logo
'LIFE' و 'LebNet' تجمعان 540,000 دولار لدعم طلاب لبنان

'LIFE' و 'LebNet' تجمعان 540,000 دولار لدعم طلاب لبنان

المردة٠٣-٠٤-٢٠٢٥

تعاونت LIFE مع LebNet لإطلاق 'صندوق الطوارئ للتعليم في لبنان' (LEEF) بهدف دعم الطلاب الذين توقّف تعليمهم، إلى جانب تقديم الدعم النفسي والاجتماعي وتعزيز القدرات التعليمية وذلك استجابةً للحرب المدمّرة التي ضربت لبنان في أيلول 2024، انطلاقا من ان التعليم ليس مجرد وسيلة لتحقيق الفرص، بل هو طوق نجاة لشباب لبنان، ويمنحهم الأمل والاستقرار في أصعب الأوقات.
واشار بيان الى ان'المبادرة نجحت في جمع 540,000 دولار، مما وفر دعماً حيوياً للطلاب في جميع أنحاء لبنان. ومنذ البداية، كان الهدف الأساسي هو إيصال المساعدات إلى الجهات الأكثر كفاءة وشفافية. وبعد عملية تقييم دقيقة، تم اختيار خمس منظمات غير حكومية لها سجل موثوق في مجال التعليم، وتتميز بالحياد السياسي، والشفافية التشغيلية، والاستدامة على المدى الطويل، لتوزيع التمويل بفاعلية'.
ولفت البيان الى انه 'تتولى 'أجيالنا' تقديم الدعم الدراسي للطلاب لمساعدتهم على استكمال تعليمهم في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. أما 'بسمة'، فهي لا تقتصر على تقديم المنح الدراسية، بل تدعم أيضاً رواتب الأخصائيين النفسيين في المدارس المتضررة لضمان حصول الطلاب على المساندة النفسية اللازمة. وفي إطار شراكة استراتيجية، تعمل كل من 'بيت البركة' و 'نفضة' على توفير نهج متكامل يجمع بين الدعم الدراسي، والدعم النفسي والاجتماعي، والأنشطة المجتمعية، وبرامج التدريب التي تهدف إلى تمكين كلٍّ من الطلاب والمعلمين. في الوقت نفسه، تركّز 'روّاد التنمية' على تقديم دعم تعليمي ونفسي واجتماعي، إلى جانب برامج تدريبية في المهارات الحياتية والتقنية لإعداد الطلاب بشكل أفضل للجامعة وسوق العمل'.
وذكر انه 'بفضل هذه الجهود، استفاد أكثر من 2,200 طالب من دعم دراسي مباشر من بين 35 مدرسة، بينما حصل أكثر من 4,700 طالب على خدمات المساندة النفسية والاجتماعية وورش بناء القيم. إضافةً إلى ذلك، يخضع 200 معلم لدورات تدريبية متخصصة لمساعدتهم في التعامل مع تحديات التعليم في أوقات الأزمات.
تستهدف هذه المبادرة المناطق الأكثر حاجة، ومنها عكار، علما الشعب، بعلبك، بيروت، عرسال، الهرمل، النبطية، صيدا، طرابلس، وصور، حيث يواجه العديد من الأهالي صعوبات كبيرة في تأمين تعليم أبنائهم بسبب تدهور الأوضاع الاقتصادية والأمنية'.
وختم البيان:'مع إغلاق باب التبرعات لمبادرة LEEF، تواصل LIFE وLebNet متابعة تنفيذ المشاريع لضمان تحقيق أثر إيجابي مستدام، وتعزيز الشفافية والمساءلة في إيصال الدعم.
تعكس هذه المبادرة التزام LIFE العميق بدعم مستقبل لبنان، وضمان حصول الجيل القادم على الأدوات التي تمكنه من بناء غدٍ أفضل. وكمنظمة ترتكز على مبادئ التعليم والتوجيه والتمكين، تؤكد LIFE استمرارها في دعم الشباب اللبناني وفتح آفاق التعليم والنمو المهني أمامهم'.
LIFE هي شبكة عالمية تجمع أكثر من 1600 محترف لبناني في مجالات التمويل، والاستشارات، والقانون، والتكنولوجيا. تأسست عام 2009 بهدف توحيد جهود المهنيين اللبنانيين المغتربين لدعم المجتمع اللبناني، مع الالتزام بأعلى معايير الحوكمة والاستقلالية بعيداً عن أي انتماءات سياسية أو طائفية.
تمتد شبكة LIFE عبر 20 فرعاً حول العالم، مما يسمح لها بدعم المهنيين اللبنانيين دولياً، من أمريكا إلى آسيا. ومن خلال العمل الجماعي والتضامن، تسعى LIFE إلى تعزيز قدرات المجتمع اللبناني على المستوى العالمي، مع الدفع باتجاه إصلاحات اقتصادية واجتماعية داخل البلاد.
LebNet هي منظمة غير ربحية مسجلة في الولايات المتحدة وفق البند (501)(c)(3)، تأسست عام 1999 في ولاية كاليفورنيا في (Silicon Valley)، وتهدف إلى تمكين أكثر من 3500 محترف لبناني في مجال التكنولوجيا عبر الولايات المتحدة وكندا. تضم عضويتها تنوعاً يشمل مدراء تنفيذيين في شركات Fortune 500، ومؤسسي شركات ناشئة، ومستثمرين، وأكاديميين، ومحترفين في مجال التكنولوجيا. تقوم LebNet على ربط وتوجيه المواهب اللبنانية في قطاع التكنولوجيا، مما يخلق فرصًا للتعاون والتطور الوظيفي.
تركز مهمة LebNet على التوجيه المهني، والإرشاد، وتنظيم فعاليات تواصل لتعزيز الروابط بين أعضائها. كما تدعم الجيل الصاعد من خلال فرص التدريب العملي، والتوصيات الوظيفية، وبرامج للطلاب. وتساهم المنظمة أيضًا في دعم لبنان من خلال مساندة الشركات الناشئة والتعاون مع المؤسسات الأكاديمية والتكنولوجية لتعزيز الابتكار والتكنولوجيا.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مع تزايد الاضطرابات التجارية.. إلى أين تتجه أسعار الذهب؟
مع تزايد الاضطرابات التجارية.. إلى أين تتجه أسعار الذهب؟

بيروت نيوز

timeمنذ ساعة واحدة

  • بيروت نيوز

مع تزايد الاضطرابات التجارية.. إلى أين تتجه أسعار الذهب؟

تعيش الأسواق المالية العالمية حالة من الترقب والقلق، في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية والتجارية التي تلقي بظلالها على توجهات المستثمرين. وبينما تتزايد المخاوف من فرض رسوم جمركية أميركية جديدة وتتصاعد الأزمات في مناطق عدة حول العالم، يتلألأ الذهب كملاذ آمن يلجأ إليه الأفراد والمؤسسات والدول في أوقات الأزمات وعدم اليقين. هذه الظروف، التي تعززت بقرارات البنوك المركزية في الأسواق الناشئة بزيادة حيازاتها من الذهب، دفعت مؤسسات مالية كبرى إلى مراجعة توقعاتها لسعر المعدن النفيس ورفع تقديراتها لمستويات قياسية محتملة. في هذا السياق، يتزايد زخم التوقعات بأن الذهب قد يشهد قفزات سعرية في الأشهر المقبلة، مع ترجيح عدد من المحللين استمرار قوة الطلب على الذهب مدفوعاً بالمخاطر الاقتصادية والجيوسياسية المتزايدة، إلى جانب ضعف الدولار العالمي. وبينما يبقى الغموض مسيطراً على المشهد، يجتمع الخبراء على أن الذهب لا يزال في صدارة الخيارات الاستثمارية كأداة للتحوط من الأزمات والتقلبات. أحدث التقديرات رفعت سيتي غروب السعر المستهدف للذهب لثلاثة أشهر من 3150 دولاراً للأونصة إلى 3500 دولار، بزيادة قدرها 11 بالمئة. في إطار رفع السعر المستهدف، أشارت المجموعة إلى استمرار مخاطر الرسوم الجمركية الأميركية والمخاوف بشأن الميزانية الأميركية كأسباب تدفع المستثمرين على الأرجح إلى البحث عن ملاذ آمن في الذهب . المحللون في سيتي غروب أشاروا أيضاً إلى المخاطر الجيوسياسية خارج الولايات المتحدة مثل الحرب في أوكرانيا وتصاعد التوترات في الشرق الأوسط كأسباب تجعل المعدن النفيس خياراً جذاباً للمستثمرين في الوقت الحالي. يأتي تعديل توقعات سيتي غروب في أعقاب تصاعد التوترات التجارية العالمية ، لا سيما مع تجدد تهديدات الولايات المتحدة بفرض رسوم جمركية . وقد دفعت هذه التطورات المستثمرين إلى تقليل تعرضهم للمخاطر في الأسهم والتحول إلى السلع والمعادن النفيسة ، التي تُعتبر تقليديًا أدوات تحوط من التضخم وملاذات آمنة من التقلبات.

جابر: 150 مليون دولار من البنك الدولي لتحديث الإدارة في لبنان
جابر: 150 مليون دولار من البنك الدولي لتحديث الإدارة في لبنان

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

جابر: 150 مليون دولار من البنك الدولي لتحديث الإدارة في لبنان

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر وزير المالية ياسين جابر أن حركة الموفدين من صناديق ومؤسسات تمويلية أجنبية وعربية إلى لبنان، هي واحدة من مؤشرات التعافي بعد سنين من الأزمات الخانقة. وقال إن ما يبعث على التفاؤل هو التحول في الإتجاهات والسياسات الخارجية نحو استعادة ثقة المجتمع الدولي بلبنان ودوره، والتي نجهد كوزارة للمالية وحكومة لتثبيتها عبر الانطلاق باصلاحات بنيوية وهيكلية شفافة تطال القطاعين المالي والنقدي، الى جانب تحسين وتطوير البنى التحتية الاساسية من كهرباء واتصالات وسواها، مشيرا إلى أهمية العمل في مجال التحديث والتطوير الرقمي التي توفر بدورها مناخات جذب استثمارية تعيد عجلة الدورة الاقتصادية وتوفر الحد المطلوب من الاستقرارين الاقتصادي والاجتماعي. وكشف جابر عن ان عملية تحديث الادارة وتطويرها في كل الوزارات والادارات هي موضوع بحث بين وزارة المالية والبنك الدولي للافادة من قرض بقيمة ١٥٠ مليون دولار لتوظيفه في هذا المجال، الأمر الذي يخدم الادارة في تسيير شؤون الناس وكل الشؤون المرتبطة بعمل المؤسسات والدولة وتسهيلها، ويضفي عليها طابع الشفافية ويحميها من سمة الفساد والإفساد. ولفت جابر الى أن أي استقرار اقتصادي أو اجتماعي لن يكتمل، ولن تكون له أي حصانة بغياب الاستقرار الأمني، مشددا في هذا الجانب على ضرورة أن تضغط الدول الضامنة لوقف إطلاق النار باتجاه تثبيته، وأن يُفتح المجال أمنياً وماديا أمام إعادة الاعمار. الوزير جابر الذي كانت له اليوم لقاءات مكثفة ادارية ومالية، التقى وفدا من صندوق النقد الدولي برئاسة الممثل المقيم للصندوق في لبنان فردريكو ليما، وذلك في اطار متابعة اجتماعات الربيع في واشنطن، وتحضيرا لزيارة وفد الصندوق الى بيروت أواخر الأسبوع الحالي. وبعد الظهر التقى الوزير جابر وفدا من صندوق أبو ظبي للتنمية أطلعه على نية الصندوق واستعداده لتمويل عدد من المشاريع التنموية.

لجنة الشؤون الخارجيّة أقرّت قرض ال250 مليون دولار
لجنة الشؤون الخارجيّة أقرّت قرض ال250 مليون دولار

الديار

timeمنذ ساعة واحدة

  • الديار

لجنة الشؤون الخارجيّة أقرّت قرض ال250 مليون دولار

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب عقدت لجنة الشؤون الخارجية والمغتربين جلسة في المجلس النيابي برئاسة النائب فادي علامة، وحضور وزير المالية ياسين جابر ووزير الزراعة نزار هاني والنواب الاعضاء. وقال علامة بعد الجلسة: "عقدت اللجنة للموافقة على مشروع قانون يتعلق بقرض مع البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار، والمشروع الآخر يتعلق بالموافقة على الاتفاقية المقرة بين الحكومة اللبنانية والمنظمة العربية للتنمية الزراعية للتنمية والابتكار "، مضيفا "أقرت اللجنة المشروعين، وبالنسبة للمشروع الاول أوضح وزير المال ان هذه المصاريف هي استثمارية وسيكون لها مردود مهم على كلفة انتاج الكهرباء وفي الوقت نفسه تغذية المشتركين بالكهرباء المطلوبة واعتماد أطر لها علاقة بالموارد والمرافق المائية والطاقة الشمسية وتحسين الكفاءة التشغيلية لشركة الكهرباء ومنها مكننتها والحد من الهدر وفترة السماح للقرض هي ثماني سنوات ولعشرين سنة إلى الامام". وتابع: "اما المشروع الآخر، تحدد فيه أن صندوق لبنان للتنمية والابتكار هو مؤسسة لبنانية ستغطي المصاريف التشغيلية وهو يهدف إلى تطوير الزراعة وتحديثها ويكون لبنان جزء من الدول التي تقدم زراعة وتطورها وتحدثها". وأشار علامة الى "ان اللجنة تطرقت إلى الاعتداءات "الاسرائيلية" اليومية، وأصدرت البيان التالي : "يرزح لبنان تحت عدوان "اسرائيلي" مستمر وهناك احتلال لعديد من الأراضي اللبنانية من قبل العدو "الاسرائيلي" وعملية اغتيالات يومية لا سيما في المناطق الجنوبية علما ان لبنان يلتزم بالقرار 1701، نطالب الحكومة اللبنانية مضاعفة وتسخين العمل السياسي والديبلوماسي مع الدول الكبرى والصديقة لوقف الاعتداءات "الاسرائيلية"، والتقدم بشكوى إلى الامم المتحدة والعمل مع الدول الصديقة بالضغط على العدو الاسرائيلي لاحترام سيادة الوطن وحدوده المعترف بها دوليا".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store