
قصة الصراع بين تايلاند وكمبوديا
واندلع القتال مجددا اليوم الجمعة على طول الحدود بين تايلاند وكمبوديا، حيث تصاعدت التوترات المستمرة منذ فترة طويلة إلى بعض من أسوأ أعمال العنف منذ سنوات، مما أجبر أكثر من 100 ألف شخص على الفرار من منازلهم.
وحذر الجيش التايلاندي على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك من استمرار الاشتباكات في العديد من المناطق الحدودية وحث السكان في الأقاليم الشمالية الشرقية على البقاء بعيدا عن المنطقة بشكل عاجل.
جاء ذلك في أعقاب قتال عنيف اندلع أمس الخميس، حيث ذكرت القوات التايلاندية أنها شنت غارات جوية على مواقع كمبودية ردا على إطلاق نار عبر الحدود. وردت كمبوديا باستخدام المدفعية، بما في ذلك شن غارات على مناطق مدنية.
وارتفعت حصيلة القتلى إلى 14 شخصا على الأقل، معظمهم من المدنيين.
وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع التايلاندية، سوراسانت كونجسيري، قد ذكر أن القتال اندلع في ست مناطق على الأقل على طول الحدود.
وكان انفجار لغم على الحدود أمس الأول الأربعاء، قد أشعل الاشتباكات وأسفر عن إصابة خمسة جنود تايلانديين، ودفع بانكوك إلى سحب سفيرها من كمبوديا وطرد السفير الكمبودي.
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش كلا الجانبين إلى "ضبط النفس وحل الخلافات عبر الحوار"، حسبما أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق
وشكل القتال مثالا نادرا على صراع عسكري مفتوح بين دولتين عضوين في رابطة دول جنوب شرق اسيا. لكن ليست هذه هي المرة الأولى التي يحدث فيها ذلك، إذ سبق لتايلاند أن دخلت في صدامات مع كمبوديا بسبب الحدود، وخاضت مناوشات متقطعة مع جارتها الغربية ميانمار.
وشهدت العلاقات بين الدولتين الجارتين في جنوب شرق آسيا تدهورا حادا منذ مواجهة مسلحة في مايو الماضي أسفرت عن مقتل جندي كمبودي، وساهمت المشاعر القومية المتصاعدة في كلا البلدين في تأجيج التوترات.
جذور النزاع تعود إلى قرن مضى
يعود النزاع الحدودي بين البلدين إلى عام 1907، عندما قامت السلطات الاستعمارية الفرنسية، التي كانت تسيطر على كمبوديا، برسم خريطة الحدود مع تايلاند.
وتقول بانكوك إن بعض المناطق، لا سيما تلك التي تضم معابد تاريخية مثل "بريا فيهير"، لم تُرسم بدقة أو أهملت، مما أدى إلى خلاف مستمر بشأن السيادة على أجزاء من الحدود.
في عام 2011، شهد معبد "بريا فيهير" مواجهات عنيفة بين جيشي البلدين أدت إلى مقتل 20 شخصا ونزوح آلاف السكان من الجانبين.
اشتباكات متجددة وتصعيد متسارع
نهية مايو الماضي: قُتل جندي كمبودي في اشتباك وجيز مع القوات التايلاندية في منطقة "المثلث الزمردي" المتنازع عليها، حيث تلتقي حدود كمبوديا وتايلاند ولاوس.
تبادل الطرفان الاتهامات وادعى كل منهما الدفاع عن النفس.
1 يوليو الجاري : أثارت تسريبات هاتفية لرئيسة الوزراء التايلاندية، بايتونغتارن شيناواترا، انتقادات واسعة بعد أن بدت وكأنها تنتقد الجيش التايلاندي بشأن طريقة تعامله مع النزاع، ما أدى إلى تعليق مهامها رسميا.
16 يوليو: أُصيب ثلاثة جنود تايلانديين بانفجار لغم أرضي في منطقة متنازع عليها، أدى إلى بتر قدم أحدهم.
23 يوليو: انفجار جديد للغم أرضي أدى إلى إصابة خمسة جنود تايلانديين، وفقد أحدهم ساقه. على إثر ذلك، استدعت تايلاند سفيرها من كمبوديا وأغلقت جميع المعابر الحدودية معها.
24 يوليو: ردا على الخطوة التايلاندية، أعلنت كمبوديا تخفيض مستوى العلاقات الدبلوماسية إلى أدنى درجة، وسحبت جميع موظفي بعثتها من العاصمة التايلاندية بانكوك.
قلق دولي من الانزلاق إلى مواجهة أوسع
ويخشى مراقبون من أن يؤدي التصعيد العسكري والدبلوماسي إلى أزمة إقليمية أوسع، في منطقة تعاني أصلا من توترات جيوسياسية معقدة تشمل البحر الصيني الجنوبي ونزاعات حدودية أخرى.
ومن جهتها، لم تصدر أي دعوات رسمية حتى الآن من منظمات دولية للتوسط، لكن خبراء يرون أن الحاجة ملحّة إلى احتواء الأزمة ومنع انزلاقها نحو نزاع مفتوح قد تكون له عواقب وخيمة على الأمن الإقليمي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 2 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
دولة أوروبية جديدة تعلن استعدادها للاعتراف بدولة فلسطين!
صرح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، يوم الخميس، بأنه مستعد للموافقة على الاعتراف بدولة فلسطين إذا قدمت الحكومة مقترحًا رسميًا بموجب دستور فنلندا، حيث يُقرر الرئيس الاعتراف بالدول بناءً على مقترح الحكومة. صرح الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، يوم الخميس، بأنه مستعد للموافقة على الاعتراف بدولة فلسطين إذا قدمت الحكومة مقترحًا رسميًا بموجب دستور فنلندا، حيث يُقرر الرئيس الاعتراف بالدول بناءً على مقترح الحكومة. وذكرت صحيفة ميدل ايست مونيور في تقرير لها، ان " الرئيس الفنلندي اكد بأن الأمر قد وصل إلى نقطة يتوجب على فنلندا اتخاذ قرار بشأنها "، موضحا بالقول " نحن نناقش هذه المسألة الصعبة منذ بداية تشرين الأول من عام 2023، والآن أرى بنفسي أن الوضع قد تطور إلى حد يتوجب على فنلندا اتخاذ قرار بشأنه، إذا اقترحت الحكومة الاعتراف بدولة فلسطين، بشروط أو بدونها، فأنا مستعد لقبوله فورًا". وأعرب ستاب عن أمله في أن "تعترف فنلندا بدولة فلسطين، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستكون أكثر تأثيرًا إذا اتُخذت كجزء من تحرك دولي أوسع، مشددًا على أن الاعتراف يجب أن يهدف إلى دعم عملية السلام "، كما انتقد الرئيس تصرفات إسرائيل في غزة، قائلاً إن العقاب الجماعي ومعاناة المدنيين "غير مقبولين". وبين التقرير ان "من بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة البالغ عددها 193 دولة، تعترف 148 دولة حاليًا بفلسطين، التي أعلنتها القيادة الفلسطينية في المنفى لأول مرة عام 1988، و في الأيام الأخيرة، أعلنت عدة دول، منها فرنسا والمملكة المتحدة ومالطا وكندا والبرتغال، عن خطط لتوسيع الاعتراف، بينما أشارت أستراليا إلى أنها قد تحذو حذوها". وأشار التقرير الى ان " الجيش الإسرائيلي شن هجومًا وحشيًا على غزة منذ 7 تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل أكثر من 60,200 فلسطيني. وقد أدى القصف المتواصل إلى تدمير القطاع بشكل كامل وأدى إلى نقص في الغذاء". تقييمات (0) #sppb-addon-wrapper-1566502799001 { position:fixed;left:96%;top:20%;margin:0px 0px 30px 0px;} #sppb-addon-1566502799001 { box-shadow: 0 0 0 0 #ffffff; } #sppb-addon-1566502799001 { } # { } @media (min-width: 768px) and (max-width: 991px) {#sppb-addon-1566502799001 {}#sppb-addon-wrapper-1566502799001 {left:0%;top:20%;margin-top: 0px;margin-right: 0px;margin-bottom: 20px;margin-left: 0px;}}@media (max-width: 767px) {#sppb-addon-1566502799001 {}#sppb-addon-wrapper-1566502799001 {left:%;top:%;margin-top: 0px;margin-right: 0px;margin-bottom: 10px;margin-left: 0px;}} #sppb-addon-1566502799001 .sppb-social-share-wrap ul li a {border-radius: 4px;}#sppb-addon-1566502799001 .sppb-social-share-wrap {text-align:left;} .sp-page-builder .page-content #section-id-1566502798998{padding:50px 0px 50px 0px;margin:0px 0px 0px 0px;}#column-id-1566502798997{box-shadow:0 0 0 0 #fff;}


المشهد اليمني الأول
منذ 4 ساعات
- المشهد اليمني الأول
ملخص كلمة "السيد الحوثي" عن اخر المستجدات: الأنظمة العربية تغذي آلة القتل في غزة
في كلمة سياسية حادة، ألقاها قائد أنصار الله السيد عبدالملك الحوثي، كشف عن آخر تطورات العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، مُسلّطاً الضوء على كارثة إنسانية غير مسبوقة، ومحذراً من تداعيات التواطؤ العربي والإسلامي، ومؤكداً أن مصير كيان الاحتلال مرتبط بيقين الوعد الإلهي، وليس بموازين القوى الآنية. مأساة الأطفال: وجه الإجرام الصهيوني وفضيحة المجتمع الدولي اعتبر السيد الحوثي أن 'مظلومية الأطفال في غزة' هي العنوان الأبرز للجريمة المستمرة، حيث كشف أن أكثر من 100 ألف طفل يواجهون خطر الموت جوعاً، بينهم 40 ألف رضيع يعانون من انعدام الحليب، في مشاهد 'رهيبة ومخزية' تُظهر هياكلهم العظمية، تُعدّ انتهاكاً صارخاً لكل القيم الإنسانية. وشدد على أن 'العدو الإسرائيلي يستهدف الأطفال الرضع كجزء من أهدافه العملياتية'، في تأكيد على نية إبادة جماعية ممنهجة. وأشار إلى أن 'الصهيونية هي نتاج التوحش الإجرامي'، مذكراً بأن الجرائم لم تقتصر على القصف، بل امتدت لاستهداف النساء أثناء الولادة، وتدمير البنية التحتية، وإفراغ القطاع من مقومات الحياة، بما في ذلك القضاء على الزراعة. خداع إسرائيلي: الهدن الإنسانية وإنزال المساعدات جواً نفى الحوثي صدق 'الهدن الإنسانية' التي أعلنتها إسرائيل، موضحاً أن العدو استهدف خلال أسبوع الهدنة أكثر من 4 آلاف فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، غالبيتهم كانوا يسعون للحصول على الغذاء. ووصف إنزال المساعدات جواً بـ'الخدعة الجديدة'، مؤكداً أن 'الهدف ليس الإغاثة، بل الخداع واللعب بكرامة الناس'، مضيفاً أن 'من الممكن إيصال المساعدات براً عبر الأمم المتحدة، لكن العائق الوحيد هو إسرائيل التي تمنع التوزيع المنظم لتعميم الفوضى والاقتتال على الفتات'. تعاون عربي مخزي ونفط يُستخدم لقتل الفلسطينيين وجّه الحوثي انتقاداً لاذعاً للأنظمة العربية، معتبراً أن 'التخاذل العربي أسهم في تضخيم حجم الإجرام الصهيوني'. وكشف أن 'الطائرات الإسرائيلية التي تلقي القنابل الأمريكية على غزة تتحرك بوقود من النفط العربي'، كما أن 'الدبابات تجتاح غزة بالنفط العربي'. ولفت إلى أن '22 مليار دولار من التريليونات العربية تم تحويلها لأمريكا لدعم العدوان'. وأكد أن 'السعودية وأنظمة عربية أخرى تفتح أجواءها ومطاراتها للعدو الإسرائيلي'، وتستمر في 'التعاون الاقتصادي معه'، بل وترسل شحنات ضخمة من البضائع إليه، بينما يُجوع أطفال غزة. ووصف السماح بالسياحة المتبادلة مع الكيان الصهيوني بـ'الاستهانة بالدم الفلسطيني'. تصنيف المقاومة بالإرهاب: تواطؤ رسمي مع العدو وأدان السيد الحوثي تصنيف بعض الأنظمة العربية لفصائل المقاومة في غزة بـ'الإرهاب'، معتبراً أن 'من يدافع عن شعبه ومقدساته لا يمكن أن يكون إرهابياً'، وأن هذا التصنيف 'يشكل تعاوناً مباشراً مع العدو'. وأشار إلى أن 'كل من يقف صادقاً ضد إسرائيل يُعادى من قبل بعض الأنظمة'، بينما 'دعاة الفتنة ينشطون ضد الأمة ولا يحركون ساكناً أمام العدو الصريح'. فشل المفاوضات وانكشاف المطالب الصهيونية رأى الحوثي أن 'المسؤول عن فشل المفاوضات هو من يصر على استمرار جريمة القرن'، مشيراً إلى أن المطالب الإسرائيلية بـ'استسلام حماس وتسليم سلاحها' تُظهر أن 'العدو لا يريد سلاماً، بل استسلاماً كاملاً'. واعتبر أن انسحاب إسرائيل من المفاوضات 'يفضح نواياها العدوانية'. دور المجاهدين: خط الدفاع الأول عن الأمة أكد أن 'المجاهدين في غزة ولبنان هم خط الدفاع الأول عن الأمة'، مشيداً بصمودهم على مدى 662 يوماً، وتنفيذ كتائب القسام وسرايا القدس لعمليات جهادية بطولية. ووصف استبسالهم في اقتحام الدبابات وتفجيرها بـ'الدرس الأعظم للأمة'. وشدد على أن 'لولا تضحياتهم، لكانت مصر والأردن وسوريا تحت السيطرة الإسرائيلية'. الوعي المغيب: أزمة إدراك وعمى قلوب أشار إلى أن 'الأمة تعاني من أزمة إدراك وعمى قلوب'، تُروّض فيها الشعوب على القبول بالذل. وتساءل: 'كيف تبقى أمة بحجمها وعدد سكانها جامدة أمام أكبر مأساة إنسانية؟'، معتبراً أن 'التجاهل لن يعفي الأمة من العقاب'، وأن 'الله يصنع المتغيرات'. وأضاف: 'لا تظنوا أن الحساب يكون فقط على الصلاة والصوم، بل على التواطؤ في أكبر إجرام عرفه التاريخ'. ودعا إلى 'الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر'، معتبراً أن 'ما يفعله العدو الإسرائيلي من أكبر المنكرات'. مواقف غربية: تناقض صارخ وخداع مكشوف انتقد المواقف الأوروبية، مشيراً إلى أن 'بريطانيا وفرنسا وألمانيا تتحدث عن الاعتراف بالدولة الفلسطينية، لكنها تزود إسرائيل بالسلاح'. واعتبر أن 'الحديث عن حقوق الإنسان والقيم الليبرالية من قبل الغرب هو خداع'، بينما 'الاتحاد الأوروبي يواصل اتفاقياته مع العدو'. وأشار إلى أن 'إدراج هولندا لإسرائيل في قائمة التهديدات الأمنية موقف متقدم'، داعياً الأنظمة العربية إلى 'الاقتداء بالرئيس الكولومبي الذي منع تصدير الفحم للعدو'. الوعد الإلهي: زوال الكيان الصهيوني حتمي اختتم السيد الحوثي كلمته بالتأكيد على أن 'الكيان الصهيوني كيان زائل حتماً'، مهما بلغ من إجرام، وأن 'تخاذل الأمة لا يُؤجل النهاية، بل يُكبّد الخسائر'. وشدد على أن 'النصر سيكون لمن ثبت على الحق، وصدق مع الله، وناهض المسؤولية'. ودعا 'المساجد، الجامعات، النخب، ووسائل الإعلام' إلى 'استنهاض الأمة'، معتبراً أن 'فلسطين هي أعظم ميدان للجهاد، وأصدق اختبار للإيمان'.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
اليمن: تدريب أممي لـ15 كادر نسائي وفني من خفر السواحل والشؤون البحرية في الاتصالات والوعي البحري
اختتمت الأمم المتحدة دورتين تدريبيتين لمجموعة من الكوادر النسائية والفنيين في خفر السواحل وهيئة الشؤون البحرية التابعتين للحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، في مجالي الاتصالات والوعي البحري. وقال المركز الإعلامي لمصلحة خفر السواحل في بيان صحفي، الخميس: "اختُتمت اليوم، بعدن، دورتان تدريبيتان متخصصتان في مجالي الوعي في النطاق البحري (MDA)، والاتصالات البحرية للفنيين (VTS)، بمشاركة 15 من كوادر خفر السواحل والهيئة العامة للشؤون البحرية، بدعم وتنفيذ من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)". وأضاف البيان أن دورة الوعي بالنطاق البحري شاركت فيها 10 من الكوادر النسائية؛ 8 ضباط وصف ضباط من مصلحة خفر السواحل، إضافة إلى اثنتين من الهيئة العامة للشؤون البحرية، فيما شارك في دورة الاتصالات 5 فنيين من المؤسستين. وأشار إلى أن هاتين الدورتين، تأتيان في "إطار التعاون المستمر لرفع قدرات الكوادر البحرية اليمنية وتعزيز كفاءتها المهنية، إضافة إلى تطوير مهارات الاتصال والجاهزية التقنية، ومنظومة العمل البحري في البلاد". وكانت الأمم المتحدة، قد أنهت، الخميس الماضي، دورتين مماثلتين، استهدفت فيها 21 كادراً من مصلحتي خفر السواحل والجمارك وهيئة الشؤون البحرية.