logo
منتج يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة

منتج يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة

الدستور٠٤-٠٣-٢٠٢٥

أثبت علماء من إيطاليا والبرازيل أن الإفراط في تناول الملح يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة حتى بين الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا.
وتشير مجلة BMC Medicine إلى أن 1751 شخصا شاركوا في هذه الدراسة من مدن سان باولو وغويانيا، وفورتاليزا، وبيليم، وهي مناطق في البرازيل ينتشر فيها سرطان المعدة كثيرا. وقد جمع الباحثون بيانات حول صحة المشاركين ونظامهم الغذائي باستخدام استبيان مكون من 130 بندا.
ووصف الباحثون النظام الغذائي غير الصحي بأنه الاستهلاك المفرط للحوم المصنعة والمشروبات الغازية المحلاة والوجبات السريعة. أما النظام الغذائي الصحي على العكس من ذلك، يتضمن الكثير من الأطعمة النباتية.
واكتشف الباحثون، أن تناول الأطعمة فائقة المعالجة (المشروبات الغازية ورقائق البطاطس والحلويات المصنعة) كان مرتبطا بزيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة، وهو النوع الأكثر انتشارا من السرطان. وتشكل السكريات المضافة، التي تضاف أثناء معالجة هذه الأطعمة، ما بين 7-21 بالمئة من إجمالي المخاطر.
ولكن اتضح للباحثين أن الملح هو السبب الرئيسي لسرطان المعدة. ووفقا لهم أن الإفراط في تناول الصوديوم له تأثير ضار على بطانة المعدة، ويؤدي إلى الالتهاب وتفاعلات غير مرغوب فيها مع بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، التي توجد عادة في المعدة ويمكن أن تسبب التهاب المعدة.
ووفقا للباحثين، يمكن أن تسبب زيادة الصوديوم التهاب المعدة الضموري وتحول نسيجي- مضاعفات تنتج عن تهيج مزمن للغشاء المخاطي وتساهم في تطور السرطان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أفضل الأطعمة لمرضى القلب.. ماذا تأكل وماذا تتجنب؟
أفضل الأطعمة لمرضى القلب.. ماذا تأكل وماذا تتجنب؟

الدستور

timeمنذ 10 ساعات

  • الدستور

أفضل الأطعمة لمرضى القلب.. ماذا تأكل وماذا تتجنب؟

في ظل تزايد معدلات الإصابة بأمراض القلب في العالم، تبرز أهمية التوعية بالنظام الغذائي كوسيلة وقائية وعلاجية، فالغذاء ليس فقط مصدرًا للطاقة، بل يمكن أن يكون أيضًا سلاحًا قويًا للحفاظ على صحة القلب. وخلال السطور التالية نستعرض أهم الأطعمة المفيدة لصحة القلب، ونوضح المأكولات التي يجب تجنبها، بناءً على توصيات أطباء القلب وخبراء التغذية. النظام الغذائي لصحة القلب تؤكد الأبحاث أن الالتزام بنظام غذائي صحي يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية، ومن أبرز الأنظمة الغذائية التي أثبتت فاعليتها، النظام الغذائي المتوسطي الذي يعتمد على الخضروات والفواكه والبقوليات والأسماك، ويقلل من الدهون المشبعة. أفضل الأطعمة لصحة القلب 1. الأسماك الدهنية: مثل السلمون، والسردين، والتونة، لاحتوائها على الأحماض الدهنية أوميجا 3، التي تساعد في تقليل الالتهابات وخفض مستويات الكوليسترول الضار. 2. الخضروات الورقية: كالسبانخ، والكرنب، والخس، لما تحتويه من فيتامين K ومضادات الأكسدة التي تعزز مرونة الشرايين وتقلل من الترسبات. 3. الحبوب: كالشوفان، والأرز البني، والقمح، لاحتوائها على الألياف التي تساعد في تقليل امتصاص الكوليسترول في الأمعاء. 4. الأفوكادو: مصدر غني بالدهون الأحادية غير المشبعة، التي تحسن من توازن الكوليسترول في الدم. 5. المكسرات غير المملحة: مثل اللوز، والفستق، وتحتوي المكسرات على مزيج من الألياف والبروتينات والدهون الصحية. 6. زيت الزيتون البكر: يساعد في تقليل الالتهابات ويخفض ضغط الدم ويقلل من الكوليسترول السيئ. 7. الفواكه: كالتفاح، والتوت، والبرتقال، التي تزود الجسم بمضادات الأكسدة الطبيعية وتقلل من خطر التجلطات. أطعمة يجب أن يتجنبها مرضى القلب 1. الدهون المشبعة والمتحولة: وتوجد في الزبدة، والسمن الصناعي، والمقليات، والمخبوزات، وتؤدي إلى انسداد الشرايين. 2. اللحوم المصنعة: كالنقانق، والسلامي، لاحتوائها على نسب عالية من الصوديوم والدهون الضارة. 3. الملح الزائد: الإفراط في تناول الصوديوم يرفع ضغط الدم ويزيد من العبء على عضلة القلب. 4. المشروبات الغازية والعصائر المحلاة: غنية بالسكريات التي تزيد من فرص الإصابة بالسكري والسمنة، وهما عاملان خطران لأمراض القلب. 5. المعجنات والمخبوزات التجارية: تحتوي على دهون مهدرجة وسكريات مضافة تؤثر سلبًا على القلب. نصائح غذائية عامة لمرضى القلب • اقرأ الملصقات الغذائية وتجنب المنتجات التي تحتوي على دهون متحولة. • استبدل الزبدة بزيت الزيتون. • احرص على تقليل حجم الوجبات والابتعاد عن الإفراط في الأكل. • مارس الرياضة بانتظام، كالمشي لمدة 30 دقيقة يوميًا. • اشرب كميات كافية من الماء وتجنب المشروبات السكرية.

دراسة: حقن إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية المرتبطة بالسمنة
دراسة: حقن إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية المرتبطة بالسمنة

24 القاهرة

timeمنذ 12 ساعات

  • 24 القاهرة

دراسة: حقن إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية المرتبطة بالسمنة

توصل باحثون، إلى أن حقن إنقاص الوزن قد تساعد في الوقاية من ما يصل إلى 14 نوعًا من السرطان، وارتبطت حقن إنقاص الوزن بفوائد صحية أخرى، مثل خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. حقن إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، اكتشف العلماء الآن أن حقن إنقاص الوزن يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمجموعة من أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك أنواع يصعب تشخيصها مثل سرطان البنكرياس والكلى والمبيض. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن حقن إنقاص الوزن كانت الأكثر فعالية في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم على وجه التحديد، كما أن النتائج تظهر أن الحقن لها تأثير وقائي لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأورام السرطانية. وقال لوكاس مافروماتيس، الخبير في السمنة في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك في نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة، إنه على الرغم من أن السمنة أصبحت الآن معترف بها كسبب متزايد الأهمية للسرطان في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، إلا أنه لم يتم إثبات وجود أدوية تعمل على خفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة، وتبدأ دراستنا بسد هذه الفجوة من خلال تقييم مستقبلات GLP-1، وهو دواء جديد نسبيًا ولكنه موصوف على نطاق واسع لعلاج مرض السكري والسمنة والحالات ذات الصلة. وتشير النتائج، إلى أنها قد تقلل بشكل متواضع من فرصة الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم، وتقلل معدلات الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب. دراسة تظهر ارتفاع نسبة السكر والدهون والملح في حبوب الإفطار إنجاز علمي.. جامعة القاهرة تعلن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجالات الجينوم والطب الدقيق

تعزز من انتشار سرطان الدم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر مشربات الطاقة
تعزز من انتشار سرطان الدم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر مشربات الطاقة

تحيا مصر

timeمنذ 16 ساعات

  • تحيا مصر

تعزز من انتشار سرطان الدم.. دراسة جديدة تكشف مخاطر مشربات الطاقة

التورين هو حمض أميني يحدث بشكل طبيعي في الجسم، ويوجد في مشروبات الطاقة وكذلك في الأطعمة مثل الأسماك واللحوم - وفي حين أن له فوائد معينة للجسم ، تشير دراسة جديدة إلى أنه يعد أيضًا مصدرًا مهمًا للوقود لتحفيز أنواع السرطان مثل سرطان الدم. علاقة مشروبات الطاقة بسرطان الدم (UR Medicine)، حللت عندما حجب الباحثون وصول التورين إلى نماذج الفئران، وزرعوا خلايا سرطان الدم من البشر أو الفئران، تم تثبيط نمو السرطان ، وهذا يشير إلى أن استهداف التورين قد يساعد في علاج بعض أنواع السرطان، مثل سرطان الدم. وتقول أخصائية الأورام جين ليزفيلد من جامعة روتشستر للطب: "قد تؤدي المستويات الموضعية من التورين في نخاع العظم إلى تعزيز نمو سرطان الدم، مما يشير إلى الحذر في استخدام مكملات التورين بجرعات عالية". مخاطرالمكملات الغذائية من مصادر مشروبات الطاقة إن ما يقلق الباحثين هو المكملات الغذائية، من مصادر مثل مشروبات الطاقة ، ما زال من المبكر تحديد هذه النقاط، ولكن إعطاء الجسم كمية إضافية من التورين قد لا يكون الحل الأمثل للوقاية من السرطان، ومع ذلك، سيلزم إجراء المزيد من البحث حول آلية عمل هذا، ولم يتضح بعد كيف يمكن أن يعمل هذا لدى البشر، أو كيف يمكن أن يؤثر التورين الإضافي خارج نخاع العظم. وأوضحت الدراسة، أنه ومع اختلاف أنواع السرطان، يختلف السياق، من المعروف أيضًا أن التورين يُعزز جهاز المناعة بطرق معينة، وقد أظهرت دراسات سابقة أن هذا يُمكن أن يُساعد في مكافحة سرطانات المعدة، يُعدّ فهم المزيد عن عملية أيض السرطانات، وكيفية بقائها وازدهارها، جزءًا متزايد الأهمية من أبحاث السرطان، نعلم أن الطفرات الجينية قد تؤدي إلى نموّ السرطانات بشكل خارج عن السيطرة، ولكنها ليست العامل الوحيد الذي يُميّز المرض. ويقول ليزفيلد: "إن إعادة البرمجة الأيضية هي السمة المميزة للسرطان، ونحن في بداية فهم التأثيرات الأيضية على خلايا سرطان الدم" ."كان التركيز في السابق على التغيرات الجينية، لكن التركيز يتوسع الآن لفهم كيفية تمكن خلايا سرطان الدم من اختطاف مسارات أيضية مختلفة من أجل بقائها على قيد الحياة." وأشارت الدراسة، في حين أن مشروبات الطاقة تعمل بلا شك كما هو معلن عنها - حيث تعطيك دفعة قصيرة من الطاقة - إلا أن هناك مخاوف متزايدة حول المخاطر الصحية لهذه المشروبات، والتي تم ربطها بأمراض القلب وضعف الإدراك في دراسات سابقة. وأضافت الدراسة: من الممكن أن تضاف مخاطر الإصابة بالسرطان إلى قائمة الجوانب السلبية المحتملة، على الرغم من أن ارتفاع نسبة السكر والكافيين ربما يشكل مصدر قلق صحي أكثر إلحاحاً من التورين، والأمر الأكثر أهمية في هذه الاكتشافات هو أن الخلايا السرطانية يمكن إيقافها عن طريق قطع نظامها الغذائي المغذي بالطاقة. وأكدت الدراسة أن سرطانات النخاع، مثل سرطان الدم، تؤثرعلى الأداء الطبيعي لخلايا الدم، وقد تكون سريعة الانتشار ويصعب علاجهاأي إجراء يمكننا اتخاذه لإبطاء انتشارها من المرجح أن يُحسّن معدلات الشفاء. يقول جيفيشا باجاج، عالم الأحياء المتخصص في الخلايا الجذعية والسرطان من جامعة روتشستر للطب: "نحن متحمسون للغاية لهذه الدراسات لأنها توضح أن استهداف الامتصاص بواسطة خلايا سرطان الدم النخاعي قد يكون طريقًا جديدًا محتملًا لعلاج هذه الأمراض العدوانية". وقالت الدراسة: "تشير بياناتنا الحالية إلى أنه سيكون من المفيد تطوير طرق مستقرة وفعالة لمنع التورين من دخول خلايا سرطان الدم."

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store