيارة ميدانية إلى مقر الشركة الزراعية المصرية بمحافظتي الإسماعيلية والقصاصين، برفقة الدكتور ماهر المغربي، نائب رئيس المركز للإنتاج. وتأتي هذه الزيارة تنفيذًا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضرورة توسيع قاعدة التعاون مع القطاع الخاص باعتباره شريكًا استراتيجيًا في دعم البحث والتطوير الزراعي وتحقيق التنمية الاقتصادية الشاملة.
وشهدت الزيارة متابعة لإطلاق مجموعة من الهجن والأصناف الزراعية المتطورة التي يُنتجها البرنامج الوطني للخضر التابع للمركز، "، ومن أبرزها:هجين الطماطم F35 وهجين البطيخ البرنس، وهجين الفلفل.
كما تفقد الوفد نماذج من الصوب الزراعية الحديثة التي تنتج هذه الهجن تحت إشراف فني مشترك بين المركز والشركة، في إطار اتفاقية تعاون تهدف إلى نقل التكنولوجيا الزراعية الحديثة وتوسيع نطاق تطبيق نتائج البحوث على مستوى الحقول الإنتاجية. وتضمن برنامج الزيارة أيضًا الاطلاع على تجارب تربية القمح، خاصة السلالات الجديدة من قمح الخبز والمكرونة المقاومة للملوحة، والتي تخضع حاليًا لتجارب حقلية على الأراضي ذات التربة الملحية، بهدف الوصول إلى أصناف عالية الإنتاجية وأكثر تحمّلًا للتغيرات البيئية.
وقال الدكتور عادل عبد العظيم، إن هذه الشراكات تمثل نموذجًا ناجحًا لتكامل الجهود بين البحث العلمي والإنتاج الزراعي، مؤكدًا أن المركز سيواصل دعم هذه المبادرات التي تضع مصر على مسار تحقيق الاكتفاء الذاتي ومواجهة تحديات التغير المناخي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 3 أيام
- مصرس
البحوث الزراعية يستعد لعقد مؤتمر الابتكار وريادة الأعمال
عقد مركز البحوث الزراعية اجتماعًا تنظيميًا موسعًا برئاسة الدكتور عادل عبد العظيم، رئيس مركز البحوث الزراعية، لبحث الاستعدادات المكثفة لتنظيم مؤتمر ومعرض مركز البحوث الزراعية للابتكار وريادة الأعمال. ومن المقرر أن يُقام المؤتمر يومي 27 و28 مايو 2025، تحت شعار «نحو تنمية زراعية مستدامة»، وبرعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ويُعد من أبرز الفعاليات الزراعية المنتظرة هذا العام.اقرأ أيضا|التوسع في تطبيق التقنيات الحديثة لزراعة الأرز آلياًويتميز المؤتمر بمشاركة نخبة من المنظمات الدولية مثل:منظمة "إيكاردا"، والمركز الدولي للأسماك، وCIHEAM (المركز الدولي لحوض البحر الأبيض المتوسط للدراسات المتقدمة)، بالإضافة إلى 34 شركة زراعية راعية، و28 معهدًا ومعملًا بحثيًا تابعًا لمركز البحوث الزراعية، فضلاً عن عدد كبير من أساتذة الجامعات، الباحثين، والمبتكرين ورواد الأعمال في القطاع الزراعي.وأكد الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية خلال كلمته، أهمية تعزيز الشراكة الفاعلة بين مركز البحوث الزراعية والقطاع الخاص، مثمنًا الدور المحوري الذي تلعبه الشركات الراعية، في دعم المؤتمر وإنجاحه.كما أشار إلى أن المؤتمر يمثل فرصة هامة لعرض إنجازات المركز في دعم القطاع الزراعي، من خلال كوادره البحثية المتميزة، وبنيته التحتية القوية، ومعاهده ومعامله المعتمدة بأكثر من 45 شهادة ISO دولية، والتي تقدم خدمات بحثية وتطبيقية تخدم كافة قطاعات الزراعة والإنتاج.وأوضح عبد العظيم، أن العلاقة بين المركز والشركات لن تنتهي بانتهاء المؤتمر، بل سيتم تأسيس مجلس دائم يضم ممثلي الشركات والمركز، بهدف بحث احتياجات القطاع الخاص، وتطوير سبل التعاون المشترك، والعمل على حل مشكلات الإنتاج الزراعي وتحفيز الابتكار وتطوير التكنولوجيا الزراعية.من جانبه، أكد الدكتور علي إسماعيل، رئيس لجنة المؤتمرات والمشرف على المنظومة الإعلامية بالمركز، أن المؤتمر سيناقش قضايا حيوية تتعلق بالتنمية الزراعية المستدامة والإنتاج النباتي والأصناف الجديدة والإنتاج الحيواني والداجني.


وكالة نيوز
منذ 5 أيام
- وكالة نيوز
تواجه كندا جدول أعمال الدفاع الكثيف حيث تلوح مراجعة F-35
فيكتوريا ، كولومبيا البريطانية-المدفعية ذاتية الدفع ، الغواصات والطائرات المبكرة على جدول الشراء للحكومة الجديدة في كندا كجزء من أجندتها لتعزيز الجيش في البلاد. عين رئيس الوزراء مارك كارني مجلس الوزراء الجديد في 13 مايو والذي شمل ديفيد ماكجينتي كوزير للدفاع وطيار مقاتل القوات الجوية الكندية الملكية السابقة ستيفن فهرج كوزير لشراء الدفاع. وقال كارني في خطاب متلفز في إعلان مجلس الوزراء: 'من المتوقع أن يظهر الجميع وتمكينهم لإظهار القيادة – لإحضار أفكار جديدة ، وتركيز واضح ، وإجراءات حاسمة لعملهم'. وأضاف: 'سنبني قوات مسلحة كندية أقوى للدفاع عن كل شبر من أراضينا من خلال الاستثمارات غير المسبوقة في الأرض والهواء والبحر والمساحة الإلكترونية'. وقال كارني إنه سيتم الإعلان عن أولويات حكومته في 27 مايو. لكن منصة الدفاع الخاصة به ، التي تم إصدارها في 19 أبريل في منتصف الانتخابات الفيدرالية ، حددت بالفعل برنامج تسليح مهم للجيش الكندي. ويشمل ذلك شراء 80 إلى 102 من الهاوتزر ذاتيا ، وأسطول من الغواصات التي تعمل تقليديًا ، وأسطول من الطائرات والتحكم في الكندية. كما سيتم شراء نظام جديد للدفاع الجوي للجيش الكندي. وعد كارني أيضًا بشراء كاسحة الجليد الثقيلة الإضافية ، على الرغم من أنه لم يقدم تفاصيل عن أعداد هذه السفن. بالإضافة إلى ذلك ، كان كارني قد طلب بالفعل مراجعة لشراء كندا ل Lockheed Martin F-35 Fighter Jet. التزمت الحكومة الكندية في يناير 2023 بإنفاق 13.2 مليار دولار (19 مليار دولار كندي) لشراء 88 F-35S من الولايات المتحدة. وقال كارني ، الذي ربط المراجعة إلى حرب الرئيس الأمريكية دونالد ترامب المستمرة ضد كندا ، في هذه المرحلة أن البلاد قد التزمت فقط بشراء أول 16 F-35s. وأشار إلى أنه أجرى مناقشات مع المسؤولين الحكوميين الفرنسيين والبريطانيين حول ما إذا كان بإمكانهم توفير بديل لـ F-35 وما إذا كان يمكن بناء تلك الطائرة في كندا. أشارت كارني أيضًا إلى أن كندا لديها خيارات بشأن شركاء تحالف الدفاع. أثارت تهديدات ترامب ضد كندا قضايا حول حالة العلاقة العسكرية في الولايات المتحدة وكندا. 'ما هي درجة قابلية التشغيل البيني التي لدينا في جيشنا في عالم أكثر خطورة ومنقسمة' ، سأل كارني في 13 مايو عند الإشارة إلى ترتيبات الدفاع الأمريكية الكندية. 'لذلك لدينا قرارات كبيرة لاتخاذها هناك.' سيتولى Fuhr وظيفة الإشراف على مراجعة F-35 بالإضافة إلى إجراء تحسينات على عملية المشتريات الدفاعية. تساءل Fuhr سابقًا عن تكلفة وقيمة F-35 في عامي 2011 و 2014 عندما كان مدنيًا متورطًا في صناعة الطيران. لكنه انتخب في وقت لاحق في عام 2015 كعضو ليبرالي في البرلمان. آنذاك رئيس الوزراء الليبرالي جوستين ترودو ، الذي وعد أبداً بشراء طائرة F-35 خلال الحملة الانتخابية لعام 2015 ، غير سياسته فيما بعد ، ووافق حكومته على شراء طائرة المقاتلة في عام 2023. وقال فهر إنه لم يتم إطلاعه بعد على دوره. لا تزال مراجعة F-35 في مراحلها المبكرة. استمرت وزارة الدفاع الوطني الكندي في الانخفاض في توفير إطار زمني لوقت الانتهاء من العملية. 'مراجعة F-35 مستمرة وتتقدم في الوقت المناسب ؛ إنها تأخذ في الاعتبار مدخلات داخلية وخارجية ومستقلة' ، صرح نيك دريشر براون المتحدث باسم وزارة الدفاع الوطني في رسالة بريد إلكتروني في 15 مايو إلى أخبار الدفاع. بالإضافة إلى ذلك ، يأمل الجيش الكندي البدء في العمل مع الصناعة هذا الصيف على الاستحواذ على أسطول طائرة هليكوبتر جديدة سوف يتعامل مع فجوات الطائرات الدوارة الحالية في القوة النارية والتنقل. لم يتم تحديد الشراء المقترح في سياسة الدفاع كارني. لكن إحاطة لصناعة الطيران ومحللي الدفاع أشار إلى أن كندا ستنفق 12.9 مليار دولار (18.4 مليار دولار) على طائرات هليكوبتر تكتيكية جديدة. تم إعداد الإحاطة بواسطة RCAF Brig. الجنرال بريندان كوك ، المدير العام لتنمية قوة الجوية والفضاء ، وقدم لأخبار الدفاع من قبل وزارة الدفاع الوطني. سيحل الأسطول الجديد محل أسطول طائرة هليكوبتر CH-146 الحالية.


مصراوي
١٣-٠٥-٢٠٢٥
- مصراوي
رفع العقوبات عن سوريا والإعلان عن صفقات كبرى.. ماذا حدث أثناء زيارة ترامب للسعودية؟
القاهرة- مصراوي أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مانحاً البلاد شريان حياة مالي بعد أن شهدت حملة عسكرية خاطفة أطاحت بنظام الأسد أواخر العام الماضي. وقال ترامب خلال كلمة في منتدى للاستثمار في العاصمة السعودية الرياض، وهي المحطة الأولى في جولته الخليجية التي تستغرق أربعة أيام: "سأصدر أمراً بوقف العقوبات على سوريا. الآن حان وقتهم للتألق. سنرفعها بالكامل". ومن المقرر أن يلتقي ترامب بالرئيس السوري الجديد أحمد الشرع يوم الأربعاء في الرياض، في لقاء وصفه البيت الأبيض بأنه "تحية سريعة". جاء الإعلان بعد يوم أول حافل في زيارة ترامب للمنطقة، حيث وقع صفقات استثمارية بقيمة 300 مليار دولار مع السعودية، مع هدف لمضاعفة هذا الرقم خلال أربع سنوات. كما امتدح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قائلاً: "سنظل دائماً أصدقاء". وأكد ترامب دعمه لتطبيع العلاقات بين السعودية وإسرائيل في الوقت الذي تراه المملكة مناسباً، رغم استمرار الحرب في غزة وعدم اقتراب الفلسطينيين من الحصول على حكم ذاتي. كما وجه الرئيس الأمريكي تهديداً لإيران بشأن برنامجها النووي، قائلاً: "افعلوا ما عليكم، العرض لن يستمر طويلاً. إن لم تتوقفوا عن العمل النووي، فستواجهون أقصى درجات الضغط". وقال ترامب خلال كلمته في منتدى الاستثمار السعودي: "فيما يخص إيران، لم أؤمن يومًا بوجود أعداء دائمين. أنا مختلف عما يظنه الكثيرون. لا أحب الأعداء الدائمين. أحيانًا تحتاج إلى أعداء لإنجاز المهمة، ويجب أن تقوم بها بالشكل الصحيح. الأعداء يمنحونك الدافع". وأضاف: "أريد إبرام اتفاق مع إيران. يمكنني فعل ذلك. سأكون سعيدًا جدًا إذا تمكنا من جعل منطقتكم والعالم مكانًا أكثر أمانًا". صفقات لا تتوقف ركز ترامب في يومه الأول على الطبيعة "الصفقية" للعلاقات الأمريكية الخليجية، مشدداً على أن تدفق الأموال إلى الاقتصاد الأمريكي هو الضامن الرئيسي لبقاء واشنطن منخرطة في المنطقة. وقال ترامب: "لقد حققتم معجزة حديثة، بالطريقة العربية... لقد أظهرتم للعالم طريقاً نحو مجتمعات آمنة ومنظمة، مع تحسين جودة الحياة، والنمو الاقتصادي، وتوسيع الحريات الشخصية". وحطت طائرة "إير فورس وان" في مطار الملك خالد الدولي وسط استعراض جوي لمقاتلات F-15 سعودية. استقبل ولي العهد ترامب بسجاد بلون الخزامى، في مشهد احتفالي مهيب. رافق ترامب وفد أمريكي رفيع المستوى ضم وزير الخارجية ماركو روبيو ووزير الدفاع بيت هيغسث. كما حضر الاستقبال شخصيات بارزة مثل الملياردير إيلون ماسك ورئيس الفيفا جياني إنفانتينو. التطبيع مع إسرائيل ورغم عدم وجود زيارة لإسرائيل ضمن جدول الجولة، شدد ترامب على رغبته في انضمام السعودية إلى اتفاقيات أبراهام. وقال: "سيكون يوماً مميزاً في الشرق الأوسط عندما تنضم السعودية إلينا... وستفعلون ذلك في الوقت المناسب". لكن المملكة ترفض حالياً هذه الخطوة ما لم يتحقق وقف دائم لإطلاق النار في غزة، ويُطرح حل حقيقي لدولة فلسطينية. على الهامش، يواجه ترامب انتقادات بشأن استفادته المالية من علاقاته مع دول الخليج، ومنها مناقشات تتعلق بقبول طائرة فاخرة من قطر كبديل لطائرة "إير فورس وان". تشير تقارير إلى أن صفقات بيع أسلحة متقدمة للسعودية، مثل صواريخ جو-جو وأسلحة دقيقة، نالت الضوء الأخضر من وزارة الخارجية. في الوقت نفسه، يُتوقع أن تحصل قطر على صفقة مقاتلات F-15، بينما تسعى الإمارات لإحياء صفقة F-35 المجمدة منذ إدارة بايدن. ويختتم ترامب زيارته للرياض بكلمة أمام قمة مجلس التعاون الخليجي صباح الأربعاء، ثم يتوجه إلى الدوحة للقاء أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، على أن تختتم الجولة في الإمارات التي تعهدت باستثمار 1.4 تريليون دولار في الاقتصاد الأمريكي خلال عقد.