
انطلاق امتحانات التوجيهي بنظامه الجديد اليوم
ويبلغ عدد المشتركين في هذه الدورة قرابة 136 ألف طالب وطالبة، موزعين على 585 مركزًا امتحانيًا يتضمن 1305 قاعات في مختلف المحافظات، بالإضافة إلى 20 طالبًا في مراكز تأهيل الأحداث والإصلاح، و11 طالبًا في مركز الحسين للسرطان.
وتنطلق الجلسات الامتحانية يوميًا في تمام الساعة العاشرة صباحًا، وتستمر حتى السابع من شهر آب المقبل، حيث تبدأ الامتحانات بمبحث اللغة العربية.
ويتيح النظام الجديد توزيع عبء الامتحانات على مدار عامين دراسيين، مما يمكن الطلبة من إعادة أي مبحث لم يحققوا فيه النتيجة المطلوبة في الصف الثاني عشر، دون أن يؤثر ذلك على قبولهم الجامعي.
وتشمل الامتحانات 4 مباحث رئيسية هي: اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، التربية الإسلامية، وتاريخ الأردن، والتي تم تخصيصها بنسبة 30% من معدل الثانوية العامة، وفق النظام المعتمد.
وأكدت وزارة التربية أن أسئلة الامتحانات ستكون متوازنة ومبنية على الكتاب المدرسي، وبصيغة مشابهة لدورات عام 2007، حيث ستكون أسئلة التربية الإسلامية وتاريخ الأردن من نوع الاختيار من متعدد، فيما يتضمن مبحثا اللغة العربية والإنجليزية جزءًا إنشائيًا يشكل 30% من العلامة النهائية.
ويشارك في الامتحانات 356 طالبًا من ذوي الإعاقة بمختلف أنواعها، من بينهم طلبة صم، كفيفون، وضعاف بصر، وأصحاب إعاقات حركية وذهنية، مع توفير الترتيبات التيسيرية اللازمة لضمان مشاركة فعالة وعادلة لهم.
ويشرف على سير الامتحانات أكثر من 14 ألف رئيس قاعة ومساعد ومراقب، في حين يتولى تصحيح الدفاتر أكثر من 5 آلاف معلم ومشرف، موزعين على 23 مركزًا مخصصًا للتصحيح.
وتجري الامتحانات بالتنسيق والتعاون الكامل بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الداخلية، والأجهزة الأمنية، ووزارة الصحة، وهيئات أخرى معنية، لضمان أعلى معايير السلامة والأمن خلال فترة الامتحانات.
وأكدت الوزارة استكمال كافة التجهيزات اللازمة في القاعات، من مياه شرب، وتكييف وتهوية مناسبة، وإضاءة ملائمة، ومقاعد مريحة، إلى جانب لوحات إرشادية، ضمن حرصها على توفير بيئة امتحانية مثالية تضمن راحة الطلبة.
وتأتي هذه الدورة في إطار استراتيجية شاملة لتطوير نظام امتحانات الثانوية العامة، تستهدف رفع جودة التعليم، وتحسين تجربة الطلبة، مع الالتزام بمعايير العدالة والشفافية في التقييم.
وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة التربية والتعليم عن تشكيل غرفة عمليات مركزية في مركز الوزارة، وأخرى في إدارة الامتحانات والاختبارات، لمتابعة سير امتحانات الثانوية العامة ومجرياتها بشكل مباشر، واستقبال الملاحظات والاستفسارات من الطلبة والمجتمع المحلي.
وسيُناط بغرفتي العمليات إعداد تقارير يومية حول مجريات الامتحانات، تتضمن أبرز الملاحظات والإجراءات المتخذة لمعالجتها. وقد عمّمت الوزارة أرقام الهواتف الخاصة للتواصل مع غرف العمليات على مديري التربية والتعليم والمجتمع المحلي، كما نشرتها عبر موقعها الإلكتروني وصفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأهابت الوزارة بالطلبة ضرورة الحضور إلى مراكز الامتحان قبل ساعة من بدء كل جلسة، مؤكدة أن موعد الجلسة الصباحية يوميًا هو الساعة العاشرة صباحًا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 3 ساعات
- رؤيا نيوز
الجلامدة: أكثر من 5 آلاف طبيب أردني على 'مقاعد الانتظار' دون فرص عمل أو تدريب
الجلامدة: نقص الأطباء في 'الصحة' يقابله تأخير في التعيينات الجلامدة: تصدير الكفاءات الطبية فرصة لا تُستغل كشف أمين سر نقابة الأطباء الأردنية الدكتور مظفر الجلامدة، الدكتور مظفر الجلامدة، أن ما يزيد على خمسة آلاف طبيب أردني يقبعون اليوم على 'مقاعد الانتظار' دون فرص عمل أو تدريب. وبين في تصريح لـ 'الرأي' أن الأردن يشهد سنويًا تخرج دفعات كبيرة من كليات الطب، في ظل محدودية مقاعد برامج الإقامة، وتأخر تعيينات وزارة الصحة، وغياب الحلول الجذرية رغم اتساع حجم المشكلة عامًا بعد عام، مما يؤدي إلى تضخم واضح في أعداد الأطباء الجدد مقارنة بعدد الفرص المتاحة في القطاع الصحي، سواء في التدريب أو العمل. وأشار الجلامدة إلى أن بطالة الأطباء ليست كغيرها من أنواع البطالة، لأنها لا تعني فقط غياب مصدر دخل، بل تعني أيضًا توقف التدريب والتأهيل، وتأجيل مستقبل مهني يتطلب خبرة مستمرة وتخصصًا ضروريًا للدخول إلى سوق العمل. وأكد أن كليات الطب الأردنية تخرج أعدادًا كبيرة من الأطباء سنويًا، ومع انضمام الكليات الخاصة مؤخرًا، يتوقع أن يتجاوز عدد خريجي الطب في الأردن خلال السنوات الست المقبلة أكثر من 30 ألف طبيب، وهو رقم يفوق بأضعاف قدرة السوق المحلي على الاستيعاب. وأضاف أنه رغم أن وزارة الصحة نفسها تعاني من نقص حاد في أعداد الأطباء، إلا أن تعيين الخريجين يسير ببطء شديد، والتوسع في مقاعد الإقامة ما يزال محدودًا، لدرجة أن هناك أكثر من 200 طبيب نجحوا بالفعل في امتحانات الإقامة، لكنهم ما زالوا عالقين منذ أكثر من 9 أشهر في مواقع عملهم كأطباء عامين، لأن الوزارة لم تتمكن من إيجاد بدائل لهم. وانتقد الجلامدة غياب الرؤية طويلة الأمد في التعامل مع أزمة الأطباء، مشيرًا إلى أن الندوات والمؤتمرات التي تعقد كل عام للحديث عن رفع معدلات القبول أو خفض أعداد الطلبة لا تفضي إلى حلول عملية، بينما تتراكم أعداد الخريجين دون أفق واضح. واعتبر أن ثقافة دراسة الطب جزء من التقاليد المجتمعية، إذ ترى العائلات الأردنية فيها مصدر فخر واستقرار، وهو حق مشروع، لكن على الجهات المعنية أن تقابل هذا الإقبال بسياسات ذكية تتعلق بالاستيعاب، والتدريب، والتوظيف. ودعا إلى تنسيق جدي بين وزارتي الصحة والخارجية، ونقابة الأطباء، والجامعات الأردنية، لتفعيل تصدير الكفاءات الطبية الأردنية المطلوبة بشدة في دول الخليج، وكذلك في الولايات المتحدة، وبريطانيا، وأوروبا، حيث يحظى الطبيب الأردني بسمعة مهنية وعلمية ممتازة. وشدد الجلامدة على أن آلاف فرص التدريب والعمل متاحة في الخارج، وأن الطبيب الأردني قادر على المنافسة عالميًا، لكنه يحتاج إلى دعم وتوجيه وتنسيق رسمي، مؤكدًا أن الحلول موجودة، لكنها تحتاج فقط إلى قرار وطني واضح لإنقاذ مستقبل آلاف الأطباء، وتحويل الأزمة إلى فرصة نجاح للقطاع الطبي الأردني.


الغد
منذ 8 ساعات
- الغد
البنك الدولي: إنجاز 17% من برنامج أردني يعزز التحول الرقمي للخدمات في الأردن
كشف تقرير للبنك الدولي أن الحكومة الأردنية تمضي بخطى ثابتة في تنفيذ برنامج "الحكومة الرقمية الموجهة نحو المواطن"، إذ أنجز البرنامج خلال الأشهر الستة الأولى من تنفيذه "تقدمًا واضحًا"، لتصل نسبة الإنجاز الكلية 17% من الهدف التنموي. اضافة اعلان ووفق التقرير التقييمي، فإن البرنامج الذي أُطلق رسميًا في 26 آذار 2024، ويستمر حتى 30 حزيران 2028، هدفه تحقيق نقلة نوعية في تقديم الخدمات والأداء الحكومي عبر اعتماد الهوية الرقمية، وتوسيع الخدمات الرقمية الصحية والتعليمية، وتحسين إدارة البيانات العامة، وتطبيق معايير الحوكمة الرقمية المرتكزة على الإنسان. وكشف التقرير أن الأردن أنجز من البرنامج تشغيل نظام السجل الطبي الإلكتروني في 55% من المنشآت الصحية، ليسجل ارتفاعًا من 37% في خط الأساس، وهو ما يعكس تحسنًا كبيرًا في التحول الرقمي لقطاع الصحة. ووفق التقرير، أصبحت 69% من التعيينات في الخدمة المدنية خاضعة لإجراءات تنافسية، مقارنة بنسبة صفر عند انطلاق البرنامج، وذلك في إطار تعزيز الشفافية في التوظيف وتحسين كفاءة القطاع العام. وسجلت مؤشرات أخرى تقدمًا ملموسًا، أبرزها تضاعف عدد المرضى المستخدمين لمنصة "صحتي" الإلكترونية، وتوقُّع تحسُّن تصنيف الأردن في مؤشر الحق في الحصول على المعلومات، إلى جانب تحسن مرتقب في مؤشر البيانات المفتوحة، كما يواصل البرنامج أيضًا إحراز تقدم على صعيد المشاركة الإلكترونية، وتبني الهوية الرقمية، وتحسين آليات مشاركة البيانات الحكومية. ويُمَوَّل البرنامج عبر مكوّنين أساسيين؛ أولهما قرض من البنك الدولي بقيمة 321 مليون دولار، ومنحة صندوق ائتماني بقيمة 29 مليون دولار. إذ بلغ إجمالي الصرف حتى نهاية تموز الماضي 119 مليون دولار، أي ما نسبته 34% من إجمالي التمويل، فيما لا يزال نحو 231 مليون دولار قيد الاستخدام خلال السنوات الثلاث المقبلة. ويهدف البرنامج إلى تمكين ما لا يقل عن 3 ملايين مواطن من الوصول إلى خدمات رقمية في القطاعين العام والخاص، باستخدام بنية تحتية رقمية موثوقة ومرتكزة على الإنسان. وتشمل هذه الخدمات النساء، وكبار السن ممن تجاوزت أعمارهم 65 عامًا، واللاجئين، كما تستهدف فئات تستخدم الخدمات عن بُعد وأخرى عبر مراكز الخدمة الحكومية، وتندرج خدمات التعليم والصحة ضمن أولويات التحول، بما في ذلك رقمنة امتحان التوجيهي وتطوير نظام السجل الطبي الإلكتروني. وبحلول عام 2028، يُتوقّع أن يعتمد 3.5 مليون شخص الهوية الرقمية، من ضمنهم 1.75 مليون امرأة، و200 ألف من كبار السن. كما يسعى البرنامج إلى رقمنة قطاع التعليم من خلال إنشاء مراكز تقييم رقمي، وتدريب 5,000 معلم، إلى جانب إشراك لاجئين في امتحانات التوجيهي الرقمية. أما في القطاع الصحي، فيسعى البرنامج إلى تعميم السجل الطبي الإلكتروني بنسبة 100%، وإنشاء نظام وطني لضمان جودة البيانات الصحية، وتفعيل آليات استخدام البيانات في اتخاذ القرار الطبي. وأشار البنك إلى أن التقدم المُحرز في المراحل الأولى من البرنامج يعكس التزامًا واضحًا من الحكومة الأردنية وشركائها الدوليين بالمضي قدمًا نحو بناء نظام رقمي حكومي أكثر كفاءة وشمولية وشفافية، يُلبي احتياجات جميع الفئات ويواكب متطلبات العصر الرقمي. ومن المتوقع أن يتواصل تسريع وتيرة التنفيذ خلال ما تبقى من عام 2025، استعدادًا لتحقيق إنجازات أوسع في النصف الثاني من عمر البرنامج. ويهدف المشروع إلى تعزيز كفاءة الحكومة، وتحسين الخدمات العامة، ورفع مستويات الشفافية والمساءلة من خلال التحول الرقمي الشامل، مع إيلاء اهتمام خاص للفئات الأكثر احتياجًا، بما في ذلك النساء وكبار السن واللاجئين.-(المملكة)


رؤيا نيوز
منذ 8 ساعات
- رؤيا نيوز
وفد من بلدية خان يونس يزور قيادة المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة 7 -صور
زار وفد من بلدية خان يونس، اليوم الثلاثاء، المستشفى الميداني الأردني جنوب غزة/7، وكان في استقبالهم قائد القوة ومدير المستشفى. واستمع الوفد الضيف، إلى شرح عن المهام والخدمات الطبية والعلاجية والإنسانية التي يقدمها المستشفى، بشكل يسهم في التخفيف من الظروف الإنسانية الصعبة التي يعيشها الأهالي جراء استمرار الحرب. من جهتهم، عبر أعضاء الوفد الضيف عن شكرهم وتقديرهم لمواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، في دعم ومساندة الأهل والأشقاء في قطاع غزة. وتأتي الزيارة في إطار حرص واهتمام قيادة المستشفى الميداني على التواصل مع مؤسسات المجتمع المحلي في القطاع، التي تساعد وبشكل حيوي على تسهيل المهمة، والواجب الإنساني الذي يقوم به المستشفى.