
صيف حافل بالأفلام في «اللوفر أبوظبي»
يستعد متحف اللوفر أبوظبي، في هذا الصيف، ليكون الوجهة المثالية لمن يبحثون عن تجربة ثقافية غنية؛ حيث يدعو المتحف الزوّار من جميع الأعمار إلى الاستمتاع بموسم من الإبداع والاحتفاء بالسينما، بداية من عروض الأفلام الحصرية وحتى ورش العمل الفنية التفاعلية؛ فمن خلال جدول فعاليات منسّق بعناية، يقدّم متحف اللوفر أبوظبي تجارب ممتعة تهدف إلى توفير مصدر إلهام، ودعم التعليم، وتعزيز الروابط الهادفة من خلال الفن.
ويتيح المتحف الاستمتاع بالأجواء الساحرة التي يقدمها مهرجان كان السينمائي في «ليالي كان»، التي تُقام اعتباراً من اليوم وحتى 17 مايو الجاري بالتعاون مع المعهد الفرنسي. وسيقدّم هذا الحدث السينمائي، الذي يمتد لأربعة أيام، مجموعة متميزة من الأفلام التي نالت استحسان النقاد، بما في ذلك أفلام مثل: «لوميير!»، و«سانت أومير»، و«البؤساء».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 17 دقائق
- صحيفة الخليج
24.5 ألف بصمة يد من 100 جنسية تضع علم الإمارات في «غينيس»
استضافت جمعية باكستان في دبي، حفل الإعلان رسمياً عن رقم قياسي عالمي جديد في موسوعة «غينيس» لأكبر علم لدولة الإمارات، تم إنشاؤه باستخدام 24514 بصمة يد فردية من أكثر من 100 جنسية في رمزية للتنوع في الدولة وذلك بحضور فيصل نياز ترمذي، سفير جمهورية باكستان الإسلامية لدى الدولة وحشد كبير من أفراد المجتمع الباكستاني والإماراتي. وتُعد المبادرة نتاج جهد تعاوني بين جمعية باكستان في دبي ومبادرة الإمارات تحب باكستان والفنانة رباب زهرة، التي ابتكرت العمل الفني الفريد، الذي تم إنجازه خلال حملة تنشيط استمرت لمدة شهر ابتداء من 13 أبريل الماضي في القوز بدبي. وأكد السفير نياز ترمذي، أن هذه ليست مجرد بصمات أيدٍ، بل بصمات قلوب تعبر عن الحب والتضامن والتفاني للمجتمع، حيث تتماشى هذه المبادرة بشكل رائع مع رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وتمثل دليلاً على عمق العلاقة بين الجالية الباكستانية والإمارات. فيما أعرب الدكتور فيصل إكرام، رئيس جمعية باكستان في دبي، عن امتنانه لجميع المساهمين والمتطوعين والداعمين للمبادرة، مشيراً إلى أن هذا الجهد القياسي يجسد روح الوحدة والتعاون التي تميز مجتمعنا ويجسد جوهر عام 2025. (وام)


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
رأس الخيمة تُطلق جوائز التميز لأبرز الإنجازات في القطاع السياحي
رأس الخيمة: «الخليج» تحت رعاية الشيخ أحمد بن سعود بن صقر القاسمي، رئيس دائرة الخدمات العامة برأس الخيمة، نظمت هيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة النسخة الأولى من حفل التكريم بجوائز التميز في القطاع السياحي، البرنامج الخاص الذي تم إطلاقه للاحتفاء بالإنجازات البارزة في قطاع السياحة والضيافة في الإمارة. أقيم حفل توزيع الجوائز الأربعاء في منتجع موفنبيك جزيرة المرجان وجمع القادة والخبراء من مختلف أنحاء القطاع السياحي للاحتفال بالجهات التي دعمت الابتكار والقيادة وقدمت أداءً استثنائياً في تعزيز مكانة رأس الخيمة كواحدة من أكثر الوجهات السياحية نمواً في العالم. وتضمنت النسخة الأولى من الفعالية ست فئات من الجوائز، شملت التميز في الضيافة على المستوى المؤسسي والابتكارات الفردية وفنون الطهي والريادة في قطاع الضيافة. قال راكي فيليبس، الرئيس التنفيذي لهيئة رأس الخيمة لتنمية السياحة: «تشكل جوائز التميز في القطاع السياحي في رأس الخيمة محطة مهمة في مسيرتنا نحو تعزيز مكانة الإمارة كوجهة عالمية رائدة. ونهدف إلى ترسيخ منظومة سياحية متكاملة تسعى للوصول إلى آفاق جديدة من خلال تكريم الأداء المتميز وتقدير التجارب الفريدة». إلى ذلك، نظَّمت هيئة تنمية السياحة في رأس الخيمة بالتعاون مع دائرة الخدمات العامة، الأربعاء، الحفل الختامي لمبادرة «الفنادق الخضراء» وذلك احتفاء بدور الفنادق التي أظهرت التزاماً متميزاً بممارسات الاستدامة البيئية. وتم خلال الحفل تكريم الفائزين في مختلف فئات الفنادق بحضور نخبة من مسؤولي الجهات الحكومية والخاصة والشركاء في القطاع السياحي وجاءت هذه المبادرة في إطار جهود الإمارة لتعزيز السياحة المستدامة وتشجيع المنشآت الفندقية على تقليل البصمة البيئية، من خلال اعتماد حلول ذكية في إدارة الطاقة والمياه والنفايات. وتم تقييم المشاركين وفق معايير شاملة تشمل كفاءة استهلاك الموارد، استخدام الطاقة المتجددة، إدارة النفايات وبرامج التوعية البيئية وتم خلال الحفل تكريم الفنادق الفائزة تقديراً لجهودها في دعم الاستدامة وحماية البيئة.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
فاطمة اللوغاني.. إماراتية تجوب العالم على دراجة نارية
لم تكن تجربة الرحّالة الإماراتية، فاطمة اللوغاني، مجرد هواية أو تسلية عابرة، بل تُرجمت لرحلة إلى أعماق الذات، ومواجهة حقيقية مع أحلام ظلت مؤجلة لعقود طويلة، فهي أول إماراتية تخوض سلسلة طويلة من المغامرات الفردية الناجحة في دول وقارات العالم، وتستحق عن جدارة لقب المرأة المنجزة والمتحدية التي قادت شغفها بالترحال على دراجة نارية، خارج حدود الخرائط التقليدية، مراهنة على محرك ذاتي لا يهدأ، ومسارات أحلام لا تعرف المستحيل من إيمانها «بأن السعادة ليست محددة في شكل أو مكان، بل في الاختيارات الصحيحة وفي الأشياء التي نؤمن بها، وبفضل هذه التجربة، أصبحت أكثر ثقة بالناس وأكثر وفاء لطبيعتي، الأمر الذي انعكس على الاحترام والتقدير الذي وجدته من جميع من قابلتهم في الطرقات ومراكز الحدود والأشخاص، وحتى العائلات التي صادفتها في مغامراتي». عشق البدايات في مستهل حوارها مع «الإمارات اليوم»، توقفت فاطمة اللوغاني عند طفولتها، وانجذابها الفطري نحو الدرّاجات النارية، مؤكدة أن الظروف لم تكن تسمح بتحقيق رغبتها آنذاك، وقالت: «لم تكن العادات والتقاليد المجتمعية تسمح للفتاة بركوب الدراجة، وحتى عندما كبرت وتزوجت وأنجبت ابنتين، ظل حلم الدراجة يراودني لسنوات عدة»، وأضافت: «قررت في لحظة حاسمة من حياتي تحقيق هذا الحلم، وبدأت التدريب الفعلي انطلاقاً من عام 2022، لأحصل على رخصة القيادة بداية العام التالي، وأقتني - من من دون إخبار عائلتي - أول دراجة نارية خاصة من فئة (هارلي سبورتر 883)». اندفعت فاطمة بحماسة لا تُقهر إلى خوض غمار هذه التجربة، وممارسة هوايتها الأثيرة، التي بدأتها، بحكم عملها من خلال عدد من الرحلات التدريبية كل سبت، خاصة أن رخصة القيادة تمنح المتدرب 20% من المهارة، أما البقية، فأكدت فاطمة اللوغاني أنها تكتسب بتجارب الطريق، قائلة: «كنت أخرج بالدراجة وحيدة وأحياناً مع مجموعات، وكثيراً ما كنت أدفع لسائقي درّاجات التوصيل لمرافقتي على الطرقات الخالية». ألق الترحال من ربوع أوروبا بدأت اللوغاني رحلتها، حيث سافرت أولاً إلى ألمانيا مع أطفالها مستأجرة دراجة نارية، فيما قررت لاحقاً الالتحاق برحلة جماعية إلى جبال الألب وصفتها بالقول: «كانت خبرتي حينها لا تتجاوز ستة أشهر وكان الفريق الجماعي المرافق لي مؤلفاً من 15 دراجة نارية، جميع سائقيها من ذوي الخبرة العالية ومن الرجال الذين لا يتحدثون اللغة العربية بل الإسبانية فحسب، فيما كنت أنا المرأة الوحيدة بينهم»، وتابعت: «قطعنا وقتها مسافة 2500 كيلومتر خلال ثمانية أيام لم أكن فيها واثقة فوقعت في اليوم الأول عن دراجتي، لكنني لم أستسلم واستكملت بقية مراحل الرحلة وتحدياتها المتعددة آنذاك، إذ لم أكن أرغب في الفشل، كوني امرأة أمام منافسين من الرجال». مغامرات جبلية وأكدت فاطمة أن هذه التجربة أكسبتها ثقة عالية بالنفس، قررت على إثرها أن تتخصص في المغامرات الجبلية الصعبة، رافعة سقف التحدي، ومؤكدة بالقول: «قررت الالتحاق بأول دورة متخصصة في درّاجات المغامرات، وعلى هذا الأساس، بادرت باقتناء دراجتي الثانية من فئة (BMW GS 750) واخترت وقتها أصغر دراجة ضمن هذه الفئة بلغ وزنها 230 كيلوغراماً، فيما توجهت بعدها مباشرة مع مدرب سويدي إلى سلطنة عُمان، وتحديداً إلى ولاية خصب، ثم عدت بعدها إلى دبي وواصلت مشوار التدريب لأحصل على الشهادة الأولية في مجال القيادة في الجبال من شركة ألمانية متخصصة». وتوقفت اللوغاني عند مغامرتها الأكبر والأكثر تحدياً بالنسبة لها قائلة: «في العام الماضي سافرت إلى الهند، واستأجرت دراجة من نوع (هيمايلاين 450)، لكنني للأسف لم أتفق مع المرشد، فقررت أن أصعد الجبل بمفردي والحمد لله وفقت في هذا التحدي وصولاً إلى ارتفاع 5400 متر، وفي شهر سبتمبر من العام ذاته، انطلقت في رحلة شيقة مع مجموعة خليجية إلى عدد من الدول الاسكندنافية وكانت المرة الأولى التي أشارك في رحلة من هذا النوع ارتحلنا خلالها إلى النرويج والدنمارك والسويد، في مغامرة صعبة استمرت 10 أيام عبر مسارات مختلفة، راوحت بين عقبات الجبال وتجارب المسارات العادية على الطرقات». من دبي إلى كرواتيا أكدت الدراجة الإماراتية أن الرحلة الأصعب بالنسبة لها، كانت رحلتها الأخيرة التي خاضتها بداية من شهر فبراير الماضي، والتي انطلقت فيها من دبي وصولاً إلى كرواتيا مروراً بمدن ومسارات متعددة وصعبة قائلة: «انطلقت أولاً من دبي إلى الدمام ثم الكويت، ثم العراق من بوابة (سفوان) والبصرة والديوانية وبغداد، وصولاً إلى حلبجة والسليمانية وكركوك وأربيل وزاخو. فيما عبرت إلى تركيا مروراً بماردين وأورفة وكبادوكيا وصولاً إلى العاصمة أنقرة ومنها إلى العاصمة إسطنبول. بعد ذلك، عبرت إلى صوفيا في بلغاريا، ومنها إلى بلغراد في صربيا، وأخيراً كرواتيا». إلى المغرب قريباً وأضافت فاطمة: «رغم تعرضي لحادث في العراق، انقلبت خلاله الدراجة أمام الشاحنات بسبب خلل تقني في الإطار، فإنني لم أتوقف، وأكملت الرحلة إلى إسطنبول ومنها إلى كرواتيا التي خزنت فيها دراجتي على أمل استكمال رحلتي قريباً إلى المغرب، بعد أن قطعت نحو 5400 كم بمفردي». وفي وصف تجهيزاتها والأساليب التي تتوخاها في الترحال، الذي بدأته فاطمة في عُمر 44 عاماً، أكدت: «أحرص دائماً على تحديد مساراتي بدقة وحجز الفنادق في الطريق، وعدم قيادة دراجتي في الظلام، فيما أفضل قضاء الوقت مع نفسي وتوثيق محطات وتفاصيل رحلاتي في موقع (تيك توك)، لكي تتمكن والدتي من متابعة مساراتي والاطمئنان عليّ». حرية الاختيار أكدت فاطمة اللوغاني، أن وطنها الإمارات، أتاح لها حرية اختيار الهواية الأقرب إلى قلبها، وتكريس شغفها الأكبر، تماماً مثلما فتح باب الفرص أمام جميع نساء هذا المجتمع، قائلة: «في الإمارات، لا توجد هواية خاصة بالرجال وأخرى بالنساء، لأن هناك حرية تامة في الاختيار»، منوهة بأن «هذه التجربة الفريدة، لم تكن بحثاً عن شهرة أو فخر، بل كانت رحلة بحث صادقة عن الذات وعن السعادة وعن نسخة أفضل، نسخة من نفسي». فاطمة اللوغاني: .بدأت التدريب الفعلي انطلاقاً من عام 2022 لأحصل على رخصة القيادة بدايةً، وأقتني من دون إخبار عائلتي أول دراجة نارية خاصة من فئة «هارلي سبورتر 883». . رغم تعرضي لحادث في العراق، انقلبت فيه الدراجة أمام الشاحنات بسبب خلل تقني في الإطار، فإنني لم أتوقف، وأكملت الرحلة إلى إسطنبول ومنها إلى كرواتيا. . كنت أخرج بالدراجة وحيدة وأحياناً مع مجموعات، وكثيراً ما كنت أدفع لسائقي درّاجات التوصيل لمرافقتي على الطرقات الخالية.