logo
قرقيعان المركز العلمي... إثراء للتراث وتعزيز للهوية الوطنية

قرقيعان المركز العلمي... إثراء للتراث وتعزيز للهوية الوطنية

الرأي١٣-٠٣-٢٠٢٥

دشّن المركز العلمي فعاليات «القرقيعان» في مقره، بتنظيم مشترك مع فريق إكسبو 965 المتخصص في الفعاليات التراثية، حيث يعيش الزوار على مدى ثلاثة أيام أجواء رمضانية أصيلة تمتزج فيها الحرف الكويتية التقليدية مع تجارب تفاعلية مصممة لتناسب مختلف الفئات العمرية.
وتُقام الفعالية في أروقة المركز، وتحديدًا في المساحة الواقعة بين قاعة الاستكشاف والأكواريوم، ما يمنح الزوار تجربة شاملة ومتكاملة تنقلهم عبر محطات من التراث والبهجة.
وتتنوّع الأنشطة ما بين عروض حية للحرف والمهن القديمة، وتوزيع القرقيعان للأطفال، وورش عمل إبداعية، وألعاب شعبية، بالإضافة إلى الضيافة الكويتية التقليدية والموسيقى الشعبية التي تملأ الأجواء بروح رمضان الأصيل.
وقال نائب المدير العام لتجربة الزوار في المركز محمد السنعوسي «نحرص دائما في المركز العلمي على تقديم تجارب تثري الزائر وتربط الأجيال الجديدة بتراثنا وهويتنا الثقافية. وفعالية القرقيعان هذا العام تجسّد هذا التوجه، من خلال محتوى تفاعلي يعزّز الجانب التعليمي ويخلق أجواء من البهجة والتواصل الاجتماعي، كما نشكر فريق إكسبو 965 على شراكتهم المميزة في تقديم هذا الحدث بروح أصيلة وإبداعية».
من جهته، قال المؤسس والمنسق العام لفريق إكسبو 965 للمعارض التراثية والحرفية والمبدعين الكويتيين محمد كمال، إن التنظيم والمشاركة هذا العام في قرقيعان المركز العلمي ستكون مميزة من خلال طرح مسابقات تراثية وغطاوي، إضافة إلى فعاليات تجمع بين الماضي والحاضر بأهازيج غنائية وشعرية منقولة عن الآباء والأجداد.
وبيّن أن التعاون مع المركز العلمي في الفعاليات التراثية يُعد خطوة مهمة لدعم التراث ونشره في الأوساط المجتمعية، لاسيما الأطفال، الذين يُعد استهدافهم وتعريفهم بتراث الآباء والأجداد أمرًا ضروريًا للحفاظ عليه، كونه يُشكّل جزءًا أصيلًا من هوية الدولة. وقد شارك في الفعالية نحو 45 شخصًا من أعضاء فريق إكسبو 965، من المؤرخين والباحثين وأصحاب المهن القديمة والحرف الأصيلة، بالإضافة إلى مبدعين شباب في الحِرف اليدوية.
وتُعد فعالية «القرقيعان» هذا العام جزءًا من التزام المركز العلمي بتقديم محتوى نوعي يحتفي بالهوية الوطنية، ويعزّز مفهوم التعلّم من خلال الترفيه. كما يتضمن الحدث جلسات تعريفية قصيرة يقدمها خبراء تراث، يتناولون خلالها الحرف الكويتية القديمة والعادات الرمضانية، مما يُثري تجربة الزوار بالمعلومة والمعايشة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رحمك الله يالسنعوسي
رحمك الله يالسنعوسي

الرأي

time٠٤-٠٥-٢٠٢٥

  • الرأي

رحمك الله يالسنعوسي

الإعلامي المرحوم / محمد السنعوسي، هو أحد أبرز الإعلاميين في دولة الكويت، أحب الإعلام وأبدع فيه من خلال تقديمه لبرامج مميزة عدة، منها التوعوي والإبداعي، وتميز بتسليط الضوء على ما يُعاني منه المواطنون والوافدون على أرض الوطن. نتذكر الحملة الإعلامية الكبيرة التي قام بها المرحوم / محمد السنعوسي في حقبة السبعينيات لمكافحة القوارض في دولة الكويت، بعد أن أصبح تكاثرها يُنذر بالخطر على الصحة العامة، الحملة التي تبناها نجحت بامتياز حيث تم تخصيص حوافز مادية رمزية لكل مَنْ يصطاد فأراً ويسلّمه للجهة المختصة، بالفعل هي مبادرة شخصية ناجحة منه وتبنتها لاحقاً الدولة. للأسف ونحن في هذه الحقبة الحديثة حالياً والتي تعتبر أكثر تطوراً نجد ما يلي: 1- الكلاب الضالة تجوب كل مناطق الكويت مما يُشكّل خطراً مباشراً على حياة الإنسان (تمت مهاجمة أفراد عدة)، ونتذكر الطفل الذي تعرّض للهجوم من الكلاب السائبة وأُدخل العناية المركزة في المستشفى، والذي أصبح حديث الساعة، ولولا لطف الله بإنقاذه من أحد المارة لحدث ما لا تحمد عقباه، ناهيك عن الأخطار الصحية. 2-القطط المنتشرة بشكل كبير في كل الأماكن وباتت تُشكّل ظاهرة مزعجة ومخيفة للبعض بالإضافة إلى المشاكل الصحية. 3-طيور الحمام التي انتشرت بكثرة في كل المناطق وقاذوراتها على المركبات والمنازل والنوافذ والمجمعات. 4-القوارض انتشرت مرة أخرى في السكن الخاص والمحال التجارية والكراجات والمجمعات والبنايات. وللأسف نجد هناك مَنْ يقوم بتقديم الطعام لتلك الحيوانات والطيور وبشكل سافر وبالأماكن العامة، في حين لا يقوم بفعل ذلك في سكنه الخاص! فهؤلاء: 1- يرمون الباقي من الطعام في الساحات الترابية، وبجانب أفرع الجمعيات، وبجانب ثلاجات الطعام (السبيل)، لإطعام القطط والكلاب السائبة! وهو منظر غير حضاري ومَنْ يظن أنها رأفة بالحيوان في إطعامه فهو واهم. 2- هناك مَنْ يرمي البواقي من الطعام في الدوار داخل المنطقة للطيور والحمام! (نيتهم طيبة ولكن فعلهم مشين حيث إنه يلوث البيئة) بحيث أصبحت تتجمع تلك الحيوانات والطيور في تلك الأماكن مما يؤدي الي انبعاث روائح غير طيبة، وهذا يتسبّب في نفور البعض من الاقتراب من هذه المواقع ويشعرهم بالاشمئزاز من هذه المناظرة السيئة، ناهيك عن الخوف الذي قد ينتاب بعض الأطفال والنساء من الاقتراب بسبب الخوف من الحيوانات السائبة. -ذهبت مع صديق إلى منطقة خيطان وشاهدت تلك المشاهد البشعة حيث يقوم بعض الأفراد من الجاليات المتواجدة في المنطقة برمي بقايا الطعام بالدوار... بحيث تحولت تلك القطعة من الصورة الجمالية الحسنة إلى قطعة مزرية لا تستسيغ المرور بها! منظر غير حضاري والمشهد الآخر، بالرغم من انه في الوهلة الأولى يبدو عفوياً وإنسانياً رأفةً بالحيوان، ولكنه مسيء ويلوث البيئة، حيث يشتري البعض طعام القطط من الجمعيات التعاونية وأفرعها ويفتحها ويضعها بجانب المدخل طعاماً للقطط السائبة! والطامة الكبرى أن هناك بعض الجهات الأهلية تقوم بوضع صناديق للقطط والطيور السائبة بجانب المنازل لتكون مأوى لهم! 3- بجانب أحد مراكز البيع في شركة المطاحن وضعت الجمعية التعاونية (الشعب) إعلاناً كبيراً بالساحة الملاصقة لمركز البيع تطلب بعدم رمي مخلفات الطعام للقطط والحمام والكلاب. جاء شخص متهور يرافقه ابنه فاشترى كيساً من الحبوب من مركز البيع، وبكل جرأة و تحدٍ اتجه إلى جانب الإعلان التحذيري وبدون أي تردد فتح الكيس ورمى الحبوب في الساحة! 4- للأسف نجد في مواقع عدة، مثل المركز العلمي، القطط المنزلية النادرة ملقاة هناك بأعداد كبيرة! كيف حدث ذلك ؟؟ حدث هذا بسبب أن بعض الأسر تقتني تلك الحيوانات وتشتريها من المواقع الخاصة بالبيع ثم تأخذها صغيرة العمر لفترة من الزمن للتسلية وعندما تكبر وبسبب الملل يتخلصون منها برميها في تلك المواقع! (مَنْ أمن العقوبة أساء الأدب) أليس إن تم تركها (القطط- الكلاب-الطيور) هكذا ستتزايد أعدادها فتتحوّل هذه الظاهرة إلى مشكلة أكبر؟ ألا تُشكّل مخلفات هذه الطيور السائبة تلوثاً؟ لماذا لا تقوم الجهات المسؤولة بواجبها تجاه تلك الظواهر؟ أين دور جمعيات النفع العام الخاصة بالعناية بالقطط والكلاب؟! بالفعل نحن بأمس الحاجة إلى مثل (مبادرة السنعوسي) بسبب انتشار الحيوانات السائبة والقوارض، الطيور، القطط، الفئران، والكلاب الضالة. ختاماً، -هذه الظاهرة السلبية النابعة من سلوكيات بعض الناس تحتاج إلى متابعة منتظمة من أفراد الضبطية القضائية، بالإضافة إلى أنها تحتاج إلى حملة من التوعية العامة من وسائل الإعلام المختلفة. -هذه الظواهر السيئة مظهر غير حضاري، وأصبحت البيئة اليوم تعكس عوامل النهضة الحضارية للأمم، لذا نؤكد على الجهات المسؤولة بالاهتمام والحرص على إزالة هذه الظاهرة غير الحضارية. -يجب أن يتم حصر مواقع بيع الحيوانات ومن ثم توضع ضوابط للبيع والشراء منها الالتزام برعايتها لغاية نفوقها. -المتابعة والرقابة الدورية للتأكد من رعاية هذه الحيوانات من قبل مقتنيها والالتزام بالتطعيمات الدورية اللازمة. —المسؤول عن أي قطاع في الدولة يجب أن يكون مبادراً ويملك مهارة وقدرة على إيجاد الحلول المبتكرة للمشاكل الطارئة بالقطاع ويتعامل معها بأحسن طريقة لحلها. اللهم احفظ الكويت آمنة مطمئنة، والحمدالله رب العالمين.

«زين الشهور» في شهر الخير... عطاءٌ يتجدّد
«زين الشهور» في شهر الخير... عطاءٌ يتجدّد

الرأي

time٠٢-٠٤-٢٠٢٥

  • الرأي

«زين الشهور» في شهر الخير... عطاءٌ يتجدّد

- موائد «زين» خدمت الصائمين بـ 40 ألف وجبة طوال الشهر - مأدبتا الإفطار في قاعدة «نواف الأحمد» وفيلكا عرفاناً بجهود أبطال الكويت - مسابقة حفظ القرآن شجّعت 500 شاب على التزيّن بقيم كتاب الله - القرقيعان أجمل فرصة لرسم البهجة على وجوه الأطفال وذوي الهمم كعادتها في كُل عام، استقبلت «زين» شهر رمضان المُبارك بإطلاق حملتها الرمضانية «زين الشهور»، التي تُعد من أوائل وأبرز الحملات المُجتمعية في الكويت، ومن بين أوسعها نطاقاً وأكثرها شموليةً في البلاد، حيث انطلقت قبل أكثر من 11 عاماً، وتستمر سنوياً بتحقيق نجاحاتٍ كبيرة عبر مجموعة مُتنوعة ومُتجددة من البرامج التطوعية والخيرية والإنسانية والاجتماعية والدينية التي انطلقت قبيل حلول الشهر الفضيل وتواصلت يومياً حتى عيد الفطر المبارك. ترسيخ التطوع وسعت حملة «زين الشهور» إلى ترسيخ التطوع والتواصل عبر برامجها المُتعددة، والتي ارتكزت جميعها حول قيم العطاء، ومساعدة الغير، والتعاون المُشترك لتحقيق الأثر الإيجابي في المجتمع، كما فتحت «زين» كعادتها باب التطوع أمام موظفيها للمشاركة في إنشاء فريق «زين الشهور» التطوعي، الذي تكوّن من موظّفي الشركة من مختلف القطاعات والإدارات، الذين شاركوا بفاعلية في البرامج الإنسانية والتطوعية طوال الشهر الفضيل. أكبر الحملات وتفخر «زين» بأن «زين الشهور»، إحدى أكبر وأنجح الحملات المُجتمعية خلال الشهر الكريم، حيث دائماً ما تأتي بشكلٍ مُتجدّد وتتوسّع في برامجها ومبادراتها مع مرور كل عام، ولهذا النجاح مقوّماتٍ عديدة، أهمها وجود شركاء النجاح، الذين تمد الشركة جسور التعاون معهم لتعكس روح العطاء التي يتميز بها هذا الشهر الفضيل، فنجاح أي مشروع مُجتمعي بهذا الحجم يعتمد اعتماداً كُلياً على التعاون البنّاء والرؤية المُشتركة ما بين الجميع. فيما يلي أبرز محطّات حملة «زين» الرمضانية 2025: السلال الغذائية استهلّت «زين» حملتها الرمضانية بمُبادرة السلال الغذائية (الماچلة الرمضانية)، التي تم تقديمها للأسر المُتعفّفة والمُحتاجين عبر الجهات الرسمية من شُركاء زين الاستراتيجيين، وهم دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، والبنك الكويتي للطعام والإغاثة. وتم تسليم السلال إلى دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون، والتي استفاد منها قاطنو الدور من أبناء الحضانة العائلية، والمسنون وذوو الاحتياجات الخاصة، كما تم تسليم السلال أيضاً لـ«بنك الطعام»، والتي تم تقديمها للأسر المُتعفّفة والمُحتاجين داخل مختلف مناطق الكويت. موائد «زين الشهور» مُنذ اليوم الأول لرمضان، انطلقت مُبادرة «زين» السنوية لإفطار الصائم، التي عادت في عامها الثامن عشر لاستقبال الصائمين يومياً في صالة مناحي الدواس بمنطقة جليب الشيوخ، وشهدت هذا العام تقديم 40 ألف وجبة على مدار الشهر الفضيل. وقام فريق «زين» بالإشراف المباشر على تنظيم هذه البادرة، وشارك في تنظيمها فريق «زين الشهور» التطوعي المُكوّن من موظّفي الشركة من مُختلف القطاعات والإدارات، في خطوةٍ أكّدت اهتمام أفراد عائلة زين بتحقيق المُشاركة المُجتمعية الفاعلة. كما قامت الشركة أيضاً بتقديم الوجبات بالتعاون مع شريكها الإستراتيجي «بنك الطعام» من خلال عدد من الشاحنات التي انطلقت يومياً في مُختلف أنحاء البلاد، وشملت سوق المباركية التراثي في قلب مدينة الكويت بمشاركة الإدارة التنفيذية، وسوق السمك بمنطقة شرق بمشاركة أبناء وبنات مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين الذين ساهموا بتقديم الوجبات في لفتة أكدت على حرص «زين» على إشراك الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة في تحقيق المشاركة المُجتمعية الفاعلة جنباً إلى جنب مع أقرانهم. إفطار مع الأبطال وأقامت «زين» مأدبة الإفطار الرمضانية في قاعدة الشيخ نواف الأحمد بالجزيرة الشمالية في جسر جابر الأحمد على شرف مُنتسبي خفر السواحل، في بادرة لمُشاركتهم بركة الشهر الفضيل وتقديراً للجهود الكبيرة التي يبذلونها على مدار الساعة لحماية حدود الكويت البحرية. كما أقامت الشركة مأدبة إفطار رمضانية على شرف مُنتسبي 6 جهات ووزارات من العاملين في جزيرة فيلكا، تقديراً لجهودهم وفي بادرة لمُشاركتهم بركة الشهر الفضيل. وقام فريق «زين» بزيارة جزيرة فيلكا ومشاركة مأدبة الإفطار مع مُنتسبي وزارة الداخلية، وقوة الإطفاء العام، وإدارة الطوارئ الطبية، والجيش الكويتي، ووزارة الكهرباء والماء والطاقة المُتجددة، ووزارة الإعلام، حيث عبّروا لهم عن عميق الشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي يبذلونها في حماية الكويت وأهلها. «قرقيعان زين» وفي رمضان، لا تجد «زين» فرصة أجمل من القرقيعان لرسم البهجة والسعادة على وجوه الأطفال وذوي الهمم، حيث أقامت الشركة احتفالات عدة بهذه العادة التراثية الجميلة، أبرزها إقامة احتفاليتها السنوية بالقرقيعان في دور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، حيث تعاونت هذا العام مع شركة «دبدوب» لإدخال الفرحة والبهجة في قلوب قاطني دور الرعاية من ذوي الاحتياجات الخاصة وأبناء الحضانة العائلية والمُسنين من خلال تقديم «قرقيعان زين» والهدايا والألعاب. واستمراراً للنجاح الكبير الذي حققه بالعامين الماضيين، أعادت «زين» تنظيم حفل «قرقيعان درايڤ ثرو» المُبتكر، بالتعاون مع شركة «وينكم»، والذي شهد توافد مئات السيارات إلى مقر الشركة الرئيسي في الشويخ، للمُشاركة بهذا الحفل الفريد من نوعه وسط أجمل الأجواء العائلية والتراثية. كما قام فريق «زين الشهور» التطوعي بتنظيم عددٍ من الزيارات الإنسانية للاحتفال بالقرقيعان مع الأطفال وعائلاتهم في مستشفى «زين» التخصصي للأنف والأذن والحنجرة ومستشفى جابر الأحمد، حيث شاركوا الأطفال وعائلاتهم والهيئات التمريضية التي تعتني بهم فرحة القرقيعان، وتم تقديم الهدايا والألعاب لهم بالتعاون مع «دبدوب». وواصلت «زين» دعمها لحفل القرقيعان السنوي في كل من مركز الخرافي لأنشطة الأطفال المعاقين ونادي الطموح الرياضي للإعاقات الذهنية، اللذين تخلّلتهما العديد من الفقرات الترفيهية والتراثية، لإدخال الفرحة والبهجة على قلوب الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة وعائلاتهم. التزيّن بقيم القرآن واختتمت «زين» بنجاح مُسابقتها الثانية لحفظ القرآن الكريم وتجويده، التي شهدت هذا العام إقبالاً مُميزاً من نحو 500 مُشارك ومُشاركة من مُختلف الفئات العمرية الشابّة، الذين تنافسوا على حفظ كتاب الله والتزيّن بقيمه السامية. واستمرت المُسابقة على مدار يومين في مقر «زين» الرئيسي، وتضمّنت 3 فئات عمرية مُختلفة لكل من الذكور والإناث، وأشرفت على المسابقة لجنة معتمدة من وزارة الشؤون الإسلامية، وحرصاً منها على إشراك موظفيها في مُبادراتها وبرامجها المُجتمعية، أقامت «زين» أيضاً مُسابقة حفظ وتجويد القرآن الكريم الخامسة لموظفيها وأبنائهم، والتي شهدت تكريم الفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى بجوائز نقدية تشجيعية. «زين التي لا تخاف»... استعراض غنائي مبهر عاد مسرح «زين» هذا العام ليُبهر جمهوره الوفي بعرض «زين التي لا تخاف» الذي انطلق مع بداية عيد الفطر السعيد، ويستمر 10 أيام في «الأرينا كويت»، وشهد تقديم استعراض غنائي بصري باهر ومُختلف على أكبر مسرح دائري للطفل في العالم، تدور قصته حول الوحوش الذين يُمثّلون المشاعر والأفكار السلبية التي تراود الإنسان وكيفية مواجهتها والتصدي لها. فريق المسرحية مسرحية «زين التي لا تخاف» من تأليف هبة مشاري حمادة، وإخراج سمير عبود، وبطولة: هدى حسين، وفاطمة الصفي، وحمد أشكناني، وليلى عبدالله، وحلا الترك، وحنين حسين، ومحسن الأسود، والعديد من النجوم الأطفال والشباب، وألحان إيهاب عبدالواحد، وتوزيع أحمد طارق يحيى، والمنتج المنفذ شركة Joy. «ليالي رمضان Zain x 965» أقيمت النسخة الأولى من معرض «ليالي رمضان Zain x 965» على مدار 3 أيام في «الصالحية بلازا»، وقدّم مساحة رائعة لتعزيز التواصل والترابط بين أفراد المجتمع خلال شهر رمضان المبارك، والتعرف على إبداعات الشباب الكويتي ومشاريعه الواعدة. وأتى دعم «زين» لهذه الفعالية المُميزة، استمراراً في شراكتها مع «965 Outlet» التي تتميز بتنظيم الفعاليات التسويقية التي تُشجّع روّاد الأعمال المحليين على استعراض منتجاتهم وخدماتهم للزوّار وسط أجواء اجتماعية مميزة، وأتى المعرض هذا العام وللمرة الأولى في شهر رمضان المبارك ليعكس أجواء الترابط والتواصل التي يتميز بها الشهر الفضيل.

القرقيعان في الكويت: احتفال شعبي بين التراث والتغير اللغوي
القرقيعان في الكويت: احتفال شعبي بين التراث والتغير اللغوي

الجريدة

time٢٠-٠٣-٢٠٢٥

  • الجريدة

القرقيعان في الكويت: احتفال شعبي بين التراث والتغير اللغوي

القرقيعان هو احتفال رمضاني تقليدي يُقام في الكويت ودول الخليج العربي في ليالي 13 و14 و15 من رمضان، حيث يجوب الأطفال الأحياء مرتدين ملابس مزخرفة تقليدية، وهم ينشدون أهازيج خاصة بهذه المناسبة، بينما يوزع الأهالي عليهم الحلوى والمكسرات. ويُعتبر القرقيعان في الكويت جزءاً من التراث الشعبي الذي يعزز الروابط الاجتماعية، وينشر الفرح بين أفراد المجتمع، كباراً وصغاراً. كلمة قرقيعان تحمل أبعاداً لغوية مثيرة للاهتمام، حيث يُقال إنها مشتقة من صوت «القرقعة»، في إشارة إلى صوت أكياس الحلوى وهي تهتز أثناء حمل الأطفال لها. ويربطها بعض الباحثين بمصطلح «قرة العين»، وهناك أيضاً تفسير يرتبط بجذر الكلمة العربي «قرع»، الذي يشير إلى الطرق على الأبواب، وهو جزء أساسي من طقوس الاحتفال. كان الأطفال قديماً يجمعون الحلوى والمكسرات بأنفسهم من منازل الجيران، مرددين أغاني تقليدية مثل: «قرقيعان وقرقيعان... بين قصير ورميضان... عادت عليكم صيام... كل سنة وكل عام...» «سلم فلان، يا الله خله لامه، يا الله عسى البقعة، يا الله ما تخمه، يا الله تُعد هذه الأهازيج جزءاً أساسياً ومثالاً حياً على التراث الشفهي الذي ينتقل بين الأجيال في الكويت، حيث تُعبر الكلمات عن الدعاء والبركة للطفل وأسرته، وهو ما يعكس قيم المجتمع الكويتي في هذا الاحتفال، ويتمنى الأطفال الخير والبركة لكل من يشاركهم هذه المناسبة. من الناحية اللغوية، تعبّر الأغاني مثل «سلم فلان» عن اللهجة الكويتية الدارجة، والعادات اللفظية التي تطورت على مر السنين. وتبرز فيها الروح الجماعية والدعوات الطيبة، وهو ما يميز القرقيعان عن غيره من الاحتفالات التراثية. ومع مرور الوقت، شهدت الكويت تغييرات في طريقة الاحتفال بالقرقيعان، حيث أصبحت العائلات تنظم حفلات خاصة في المنازل والمجمعات التجارية، ويتم تجهيز أكياس الحلوى مسبقاً لتوزيعها، بدلاً من تجميعها من المنازل، كما بدأت بعض المؤسسات الحكومية والخاصة بتنظيم فعاليات قرقيعان رسمية، مما أضاف طابعاً مؤسسياً للاحتفال. لا يزال القرقيعان في الكويت مناسبة محورية خلال شهر رمضان، حيث يُحافظ على دوره في تعزيز التماسك الاجتماعي، وترسيخ القيم التراثية. ومن الناحية اللغوية، يمثل القرقيعان نموذجاً لكيفية تطور اللغة الشعبية وتكيفها مع المستجدات الاجتماعية، مما يجعله ليس فقط احتفالاً تقليدياً، بل أيضاً ظاهرة لغوية تعكس ديناميكية الثقافة الكويتية. ويظهر تأثير الكويت على الخليج خصوصاً في احتفالات الغبقات الرمضانية والقرقيعان من خلال تبني المملكة العربية السعودية لهذه العادات كموروث رمضاني، فقد انتقلت تقاليد القرقيعان من الكويت إلى العديد من مناطقها، حيث أصبح يُحتفل به ضمن الفعاليات الرمضانية، مما يعكس التداخل الثقافي بين البلدين، كما تأثرت الأهازيج والأناشيد الاحتفالية الكويتية بالقرقيعان، فبدأت تُستخدم في السعودية مع بعض التعديلات المحلية، مما يدل على انتشار هذه العادة الكويتية، وتعزيزها في النسيج الثقافي الرمضاني السعودي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store