
انطلاق المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن
الوكيل الإخباري- انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، في دورتها الـ "32" في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين -طيب الله ثراه- بمشاركة 54 متسابقا من 51 دولة شقيقة وصديقة.
اضافة اعلان
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة الدكتور محمد الخلايلة، "لقد دأبنا وتعودنا في هذا البلد أن نقيم المسابقات القرآنية برعاية مباشرة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني الذي وفّر كل دعم ممكن لدور القرآن الكريم ووزارة الأوقاف وحفظة كتاب الله عز وجل في دورات سابقة وفي هذه الدورة وفي كل ما يتعلّق بشؤون القرآن الكريم والمصحف الشريف"، مضيفًا أن المسابقة تأتي في شهر رمضان المبارك وفي العشر الأواخر هذه الأيام المباركة التي أُنزل فيها القرآن الكريم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 2 ساعات
- عمون
وفيات السبت 24-5-2025
عمون - انتقل الى رحمة الله تعالى اليوم السبت 24-5-2025: توفيق أمين كامل قعوار جمال محمد الصوالحة محمود ابراهيم الخطيب هيثم حسين الشطرات عبدالله فرح سليم حداد فارس سالم عبدالله الفرج ندى محمود عمر سرسك جريس حنا حصو ابراهيم حسن القواسمة نجاح عقله الهنانده محمد عبدالعظيم فياض سدر ضحى عبدالهادي ابو الحاج عبدالرحمن عبدالعزيز طلاق الرواشدة عمران عارف سليم أبو غوش إنا لله وإنا إليه راجعون .

عمون
منذ 11 ساعات
- عمون
أبناء عشيرة الحيارات يباركون زواج عبدالله الحياري
عمون - يتقدم أبناء عشيرة الحيارات الكرام بأجمل التهاني والتبريكات إلى ابن العم عبدالله يوسف بزبز الحياري، بمناسبة زواجه الميمون. وبهذه المناسبة السعيدة، تتمنى عشيرة الحيارات للزوجين دوام السعادة والتوفيق، سائلين المولى عز وجل أن "بارك الله لكم وبارك عليكم وجمع بينهما في خير". الف مبارك..

سرايا الإخبارية
منذ 11 ساعات
- سرايا الإخبارية
اللغة العربية في خطر: هل أصبحنا نُربي أجيالًا لا تُجيد لغتها الأم؟
بقلم : بيان السردي في أحد صفوف اللغة العربية بالمدارس العمرية في محافظة الزرقاء، يسعى المعلم يوسف المصطفى جاهدًا إلى إعادة طلابه إلى لغة الضاد. لكنها مهمة تزداد صعوبة يومًا بعد يوم، في ظل تراجع ملحوظ في مكانة اللغة العربية أمام المدّ اللغوي الإنجليزي، الذي لا يُنظر إليه كلغة علم فقط، بل بات يُرمز به إلى التحضّر والتفوّق الاجتماعي. في كثير من المدارس الخاصة والدولية، باتت الإنجليزية لغة التعليم والتواصل الرئيسية، فيما تشهد المدارس الحكومية أيضًا انتشارًا لخلط اللغتين في الحديث اليومي. المشكلة، كما يصفها المعلم يوسف، لا تقتصر على ضعف اللغة العربية، بل على ما هو أعمق من ذلك. يقول يوسف المصطفى، معلم اللغة العربية في المدارس العمرية – الزرقاء: "المشكلة لم تعد في ضعف اللغة العربية فحسب، بل في تراجع قيمتها لدى الطلاب، إذ أصبحت اللغة الأجنبية مرتبطة بالتحضّر والتميّز، حتى لو لم يكن الطالب متمكنًا منها. كثير من الطلاب لا يستطيعون التعبير عن فكرة بسيطة بلغة سليمة، وهذا مؤشر خطير يجب التنبه له." ويؤكد المصطفى أن التحدي الأكبر اليوم يتمثل في إقناع الجيل الجديد بأن لغته الأم ليست عبئًا ولا عائقًا أمام التطور، بل هي جزء أصيل من هويته. ويرى أن غياب القدوة اللغوية في المنزل والمجتمع، إلى جانب أساليب التعليم التقليدية، ساهم في تعميق الفجوة اللغوية والثقافية لدى الطلاب. فاللغة العربية، كما يشير، لم تعد تُعامل باعتبارها لغة الفكر والتعبير والانتماء، بل أصبحت في نظر كثير من الطلبة "غير عصرية"، في ظل سيطرة المحتوى الرقمي باللغة الأجنبية على حياتهم اليومية. ورغم أهمية تعلم اللغات العالمية وعلى رأسها الإنجليزية، إلا أن فقدان القدرة على التعبير باللغة الأم يحمل في طياته خطرًا أكبر، وهو فقدان جزء من الهوية والانتماء. الحفاظ على اللغة العربية ليس مسؤولية تربوية فحسب، بل هو واجب وطني وثقافي وإنساني. لا يمكن بأي حال الاستغناء عن اللغة التي نحملها في وجداننا وتاريخنا، فهي لغة القرآن الكريم، ولغة الضاد، وجسرنا الحضاري الذي يربطنا بجذورنا.