logo
سلام جالَ ووزراء في الجنوب: ملتزمون عمليّة إعادة الإعمار

سلام جالَ ووزراء في الجنوب: ملتزمون عمليّة إعادة الإعمار

البناء٠١-٠٣-٢٠٢٥

أكّدَ رئيسُ الحكومة نوّاف سلام، أمامَ مجموعة من أهالي القرى الأماميّة أنَّ 'الحكومة تضعُ في رأس أولويّاتها العمل على إعادة إعمار منازلهم وقراهم المدمَّرة وتأمين عودتهم الكريمة إليها'، مشدّداً على أنَّ 'ذلكَ ليس وعداً بل التزاماً منّي شخصيّاً ومن الحكومة'.
التزامُ سلام جاءَ خلال جولة له في الجنوب رافقَه فيها وزير الطاقة والمياه جو الصدي ووزير الأشغال العامّة والنقل فايز رسامني ووزيرة البيئة تمارا الزين وقائد الجيش بالإنابة اللواء الركن حسّان عودة، حيثُ زارَ أكثر من قرية وبلدة حدوديّة دمّرت جراء العدوان الصهيونيّ الأخير.
وعلى هامش زيارته ثكنة بنوا بركات في صور، التقى سلام وفدَ أهالي بلدة الضهيرة الحدوديّة، الذين نفذوا وقفةً احتجاجيّة أمام الثكنة، استنكاراً لممارسات العدوّ 'الإسرائيليّ' في حقّ الأهالي الذين يودّون العودةَ إلى بلدتهم.
وقالَ خلال اللقاء 'إنَّه أول يوم عمل حقيقيّ للحكومة، كلّ التحية المستحقة للجيش اللبنانيّ وشهدائه، إنَّ الحكومة ستعملُ على تنفيذ ما ذُكر في البيان الوزاريّ ونعدكم بالعودة الآمنة إلى منازلكم في أسرعِ وقت، ونؤكد التزام عمليّة إعادة الإعمار ليعود الأهالي بكرامة، وهذا ليس وعداً بل هو التزام منّي شخصيّاً ومن الحكومة'.
وأشار إلى أنَّ 'الحكومة تسعى إلى كسب ثقة الأهالي بالأفعال لا بالأقوال فقط'، لافتاً إلى أنَّ 'الحكومة بدأت قبل نَيلها الثقة حشدَ كلّ الدعم العربيّ والدوليّ من أجلِ إجبار العدوّ على الانسحاب من أراضينا وما يسمّى النقاط الخمس لأنَّه لا استقرارَ حقيقيّاً ومستداماً من دونِ انسحاب إسرائيل بالكامل، على أملِ اللقاء قريباً في القرى الحدوديّة'.
كذلكّ شدّدَ سلام في كلمة أمام عناصر الجيش اللبنانيّ وقوّات 'يونيفل' في ثكنة بنوا بركات في صور على 'أنَّ عناصرَ الجيش هم العمودُ الفقريّ للسيادة والاستقلال وأَّن الجيش هو المولج الدفاع عن لبنان، وعليه مسؤوليّة الحفاظ على أمن الوطن وحماية شعبه وصون سيادته ووحدة وسلامة أراضيه'، مؤكّداً 'أنَّ الجيشَ اللبنانيّ يقومُ بواجباته بالكامل، ويعزّزُ انتشارَه بكلّ إصرارٍ وحزمٍ من أجلِ ترسيخ الاستقرار في الجنوب وعودة أهالينا إلى قراهم وبيوتهم'.
ووعدَ بأن 'تعمل الحكومة على تمكين الجيش اللبنانيّ من خلال زيادة عديده وتجهيزه وتدريبه وتحسين أوضاعه ما يعزّزُ قُدراتِه من أجل الدفاع عن لبنان'.
كما أعربَ عن تقديره 'لدور يونيفيل كقوّة حفظِ سلام منذ العام 1978 خصوصاً أنَّ عدداً من عناصرها قدم حياته من أجل تحقيق رسالتها'. وأشادَ 'بتعاون يونيفل الوثيق مع الجيش والسُلطات اللبنانيّة لتنفيذ القرار 1701، في سبيلِ تعزيزِ أمن واستقرار لبنان وجنوبه'.
وخلال جولته، زارَ سلام ثكنة الجيش اللبنانيّ في منطقة مرجعيون التي تعرّضت لدمارٍ هائل، وعقدَ فورَ وصوله والوفد المرافق إلى ثكنة فرانسوا الحاج في مرجعيون لقاءات مع كبار الضبّاط والقيادات العسكريّة، توجّه بعدها إلى بلده الخيام حيث اطلعَ على حجمِ الدمار الكبير الذي خلّفَه العدوانُ 'الإسرائيليّ' والذي طاول البلدة والبلدات المجاورة.
وكان لسلام حوارٌ سريعٌ مع أهالي بلدة الخيام، الذين رفعوا صرخة شدَّدت على تمسُّكهم بتحريرِ أرضِ الجنوب بالكامل، وتمسُّكهم بخيار المقاومة وتحرير الأرض من أيِّ ظهورٍ للجيشِ 'الإسرائيليّ'.
وأكّدَ رئيسُ الحكومة أنَّ 'الجيش اللبنانيّ يقومُ بواجباته على أكمل وجه وهو الوحيد المخوّل بحماية الوطن والدفاع عنه'.
وبعد جولته في الخيام، توجّه سلام والوفد الوزاريّ المرافق، إلى طريق عام الخيام – مرجعيون – الخردلي.
ووصل سلام إلى مدينة النبطيّة وتفقدَّ السوق التجاريّة التي دمرتها الغارات الجويّة الصهيونيّة. وقد فرض فوج المكافحة في الجيش قبيل وصول سلام إجراءات أمنيّة في المدينة.
إلى ذلك، أكّدت قوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان 'يونيفيل'، أنها تواصل التزامها دعم سكان جنوب لبنان ودعم الجيش اللبناني وانتشاره لاستعادة الأمن والاستقرار.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لجنة التنسيق الّلبنانيّة-الأميركيّة في رسالة إلى عون وسلام: والسيادة والإصلاح لا يحتمِلان أيّ تأخير!
لجنة التنسيق الّلبنانيّة-الأميركيّة في رسالة إلى عون وسلام: والسيادة والإصلاح لا يحتمِلان أيّ تأخير!

ليبانون 24

timeمنذ ساعة واحدة

  • ليبانون 24

لجنة التنسيق الّلبنانيّة-الأميركيّة في رسالة إلى عون وسلام: والسيادة والإصلاح لا يحتمِلان أيّ تأخير!

وجّهت لجنة التَّنسيق اللُّبنانيَّة-الأميركيَّة (LACC)، رسالة إلى فخامة رئيس الجمهوريّة العماد جوزاف عون ورئيس الحكومة نوّاف سلام. وفيما يلي مضمونها: "لا بُدَّ لنا بدايَةً، ونحن المؤسَّسات الأعضاء في لجنة التَّنسيق اللُّبنانيَّة-الأميركيَّة (LACC)، من تثمين الجهود التي تبذلون في سبيل بناءِ الدَّولة السيّدة الحُرَّة العادلة المستقلَّة حيثُ يطبَّقُ الدُّستور بكامِل بُنُودِه، وتُنفَّذُ قراراتُ مجلس الأمن الدَّولي الخاصَّة بلُبنان، وفي مقدِّمها القرارات 1701، 1680، 1559. إنَّ لبنان، أمامَ فُرصَة تاريخيَّة استثنائيَّة لاستِعادَةِ الدَّولة، مع ما يُرافِقُ هذه الفُرصَة من زخمٍ عربيّ ودَوليّ، عبَّر عنه بِشَكلٍ واضِحٍ وصريح رئيس الولايات المتَّحدة الأميركيَّة في كلمته في المملكة العربيّة السُّعوديَّة (14/05/2025)، مثنيًا على التِزامكم والحكومة اللُّبنانيَّة إنقاذ السِّيادة وتحقيق الإصلاحات. إنَّنا إذ نؤكِّدُ من موقِعنا الاغتِرابيّ في الولايات المتّحدة الأميركيَّة دعمنا الكامِل والجدّي لِما ورد في خطابِ القَسم والبيان الوزاري، خصوصًا في ما يُعنى بالمقاربات الدُّستوريَّة السِّياديَّة الإصلاحيَّة، نَضَعُ بين أيدي فخامتكم أولويَّاتٍ نجِدُها مُلِحَّة وتقتضي حثَّ الخُطى في ظِلِّّ التحوُّلات الجيو-سياسيَّة الهائلة التي يعيشُها الشرق الأَوسط، ما يؤهِّل لبنان لاستِعادَة دوره الرَّسوليّ الحضاريّ، وهو وطن الحريَّة، والعدالة، والتنوُّع، والليبراليَّة، والإبداع، والاعتِدال، والحِوار، والعيش المشترك، وتأتي هذه الأولويَّات، والتي لا تحتَمِل أيّ تأخير فيما يلي: 1. تحديد جَدوَلٍ زمنيّ واضِح لإنهاء كُلِّ السِّلاح غير الشرعيّ والمتفلِّت، وبسط سيادة الدَّولة كامِلًا على كامِل أراضيها، مع تقدير كُلّ ما يقُوم به الجيش اللُّبنانيّ والقوى العسكريَّة والأمنيَّة في هذا الإطار، بالتَّنسيق مع اليونيفيل. 2. متابعة الجهود الدّيبلوماسيَّة لتوفير خروج إسرائيل من النِّقاط التي ما زالت تحتلُّها في الأراضي اللُّبنانية، مع العَودَة إلى اتِّفاقيَّة الهدنة 1949. 3. إحياء دور القضاء اللُّبنانيّ، بما يُثبِّتُ دَورَهُ في مُكافحة الفساد، وإصدار القرار الظنّي في جريمة تفجير مرفأ بيروت، مع إحالة مرتكبي الفساد والمتورِّطين في كُلّ الجرائم إلى العدالة. لن تستقيم الدَّولة دون قضاء فاعِل نزيه. 4. بلورة مُخَطَّطٍ توجيهيّ إصلاحيّ متكامِل للقطاع العامّ، والاقتِصاد، والمصارِف، بما يُعيدُ للحوكمة الرَّشيدة دورها كبُوصلَةً في خدمة المواطنات والمواطنين اللُّبنانيّين، ويمكّنهم من استِعادَة حُقوقِهم المَهدُورَة مُنذُ عُقود. 5. تنفيذ الإصلاحاتِ البنيويَّة التي وردت في اتّفاق الطَّائف، وعلى رأسِها اللَّامركزيَّة الإداريَّة الموسَّعة، خصوصًا بعد انطلاق مسار الانتِخابات البلديَّة والاختِياريَّة، إذ هي البلدّيات ضمانة لفاعليَّة الحُكم المَحَلّي. 6. تعديلُ قانون الانتِخابات النيابيَّة بما يُعيدُ للمنتشرين والمغتربين حقَّهُم في انتِخاب 128 نائبًا / ة، إذ إنَّ بدعة المقاعِد الستّة مشبوهة ومكشوفَة الأهدافِ الخبيثة. 7. إطلاق مسار سياسة عامَّة لعَودة النَّازحين السُّورييّن إلى سوريا، وإعادة النَّظر بكُلّ الاتّفاقيَّات السَّابِقة بين البلدين، بما يخدُم المصلحة الوطنيَّة العُليا". وختمت اللجنة رسالتها بالقول:"نَعلَمُ بالعُمق كم هي التحدّيات التي تواجِهكما منهِكة، وكم هي المسؤوليَّات مع الحكومة اللُّبنانيَّة على عاتِقكما كبيرة، لكنَّنا على ثِقَة بأنَّ هذه الفُرصَة التي نحنُ أمامها تستأهِلُ كُلّ التَّضحيات ليحيا لُبنان وطن الحريَّة والإنسان، وتعود للدَّولة هيبتها بالدّستور، والقانون، والسِّيادة النَّاجِزة". تجدر الإشارة إلى أنّ لجنة التّنسيق اللّبنانيّة-الأميركيّة (LACC) تضمّ المؤسّسات التّالية: المعهد الأميركي اللّبناني للسياسات (ALPI-PAC)، التجمّع من أجل لبنان (AFL)، شراكة النهضة اللبنانية – الأميركيّة(LARP) ، لبنانيون من اجل لبنان (LFLF)، المركز اللبناني للمعلومات (LIC)، الجامعة اللبنانيّة الثقافيّة في العالم (WLCU)، ومعهم ملتقى التأثير المدني (CIH) كمنظمة لبنانيّة استشاريّة.

البابا يؤكد استعداده لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا
البابا يؤكد استعداده لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا

LBCI

timeمنذ 2 ساعات

  • LBCI

البابا يؤكد استعداده لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا

أعلنت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، أن البابا لاوون الرابع عشر أكد لها استعداد الفاتيكان لاستضافة محادثات سلام بين روسيا وأوكرانيا. وجاء التشاور بين ميلوني والبابا في أعقاب اتصال هاتفي جرى الإثنين بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، وفق مكتبها. وعقب الاتصال أجرى ترامب محادثات مع قادة أوروبيين، بينهم ميلوني التي طُلب منها، وفق مكتبها، الحصول على تأكيد من البابا على استعداده لاستضافة محادثات سلام في الفاتيكان. وتحدّثت ميلوني إلى البابا الثلاثاء وأشارت إلى أن الحبر الأعظم "مستعد لاستضافة مناقشات بين الطرفين في الفاتيكان". وشكرت ميلوني للبابا "التزامه الراسخ بالسلام". وأشار مكتب ميلوني إلى أنّها تحدّثت الثلاثاء أيضا إلى الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وعدد من قادة دول العالم من أجل إبقاء "التنسيق الوثيق" قائما نحو إجراء محادثات سلام.

سلام عرض والممثل الإقليمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لنشاطات المنظمة
سلام عرض والممثل الإقليمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لنشاطات المنظمة

صوت لبنان

timeمنذ 2 أيام

  • صوت لبنان

سلام عرض والممثل الإقليمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية لنشاطات المنظمة

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام اليوم في السرايا الممثل الإقليمي للمنظمة الدولية للفرنكوفونية في منطقة الشرق الأوسط ليفون أميرجنيان الذي قال بعد اللقاء :"بحثنا في تنفيذ عدد من الأنشطة في لبنان، والتي تشمل مجالات متعددة مثل التعليم والتدريب، و التمكين الاقتصادي للنساء."اضاف:"كما ناقشنا عدة آفاق لتعزيز اللغة الفرنسية في لبنان، ودعم المشاريع التي تساهم في تقوية حضور اللغة الفرنسية، وفي تعزيز إشعاع الفرنكوفونية وقيمها في لبنان". كما التقى الرئيس سلام سفيرة سويسرا في لبنان، ماريون ويشلت Marion Weichelt يرافقها المدير الأقليمي لمركز الحوار الأنساني رومان غراندجان Romain Grandjean والمستشار الاول للمركز الدكتور خلدون الشريف وتم عرض نشاطات المركز . واستقبل الرئيس سلام وفدا من ديوان المحاسبة برئاسة القاضي محمد بدران الذي اوضح انه سلم رئيس الحكومة نسخة من التقرير الخاص المتعلق بحقوق السحب الخاصة، وعرضنا معه عددا من مطالب الديوان ولا سيما تعزيز الحراسة على المبنى، وإجراء دورة لتطويع قضاة جدد. واستقبل الرئيس سلام وفدا من رابطة كاريتاس لبنان برئاسة الأب ميشال عبود في حضور المطران المشرف على الرابطة بولس عبد الساتر واعضاء مجلس الادارة.بعد اللقاء قال الاب عبود:"اطلعنا رئيس الحكومة على النشاطات التي تقوم بها رابطة كاريتاس على كافة الأراضي اللبنانية منذ 53 سنة ، وتعاونها مع الدولة اللبنانية خصوصا مع وزارات الشؤون الاجتماعية الصحة المالية ، كما طلبنا منه المساعدة في الحصول على الاموال التي تخص الرابطة لدى الدولة اللبنانية لكي نستطيع الاستمرار برسالتنا ، كذلك منح كاريتاس التسهيلات اللازمة للمساعدات التي تصلها من الخارج". كما التقى رئيس الحكومة وفدا من منصة المشورة للجهات الحكومية التابعة للجامعة الاميركية في بيروت ضم الدكتور فادي الجردلي، الدكتور جوزيف باحوط وزينه سليم.وتناول البحث سبل التعاون بين الجامعة والجهات الحكومية وكيفية وضع خدمات الجامعة الأكاديمية والبحثية بتصرف العمل الحكومي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store