
15891 نزاعاً استقبلتها مراكز التوجيه الأسري في أبوظبي العام الماضي
إيهاب الرفاعي (أبوظبي)
استقبلت مراكز التوجيه الأسري، التابعة لدائرة القضاء في أبوظبي، خلال العام الماضي، 15 ألفاً و891 حالة نزاع أسري، ونجحت في إنجاز 98.9% من الحالات المعروضة عليها والتعامل معها، حيث بلغت نسبة الحالات التي تمت تسويتها ودياً 61% وعددها 9661 حالة، فيما بلغت نسبة الطلاق 3%، وعدد حالات الطلاق التي تمت بالاتفاق في التوجيه الأسري من دون الإحالة إلى المحاكم 494 حالة، بينما بلغت نسبة النزاعات التي تمت إحالتها للمحكمة 36% وعددها 6012 حالة، من بينها 2630 حالة تمت إحالتها لتعذر الصلح بنسبة 17% من إجمالي النزاعات المعروضة.
جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي لدائرة القضاء الذي عقد عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان «التسويات الودية للنزاعات.. حلول فعالة لترسيخ التسامح وتعزيز العدالة»، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لترسيخ ثقافة التسامح وتشجيع التسوية الودية للخلافات، لضمان الحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها.
وتنفذ الدائرة مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات التوعوية المختلفة منها: برنامج «الصلح خير»، والذي نفذت من خلاله 40 ورشة توعوية أسرية، استفاد منها نحو 3908 أشخاص على مدار عام 2024، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى الأسرة في ظل المتغيرات المتسارعة، مع توصيل الرسائل التوعوية باستخدام أساليب متطورة وتنفيذ ورش تدريبية غنية بالوسائط المتعددة والتمارين التفاعلية لإكساب مهارات تحد من الشقاق بين الزوجين، وتساعدهم على تجاوز الصعوبات التي قد تؤدي إلى التفكك الأسري. وكشفت إحصائيات مراكز الوساطة والتوفيق خلال العام الماضي التي أعلنت عنها الدائرة عن عدد النزاعات المعروضة والتي بلغت 11 ألفاً و129 نزاعاً تجارياً وعقارياً ومدنياً ومنازعات متعلقة بشكاوى المستهلكين، وبلغت نسبة الحالات المنجزة 98% وعددها 10934 حالة، فيما بلغت نسبة النزاعات المنتهية بالصلح 21% وعددها 2324 حالة، بينما كانت نسبة عدد المنازعات المحالة للمحكمة لتعذر الصلح 67% وعددها 7502 حالة، وكشفت الإحصائية أن عدد النزاعات العقارية ونزاعات شكاوى المستهلكين 1108 نزاعات بنسبة 12%.
وقالت فتحية العبيدلي، رئيس قسم التوجيه الأسري، يكتسب هذا الملتقى أهمية خاصة في «عام المجتمع 2025»، الذي يرسخ قيم التلاحم المجتمعي، ويؤكد أهمية تعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع مستدام ومتماسك، موضحة أن تحقيق العدالة وتعزيز التسامح هما ركيزتان أساسيتان في بناء مجتمع قوي ومتماسك، إذ يؤدي كل فرد ومؤسسة دوراً محورياً في ترسيخ هذه القيم.
من جانبه، أشار أحمد الأحبابي، «موفق في قسم الوساطة والتوفيق»، إلى أن الجهود المبذولة في مراكز الوساطة والتوثيق تأتي انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز الجهود والمبادرات الداعمة وتطوير آليات التسوية الودية لحل المنازعات، بما يسهم في تحقيق العدالة الناجزة، وترسيخ المكانة التنافسية لإمارة أبوظبي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 6 ساعات
- الاتحاد
«العين تستاهل».. حملة للحفاظ على المظهر العام وتعزيز المشاركة المجتمعية
إيهاب الرفاعي (منطقة العين) أعلنت بلدية مدينة العين، إطلاق حملة «العين تستاهل» للمحافظة على المظهر العام وجمال المدينة، وتعزيز المشاركة المجتمعية، والتي تتضمن 8 مبادرات مجتمعية مختلفة، وذلك في إطار جهودها المستمرة للارتقاء بجودة الحياة، وتعزيز المشهد الحضري بالإمارة. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عُقد بمقر البلدية في مدينة العين، بحضور راشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين، وعدد كبير من المديرين التنفيذيين، وممثلي وسائل الإعلام المختلفة، وتم خلاله استعراض أهم محاور الحملة والخطط التوعوية للوصول إلى شرائح المجتمع كافة، وآليات ومعايير التقييم والقياس؛ للتأكد من نجاح الحملة في تحقيق أهدافها. وأكد راشد مصبح المنعي، مدير عام بلدية مدينة العين، أن حملة «العين تستاهل»، تحت شعار «كن جزءاً من المدينة وحافظ على نظافتها»، هي حملة توعوية مجتمعية متكاملة تنظمها بلدية مدينة العين، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص. وقال: «نتطلع من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق نتائج ملموسة، من أبرزها رفع مستوى الوعي العام بأهمية الحفاظ على المظهر الحضاري لمنطقة العين، والحد من مظاهر التشوّه البصري في المدينة، بشكل ملحوظ، وتعزيز مشاعر الانتماء والمسؤولية لدى السكان والزوار». ودعا المنعي مختلف وسائل الإعلام والجهات المعنية إلى القيام بدور محوري في نقل الرسالة وتعزيز التفاعل المجتمعي. وتهدف الحملة التي تستمر حتى نهاية العام الجاري إلى 7 أهداف رئيسة، منها: تعزيز المشاركة المجتمعية في الحفاظ على النظافة والمظهر الحضاري، ورفع الوعي بأهمية الإبلاغ عن المشوهات والمخالفات، وتعزيز سلوكيات النظافة والاهتمام بالمظهر العام بين جميع فئات المجتمع، وكذلك تغيير بعض السلوكيات السلبية المرتبطة بالرمي العشوائي والتشويه البصري.


الاتحاد
١٢-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
15891 نزاعاً استقبلتها مراكز التوجيه الأسري في أبوظبي العام الماضي
إيهاب الرفاعي (أبوظبي) استقبلت مراكز التوجيه الأسري، التابعة لدائرة القضاء في أبوظبي، خلال العام الماضي، 15 ألفاً و891 حالة نزاع أسري، ونجحت في إنجاز 98.9% من الحالات المعروضة عليها والتعامل معها، حيث بلغت نسبة الحالات التي تمت تسويتها ودياً 61% وعددها 9661 حالة، فيما بلغت نسبة الطلاق 3%، وعدد حالات الطلاق التي تمت بالاتفاق في التوجيه الأسري من دون الإحالة إلى المحاكم 494 حالة، بينما بلغت نسبة النزاعات التي تمت إحالتها للمحكمة 36% وعددها 6012 حالة، من بينها 2630 حالة تمت إحالتها لتعذر الصلح بنسبة 17% من إجمالي النزاعات المعروضة. جاء ذلك خلال الملتقى الإعلامي لدائرة القضاء الذي عقد عن بُعد عبر تقنية الاتصال المرئي، تحت عنوان «التسويات الودية للنزاعات.. حلول فعالة لترسيخ التسامح وتعزيز العدالة»، لتسليط الضوء على الجهود المبذولة لترسيخ ثقافة التسامح وتشجيع التسوية الودية للخلافات، لضمان الحفاظ على تماسك الأسرة واستقرارها. وتنفذ الدائرة مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات التوعوية المختلفة منها: برنامج «الصلح خير»، والذي نفذت من خلاله 40 ورشة توعوية أسرية، استفاد منها نحو 3908 أشخاص على مدار عام 2024، وذلك بهدف رفع مستوى الوعي لدى الأسرة في ظل المتغيرات المتسارعة، مع توصيل الرسائل التوعوية باستخدام أساليب متطورة وتنفيذ ورش تدريبية غنية بالوسائط المتعددة والتمارين التفاعلية لإكساب مهارات تحد من الشقاق بين الزوجين، وتساعدهم على تجاوز الصعوبات التي قد تؤدي إلى التفكك الأسري. وكشفت إحصائيات مراكز الوساطة والتوفيق خلال العام الماضي التي أعلنت عنها الدائرة عن عدد النزاعات المعروضة والتي بلغت 11 ألفاً و129 نزاعاً تجارياً وعقارياً ومدنياً ومنازعات متعلقة بشكاوى المستهلكين، وبلغت نسبة الحالات المنجزة 98% وعددها 10934 حالة، فيما بلغت نسبة النزاعات المنتهية بالصلح 21% وعددها 2324 حالة، بينما كانت نسبة عدد المنازعات المحالة للمحكمة لتعذر الصلح 67% وعددها 7502 حالة، وكشفت الإحصائية أن عدد النزاعات العقارية ونزاعات شكاوى المستهلكين 1108 نزاعات بنسبة 12%. وقالت فتحية العبيدلي، رئيس قسم التوجيه الأسري، يكتسب هذا الملتقى أهمية خاصة في «عام المجتمع 2025»، الذي يرسخ قيم التلاحم المجتمعي، ويؤكد أهمية تعزيز دور الأفراد والمؤسسات في بناء مجتمع مستدام ومتماسك، موضحة أن تحقيق العدالة وتعزيز التسامح هما ركيزتان أساسيتان في بناء مجتمع قوي ومتماسك، إذ يؤدي كل فرد ومؤسسة دوراً محورياً في ترسيخ هذه القيم. من جانبه، أشار أحمد الأحبابي، «موفق في قسم الوساطة والتوفيق»، إلى أن الجهود المبذولة في مراكز الوساطة والتوثيق تأتي انطلاقاً من توجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس دائرة القضاء في أبوظبي، بتعزيز الجهود والمبادرات الداعمة وتطوير آليات التسوية الودية لحل المنازعات، بما يسهم في تحقيق العدالة الناجزة، وترسيخ المكانة التنافسية لإمارة أبوظبي.


الاتحاد
١٠-٠٣-٢٠٢٥
- الاتحاد
إنجاز أعمال طرق لـ«مضمار الفروسية» في أم غافة
إيهاب الرفاعي (العين) أنجزت بلدية مدينة العين وبالتنسيق مع نادي العين للفروسية والرماية والجولف مشروع تنفيذ أعمال طرق لخدمة مضمار الفروسية بمنطقة أم غافة، تم من خلاله تنفيذ أعمال خدمية وتجميلية لخدمة الجمهور والمركبات الخاصة بالخيول، وذلك في إطار جهود البلدية لتوفير البنية التحتية التي تلبي احتياجات المجتمع والسكان، ولتعزيز المرافق الرياضية بأفضل المعايير العالمية. وقالت المهندسة لما عبدالله الخييلي: إن تكلفة تنفيذ أعمال المشروع بلغت 18 مليون درهم تضمنت تنفيذ طرق لخدمة المضمار في منطقة أم غافة مع تنفيذ أعمال للزراعات التجميلية والإنارة على امتداد الطريق بالإضافة إلى مواقف للسيارات، و42 موقفاً لخدمة المنصة. وأوضحت أن المشروع اشتمل على أعمال إنشاء طرق إسفلتية لخدمة مضمار السباق بطول 3857.79 متر طولي، فيما تم تركيب عدد 123عامود إنارة، كما تم إنشاء 456 موقفاً للسيارات و34 موقفاً وموقفاً لعربات الخيول بما يوفر الخدمات اللازمة للمضمار. كما وتضمن إنجاز زراعات تجميلية على جانبي طريق المضمار بطول 1412 متراً طولياً، مع إنشاء موقف للهليكوبتر بمساحة 1927.2 متر مربع. كما وتولي بلدية مدينة العين مشاريع البنية التحتية أهمية قصوى، انطلاقاً من رؤية ورسالة البلدية الرامية إلى إمارة ذات تطوير عمراني ونقل متكامل يعزز جودة الحياة، إضافة إلى تطوير وإدارة النمو العمراني والنقل بشكل متكامل ومستدام، من خلال توفير بنية تحتية ومرافق وخدمات رائدة وذكيـــة لرفاهية وسعادة المجتمع.