
أمير حائل ونائبه يقدمان واجب العزاء لأسرة الشهراني في وفاة فقيدتهم
المناطق_حائل
قدّم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة، العزاءَ لأسرة الواكد الشهراني في وفاة ابنتهم أسماء بنت مرعي الشهراني- رحمها الله-.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي لسمو أمير المنطقة مع والد الفقيدة اللواء مرعي بن سعيد بن عامر الواكد الشهراني وزيارة عزاء من سمو نائبه، سائلين الله أن يتغمدَ الفقيدة بواسع رحمته، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يلهم الجميعَ الصبرَ والسلوان.
من جهته أعرب اللواء مرعي الشهراني عن شكره لسمو أمير منطقة حائل، ولسمو نائبه، على تعزيتهما التي خفَّفت المصاب الجلل، داعيًا الله أن يجعل ما قام به سموُّهما في ميزان حسناتهما، وأن يكتب لهما الأجرَ والثوابَ، وأن يتغمدَ الفقيدة بواسع رحمته وفسيح جناته، إنه سميع مجيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سودارس
منذ 43 دقائق
- سودارس
25 مايو 1969م : شكراً جعفر نميري
وفى آخر عام التخرج كنت ضمن الخارجين فى التظاهرات ضده عام 1985م .. والان من حق الرئيس جعفر النميري أن نقول له : شكرا.. ومن ثم : علينا أن نطور آليات التنافس والمغالبة السياسية دون تنكر للآخرين أو هدم كل ما بنوه فى طرف عين.. وفك الله أسر الأخ المشير عمر البشير.. ابراهيم الصديق على script type="text/javascript"="async" src=" defer data-deferred="1" إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


حضرموت نت
منذ ساعة واحدة
- حضرموت نت
رئيس مجلس النواب يعزي في وفاة المناضل ناجي جُمعان الجدري
عدن – سبأنت بعث رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم، برقية عزاء ومواساة إلى الشيخ محمد بن ناجي جُمعان الجدري، وكافة آل الجدري وأبناء بني الحارث، في وفاة فقيد الوطن الكبير، الشيخ المناضل ناجي جُمعان الجدري، عضو مجلس النواب السابق، وشيخ مشايخ بني الحارث، الذي انتقل إلى جوار ربه بعد حياة حافلة بالعطاء والتضحية في سبيل الوطن وقال البركاني في البرقية 'ببالغ الحزن وعظيم الأسى، وبقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، نعزيكم بوفاة والدكم المناضل الكبير الشيخ ناجي جمعان الجدري، شيخ مشايخ بني الحارث، عضو مجلس النواب السابق، الذي انتقل إلى جوار ربه ، بعد حياة حافلة بالعطاء والنضال الوطني'. واشار البركاني الى ان الفقيد، عاش مراحل الوطن الصعبة، وكان في أشدّها حاضرًا بمروءته وموقفه، وصوت الحق حين صمتت الألسن، بذل من مهجته وفلذات كبده ما يعجز عنه الكثيرون، ومضى وفي قلبه من الحكمة نور، وفي يده من العطاء بذل، وفي سيرته سطور من المواقف الوطنية المشرفة والثابتة. واضاف 'نم في قبرك قريراً أيها البطل، فقد بذلت للوطن مهجتك، ورويت تُرابه بالدم الطاهر ووهبته بعرق العزم والوفاء بكل إباء يصنعه رجال الإباء، وإنا على العهد باقون، كما بقي السيف في غمده منتظراً ساعة الوغى، مؤمنون بما آمنت به حتى تنقشع غيوم التآمر، وتسكن الخفافيش في جحورها وينبلج الصبح وتسطع أضواء الحق'.

سعورس
منذ ساعة واحدة
- سعورس
السعودية وحماية الحج من التسييس
كان الحج - قبل أن تنهض الدولة السعودية برسالة التوحيد - نهبًا للاضطراب، ومسرحًا للفرقة، ومرتعًا للغلاة والمفتونين. يُسلب الحاج في الطريق، ويُرهب في المشاعر، وتتنازعه الولاءات المتناحرة، والرايات المتكاثرة، فلا أمنٌ يستقر، ولا نظامٌ يُحتكم إليه، حتى آل الأمر إلى نفور كثيرٍ من المسلمين عن أداء الركن الخامس، خيفةً من الفوضى وطلبًا للسلامة. وكانت الشعيرة ميدانًا للعبث، تُستغل منصةً للتحريض، وتُبتذل أداةً للصراعات، ويُغتال فيها الخشوع تحت سنابك الطمع السياسي والتأجيج الطائفي. حتى إذا شاء الله أن يبعث من قلب الجزيرة قائد التوحيد وباني الدولة، الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود - رفع الله ذكره - استتبّ الأمن، واستُعيدت الهيبة، واستُرجعت السكينة إلى الحرم، فصار الحج مأمون الطريق، محفوظ الحرمة، يجري في مدار الشريعة، وتحت راية لا إله إلا الله محمد رسول الله. ومنذئذٍ، أقامت المملكة سدًا منيعًا أمام كل محاولةٍ لتسييس النسك، أو تحويله من عبادة خالصة إلى مظاهرة عابثة، ومن دعاءٍ وابتهال إلى هتافٍ وجدال. فالحج لله وحده، لا لحزبٍ يُروّج، ولا لشعارٍ يُرفع، ولا لرايةٍ تُرفرف فوق قداسة المقام. لا يُبتغى فيه إلا وجهه، ولا يُسمع فيه إلا ذكره، ولا يُؤدى إلا على منهاجه. ومن هنا جاء ضبط الشعيرة نهجًا مرعيًا، وسنةً ماضية، ومبدأً لا يُساوَم عليه. فيا له من فقهٍ باهر، حين تنتظم الطاعة في سلك النظام، وتتماهى السكينة مع الأمن، ويُحاط الحاج بعين الرعاية، ويُساق إلى المناسك بسكينةٍ ويقين. فما اشتراط التصاريح، وتنظيم التفويج، ومراقبة الحشود، إلا تحقيقٌ لمقاصد الشريعة في حفظ النفس، وصون الشعيرة، ودرء الفتنة عن بيتٍ عظّمه الله، ورفع ذكره، وجعله مثابةً للناس وأمنًا. وقد أجمعت كلمة العلماء الراسخين، وعلى رأسهم هيئة كبار العلماء، أن تلك الإجراءات من كمال الدين، وتمام السمع والطاعة لولي الأمر، ومن تمام العبودية لله رب العالمين. وما برحت القيادة السعودية - حفظها الله - تصدع بالحق، وتعلن بلسان الحال والمقال أن الحرم لا يُدنس بالتحزّب، وأن الشعيرة لا تُبتذل بالهتافات، وأن خدمة الحاج ميدان عبادة، لا ساحة مزايدة. فهي لا تستعرض القوة، بل تقيم الأمانة، ولا تُقصي أحدًا عن البيت، بل تُقصي الفتنة عن البيت، وتغلق أبواب الغلوّ والتسييس، وتفتح أبواب الرحمة والسكينة والطهر. هكذا هي المملكة: حارسةُ الحرم، ساهرةُ الليل لحراسة أمنه، باذلةُ الجهد في راحة ضيوفه، ناصحةُ للأمة، ومُحققةُ لمعاني التوحيد في أشرف مشهدٍ من مشاهد الإسلام. فلله درّها من قيادةٍ أقامت الحقّ في محرابه، وأعلت النظام في محرمه، وصدحت بالتوحيد في أقدس بقاع الأرض، وحفظت الحُرمة في زمانٍ كثرت فيه المهاترات، وقلّ فيه الوفاء للمقدسات.