
الذكاء الاصطناعي يرفع مبيعات "TSMC" بنسبة 42%
أخبارنا :
ارتفعت الإيرادات الفصلية لشركة TSMC بنسبة 42% أكبر من المتوقع، مما يعكس الطلب المتزايد على خوادم الذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية قبل دخول التعريفات الجمركية الأميركية حيز التنفيذ.
ويمثل ذلك أسرع وتيرة نمو لشركة TSMC منذ عام 2022.
وقام مصنعو الإلكترونيات بتخزين البضائع في المستودعات الأميركية تحسبًا لانقطاعات محتملة في التجارة والشحن، بحسب "بلومبرغ".
أعلنت شركة تصنيع الرقائق الرئيسية لشركتي " أبل" و"إنفيديا" عن إيرادات بلغت 839.25 مليار دولار تايواني جديد (25.5 مليار دولار) في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025.
في حين توقع المحللون في المتوسط إيرادات تبلغ حوالي 830.5 مليار دولار تايواني جديد.
وستعلن الشركة عن أرباحها الفصلية الكاملة الأسبوع المقبل، بالإضافة إلى توقعاتها للربع الحالي.
قد يؤدي تعليق الرئيس الأميركي دونالد ترامب للرسوم الجمركية المرتفعة لمدة 90 يومًا إلى زيادة في مخزونات "TSMC" في الأشهر المقبلة، مما يدعم نتائج الربع المالي المنتهي في يونيو، وفقًا لمحللي بيرنشتاين بقيادة مارك لي.
وقالوا في مذكرة للمستثمرين: "نعتقد أن الطلب على الذكاء الاصطناعي، على الرغم من بعض الشكوك الأخيرة، سيظل ينمو بشكل ملحوظ على أساس سنوي".
تتزامن نتائج شركة تصنيع الرقائق المتعاقدة مع تزايد المخاوف بشأن تأثير الرسوم الجمركية على الطلب على الأجهزة الإلكترونية، مثل هواتف آيفون.
خلال عطلة نهاية الأسبوع، سارع الأميركيون إلى شراء جهاز "أبل" المميز، خوفًا من أن ترفع الشركة أسعاره لتغطية التكلفة الإضافية.
في مارس/آذار، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة TSMC، سي. سي. وي، والرئيس دونالد ترامب، عن استثمار إضافي بقيمة 100 مليار دولار في صناعة الرقائق الأميركية، مما عزز هدف البيت الأبيض المتمثل في إعادة التصنيع إلى البلاد.
وأرجع ترامب هذه الزيادة في النفقات إلى ارتفاع الرسوم الجمركية.
على نطاق أوسع، ثمة دلائل تشير إلى أن وتيرة الإنفاق على مراكز البيانات ورقائق الذكاء الاصطناعي قد تتباطأ بعض الشيء.
فعلى سبيل المثال، تراجعت شركة مايكروسوفت عن مشاريعها حول العالم، مما يشير إلى أنها تعيد النظر في خططها.
حذّر بعض المحللين من أن شركة TSMC قد تضطر إلى خفض هدفها لنمو الإيرادات للعام بأكمله إلى نطاق 20%، مما يعكس حالة عدم اليقين العالمية والتأثير المحتمل على الاقتصادات.
كما أن تهديدات ترامب بفرض رسوم جمركية على واردات أشباه الموصلات تُلقي بظلالها على توقعاتها، وإن كان من غير الواضح متى أو ما إذا كان ذلك سيحدث.
مع ذلك، لا تزال شركة TSMC رائدة عالميًا في إنتاج أشباه الموصلات المتقدمة المستخدمة في الذكاء الاصطناعي والهواتف الذكية، وهذا قد يخفف من تأثير الرسوم الجمركية أو الاضطرابات التجارية.
لم تُراجع شركات التكنولوجيا الكبرى، بما في ذلك "ألفابت" و"ميتا"، خططها لاستثمار عشرات المليارات من الدولارات في الذكاء الاصطناعي، ولم تتحدث عن تقليصها. وتستهدف "أمازون" وحدها إنفاق 100 مليار دولار على الذكاء الاصطناعي هذا العام.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 41 دقائق
- خبرني
ترمب يوافق على تأجيل فرض الرسوم على الاتحاد الأوروبي
خبرني - خبرني - أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب أنه وافق على تأجيل فرض الرسوم التجارية بنسبة 50% على السلع من الاتحاد الأوروبي إلى 9 يوليو المقبل. وأشار ترمب في منشور على موقع "تروث سوشيال" للتواصل الاجتماعي، يوم الأحد، إلى أنه أجرى اتصالا هاتفيا مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، التي طلبت منه تأجيل فرض الرسوم، الذي كان متوقعا اعتبارا من 1 يونيو. وأضاف ترمب : "وافقت على التأجيل حتى 9 يوليو عام 2025"، مشيرا إلى أن فون دير لاين أكدت له أن المفاوضات التجارية بين بروكسل وواشنطن ستبدأ قريبا. وقال ترمب للصحفيين في البيت الأبيض تعليقا على الاتصال الهاتفي إن فون دير لاين أعربت عن رغبتها في "البدء بالمناقشات الجدية". وكان ترمب قد أعلن عن صعوبة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي، وأنه أوصى بفرض الرسوم على الواردات من الاتحاد الأوروبي بنسبة 50% اعتبارا من 1 يونيو المقبل. واعتبر ترمب أن عجز الميزان التجاري الأمريكي مع الاتحاد الأوروبي "غير مقبول"، مشيرا إلى أنه يبلغ 250 مليار دولار.


خبرني
منذ 3 ساعات
- خبرني
طلب قوي على الدينار مع عودة المغتربين
خبرني - خبرني - بدأ الدينار الاردني يشهد طلبا قويا مع بدء عودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء العطلة الصيفية وفق ما اكده أمين سر جمعية الصرافيين الاردنيين علاء ديرانية. ولفت ديرانية الى ان حجم الحوالات الواردة بدأ يرتفع أيضا بسبب بدء عودة المغتربين العاملين في الخارج لقضاء العطلة الصيفية الأمر الذي يرفع من حجم الطلب على الدينار، بحسب الرأي. وتوقع ان يشتد الطلب على الدينار قبل عيد الاضحى المبارك بايام قليلة. وبين ان الطلب على العملات العربية و الاجنبية مازال يشهد هدوء بسبب الحرب على غزة. وسجّل الجنيه الإسترليني، الجمعة، ارتفاعًا ملحوظاً بنسبة 0.74 بالمئة أمام الدولار الأميركي، ليقترب من حاجز 1.35 دولار، حيث بلغ مستوى 1.3496 دولار، وفقاً للتقارير المالية البريطانية. وفي المقابل، تراجع الإسترليني بشكل طفيف أمام العملة الأوروبية الموحدة «اليورو»، بنسبة 0.07 بالمئة، ليسجل 1.1886 يورو. وانخفضت الجمعة مؤشرات الأسهم الأميركية الكبرى، فيما ارتفع قليلًا سعر النفط الأميركي"وست تكساس»، ليصل إلى 61.67 دولار للبرميل الواحد. وانخفض مؤشر «نازداك»، الذي يركز على التكنولوجيا الثقيلة، 188 نقطة ليصل إلى 18737 نقطة، أي بنسبة انخفاض 1 بالمئة. وانخفض مؤشر «داو جونز» الصناعي، 256 نقطة ليصل إلى 41603 نقاط، كما انخفض مؤشر «ستاندرد آند بورز» (S&P 500) نحو 39 نقطة ليصل الى 5803 نقاط.


جفرا نيوز
منذ 4 ساعات
- جفرا نيوز
1.3 مليار دولار خسائر موانئ الحديدة
جفرا نيوز - قالت مؤسسة موانئ البحر الأحمر، إن "الاعتداءات الأمريكية الإسرائيلية" التي طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة، غربي اليمن، بلغت أكثر من مليار دولار. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عقد في محافظة الحديدة، بحضور وفد أممي مشترك لاستعراض حجم الأضرار التي لحقت بالموانئ الخاضعة لسيطرة الحوثيين، جراء استهدافها من قبل الطيران الأمريكي الإسرائيلي على مدى عشرة أشهر. وذكرت المؤسسة، أن "الاعتداءات طالت البنية التحتية والمنشآت التشغيلية لموانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى، تسببت بخسائر مباشرة وغير مباشرة تجاوزت مليار و387 مليون دولار، منها أكثر من 531 مليون دولار أضرار مباشرة، و 856 مليون دولار خسائر غير مباشرة نتيجة توقف الخدمات وتعطل تدفق الإمدادات". وأضافت، أن الغارات تسببت بتدمير 5 أرصفة ورافعتين رئيسيتين، ومحطات كهرباء ومولدات، ومرافق خدمية ولوجستية، بما في ذلك الأرصفة العائمة والقاطرات والمستودعات. وفي السياق، أكدت مدير مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ماريا روزاريا برونو، أن الأمم المتحدة على دراية تامة بحجم الأضرار المباشرة التي تعرضت لها موانئ البحر الأحمر. وتعرضت موانئ الحديدة ورأس عيسى والصليف، لهجمات عدة منذ يوليو (تموز) الماضي، حتى مطلع الشهر الجاري من قبل الطيران الأمريكي والإسرائيلي، رداً على هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ومطار بن غوريون في إسرائيل.