logo
#

أحدث الأخبار مع #طيبالله

أمير القصيم يرعى تخريج 400 متدرب ومتدربة في «سرب»
أمير القصيم يرعى تخريج 400 متدرب ومتدربة في «سرب»

سعورس

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • منوعات
  • سعورس

أمير القصيم يرعى تخريج 400 متدرب ومتدربة في «سرب»

وبين أمير القصيم أن تخريج دفعة جديدة من أبناء وبنات الوطن في معهد "سرب" يجسّد دعم القيادة الرشيدة -أعزها الله- لتعزيز الكفاءات الوطنية في قطاع النقل السككي، الذي يعد أحد ركائز رؤية السعودية 2030 نحو بنية تحتية متقدمة واقتصاد متنوع ومستدام. وقال سموه: نحمد الله ونشكره على أن بلادنا الغالية قد بدأت بالاهتمام بالسكك الحديدية والنقل بالقطارات على أيدي الملك المؤسس -طيب الله ثراه- منذ بدايات الخمسينيات الميلادية. ويضيف سموه: افتخر واعتز كثيرا بما وصلت اليه بلادنا الغالية في منظومة النقل وخصوصا القطارات والسكك الحديدية في جميع المناطق وافتخر بوجود معهد "سرب" لقائدي القطارات والفنيين في القصيم. وأعرب أمير القصيم خلال رعايته الحفل عن فخره واعتزازه بالكفاءات الوطنية الشابة، قائلاً: إن ما نشهده اليوم من تخريج هذه الكوكبة من أبناء وبنات الوطن يعكس حجم الجهود المبذولة في إعداد جيل تقني وفني يسهم في قيادة قطاع النقل السككي بكفاءة واقتدار، بما يتواكب مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 نحو توطين الصناعات الحيوية وتعزيز تنافسية الكوادر الوطنية، مضيفًا سموه أن معهد "سرب" يمثل قصة نجاح وطنية مضيئة، بفضل ما يقدمه من برامج تدريبية بمعايير عالمية، مؤكداً سموه دعمه وعنايته بالمبادرات النوعية التي تسهم في تمكين الشباب والشابات ورفد سوق العمل بالكفاءات المتخصصة. وشهد الحفل تخريج دفعة جديدة تم إعدادها عبر برامج تخصصية متقدمة في مجالات النقل السككي، حيث توزعت على خمس تخصصات رئيسية شملت؛ قيادة القطارات بإجمالي 176 خريجًا وخريجة، وصيانة القاطرات والعربات بعدد 101، وكذلك الإشارات والاتصالات وأنظمة التحكم 58 ، بالإضافة إلى تخصص قيادة المناورات وإجمالي الخريجين 41، في حين سجل عدد الخريجين في صيانة البنية التحتية 24، بما يعزز جاهزية القطاع، ويرسخ استدامة بنيته التحتية، ويدعم عمليات التشغيل والسلامة بأيدٍ وطنية مؤهلة. من جهة ثانية، استقبل أمير القصيم ، في مكتبه بديوان الإمارة، مدير عام فرع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية بالمنطقة عبدالله السباعي، يرافقه رئيس مجلس إدارة جمعية التنمية الأسرية ببريدة"أسرة" خالد الحميضي وأعضاء المجلس، وذلك بمناسبة إعادة تشكيل مجلس إدارة الجمعية. واستمع سموه خلال اللقاء إلى شرحٍ عن أبرز جهود الجمعية وبرامجها النوعية، حيث بلغ عدد المستفيدين من خدماتها أكثر من 36 ألف مستفيد، فيما تجاوزت القيمة الإجمالية للبرامج المقدمة تسعة ملايين ريال، في إطار دورها الفاعل في تعزيز التماسك الأسري وتقديم الدعم التأهيلي والتوعوي للمجتمع. وأشاد أمير القصيم بالدور الحيوي الذي تقوم به الجمعية في معالجة القضايا الأسرية وترسيخ قيم الاستقرار الاجتماعي، مؤكدًا أهمية تطوير العمل المؤسسي واستثمار الكفاءات الوطنية، وتعزيز الشراكات مع الجهات ذات العلاقة لتحقيق الأثر المستدام. ونوّه سموه بالدعم الكبير الذي يحظى به القطاع غير الربحي من القيادة الرشيدة -أيدها الله- ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030، مشددًا على أهمية استمرار مثل هذه الجهود النوعية التي تُسهم في رفع جودة الحياة وتدعيم بنية المجتمع

معرض مسقط الدّولي للكتاب: إصدارات متحفية ومقتنيات نادرة في ركن المتحف الوطني
معرض مسقط الدّولي للكتاب: إصدارات متحفية ومقتنيات نادرة في ركن المتحف الوطني

الشبيبة

time٢٧-٠٤-٢٠٢٥

  • ترفيه
  • الشبيبة

معرض مسقط الدّولي للكتاب: إصدارات متحفية ومقتنيات نادرة في ركن المتحف الوطني

يشارك المتحف الوطني في فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب في دورته التاسعة والعشرين لعام 2025م، بمجموعة متنوعة من الأنشطة الثقافية والمتحفية تعزيزًا للتجربة الثقافية والمتحفية. تتضمن مشاركة المتحف عرضًا لأبرز إصدارات المتحف، ومجموعة نادرة من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد /طيب الله ثراه/، بالإضافة إلى عدد من الأنشطة الفنية والتعليمية. كما يحظى زوار ركن المتحف بفرصة مشاهدة مقتنيين نادرين من مقتنيات السُّلطان قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه -، أولهما "مصحف شريف" بخط الناسخ محمد بن علي حريص، نجل القطب الغوث سيد عبد السلام الأسمر الفيتوري الطرابلسي، مصنوع من الجلد، والحبر، والتذهيب على الورق، ويعود تاريخه إلى (16 مارس 1926م). أما الثاني، فهو طبقان (طاستان) من الفضة منقوشان بسورة الفاتحة ولفظ الجلالة "الله"، مُهداة من مانموهان سينغ، رئيس وزراء جمهورية الهند السابق، إلى السُّلطان قابوس بن سعيد (طيب الله ثراه) في عام (2008م). ويقدّم مركز التعلّم بالمتحف الوطني ضمن الفعاليات المصاحبة لركن المتحف في المعرض عددًا من الحلقات الفنية المستوحاة من مقتنيات المتحف، والمخصصة لفئة الأطفال لرفع الوعي العام حول التراث العُماني، وتُقام هذه الحلقات في ركن الطفل خلال فترة المعرض. ومن جهة أخرى، يشارك قسم أصدقاء المتحف والتواصل المجتمعي في محاضرة تعريفية حول المتحف الوطني وإصداراته، بالإضافة إلى تقديم شرح عن مزايا بطاقة عضوية أصدقاء متاحف عُمان. وتأتي مشاركة المتحف الوطني المتواصل في معرض مسقط الدولي للكتاب في إطار سعيه إلى تعزيز حضوره في المحافل الثقافية، وتأكيد مكانته كمؤسسة رائدة تُسهم في إيصال الرسالة المتحفية إلى مختلف فئات المجتمع، من خلال تقديم تجارب تعليمية وتفاعلية تُعزز ترسيخ الهوية العُمانية، وتُعمّق الوعي بأهمية حفظ وصون التراث الثقافي، إلى جانب بناء جسور من التواصل والتفاعل في فضاءات ثقافية متنوعة.

الذكرى 78 لرحلة محمد الخامس إلى مدينة طنجة سنة 1947 والذكرى 69 لرحلته إلى مدينة تطوان سنة 1956
الذكرى 78 لرحلة محمد الخامس إلى مدينة طنجة سنة 1947 والذكرى 69 لرحلته إلى مدينة تطوان سنة 1956

time٢٠-٠٤-٢٠٢٥

  • سياسة

الذكرى 78 لرحلة محمد الخامس إلى مدينة طنجة سنة 1947 والذكرى 69 لرحلته إلى مدينة تطوان سنة 1956

محطتان وضاءتان في مسيرة الكفاح الوطني من أجل حرية واستقلال المغرب يخلد الشعـب المغربي، ومعه نسـاء ورجــال الحركــة الوطنيـة وأسرة المقاومـة وجيش التحريـر، يـومه الأربعاء 9 أبريل 2025، الذكرى 78 لرحلة الوحدة التاريخية التي قام بها بطل التحريـر والاستقلال والمقـاوم الأول جلالة المغفـور له محمد الخامس إلى مديـنة طنـجة في 9 أبريل 1947، والذكرى 69 لرحلته الميمونة طيب الله ثراه إلى مديـنة تطوان في 9 أبريل 1956، قادما إليها من اسبانيا معلنا استقلال منطقة الشمال وتحقيق الوحدة الوطنية. لقد تمت الرحلة الملكية إلى طنجة في وقتها المناسب، وشكلت منعطفا حاسما في مسيرة الكفاح الوطني من أجل الحرية والاستقلال، وحدا فاصلا بين عهدين: عهد الصراع بين القصر الملكي، ومعه طلائع الحركة الوطنية، وبين إدارة الإقامة العامة للحماية الفرنسية، وعهد الجهر بالمطالبة بحق المغرب في الاستقلال أمام المحافل الدولية وإسماع صوت المغرب بالخارج، والعالم آنذاك يتطلع لطي حقبة التوسع الاستعماري والدخول في مرحلة تحرير الشعوب وتقرير مصيرها بنفسها. فكانت هذه الرحلة التاريخية لجلالته قدس الله روحه عنوانا لوحدة المغرب وتماسكه، وبالتالي مناسبة سانحة لتأكيد المطالبة باستقلال البلاد وحريتها وسيادتها. وما أن علمت سلطات الإقامة العامة للحماية الفرنسية برغبة جلالته رضوان الله عليه، حتى عمدت إلى محاولة إفشال مخطط الرحلة الملكية وزرع العراقيل والعقبات في طريقها، لكنها لم تنجح في ذلك، إذ جاء رد جلالة المغفور له محمد الخامس رحمه اللـه على مبعوث الإقامة العامة قائلا له بوضوح: 'لا مجال مطلقا في الرجوع عن مبدإ هذه الرحلة'. وهكذا، أقدمت السلطات الاستعمارية على ارتكاب مجزرة شنيعة بمدينة الدار البيضاء يوم 7 أبريل 1947 ذهب ضحيتها مئات المواطنين الأبرياء، وقد سارع جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه إلى زيارة عائلات الضحايا ومواساتها، معبرا لها رحمه الله عن تضامنه معها اثر هذه الجريمة النكراء. لقد فطن جلالة المغفور له محمد الخامس رحمه الله إلى مؤامرات ودسائس المستعمر التي كانت تهدف إلى ثني جلالته عن عزمه على إحياء صلة الرحم والتواصل مع أبنائه الأوفياء من سكان عاصمة البوغاز وتجديد العهد معهم على مواصلة الكفاح الوطني الذي ارتضاه المغاربة طريقا للتحرر من الاحتلال الأجنبي. ويوم 9 أبريل 1947، توجه طيب الله ثراه على متن القطار الملكي انطلاقا من مدينة الرباط نحو طنجة عبر مدن سوق أربعاء الغرب ثم القصر الكبير فأصيلا التي خصص بها سمو الأمير مولاي الحسن بن المهدي استقبالا حماسيا رائعا احتفاء بمقدم العاهل الكريم في حشد جماهيري عظيم. هذه الصورة الرائعة كسرت العراقيل التي دبرتها السلطات الاستعمارية، ليتأكد التلاحم القوي الذي جمع على الدوام بين العرش العلوي المجيد والشعب المغربي الأبي. وقد خصصت ساكنة مدينة طنجة استقبالا حارا للموكب الملكي جددت من خلاله تمسكها بالعرش والجالس عليه، وتفانيها في الإخلاص لثوابت الأمة ومقدساتها، واستعدادها للدفاع عن كرامة البلاد وعزتها. وقد جاء الخطاب التاريخي الذي ألقاه جلالة المغفور له محمد الخامس يوم 10 أبريل بفناء حدائق المندوبية بحضور ممثلين عن الدول الأجنبية وهيأة إدارة المنطقة وشخصيات عدة، مغربية وأجنبية، ليعلن للعالم أجمع عن إرادة الأمة وحقها في استرجاع استقلال البلاد ووحدتها الترابية حيث قال جلالته في هذا الصدد: 'إذا كان ضياع الحق في سكوت أهله عليه، فما ضاع حق من ورائه طالب، وإن حق الأمة المغربية لا يضيع ولن يضيع …'. كما أبرز جلالته من خلال خطابه التاريخي، نظرته الصائبة رحمه الله وطموحاته المشروعة في صون مستقبل المغرب حيث قال جلالته بهذا الخصوص: 'فنحن بعون الله وفضله على حفظ كيان البلاد ساهرون، ولضمان مستقبلها المجيد عاملون، ولتحقيق تلك الأمنية التي تنعش قلب كل مغربي سائرون …'. لقد كان خطاب جلالته رسالة واضحة المعالم والمضامين في مواجهة الأطماع الاستعمارية بحيث أوضح رحمه الله أن عرش المغرب يقوم على وحدة البلاد من شمال المغرب إلى أقصى جنوبه، وأن مرحلة الحماية ما هي إلا مرحلة عابرة في تاريخ المغرب والتي شكلت في حد ذاتها حافزا رئيسيا لوعي المغاربة بأهمية الموقع الجيواستراتيجي الذي يتبوأه المغرب. ولعل اختيار مدينة طنجة له دلالات كبيرة، وهي التي خصها جلالة المغفور له محمد الخامس بقوله: 'وأن نزور عاصمة طنجة التي نعدها من المغرب بمنزلة التاج من المفرق، فهي باب تجارته ومحور سياسته…'. بالإضافة إلى ذلك، فقد كان لهذه الزيارة جانب روحي، إذ ألقى أمير المؤمنين جلالة المغفور له محمد الخامس يوم الجمعة 11 أبريل خطبة الجمعة وأم المؤمنين بالصلاة في المسجد الأعظم بطنجة، حاثا الشعب المغربي على التمسك برابطة الدين، فهي الحصن الحصين لأمتنا ضد مطامع الغزاة. لذلك نجد أن الرحلة الملكية التاريخية إلى طنجة كان لها وقع بمثابة الصدمة بالنسبة لسلطات الحماية التي أربكت حساباتها فأقدمت على الفور على عزل المقيم العام الفرنسي 'ايريك لابون'، ليحل محله الجنرال 'جوان' الذي بدأ حملته المسعورة على المغرب بتضييق الخناق على القصر الملكي وتنفيذ مؤامرة النفي. إلى جانب الحضور السلطاني، شهدت الزيارة الملكية التاريخية لمدينة طنجة أنشطة أميرية مكثفة ونوعية، همت المجالات التربوية والاجتماعية والوطنية، وجرت العديد من اللقاءات والفعاليات التي اقترب فيها والتحم الأمراء الأجلاء مولاي الحسن ومولاي عبد الله ولآلة عائشة مع فئات وشرائح واسعة وعريضة من المواطنين لتفقد أحوالهم والإنصات لتطلعاتهم وانتظاراتهم، حيث أبان جلالة المغفور له الحسن الثاني رضوان الله عليه، وهو حينئذ شاب يافع في لقاءاته مع ساكنة طنجة ونخبها، ومع شبيبتها في الكشفية وناشئتها، عن قوة الشخصية وسعة الإدراك في الخطابة والبيان، ورصانة فكر ورجاحة عقل، وعن حس المسؤولية والغيرة الوطنية في التعامل مع أوضاع البلاد وقضاياها وشؤونها. وبدورها، أبدعت الأميرة للاعائشة من خلال الخطاب الذي ألقته سموها بدار المخزن بالقصبة يوم 11 أبريل 1947، والذي خلف الأثر البالغ والوقع العميق في نفوس نساء وفتيات مدينة طنجة، حيث ركزت سموها على إلزامية نشر العلم، وتعميم التمدرس في صفوف العنصر النسوي بكافة أرجاء البلاد باعتبار الدور الذي يضطلعن به في المجتمع كأمهات ومربيات لأجيال المستقبل. وجاءت زيارة جلالته رضوان الله عليه لمدينة تطوان في التاسع من أبريل سنة 1956 ليزف منها بشرى استقلال الأقاليم الشمالية وتوحيد شمال المملكة بجنوبها. وقد كان جلالته عائدا من اسبانيا بعد أن أجرى مع المسؤولين الإسبان مفاوضات تهم استكمال الوحدة الترابية للمملكة والتي توجت بالتوقيع على معاهدة 7 أبريل 1956 التي تعترف بموجبها دولة اسبانيا باستقلال المغرب وسيادته التامة على كافة أجزائه. وهكذا، ألقى جلالة المغفور له محمد الخامس تغمده الله برحمته خطابا تاريخيا وسط ما يفوق 200 ألف مواطن من سكان مدينة تطوان استهله بقوله: 'وبالأمس عدنا من ديار فرنسا ووجهتنا عاصمة مملكتنا، رباط الفتح لنزف منها إلى رعايانا بشائر الاستقلال. واليوم نعود من رحلتنا من الديار الاسبانية ووجهتنا تطوان قاعدة نواحي مملكتنا في الشمال وتحت سماء هذه المدينة، قصدنا أن يرن صوت الإعلان بوحدة التراب إلى رعايانا في جميع أنحاء المملكة، وذلك رمزا إلى تتميم هذه الوحدة وتثبيتها في الحال'. وإن أسرة الحركة الوطنية والمقاومة وجيش التحرير، وهي تخلد ذكرى رحلة الوحدة التاريخية لجلالة المغفور له محمد الخامس قدس الله روحه في 9 أبريل 1947 إلى طنجة، وذكرى الرحلة الملكية الميمونة لجلالته أكرم الله مثواه إلى تطوان في 9 أبريل 1956، معلنا رحمه الله عن توحيد شمال الوطن مع جنوبه، لتؤكد على واجب الوفاء والبرور بالذاكرة التاريخية الوطنية وبرموزها وأعلامها وأبطالها الغر الميامين. وهي في ذات الوقت، تحرص على إيصال الرسائل والإشارات القوية وإشاعة رصيد القيم والمثل العليا ومكارم الأخلاق في أوساط وصفوف الشباب والناشئة والأجيال الجديدة والقادمة لتتشبع بأقباسها وتغترف من ينابيعها، ما به تتقوى فيها الروح الوطنية وحب الوطن والاعتزاز بالانتماء الوطني لمواصلة مسيرات الحاضر والمستقبل تحت القيادة المتبصرة والحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله لبناء وإعلاء صروح المغرب الجديد، مغرب الحداثة والديمقراطية والتنمية الشاملة والمستدامة والتضامن والتكافل الاجتماعي. كما تجدد ولاءها وإخلاصها للعرش العلوي المجيد، وتعلن عن استعدادها الكامل وتعبئتها المستمرة وراء قائد البلاد صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله من أجل الدفاع عن وحدتنا الترابية غير القابلة للتنازل أو المساومة، مثمنة المبادرة المغربية القاضية بمنح حكم ذاتي موسع لأقاليمنا الصحراوية المسترجعة في ظل السيادة الوطنية، هذا المشروع الذي حظي بإجماع الشعب المغربي، ولقي استحسان ودعم القوى الحية والواعية المحبة للسلام ـالتي اعتبرته آلية ديمقراطية متقدمة تنسجم مع الشرعية الدولية، وكفيلة بإنهاء النزاع الإقليمي المفتعل، والذي يؤجج ناره خصوم وحدتنا الترابية والمتربصون ودعاة الانفصال الذين يتمسكون بأراجيف وأباطيل انكشفت حقيقتها أمام الرأي العام الدولي. وبهذه المناسبة، سطرت المندوبية السامية لقدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير برنامجا للأنشطة والفعاليات المخلدة لهذين الحدثين المجيدين، يوم الأربعاء 9 أبريل 2025، بكل من مدن أصيلة وطنجة وتطوان، يشتمل على مهرجانين خطابيين بحضور السلطات الولائية والإقليمية والمنتخبين والفاعلين الجمعويين والمنتمين لأسرة المقاومة وجيش التحرير، تلقى خلالهما كلمات وشهادات للإشادة بفصولهما وأطوارهما، وإبراز مكانتهما المتميزة في مسيرة الكفاح الوطني الطافح بروائع النضالات من أجل الحرية والاستقلال والسيادة الوطنية. وسيتم بالمناسبة تكريم صفوة من قدماء المقاومين وأعضاء جيش التحرير، وتوزيع إعانات مالية و إسعافات اجتماعية على عدد من أفراد هذه الأسرة المجاهدة الجديرة بموصول الرعاية والعناية. ويتضمن برنامج تخليد هاتين المناسبتين التاريخيتين الفقرات التالية:

انطلاق المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن
انطلاق المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن

الوكيل

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الوكيل

انطلاق المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن

الوكيل الإخباري- انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، في دورتها الـ "32" في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين -طيب الله ثراه- بمشاركة 54 متسابقا من 51 دولة شقيقة وصديقة. اضافة اعلان وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة الدكتور محمد الخلايلة، "لقد دأبنا وتعودنا في هذا البلد أن نقيم المسابقات القرآنية برعاية مباشرة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني الذي وفّر كل دعم ممكن لدور القرآن الكريم ووزارة الأوقاف وحفظة كتاب الله عز وجل في دورات سابقة وفي هذه الدورة وفي كل ما يتعلّق بشؤون القرآن الكريم والمصحف الشريف"، مضيفًا أن المسابقة تأتي في شهر رمضان المبارك وفي العشر الأواخر هذه الأيام المباركة التي أُنزل فيها القرآن الكريم.

انطلاق المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن
انطلاق المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن

الدستور

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • منوعات
  • الدستور

انطلاق المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن

عمان - بترا انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، في دورتها الـ "32" في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين -طيب الله ثراه- بمشاركة 54 متسابقا من 51 دولة شقيقة وصديقة. وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة الدكتور محمد الخلايلة، "لقد دأبنا وتعودنا في هذا البلد أن نقيم المسابقات القرآنية برعاية مباشرة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني الذي وفّر كل دعم ممكن لدور القرآن الكريم ووزارة الأوقاف وحفظة كتاب الله عز وجل في دورات سابقة وفي هذه الدورة وفي كل ما يتعلّق بشؤون القرآن الكريم والمصحف الشريف"، مضيفًا أن المسابقة تأتي في شهر رمضان المبارك وفي العشر الأواخر هذه الأيام المباركة التي أُنزل فيها القرآن الكريم. وأضاف "نحن في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة تعودنا دائمًا وسلكنا منهجاً في رعاية دور القرآن الكريم وحفظة كتاب الله"، مشيرًا إلى أن المسابقة الهاشمية لحفظ القرآن الكريم كانت من أوائل المسابقات القرآنية في العالم. وأشار إلى أن الأردن سار في هذه السنة الحسنة عبر إطلاق المسابقة الهاشمية لحفظ القرآن الكريم التي لها مكانة عالمية وخرّجت الكثير من الحفاظ والحافظات، لافتًا إلى أن الكثير من طلبة دور القرآن الكريم التابعة للوزارة حققوا أفضل النتائج في المسابقات العالمية والدولية. وبيّن الخلايلة، أن الوزارة أطلقت في السنوات الأخيرة مجموعة من النشاطات التي تحفّز على حفظ كتاب الله عز وجل وتعلّمه وتعليمه، منها شهادة الحافظ التي أطلقتها الوزارة لتمنح حافظ القرآن الكريم هذا الوسام في الدنيا. وزاد، أن الوزارة لديها ما يزيد على 2200 دار للقرآن الكريم دائمة ومستمرة تقدم لها الوزارة كل الدعم، مضيفًا أن الوزارة ستقوم بطباعة نسخة من المصحف لأول مرة في مطابع وزارة الأوقاف وإعادة طباعة مصحف آل البيت. وحضر افتتاح الحفل الذي أداره رئيس قسم الشؤون البرلمانية في الوزارة الدكتور محمد الطوالبة، سماحة مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، وسماحة قاضي القضاة عبدالحافظ الربطة، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، ومفتي عام القوات المسلحة العقيد إمام حسن مخاترة، والرئيس التنفيذي المدير العام للبنك الإسلامي الأردني الدكتور حسين سعيد، وأمين عام وزارة الأوقاف الدكتور عبدالله العقيل، ومدير عام دائرة الحج والعمرة المهندس مجدي البطوش، ومدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد سميرات، ومساعد الأمين العام لشؤون المديريات الدكتور حاتم السحيمات، ومساعد الأمين العام لشؤون الدعوة والتوجيه الإسلامي/مدير الوعظ والإرشاد الدكتور إسماعيل الخطبا، وعدد من العلماء والأئمة والوعاظ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store