
اتفاقيّة بين "الفجيرة للموارد الطبيعيّة" و"سبيس 42" في "جيتكس"
وقّعت مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية اتفاقية شراكة مع شركة بيانات للحلول الذكية التابعة لشركة "سبيس42" بهدف تعزيز التعاون في مجال دعم التطوير البحثي والفني في مجالات قطاعات الاستثمار البيئيّ والتعدينيّ، وتحقيق التنمية المستدامة للثروات المعدنية.
وقّع الاتفاقية خلال معرض "جيتكس غلوبال 2024" عن المؤسسة المهندس علي قاسم المدير العامّ بحضور المهندس محمد سيف الأفخم رئيس مجلس الإدارة، وعن شركة بيانات للحلول الذكية عبدالله سعيد الشامسي، المدير التنفيذي للعمليات بشركة بيانات للحلول الذكية، "سبيس42".
وأكّد المهندس محمد سيف الأفخم أنّ هذه الاتفاقية تمثّل خطوة مهمّة نحو صياغة مستقبل التكنولوجيا الرقمية في قطاع التعدين، وتعكس التزام المؤسسة بتعزيز سبل التعاون المثمر لتحقيق التقدم في تنفيذ الدراسات والأبحاث المتقدمة المتطوّرة في مجالات الذكاء الاصطناعي، حيث نؤكّد من خلال هذا التعاون أهمية وضرورة ديمومة التنسيق والعمل المشترك في ما بين المؤسسات والجهات والهيئات والشركات ودعم توجّهات الحكومة الرشيدة في بناء مستقبل مستدام.
من جانبه، أكّد قاسم أهمية هذه الاتفاقية، لدورها الكبير بدعم توجّهات ورؤية حكومة الإمارات نحو تحقيق التنمية المستدامة في كافة القطاعات الحيوية، مشيراً إلى أنّ هذه الاتفاقية ستتيح لنا العمل معاً لتعزيز جودة الخدمات الرقمية وإنتاج خرائط حديثة ثلاثية الأبعاد إلى جانب تعزيز قدرات الكوادر البشرية وتأهيلهم من خلال تدريبهم على منصّة "GIQ GIQ" التابعة لشركة بيانات للحلول الذكية.
وأضاف أنّ الشراكة مع بيانات تمثّل قفزة مهمّة نحو تطوير منظومة تحليل واستعراض البيانات الجيومكانية وتفعيل خصائص وأدوات الاستشعار عن بعد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
٠٧-٠٥-٢٠٢٥
- النهار
"سبيس 42" و "غيتهاوس ساتكوم" تطوران خدمات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار
أعلنت مجموعة "سبيس 42 "، عن تعاونٍ بين شركة "الثريا" لخدمات الاتصالات المتنقلة عبر الأقمار الصناعية وشركة "غيتهاوس ساتكوم - Gatehouse Satcom"، الدنماركية المتخصصة في برمجيات الاتصالات الفضائية للمهام الحرجة، بهدف تطوير خدمات الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية "D2D". ويهدف التعاون المشترك إلى اختبار وتطوير تطبيقات إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق "NB-IoT" عبر كوكبة أقمار سبيس 42 الصناعية في المدار الأرضي الثابت "GEO" باستخدام النطاق الترددي العريض "L-band"، وبما يتماشى مع الإصدار 17 من معايير برنامج شراكة الجيل الثالث "3GPP"، حيث يأتي هذا التوجه تمهيداً لإطلاق خدمة "الثريا دايركت - Thuraya Direct " للرسائل وإنترنت الأشياء، والمقرر طرحها تجارياً خلال الربع الرابع من عام 2025. ويستهدف هذا التوجه قطاعات حيوية مثل الطاقة والزراعة والنقل، حيث يُعد الاتصال الواسع النطاق والموثوق عنصراً محورياً في تمكين الخدمات الذكية خارج نطاق الشبكات الأرضية. من جهته قال جاسبر نور، نائب الرئيس للشؤون التجارية في شركة "غيتهاوس ساتكوم"، إن التعاون مع "سبيس 42" يمثل خطوة محورية في الانتقال بتقنية الاتصال المباشر بين الأجهزة والأقمار الصناعية من المفهوم النظري إلى تطبيقات عملية قابلة للتوسع. وأكد أن البرمجيات أثبتت كفاءتها العالية في تشغيل خدمات إنترنت الأشياء ذات النطاق الضيق عبر الأقمار الصناعية في المدار الثابت، مع التزام صارم بالمعايير العالمية وقدرة على التكيّف مع مختلف الكوكبات .


ليبانون 24
٢٨-٠٤-٢٠٢٥
- ليبانون 24
قاسم: نحن مع بناء الدولة ويجب العمل على إعادة الودائع ووضع خطة اقتصادية اجتماعية فمسارنا كان دائما دعم بناء الدولة
قاسم: نحن مع بناء الدولة ويجب العمل على إعادة الودائع ووضع خطة اقتصادية اجتماعية فمسارنا كان دائما دعم بناء الدولة Lebanon 24


ليبانون 24
٠١-٠٣-٢٠٢٥
- ليبانون 24
"لا سيولة".. تقريرٌ يكشف أحوال السوريين مع بدء رمضان!
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية تقريراً جديداً تحدّث فيه عن أزمة سيولة نقدية تؤرق السوريين مع بدء شهر رمضان المُبارك. ويقولُ التقرير إنَّ السوريين اصطفوا في طوابير طويلة خارج البنوك في العاصمة دمشق لساعات لسحب ما يعادل 15 دولاراً فقط، بالكاد تكفي لشراء الاحتياجات الأساسية لهذا الشهر الكريم. وفرضت الحكومة الجديدة قيوداً صارمة على السحب اليومي، ما ألقى بظلال قاتمة على الأجواء الاحتفالية، حيث يجد الكثيرون صعوبة في تأمين حتى المواد الغذائية الأساسية. يقول المهندس المدني سليمان داوود (56 عاماً)، وهو ينتظر أمام الصراف الآلي لسحب 200 ألف ليرة سورية (15 دولاراً): "هذا المبلغ قد يكفي لشراء كيلو ونصف من اللحم، لكن ماذا عن الخبز والخضروات والفواكه؟ رمضان على الأبواب، ونحن بحاجة للإنفاق". مخاوف من غياب تقاليد رمضان يعبّر رائف غنيم (75 عاماً)، وهو موظف حكومي متقاعد، عن قلقه من عدم قدرته على منح الأطفال العيديات المعتادة في نهاية رمضان، متسائلاً: "كيف سنحتفل؟ وكيف سنقدم الهدايا للأطفال؟". ويأتي ذلك في وقت شهدت فيه البلاد تغييرات اقتصادية كبيرة بعد الإطاحة بحكم الرئيس السوري السابق بشار الأسد يوم 8 كانون الأول الماضي. وفتحت الحكومة الجديدة الأسواق أمام المنتجات المستوردة، لكنها ألغت دعم الخبز، مما رفع سعره عشرة أضعاف، كما استغنت عن آلاف الموظفين في القطاع العام، وفرضت حداً أقصى للسحب النقدي من البنوك. أزمة سيولة رغم تراجع الأسعار ورغم انخفاض أسعار العديد من السلع بعد تغيير الحكومة، إلا أن الكثير من السوريين لا يستطيعون شرائها بسبب القيود على السحب النقدي في اقتصاد يعتمد بشكل شبه كامل على الأموال الورقية، حيث لم تنتشر بطاقات الائتمان أو المدفوعات الإلكترونية. ويقول محمود إمبارك (60 عاماً)، وهو ضابط متقاعد في الجيش: "سنضطر إلى إلغاء وجبة السحور"، مشيراً إلى أن الحكومة الجديدة خفضت معاشه التقاعدي، وأصبح يعتمد الآن على راتب زوجته الممرضة. استمرار الأزمة رغم طباعة عملة جديدة وأشار المصرف المركزي في بيان له في كانون الأول إلى أن قيود السحب ستكون مؤقتة، لكنها لا تزال مستمرة حتى الآن. وفي هذا الشهر، وصلت دفعة جديدة من الليرة السورية المطبوعة في روسيا، وفقاً لوسائل الإعلام الحكومية، دون الكشف عن حجمها. ويقول كرم شعار، الخبير الاقتصادي في معهد "نيو لاينز" بواشنطن، والذي اجتمع مع مسؤولين سوريين: "ليس لديهم ما يكفي من الأوراق النقدية. إنهم يواجهون أزمة سيولة، والسياسات النقدية الحالية غير واضحة وغير متماسكة". إلى ذلك، تقول الأمم المتحدة إنَّ أكثر من 90% من السوريين يعيشون تحت خط الفقر، ويعاني واحد من كل أربعة أشخاص من البطالة. وفي أحد الطوابير أمام البنك، تنتظر أحلام قاسم (45 عاماً)، مهندسة مدنية في وزارة الزراعة، سحب 200 ألف ليرة من راتبها البالغ 380 ألف ليرة (حوالي 28 دولاراً)، وتقول: "يقولون إن الحكومة والمصرف المركزي لا يملكان المال، ونحن لدينا الكثير من الأسئلة ولكن لا إجابات." واضطرت قاسم للسفر برفقة زوجها من بلدتهم إلى دمشق لدخول البنك، ما كلفهم 10,000 ليرة سورية لكل منهما، وستضطر للقيام برحلة أخرى لسحب بقية راتبها، ومع ذلك، لن يكون المبلغ كافياً لاحتياجات عائلتها. "لن تكون هناك ولائم أو تجمعات رمضانية كما في السابق"، تقول أحلام، التي تم تسريحها مؤخراً مع العديد من الموظفين الحكوميين مقابل تعويض يعادل ثلاثة أشهر من الراتب. في سوق باب سريجة بدمشق القديمة، تصدح أصوات الباعة محاولين جذب الزبائن، لكن المشهد يختلف عن الأعوام السابقة. يقول أنور حامد، بائع زينة رمضان: "الناس لا تملك المال، والبنوك فارغة، وسوريا بأكملها بلا سيولة". في العام الماضي، كانت الزينة تباع بسرعة، أما هذا العام، فالمبيعات تقتصر على الضروريات فقط. رمضان بلا عزائم في سوق الحميدية، كانت فاطمة حسين علي (56 عاماً) وزوجها حائل جاصر (59 عاماً) يحملان أكياساً مليئة بالبهارات والجبن والدقيق. "الأسعار انخفضت مقارنة بفترة حكم الأسد، لكن لا يوجد مال"، تقول فاطمة، مشيرة إلى أن الخبز وحده ارتفع سعره من 400 إلى 4000 ليرة.