logo
انطلاق المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن

انطلاق المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن

الدستور٢٠-٠٣-٢٠٢٥

عمان - بترا
انطلقت، اليوم الخميس، فعاليات المسابقة الهاشمية الدولية للذكور لحفظ القرآن الكريم وتلاوته، في دورتها الـ "32" في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين -طيب الله ثراه- بمشاركة 54 متسابقا من 51 دولة شقيقة وصديقة.
وقال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة الدكتور محمد الخلايلة، "لقد دأبنا وتعودنا في هذا البلد أن نقيم المسابقات القرآنية برعاية مباشرة من صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني الذي وفّر كل دعم ممكن لدور القرآن الكريم ووزارة الأوقاف وحفظة كتاب الله عز وجل في دورات سابقة وفي هذه الدورة وفي كل ما يتعلّق بشؤون القرآن الكريم والمصحف الشريف"، مضيفًا أن المسابقة تأتي في شهر رمضان المبارك وفي العشر الأواخر هذه الأيام المباركة التي أُنزل فيها القرآن الكريم.
وأضاف "نحن في وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة تعودنا دائمًا وسلكنا منهجاً في رعاية دور القرآن الكريم وحفظة كتاب الله"، مشيرًا إلى أن المسابقة الهاشمية لحفظ القرآن الكريم كانت من أوائل المسابقات القرآنية في العالم.
وأشار إلى أن الأردن سار في هذه السنة الحسنة عبر إطلاق المسابقة الهاشمية لحفظ القرآن الكريم التي لها مكانة عالمية وخرّجت الكثير من الحفاظ والحافظات، لافتًا إلى أن الكثير من طلبة دور القرآن الكريم التابعة للوزارة حققوا أفضل النتائج في المسابقات العالمية والدولية.
وبيّن الخلايلة، أن الوزارة أطلقت في السنوات الأخيرة مجموعة من النشاطات التي تحفّز على حفظ كتاب الله عز وجل وتعلّمه وتعليمه، منها شهادة الحافظ التي أطلقتها الوزارة لتمنح حافظ القرآن الكريم هذا الوسام في الدنيا.
وزاد، أن الوزارة لديها ما يزيد على 2200 دار للقرآن الكريم دائمة ومستمرة تقدم لها الوزارة كل الدعم، مضيفًا أن الوزارة ستقوم بطباعة نسخة من المصحف لأول مرة في مطابع وزارة الأوقاف وإعادة طباعة مصحف آل البيت.
وحضر افتتاح الحفل الذي أداره رئيس قسم الشؤون البرلمانية في الوزارة الدكتور محمد الطوالبة، سماحة مفتي عام المملكة الدكتور أحمد الحسنات، وسماحة قاضي القضاة عبدالحافظ الربطة، وإمام الحضرة الهاشمية الدكتور أحمد الخلايلة، ومفتي عام القوات المسلحة العقيد إمام حسن مخاترة، والرئيس التنفيذي المدير العام للبنك الإسلامي الأردني الدكتور حسين سعيد، وأمين عام وزارة الأوقاف الدكتور عبدالله العقيل، ومدير عام دائرة الحج والعمرة المهندس مجدي البطوش، ومدير عام صندوق الزكاة الدكتور عبد سميرات، ومساعد الأمين العام لشؤون المديريات الدكتور حاتم السحيمات، ومساعد الأمين العام لشؤون الدعوة والتوجيه الإسلامي/مدير الوعظ والإرشاد الدكتور إسماعيل الخطبا، وعدد من العلماء والأئمة والوعاظ.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي
أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

صراحة نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • صراحة نيوز

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

صراحة نيوز ـ في حياة كلّ إنسانٍ شخصٌ لا يُعوّض، شخصٌ حين تذكره يتّسع قلبك رغم ضيق الحياة، ويشتد ظهرك ولو أثقلتك الهموم… بالنسبة لي، ذلك الشخص هو أخي أبو الليث… هو أخي، لكنه في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير بعد رحيل والدنا رحمه الله وغفر له، لم تكن الخسارة سهلة، ولم تكن الأيام خفيفة، لكن الله عوّضنا بأخي عاطف، الذي لم يكن يومًا بعيدًا عنّا، لا في الشعور ولا في الموقف. كان لنا أبًا حين غاب الأب، وظهرًا حين انكسر الظهر، وسندًا ما مال ولا مَلّ، ولا تراجع. أبو الليث ليس مجرّد اسم ناديناه به ،بل هو عنوانٌ للكرم، والشموخ، والحنان، والحكمة، والعقل، والوقفة وقت الشدّة. تراه هادئًا، لين الجانب، لكن في الشدائد تعرف صلابته، وتفهم كيف يكون الحزم حين لا بدّ من الحزم، والعزم حين تتراجع العزائم. ما زلتُ أتعلم منه، حتى وأنا في عمري هذا… أتعلم من سكونه الهادئ كيف تُصنع العاصفة، ومن كلماته القليلة كيف تُكتب المواقف. أتعلم من عينيه كيف تكون المحبة فعلًا، لا قولًا، وكيف يكون الحنان صدقًا لا ضعفًا، وقوة لا استعلاء. هو الذي تعلّمنا منه الصبر، فصار مرآتنا في الصمود. هو الذي يعطي ولا ينتظر، ويفيض خيرًا على من حوله دون أن يشعر أحد بثقله، لأن ثقله في الميزان، لا في الصراخ والكلام. كل من عرف أبا الليث، عرف رجلًا مهابًا بقلب طفل، وسندًا لأهله، وملاذًا لمحبيه. ليس لأنه صاخب أو لافت، بل لأنه أصيل… والأصيل لا يحتاج إلى ضجيج.

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي
أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

الانباط اليومية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الانباط اليومية

أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي

تاريخ النشر : Friday - pm 02:04 | 2025-05-23 الأنباط - أ. د. اخليف الطراونة : أبو الليث… ظلّ أبي، ونور قلبي في حياة كلّ إنسانٍ شخصٌ لا يُعوّض، شخصٌ حين تذكره يتّسع قلبك رغم ضيق الحياة، ويشتد ظهرك ولو أثقلتك الهموم… بالنسبة لي، ذلك الشخص هو أخي أبو الليث… هو أخي، لكنه في الحقيقة أكثر من ذلك بكثير بعد رحيل والدنا رحمه الله وغفر له، لم تكن الخسارة سهلة، ولم تكن الأيام خفيفة، لكن الله عوّضنا بأخي عاطف، الذي لم يكن يومًا بعيدًا عنّا، لا في الشعور ولا في الموقف. كان لنا أبًا حين غاب الأب، وظهرًا حين انكسر الظهر، وسندًا ما مال ولا مَلّ، ولا تراجع. أبو الليث ليس مجرّد اسم ناديناه به ،بل هو عنوانٌ للكرم، والشموخ، والحنان، والحكمة، والعقل، والوقفة وقت الشدّة. تراه هادئًا، لين الجانب، لكن في الشدائد تعرف صلابته، وتفهم كيف يكون الحزم حين لا بدّ من الحزم، والعزم حين تتراجع العزائم. ما زلتُ أتعلم منه، حتى وأنا في عمري هذا… أتعلم من سكونه الهادئ كيف تُصنع العاصفة، ومن كلماته القليلة كيف تُكتب المواقف. أتعلم من عينيه كيف تكون المحبة فعلًا، لا قولًا، وكيف يكون الحنان صدقًا لا ضعفًا، وقوة لا استعلاء. هو الذي تعلّمنا منه الصبر، فصار مرآتنا في الصمود. هو الذي يعطي ولا ينتظر، ويفيض خيرًا على من حوله دون أن يشعر أحد بثقله، لأن ثقله في الميزان، لا في الصراخ والكلام. كل من عرف أبا الليث، عرف رجلًا مهابًا بقلب طفل، وسندًا لأهله، وملاذًا لمحبيه. ليس لأنه صاخب أو لافت، بل لأنه أصيل… والأصيل لا يحتاج إلى ضجيج.

خطيب المسجد النبوي الشيخ البعيجان : لا حج بلا علم ولا نسك بلا فهم.. تعلم المناسك شرطٌ لصحتها وسبيلٌ لقبولها
خطيب المسجد النبوي الشيخ البعيجان : لا حج بلا علم ولا نسك بلا فهم.. تعلم المناسك شرطٌ لصحتها وسبيلٌ لقبولها

أخبارنا

timeمنذ ساعة واحدة

  • أخبارنا

خطيب المسجد النبوي الشيخ البعيجان : لا حج بلا علم ولا نسك بلا فهم.. تعلم المناسك شرطٌ لصحتها وسبيلٌ لقبولها

أخبارنا : المدينة المنورة ــ أوصى فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان المسلمين بتقوى الله ومراقبته، فهي منبع الفضائل، ومجمع الشمائل، وأمنع المعاقل، من تمسك بأسبابها نجا. وقال فضيلته في خطبة الجمعة من المسجد النبوي اليوم: "إنكم في شهر حرام، وفي بلد حرام، ومقبلين على ركن من أركان الإسلام، وهو فريضة الحج إلى بيت الله الحرام، وإن من الاستعداد لأداء هذا النسك تعلم ما يتعلق به من الأحكام، فيتعين على المسلم المقبل على الحج أن يتعلم طريقة وكيفية أداء نسكه بإتقان وإحكام، وأن يعرف الأركان والواجبات والمحظورات وما يترتب عليها من أحكام، فالعلم مقدم على العمل، والله لا يعبد بالهوى، وإنما يعبد بالعلم والبصيرة، وقد قال الله تعالى: (فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ)، فقدم العلم على القول والعمل". ومضى فضيلته قائلًا: "تعلم العلم خشية، وطلبه عبادة، والبحث عنه جهاد، وتعليمه لمن لا يعلمه صدقة، وبذله لأهله قربة، ولا يتقرب إلى الله بشيء أحب إليه من علم يهتدي به العبد في عبادته، وقد سخر الله لكم الوسائل، وهيأ لكم الظروف المناسبة، فلا عذر لأحد في عدم تحصيل العلم، فكل الوسائل متاحة، والحجة قائمة". وبين فضيلته أن تعلم أحكام الحج جزء من أدائه، بل هو شرط في صحته واستيفائه، فاحرصوا على تعلمها على الوجه الصحيح، من العلماء المعتبرين، ومن الجهات المعتمدة؛ حتى تؤدوا مناسككم على الوجه المشروع، مشيرًا فضيلته إلى أن الله يسر لكم ما لم ييسر لمن قبلكم من وسائل التعليم، ومنصات التوجيه والإرشادات المصورة، بلغات متعددة، فهل بعد هذا من عذر، وهل بقي لأحد حجة في الجهل، فاغتنموا فرصة زمانكم، وتعلموا مناسككم، وخدمة لضيوف الرحمن فإن الهيئة العامة للعناية بشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ووزارة الحج والعمرة قد أطلقتا عبر منصاتهما التوعوية جميع الخدمات التي يحتاجها الحاج والزائر، من التوجيهات العلمية، المعتمدة على الكتاب والسنة النبوية، والإرشادات الأمنية والصحية، والوسائل المساعدة، والإجراءات النظامية، وغير ذلك، فاستفيدوا منها، واعتمدوا عليها. وقال: "لقد أكرمكم الله ومن عليكم بزيارة المدينة المنورة، طيبة الطيبة، الدار والإيمان، مهاجر رسول الله- صلى الله عليه وسلم- ومأواه، ومقامه ومسكنه ومثواه، أفضل البقاع، وأحب البلاد إلى الله بعد مكة، فاعرفوا قدرها وفضلها، وعظموا شأنها، وراعوا حرمتها، واستشعروا عظمتها، وتأدبوا فيها بأحسن الآداب، واحذروا من انتهاك حرمتها، ومن الإحداث فيها، وتذكروا أن الرسول- صلى الله عليه وسلم- قَالَ: (الْمَدِينَةُ حَرَمٌ فَمَنْ أَحْدَثَ فِيهَا حَدَثًا أَوْ آوَى مُحْدِثًا فَعَلَيْهِ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلاَئِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ، لاَ يُقْبَلُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَدْلٌ وَلاَ صَرْفٌ)". ومضى قائلًا: "ألا وإن الله أكرمكم بزيارة مسجد رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الذي أسس على التقوى من أول يوم، وهو أعظم وأفضل بيوت الله في الأرض، والعبادة فيه مضاعفة على العبادة في ما سواه من المساجد إلا المسجد الحرام، فعن ابْنِ عُمَرَرضي الله عنه أن النَّبِىّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: (صَلاَةٌ فِي مَسْجِدِى هَذَا أَفْضَلُ مِنْ أَلْفِ صَلاَةٍ فِيمَا سِوَاهُ إِلاَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ )، متفق عليه". وختم إمام وخطيب المسجد النبوي فضيلة الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان خطبته بحث المسلمين وزوار المدينة المنورة إستشعار شرف المكان، واحترام قدسيته، والتأدب فيه بالآداب الشرعية، والحفاظ على الهدوء والسكينة والوقار، والحرص على عدم الإزعاج والتشويش على المصلين، وعدم أذيتهم وتخطي رقابهم، والرفق بالزوار وبضيوف الرحمن، وتجنب التدافع أثناء الزحام، مبينًا أن هذا المكان مخصص للعبادة، فتجنب فيه كل ما يخالف الشرع من بدع ومخالفات، وفتن ومنكرات، ولا تكن سببًا في صرف الناس عن الخشوع وعن الطاعات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store