
«سارقة المناشف» تحصل على هدية تذكارية تحمل اسمها في ويمبلدون
واحتفت بطولة ويمبلدون بحب شيانتيك للمناشف بإهداء البطلة الجديدة نسخة شخصية مميزة باللونين البنفسجي والأخضر.
وبعد فوزها الساحق على أماندا أنيسيموفا بنتيجة 6-صفر و6-صفر في النهائي، أكملت شيانتيك مهامها الإعلامية ثم وقفت لالتقاط صورة وهي تحمل منشفة كتب عليها «ملكية خاصة لإيجا شيانتيك بطلة ويمبلدون».
وكتب مسؤولو ويمبلدون على حساب البطولة في منصة إكس إلى جانب صورة لشيانتيك مبتسمة «احتفظي بهذه النسخة للأبد».
وكانت شيانتيك قد قالت عقب فوزها في الدور الأول إن لاعبات التنس يحبون المناشف.
وأضافت إنه موضوع لم يتحدث عنه أحد من قبل.
وتابعت«في كل مرة أعود فيها من إحدى البطولات الأربع الكبرى يكون لدي ما يقرب من عشرة أصدقاء وعشرة من أفراد عائلتي يريدون المناشف. لذا اعتذر منكم يا رفاق وأيضاً من مسؤولي ويمبلدون. لا أعلم إن كان من حقي أن أفعل ذلك».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الاتحاد
منذ 4 ساعات
- الاتحاد
«خورفكان للمعاقين» يحقق فوزه الثاني في «سلة غرب آسيا»
عمان (وام) حقق فريق خورفكان للمعاقين فوزه الثاني بنتيجة 60 - 43، على فريق المستقبل الفلسطيني في الجولة الثانية لمنافسات النسخة التاسعة من بطولة «أجيال الغد» لكرة السلة على الكراسي المتحركة لأندية غرب آسيا، والمقامة حالياً بالعاصمة الأردنية عمان. وينظم البطولة نادي أجيال الغد الرياضي الأردني، بالتعاون مع اللجنة البارالمبية الأردنية، والاتحاد الآسيوي للعبة، بمشاركة أندية تمثل الإمارات، والأردن، وفلسطين، وسوريا، ولبنان، وقطر، والبحرين، وسلطنة عمان. وافتتح فريق خورفكان مشواره في البطولة أمس بالفوز على فريق سلطنة عمان بنتيجة 65 - 43 في الجولة الأولى على صالة الأمير حمزة بمدينة الحسين للشباب، ويخوض فريق خورفكان للمعاقين يوم غد الجولة الثالثة في الدور التمهيدي أمام الاتحاد البحريني، لضمان بلوغ الدور المقبل من البطولة. وأكد عبدالله صالح النقبي، رئيس نادي خورفكان للمعاقين، أن النتائج الإيجابية للنادي في البطولة، وقبل ذلك الفوز بلقب الدوري العام لسلة الكراسي المتحركة للمرة الرابعة على التوالي، يجسد القدرات الكبيرة، والإمكانات المميزة للاعبي النادي، آملاً في متابعة مشوار الانتصارات في الجولة الثالثة يوم غد.


صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
مطعم والديه تحول إلى قبلة سياحية.. سينر يعود بطائرة خاصة بعد حفل ويمبلدون
عاد المصنف الأول عالمياً الإيطالي يانيك سينر إلى بلاده في الخامسة مساء الاثنين برفقة والديه بطائرة خاصة هبطت في مطار بولزانو. ووفق التقرير، ودّع سينر والديه داخل الطائرة وانطلق مباشرة لمدينة نيس الفرنسية ومنها إلى شقته في إمارة موناكو. ولم يمر سينر ووالداه بصالة المطار العادية تفادياً لوسائل الإعلام والمشجعين الذين كانوا ينتظرون رؤيته والفوز بتوقيعه بعدما أصبح أول نجم تنس في البلاد يفوز بلقب بطولة ويمبلدون. ومن المتوقع عودة سينر لمسقط رأسه سيستو نهاية الشهر الجاري قبل سفره للمشاركة في بطولة كندا، فيما سيواصل مطعم والديه «هاوس سينر» تقديم خدمات المبيت والفطور للزبائن في المنزل الذي نشأ فيه سينر وتحول لقبلة سياحية. وجاءت عودة سينر من بريطانيا بعد حفل أقامته اللجنة المنظمة في لندن رقص فيه المصنف الأول ببدلة غوتشي مع البولندية إيغا شفيوتيك بطلة السيدات.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
سينر.. ابن طباخ يُدخل إيطاليا تاريخ ويمبلدون
يرى يانيك سينر، المصنف الأول عالمياً الذي بات أول إيطالي يتوج بلقب بطولة ويمبلدون العريقة التي انطلقت عام 1877، نفسه «رجلاً عادياً» بعيداً كل البعد عن صورته كنجم مستقبل للتنس وكلاعب وصل إلى نهائي البطولات الكبرى الأربع الأخيرة في مشوار أحرز خلاله ثلاثة ألقاب من أصل أربع مشاركات له في الـ«غراند سلام». بعد خسارته المؤلمة جداً ضد الإسباني كارلوس ألكاراز في نهائي تاريخي استغرق 5 ساعات و29 دقيقة في بطولة رولان غاروس الشهر الماضي، حقق سينر الأحد في ملاعب نادي عموم إنجلترا ثأره وتُوّج بلقب ثالثة البطولات الأربع الكبرى للمرة الأولى في مسيرته بفوزه على المصنف الثاني عالمياً بثلاث مجموعات لواحدة 4-6 و6-4 و6-4 و6-4. دائماً ما يردد سينر، المولود لأب طباخ وأم نادلة ونشأ في منطقة ألتو أديجي الناطقة بالألمانية (شمال شرق إيطاليا)، هذا الكلام في مقابلات كثيرة: «النجاح لم يُغيرني، أنا رجل عادي». لا ينبغي البحث عن الكثير من الكلام أو المشاعر الجياشة في هذا البطل العظيم الهادئ الذي لا يلين داخل الملعب كما هو سلس خارجه. في حديث لصحيفة «لا ستامبا» الإيطالية العام الماضي، قال سينر صاحب 23 عاماً: «أحاول دائماً ألا أرفع رأسي عالياً جداً (أي الغرور) عندما أفوز، وألا أستسلم لليأس عندما أخسر». حافظ بطل أستراليا المفتوحة لعامي 2024 و2025 وفلاشينغ ميدوز 2024 وويمبلدون 2025 على هذا الموقف رغم الاضطرابات التي أعقبت سقوطه في فحص للمنشطات بعدما تبين وجود مادة كلوستيبول المحظورة في عينته في مارس 2024. ورغم إصراره على أنه «بريء» طوال القضية، أقرّ سينر بحكمة بعد إعلان إيقافه لثلاثة أشهر بأن «القواعد الصارمة» للوكالة العالمية لمكافحة المنشطات «حماية مهمة للرياضة التي أعشقها». إنه رد فعل متزن كالعادة من أول لاعب إيطالي في التاريخ يتصدر تصنيف رابطة محترفي التنس (أيه تي بي). صعود القمة لو لم يكن مولعاً بالكرة الصفراء في صغره، لكان سينر بلا شك بطلاً في التزلج الألبي. وُلِد في 16 أغسطس 2001 في سان كانديدو، في جبال الدولوميت، وتحدى المنحدرات لأول مرة في سن الثالثة. بعد نحو عشرة أعوام، أصبحت رياضة التنس التي كانت لفترة طويلة مجرد هواية لطفل نشيط، رياضة لم يُشبع موسمها القصير شغفه بالمنافسة. أصبح شغوفاً بالبطل المحلي أندرياس سيبي، المصنف 18 عالمياً عام 2013، وبشكل خاص بالسويسري الأسطوري روجيه فيدرير. بقامته الطويلة وقدرته على التحمل، سرعان ما برز سينر كلاعب يتمتع بإمكانات هائلة، وبإشراف ريكاردو بياتي، المدرب السابق للفرنسي ريشار غاسكيه والكندي ميلوش راونيتش، سجل اللاعب الشاب أولى نقاطه في دورات رابطة المحترفين (أيه تي بي) عام 2018، وتأهل في العام التالي إلى تصفيات بطولة أمريكا المفتوحة ليشارك في أول بطولة كبرى في مسيرته. فاز بأول لقب له في دورات «أيه تي بي» عام 2020 في صوفيا، وبدأ يكسب إعجاب الجمهور الإيطالي ببساطته وأخلاقياته في العمل والجزر الذي يتناوله في فترات تبديل مكانه في الملعب. استقر بين أفضل 20 لاعباً في التصنيف، لكنه شعر بالإحباط من نتائجه في البطولات الأربع الكبرى، ما دفعه إلى إنهاء تعاونه مع بياتي في أوائل عام 2022. وصل سينر إلى مستوى جديد تحت إشراف مواطنه سيموني فانيوتسي وكايهيل، وبدأ يجمع الألقاب الواحد تلو الآخر منذ نوفمبر 2023... حتى صعد إلى عرش التصنيف في يونيو 2024 حيث بقي هناك منذ ذلك الحين. يحظى سينر بشعبية كبيرة في إيطاليا التي لم تعد تنتقده لكونه مقيماً في موناكو أو لأنه أكثر ارتياحاً في اللغة الألمانية من الإيطالية. سينر مقرب جداً من عائلته ونادراً ما يظهر على مواقع التواصل الاجتماعي وهو «الصهر الذي يتمنى الجميع الحصول عليه»، وفقاً لرئيس الاتحاد الإيطالي أنجيلو بيناغي.