logo
دواء NU-9 يفتح نافذة أمل لمرضى ألزهايمر

دواء NU-9 يفتح نافذة أمل لمرضى ألزهايمر

اغاني اغاني١٨-٠٤-٢٠٢٥

يُعد مرض ألزهايمر من أكثر الأمراض العصبية الشائعة، إذ يصيب الملايين حول العالم، ولا يزال يمثل تحديًا كبيرًا للعلماء والأطباء بسبب عدم توفر علاج فعّال يوقف تطوره. ومع التقدم المستمر في مجال أبحاث الأعصاب، تبرز بين الحين والآخر آمال جديدة من خلال تجارب دوائية واعدة قد تُمهّد الطريق نحو فهم أعمق للمرض وإيجاد حلول عملية. وفي هذا السياق، كشفت دراسة علمية حديثة عن نتائج مشجعة لعقار يُدعى "إن يو-9 (NU-9).
في التفاصيل، كشفت دراسة حديثة أن العقار "NU-9" يُظهر قدرة واعدة على تحسين صحة الخلايا العصبية في النماذج التجريبية لمرض ألزهايمر. وكان هذا الدواء قد حصل سابقاً على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لإجراء تجارب سريرية على مرضى التصلب الجانبي الضموري. وأجريت الدراسة من قبل باحثين في جامعة نورث وسترن بولاية إلينوي الأميركية، ونُشرت نتائجها في مجلة وقائع الأكاديمية الوطنية للعلوم، كما سلط موقع نيوزويك الضوء على أبرز ما ورد فيها.
في التفاصيل، أوضح ريتشارد سيلفرمان، مخترع الدواء وأستاذ بجامعة نورث وسترن، أن هناك حاجة لاختباره على البشر لتحديد فعاليته الدقيقة في علاج ألزهايمر، لكنه أشار إلى أن أداء الخلايا العصبية في النماذج الحيوية المستخدمة يُعد مشابهاً إلى حد كبير لأداء الخلايا العصبية لدى البشر، مما يُعزز من المؤشرات الإيجابية حول الدواء. ويُعد مرض ألزهايمر من الأمراض العصبية المزمنة التي تؤثر تدريجياً على الذاكرة والسلوك والقدرات الإدراكية، وصولاً إلى تدهور شامل في وظائف الدماغ. ويُعتقد أن تراكم بروتينات بيتا أميلويد المشوهة هو أحد الأسباب الرئيسية للمرض، إذ تفقد هذه البروتينات شكلها الطبيعي وتبدأ في الالتصاق ببعضها، مما يؤدي إلى تلف واسع في الخلايا العصبية.
وقد أظهرت التجارب أن عقار "NU-9" يستهدف الآليات المرتبطة بتطور المرض، حيث ساهم في الحد من تراكم البروتينات غير الطبيعية داخل الخلايا العصبية وعلى امتداد تفرعاتها، واحتفظ بتأثيره حتى بعد التوقف عن استخدامه. كما كشفت النتائج عن انخفاض واضح في مستويات التهاب الدماغ. وصرّح ويليام كلاين، الباحث المشارك في الدراسة، أن العلاج بـ "NU-9" أسهم بشكل كبير في تقليل الالتهاب العصبي، وهو أحد العوامل التي تُسهم في تدهور الدماغ لدى مرضى ألزهايمر.
في هذا السياق، تشير أبحاث إضافية إلى أن الدواء قد يُساعد على تنشيط الليزوزومات، وهي عضيات خلوية مسؤولة عن تفكيك المخلفات وإعادة تدويرها، مما يُعزز من صحة الخلايا العصبية ويُبطئ من تفاقم المرض. وتفتح هذه النتائج باباً جديداً للأمل في تطوير علاج فعال لمرض ألزهايمر، وسط استمرار الأبحاث والتجارب السريرية الهادفة إلى تحويل هذا الاكتشاف إلى خيار علاجي قابل للتطبيق البشري.
المصدر: Info3

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير رسمي ومهم من أحبار الوشم
تحذير رسمي ومهم من أحبار الوشم

التحري

timeمنذ يوم واحد

  • التحري

تحذير رسمي ومهم من أحبار الوشم

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) تحذيرا للمستهلكين وفناني الوشم بشأن نوعين من أحبار الوشم الملوثة ببكتيريا قد تؤدي إلى التهابات جلدية خطيرة. وأكدت FDA أن هذه الأحبار تحتوي على بكتيريا مثل 'الزائفة الزنجارية' (Pseudomonas aeruginosa)، التي يمكن أن تسبب التهابات إذا تم حقنها في الجلد. وأوضحت إدارة FDA أن هذه البكتيريا قد تتسبب في ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي الأحمر أو النتوءات أو القروح، التي قد تتحول إلى ندوب دائمة إذا لم تتم معالجتها بشكل سريع. وفي بيانها، قالت إدارة الغذاء والدواء: 'كلما تم اختراق حاجز الجلد، يزداد خطر الإصابة بالعدوى'. وأكدت أيضا أنه في بعض الحالات قد يتم الخلط بين أعراض العدوى وردود الفعل التحسسية، ما يؤدي إلى تأخير العلاج المناسب. وتم اكتشاف التلوث أثناء مسح روتيني لمنتجات الوشم، باستخدام أساليب اختبار ميكروبيولوجية مشابهة لتلك التي تُستخدم على مستحضرات التجميل. وطلبت إدارة الغذاء والدواء الأميركية من فناني الوشم واستوديوهات الوشم تجنب استخدام أو بيع هذه الأحبار، داعية المستهلكين إلى التأكد من نوع الحبر المستخدم قبل إجراء الوشم. كما أكدت FDA أنها تتعاون مع المصنّعين والموزعين لسحب هذه الأحبار من السوق. ودعت أي شخص يعاني من رد فعل تحسسي بعد الوشم إلى مراجعة الطبيب. (روسيا اليوم)

الأسباب الخفيّة وراء فقدان حاسة الشم!
الأسباب الخفيّة وراء فقدان حاسة الشم!

الديار

timeمنذ 2 أيام

  • الديار

الأسباب الخفيّة وراء فقدان حاسة الشم!

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب تعتبر حاسة الشم من الحواس الخمس الأساسية التي تلعب دورًا كبيرًا في جودة حياة الإنسان، ليس فقط على مستوى التذوق والاستمتاع بالنكهات، بل أيضًا في الكشف عن الروائح الخطرة كالدخان أو الغاز. لكن فقدان هذه الحاسة، سواء كان جزئيًا أو كليًا، قد يكون مؤشرًا لحالة صحية عابرة أو علامة مبكرة على أمراض خطيرة تتطلب تدخّلًا طبيًا عاجلًا. يتراوح فقدان الشم بين المؤقت والدائم، وغالبًا ما يكون مرتبطًا بعدة عوامل. من أبرز الأسباب الشائعة الالتهابات الفيروسية التي تصيب الجهاز التنفسي العلوي، مثل نزلات البرد والإنفلونزا. وقد برزت عدوى فيروس كورونا كواحدة من أشهر أسباب فقدان الشم في السنوات الأخيرة، حتى بات يُعدّ أحد الأعراض المميزة له. كما تؤدي التهابات الجيوب الأنفية المزمنة، والحساسيات الأنفية، وانحراف الحاجز الأنفي، أو وجود لحميات (السلائل الأنفية)، إلى انسداد الممرات الهوائية، مما يعوق وصول جزيئات الرائحة إلى الأعصاب المسؤولة عن الشم. من جهة أخرى، يمكن أن يكون فقدان الشم ناتجًا عن إصابات في الرأس تؤثر على الأعصاب أو مراكز الشم في الدماغ، أو نتيجة لاستخدام بعض الأدوية مثل مضادات الاكتئاب أو أدوية ارتفاع ضغط الدم. وفي بعض الحالات، يظهر السبب في مشاكل عصبية أعمق مثل مرض باركنسون أو ألزهايمر، مما يجعل فقدان الشم مؤشرًا مبكرًا ومهمًا لهذه الاضطرابات. هذا وتتعدد الفئات المعرضة لفقدان حاسة الشم، إلا أن كبار السن يتصدرون القائمة. فالشيخوخة تؤثر بشكل طبيعي على وظائف الأعصاب، ما يؤدي إلى تراجع حدة الشم مع الوقت. كما تُعد الفئة التي تعاني من مشكلات تنفسية مزمنة أو تحسّسات أنفية في خطر أكبر. بالإضافة إلى ذلك، فإن المرضى الذين خضعوا لعلاج إشعاعي في منطقة الرأس أو الرقبة، أو من يعانون من أمراض مناعية مزمنة، أو أولئك الذين أُصيبوا بكوفيد-19، يُصنفون ضمن الفئات التي يجب مراقبتها عن كثب. لا يقتصر فقدان حاسة الشم على البعد الفيزيولوجي، بل يتعداه إلى تأثيرات نفسية واجتماعية عميقة. فالمصاب قد يعاني من فقدان الشهية نتيجة ضعف التذوق، ما يؤدي إلى نقص الوزن وسوء التغذية. كما يمكن أن يشعر بالعزلة أو فقدان المتعة في الحياة اليومية، خاصة عند تناول الطعام أو التفاعل مع الروائح المحيطة. وقد أظهرت دراسات عدة أن فقدان الشم يرتبط بارتفاع معدلات الاكتئاب والقلق، لا سيما عند من يعانون من حالات مزمنة أو لا رجعة فيها. في كثير من الحالات، يكون فقدان الشم مؤقتًا ويزول مع العلاج، خاصة عند ارتباطه بالتهابات أو احتقان في الأنف. إلا أن بعض الحالات تستدعي القلق، خصوصًا إذا لم تتحسن خلال أسابيع، أو إذا رافقتها أعراض عصبية مثل ضعف الذاكرة أو اضطرابات الحركة. فقد أظهرت دراسات أن فقدان الشم قد يكون من أولى العلامات المبكرة للإصابة بمرض باركنسون أو ألزهايمر، حتى قبل ظهور الأعراض الأخرى. كما يمكن أن يكون مرتبطًا بأورام في الدماغ أو إصابات عصبية. لذلك، فإن التشخيص المبكر والمتابعة الدقيقة ضروريان لتحديد السبب الحقيقي والتعامل معه بفعالية.

تحذير رسمي ومهم من أحبار الوشم
تحذير رسمي ومهم من أحبار الوشم

ليبانون 24

timeمنذ 2 أيام

  • ليبانون 24

تحذير رسمي ومهم من أحبار الوشم

أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأميركية (FDA) تحذيرا للمستهلكين وفناني الوشم بشأن نوعين من أحبار الوشم الملوثة ببكتيريا قد تؤدي إلى التهابات جلدية خطيرة. وأكدت FDA أن هذه الأحبار تحتوي على بكتيريا مثل "الزائفة الزنجارية" (Pseudomonas aeruginosa)، التي يمكن أن تسبب التهابات إذا تم حقنها في الجلد. وأوضحت إدارة FDA أن هذه البكتيريا قد تتسبب في ظهور أعراض مثل الطفح الجلدي الأحمر أو النتوءات أو القروح، التي قد تتحول إلى ندوب دائمة إذا لم تتم معالجتها بشكل سريع. وفي بيانها، قالت إدارة الغذاء والدواء: "كلما تم اختراق حاجز الجلد، يزداد خطر الإصابة بالعدوى". وأكدت أيضا أنه في بعض الحالات قد يتم الخلط بين أعراض العدوى وردود الفعل التحسسية، ما يؤدي إلى تأخير العلاج المناسب. وتم اكتشاف التلوث أثناء مسح روتيني لمنتجات الوشم، باستخدام أساليب اختبار ميكروبيولوجية مشابهة لتلك التي تُستخدم على مستحضرات التجميل. وطلبت إدارة الغذاء والدواء الأميركية من فناني الوشم واستوديوهات الوشم تجنب استخدام أو بيع هذه الأحبار، داعية المستهلكين إلى التأكد من نوع الحبر المستخدم قبل إجراء الوشم. كما أكدت FDA أنها تتعاون مع المصنّعين والموزعين لسحب هذه الأحبار من السوق. ودعت أي شخص يعاني من رد فعل تحسسي بعد الوشم إلى مراجعة الطبيب. (روسيا اليوم)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store