
تشلسي يصعد إلى المركز الرابع
لندن (أ ف ب) – استغل تشلسي خسارة مانشستر سيتي حامل اللقب أمام نوتنغهام فوريست السبت، وصعد إلى المركز الرابع بعد فوزه على ضيفه ليستر سيتي بهدف نظيف الأحد، في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإنكليزي لكرة القدم.
ويدين تشلسي بفوزه إلى مدافعه الإسباني مارك كوكوريا الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 60.
ورفع الـ'بلوز' رصيدهم إلى 49 نقطة في المركز الرابع بفارق نقطتين عن سيتي المتراجع إلى المركز الخامس، ونقطتين أيضا عن نوتنغهام الثالث.
في المقابل، تعمقت جراح ليستر الذي يبدو أنه يتجه إلى الهبوط مجددا، بعد توقف رصيده عند 17 نقطة بخسارته الرابعة تواليا في الدوري والـ19 منذ انطلاق البطولة، قابعا في المركز التاسع عشر قبل الأخير.
وفعل تشلسي المهم قبل مواجهته المرتقبة على أرضه أمام كوبنهاغن الدنماركي في إياب ثمن نهائي مسابقة كونفرنس ليغ، بعدما كان فاز عليه 2-1 ذهابا.
وسيكون أمام فريق المدرب الإيطالي إنتسو ماريسكا مجموعة من المباريات الصعبة، إذ يلاقي أرسنال الثاني ثم توتنهام في الدوري بعد المباراة القارية.
وكان تشلسي الأفضل في معظم فترات المباراة، واقترب من تسجيل الهدف الافتتاحي في الشوط الأول عبر كول بالمر، لكنه أهدر الفرصة من ركلة جزاء بعدما تصدى الحارس الدنماركي مادس هيرمانسن (22).
وهذه أول ركلة جزاء يُهدرها بالمر في مسيرته ضمن الدوري، بعد 13 ناجحة. لم يسجل أي هدف منذ 14 كانون الثاني/يناير أمام بورنموث في الدوري.
لكن الظهير الأيسر كوكوريا سجل هدف الفوز بتسديدة قوية زاحفة من خارج منطقة الجزاء إلى يسار الحارس (60).
وفي لندن أيضا، عاد توتنهام من تأخره أمام ضيفه بورنموث بهدفين نظيفين، لتأمين التعادل 2-2، منقذا نفسه من الخسارة الثالثة تواليا في مختلف المسابقات.
وبعدما تقدم بورنموث بهدفي ماركوس تافرنييه (42) والبرازيلي إيفانيلسون (65)، سجل السنغالي باب سار هدف تقليص الفارق (67) ومنح الكوري الجنوبي هيونغ مين سون فريقه التعادل من ركلة جزاء (84).
ورفع توتنهام الذي يلعب مباراة مهمة جدا الخميس أمام ألكمار الهولندي في ثمن نهائي الدوري الأوروبي 'يوروبا ليغ'، بعد خسارته خارج أرضه بهدف نظيف، رصيده إلى 34 نقطة في المركز الثالث عشر.
في المقابل، صعد بورنموث إلى المركز الثامن بعدما رفع رصيده إلى 44 نقطة بتعادله الثامن هذا الموسم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الزمان
منذ 2 أيام
- الزمان
لوكا مودريتش يعلن مغادرته ريال مدريد
مدريد (أ ف ب) – أعلن صانع الألعاب الكرواتي المخضرم لوكا مودريتش الخميس أنه سيغادر ريال مدريد الإسباني بعد كأس العالم للأندية لكرة القدم المقررة في حزيران/يونيو وتموز/يوليو المقبلين. وقال ابن الـ39 عاما في منشور على إنستغرام 'سأخوض السبت مباراتي الأخيرة على (ملعب) سانتياغو برنابيو' حين يلتقي ريال مدريد مع ضيفه ريال سوسييداد في المرحلة الثامنة والثلاثين الأخيرة من الدوري الإسباني. ودافع مودريتش عن ألوان ريال مدريد منذ 2012 حين قدم إليه من توتنهام الإنكليزي، في طريقه كي يصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي بعدما أحرز معه جميع الألقاب الممكنة، أبرزها الدوري المحلي أربع مرات ومسابقة دوري أبطال أوروبا ست مرات في انجاز قياسي يتقاسمه مع زميله الحالي داني كارفاخال وزميليه السابقين الألماني توني كروس وناتشو وأسطورة النادي الملكي في الخمسينات والستينات باكو خينتو. وتابع مودريتش في منشوره الوداعي 'أغادر بقلب ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أني سأظل دائما مشجعا لريال مدريد'. وخاض الكرواتي قرابة 600 مباراة بألوان النادي الملكي منذ انضمامه إليه من توتنهام. واجه مودريتش صعوبات في بداية مسيرته مع ريال بعد انتقاله مقابل قرابة 35 مليون يورو (40 مليون دولار)، لكنه سرعان ما تأقلم مع فريقه الجديد وأصبح واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم، في طريقه لنيل جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عام 2018 تقديرا لأدائه مع فريقه ومنتخب بلاده الذي وصل إلى نهائي مونديال روسيا 2018. وقال مودريتش إن 'طوال هذه السنوات، عشت لحظات لا تُنسى، عودات (من بعيد في النتيجة) بدت مستحيلة، نهائيات، احتفالات وأمسيات ساحرة في برنابيو. لقد فزنا بكل شيء وكنت سعيدا جدا. كنت سعيد جدا جدا'.


وكالة الصحافة المستقلة
منذ 2 أيام
- وكالة الصحافة المستقلة
مودريتش يعلن مغادرته ريال مدريد
المستقلة/-اعلن صانع الألعاب الكرواتي المخضرم، لوكا مودريتش، الخميس، أنه سيغادر ريال مدريد الإسباني بعد كأس العالم للأندية لكرة القدم المقررة في يونيو ويوليو المقبلين. وقال مودريتش في منشور على إنستغرام: 'سأخوض السبت مباراتي الأخيرة على (ملعب) سانتياغو برنابيو' حين يلتقي ريال مدريد مع ضيفه ريال سوسييداد في 38 الأخيرة من الدوري الإسباني. ودافع مودريتش عن ألوان ريال مدريد منذ 2012 حين قدم إليه من توتنهام الإنجليزي، في طريقه كي يصبح أحد أفضل اللاعبين في تاريخ النادي بعدما أحرز معه جميع الألقاب الممكنة. وأحرز مودريتش رفقة ريال مدريد الدوري المحلي 4 مرات، ومسابقة دوري أبطال أوروبا 6 مرات في إنجاز قياسي يتقاسمه مع زميله الحالي داني كارفاخال، وزميليه السابقين الألماني توني كروس وناتشو، وأسطورة النادي الملكي في الخمسينيات والستينيات باكو خينتو. وتابع مودريتش في منشوره الوداعي: 'أغادر بقلب ممتلئ، مفعم بالفخر والامتنان وذكريات لا تُنسى. ورغم أني لن أرتدي هذا القميص على أرض الملعب بعد كأس العالم للأندية، إلا أني سأظل دائما مشجعا لريال مدريد'. وخاض الكرواتي قرابة 600 مباراة بألوان النادي الملكي منذ انضمامه إليه من توتنهام. واجه مودريتش صعوبات في بداية مسيرته مع ريال بعد انتقاله مقابل قرابة 35 مليون يورو (40 مليون دولار)، لكنه سرعان ما تأقلم مع فريقه الجديد وأصبح واحدا من أفضل لاعبي خط الوسط في العالم. ونال مودريتش جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب عام 2018 تقديرا لأدائه مع فريقه ومنتخب بلاده الذي وصل إلى نهائي مونديال روسيا 2018. وقال مودريتش إن 'طوال هذه السنوات، عشت لحظات لا تُنسى، عودات (من بعيد في النتيجة) بدت مستحيلة، نهائيات، احتفالات وأمسيات ساحرة في برنابيو. لقد فزنا بكل شيء وكنت سعيدا جدا. كنت سعيد جدا جدا'.


شفق نيوز
منذ 3 أيام
- شفق نيوز
توتنهام بطلا للدوري الأوروبي على حساب مانشستر يونايتد
شفق نيوز/ توج فريق توتنهام هوتسبير الإنكليزي، بلقب النسخة الحالية من مسابقة الدوري الأوروبي لكرة القدم على حساب مواطنه مانشستر يونايتد. وتغلب "سبيرز" على "الشياطين الحمر" بهدف دون رد، في المباراة النهائية لمسابقة "يوروبا ليغ" التي أقيمت بينهما مساء الأربعاء على ملعب "سان ماميس" في مدينة بيلباو الإسبانية. ودخل مانشستر يونايتد البطولة بقوة، إذ أنهى دور المجموعات دون هزيمة، جامعاً 18 نقطة من 8 مباريات، وسجل 16 هدفاً، وواصل الفريق تألقه في الأدوار الإقصائية، متجاوزاً فرقاً قوية أبرزها ريال سوسيداد، أولمبيك ليون، وأتلتيك بلباو، ليتأهل إلى النهائي بعد فوزه في نصف النهائي بنتيجة 7-1 بمجموع المباراتين. أما توتنهام، فقد خاض البطولة بروح قتالية عالية، حيث حصد 17 نقطة في مرحلة المجموعات، وفي ربع النهائي، أطاح بآينتراخت فرانكفورت، قبل أن يحقق فوزاً مقنعاً على بودو غليمت بنتيجة 5-1 في نصف النهائي، مؤكداً جاهزيته للمنافسة على أول لقب أوروبي كبير منذ سنوات.