دمار مربع سكني كامل في "إسرائيل" بضربة إيرانية فجر الأحد
سرايا - شهدت بلدة بات يام في وسط إسرائيل دمارًا واسعًا فجر الأحد، بعد سقوط صواريخ إيرانية حوالي الساعة 2:30 صباحًا بالتوقيت المحلي، حيث تحوّلت بعض المباني السكنية إلى أنقاض وسط جهود مكثفة من فرق الإنقاذ والطوارئ للبحث عن أشخاص يُحتمل أن يكونوا محاصرين.
وأظهرت المشاهد الأولية من الموقع حجم الدمار، حيث بدت ألعاب الأطفال مبعثرة بين الأنقاض، ما يشير إلى أن أحد المجمعات السكنية قد استُهدف بشكل مباشر أو تضرر بشدة جراء الهجوم.
الجيش الإيراني عقّب في بيان له على هذه التطورات، موضحًا أن الصواريخ كانت موجهة نحو أهداف عسكرية، إلا أن 'التشويش' الذي قام به الطرف الإسرائيلي – على حد تعبير المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي – تسبب في انحراف بعض الصواريخ عن مسارها نحو مناطق سكنية. وأضاف أن 'الكيان الصهيوني فشل في اعتراض الصواريخ الدقيقة والقوية رغم مساعدة حلفائه'، مشيرًا إلى أن الهجوم يُعد جزءًا من عملية 'الوعد الصادق 3' التي تم تنفيذها بقوة تدميرية أكبر من سابقتها.
من جانبه، قال المتحدث الدولي باسم الشرطة الإسرائيلية، من موقع الهجوم، إن عمليات الإنقاذ لا تزال جارية، ويُخشى وجود ضحايا تحت الأنقاض. وأضاف أن 'العشرات أُصيبوا بجروح متفاوتة'، متوقعًا أن يرتفع العدد مع استمرار أعمال البحث.
كما شدد المتحدث على أهمية التزام السكان بالإرشادات الأمنية، وخاصة ما يتعلق بالبقاء قرب الملاجئ وعدم نشر معلومات حول مواقع سقوط الصواريخ، محذرًا من أن 'النظام الإيراني قد يستخدم هذه المعلومات لاستهداف المدنيين بشكل متعمد'.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

سرايا الإخبارية
منذ 42 دقائق
- سرايا الإخبارية
إسعاف الاحتلال: 15 إصابة في الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف مدينة حيفا
سرايا - قال إسعاف الاحتلال الإسرائيلي إن الصواريخ الإيرانية في الهجوم الجديد سقطت في 3 مواقع في حيفا، مما تسبب في إصابة 7 أشخاص، واندلاع حريق في أحد المواقع. مشيرا إلى سقوط صاروخ بمحيط ميناء حيفا، وسماع دوي انفجارات بالمدينة وفي تل أبيب. وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن إصابة مباشرة لمبنى سجلت شرق تل أبيب. كما قالت صحيفة ديعوت أحرونوت إن صاروخا إيرانيا سقط "بشكل مباشر" على مبنى شمال إسرائيل. وذكرت سلطة الإطفاء والإنقاذ الإسرائيلية أن إصابة مباشرة في مبنيين سكنيين جرت بلواء الساحل وأخرى في مبنى سكني بلواء الجنوب، وأن حريقا اندلع في لواء القدس ولواء الشمال. وتحدثت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلية عن إصابة 4 إسرائيليين بجراح في منطقة لخيش، فيما قالت صحيفة "يسرائيل هيوم" إن قوات الإنقاذ تشتبه بوجود عالقين في مبنى بعد سقوط صاروخ شمال البلاد.

سرايا الإخبارية
منذ 42 دقائق
- سرايا الإخبارية
إسرائيل تعلن مقتل رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه
سرايا - - أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد، أن إسرائيل "نالت" من رئيس الاستخبارات الإيرانية ونائبه في غارة جوية على طهران في وقت سابق من اليوم. وقال نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية: "هاجمنا قياداتهم العليا.. قبل لحظات نلنا من رئيس الاستخبارات (الإيرانية) ونائبه في طهران". وأضاف: "طيارونا الشجعان موجودون في سماء طهران ويستهدفون مواقع عسكرية ونووية". تبادل الضربات بين إيران وإسرائيل ولليوم الثالث على التوالي، تواصل إسرائيل ضرباتها ضد أهداف في إيران، حيث قتل 5 أشخاص على الأقل الأحد في غارة على مبنى سكني في العاصمة طهران، بحسب ما أفاد التلفزيون الرسمي. وقال التلفزيون إن "مبنى سكنيا استهدف في وسط طهران، ما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص"، مشيرا إلى أن عدد القتلى قد يرتفع لأن الضربة طالت منطقة مكتظة بالسكان في وسط العاصمة. وأفادت "فرانس برس" بأن انفجارات قوية هزت المنطقة مرتين على الأقل، بفارق دقائق، ما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان الأسود في السماء، مضيفا أن أعدادا كبيرة من السكان هرعت إلى موقع الانفجار قرب وزارة الاتصالات. وعلى الجانب الآخر، فقد أسفرت الضربات الصاروخية الإيرانية على إسرائيل ليل السبت الأحد عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة أكثر من 200 وفقا لطواقم الدفاع المدني والشرطة وتسببت الضربات بدمار كبير وأضرار واسعة النطاق. بينما أفادت وسائل إعلام بأن حصيلة الضربات الإسرائيلية الجمعة والسبت بلغت 128 شخصا بينهم نساء وأطفال، فيما أُصيب المئات بجروح. "سكاي نيوز"

عمون
منذ 42 دقائق
- عمون
حماية سيادتنا
لم ولن تكن التحديات التي تواجه المنطقة ودولها هي الأولى أو الأخيرة ، فمنطقتنا ملتهبه منذ فجر التاريخ وما زالت . فالتسابق والصراع علي هذه المنطقة واقع محتوم دخل في فلسفة وتكوين دول المنطقة . ما يجري اليوم هو واحدة من النتائج الحتمية للسيطرة على هذه المنطقة ، فإسرائيل الامريكية لا تريد منافسا لها ولا شريكا يعرقل أهدافها في الهيمنة على المنطقة ، وايران وجدت نفسها امام تحدي مع إسرائيل الامريكية في التوسع وبنا الاحلام الفارسية العظمى المشهودة , فهذا الطمع الكبير من هذه القوى جميعا جاء وسط ضعف عربي، وانكسار في الوحدة والعمل المشترك ، حيث شهدنا كيف تهافت المال العربي والسياسة العربية لنيل الرضى الأمريكي وبركات البيت الأبيض هذه الحرب المحتومة وضعتنا نحن في الاردن امام مسؤولياتنا تجاه انفسنا وتجاه الدولة ، فنحن جميعا على وعي تام بأن هذه الحرب هي حرب مصالح واهداف أساسها : من سيهيمن على المنطقة ومن سيكون المتحكم بأمرها ، وأن الاطماع الإسرائيلية الامريكة لم ولن تقف عند حد ، بل تسعى أمريكيا لاخضاع ايران والتمكن من بنا نظام سياسي يصبح كبقية الأنظمة في المنطقة تحكمه الإرادة الامريكية . فإسرائيل أداة أمريكيا في المنطقة والشرطي الذي يجب أن ينفذ أوامرها لتحقيق الأهداف ، وهذا ينسجم بالتمام والكمال مع اهداف الجانب المتطرف في الإدارة الإسرائيلية التي تريد فرض الهيمنة والسيطرة على المنطقة . اما مسؤوليتنا تجاه الدولة الأردنية فمن الطبيعي أن نثق بتوجهات الدولة ، وان نتلاحم في التعبير عنها والتعامل معها بكل صدق ، وان ننطلق من منظور وعينا بالاطماع والغايات التي تشأت من اجلها هذه الصراعات ، والاهداف التي تسعى اليها كل من عناصر هذه الحرب ، فالاردن دولة مستقلة ذات سيادة ، واحترام سيادتنا هو احترام للدولة وشعبها ونظامها ، وأن أي إساءة لها يعني إساءة لكل عناصر الدولة ، هذا إضافة للخطورة الكبيرة التي تترتب عن انتهاك هذه السيادة خاصة ونحن نعيش بين اقطاب ملتهبة ، تحاول الدول الطامعة توريطها وزجها إلى اتون حرب غير عادلة بحيث يكون الأردن ساحة لهذا الصراع الذي يشكل خطرا فادحا على هذا البلد. من حق الأردن أن يدافع عن نفسه / ومن حقه أن يمنع تحويل الأردن جوا وبحرا وارض الى ساحات لمعارك أي طرف أو أن نعطي لإسرائيل الفرصة وباي حجة للتمادي والتبرير التوسعي الذي تسعى اليه . من حق الأردن أن يثبت عمليا أنه لا يسمح لاحد استغلال سمائه كمعابر أو ساحة صراع ليس دفاعا عن احد أو الوقوف مع أحد ضد أحد بل دفاعا عن سماء وارض وشعب الأردن ، فلقد رأينا كيف شكلت المقذوفات التي سقطت بالأردن خطورة على المواطنين الأردنيين! نحن جميعا نتعاطف مع ايران لضرب إسرائيل ، فكلنا لنا ثأر عند هذا النظام الاسرائيل القاتل ، ولكن يجب على هذه المشاعر والعواطف النبيلة أن لا تنسينا مسؤوليتنا تجاه الأردن حاضره ومستقبلة . ولعل تجربة ايران وما حصل سابقا مع حزب الله في ايران أن يكون درسا لنا جميعا في تحصين جبهتنا الداخلية وتقويتها ، وتعزيز تماسكها فكرا وفعل . فنحن المؤهلون في منطقتنا لأن نحمل شعاع النور بالعقل والمنطق ، وأن نفوت على اعدائنا والمتربصين بنا كل محاولات النيل من هذا الوطن . فنحن ندرك أن نوايا نتنياها تجاه الأردن لم ولن تكون متساهلة ، بل يحاول على الدوام الاساءات المتكررة، وامامنا أربعة سنوات قادمة فرضت علينا أن نكون اكثر وعيا ، وأعظم مسؤولية ، داعمين القيادة متعاضدين في الداخل ، واعين لكل المحاولات .لا نلتفت لهؤلاء القوالون ، أصحاب القول والكلمة المدفوعة والمواقف المتقلبة والمصالح الخاصة أن يفرضوا اجندات غير صحيحة , وغير سليمة علينا . نحن كشعب لا نختلف في ان إسرائيل هي العدو الأكبر ، وأن نتنياهو جاء بفكر يميني متطرف ، وأن مصلحته السياسية وائتلافه هي القضاءعلى كل معاني السلام والسلم في المنطقة ، وابقائها في حالة اللهيب المحترق . وأن مواجهته وعلى المستوى الأردني هو كشف أهدافه وأطماعه أمام المجتمع الدولي وبيان الأفعال غير الإنسانية المنافية للقيم والأعراف والقوانين الدولية من خلال دبلماسية واقعية حكيمة ، كذلك تفويت المحاولات المستمرة اختراق الساحة الأردنية وذلك بالتكاتف والتلاحم وأدراك هذه المحاولات التي لا تنقطع . تماسكنا هو الأساس ووعينا هو الدرع الذي يبقينا على الدوام في ساحة الأمان.