logo
وضع لاعب نوتنغهام في «غيبوبة اصطناعية» بعد العملية

وضع لاعب نوتنغهام في «غيبوبة اصطناعية» بعد العملية

الشرق الأوسط١٤-٠٥-٢٠٢٥

وُضع النيجيري تايوو أوونيي، مهاجم نوتنغهام فوريست، سابع الدوري الإنجليزي لكرة القدم، في غيبوبة اصطناعية لمساعدته على التعافي، بعد خضوعه لعملية جراحية طارئة في البطن، وفقاً لتقارير صحافية نُشرت الثلاثاء.
وكان اللاعب الدولي، البالغ 27 عاماً، قد نُقل الاثنين إلى المستشفى لإجراء العملية، بعد تعرضه لإصابة خطيرة خلال تعادل فريقه مع ليستر سيتي 2-2 الأحد في ختام المرحلة السادسة والثلاثين من الدوري.
ولا توجد مؤشرات على أن حالة أوونيي تُشكل خطراً على حياته، وتُفهم الغيبوبة على أنها إجراء طبي يهدف إلى الحد من حركته وتنظيم معدل ضربات قلبه.
واصطدم اللاعب بالقائم بقوة أثناء محاولته متابعة كرة للسويدي أنتوني إيلانغا بضغط من لاعب ليستر الأرجنتيني فاكوندو بونانوتي في الدقيقة 88. وتلقّى لاحقاً علاجاً لدقائق عدة على أرض الملعب، قبل أن يُسمح له بالعودة إلى اللعب.
وعلى الرغم من ظهوره بوضوح في حالة من عدم الراحة، واصل أوونيي اللعب؛ لأن نوتنغهام كان قد استنفد جميع تبديلاته، في حين كان الفريق يسعى لتحقيق مركز مؤهل لدوري أبطال أوروبا.
واكتشف الطاقم الطبي في النادي مدى خطورة إصابته الاثنين، ليُنقل فوراً إلى المستشفى لإجراء العملية.
وقال النادي -في بيان مطوّل- بعد انتقادات طالت مالكه اليوناني إيفانغيلوس ماريناكيس الذي بدا كأنه دخل في مشادة مع المدرب البرتغالي نونو إشبيريتو سانتو على أرض الملعب بعد نهاية المباراة: «كان رد فعله (ماريناكيس) نابعاً من اهتمام عميق وإحساس بالمسؤولية واستثمار عاطفي تجاه أحد أبناء النادي».
وأضاف: «في الدقائق العشر الأخيرة من المباراة، عندما رأى لاعبنا يعاني بوضوح من الألم، ويكافح من أجل الاستمرار، أصبح من الصعب عليه البقاء على الهامش دون تدخل».
وتابع البيان: «غضبه العميق من رؤية لاعبنا يتألم بشدة، وهو شيء لا يمكن لأي شخص يهتم بصدق أن يتجاهله، دفعه إلى النزول إلى أرض الملعب. كان تصرفاً فطرياً، إنسانياً، ويعكس مدى ارتباطه العميق بهذا الفريق وأفراده، وسيفعل الشيء ذاته مجدداً إن حدث أمر مشابه».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقول إن الاستحمام الصباحي يزيل خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل
تقول إن الاستحمام الصباحي يزيل خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل

العربية

timeمنذ 26 دقائق

  • العربية

تقول إن الاستحمام الصباحي يزيل خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل

يحتار أغلب الناس في اختيار الموعد الأنسب والأفضل للاستحمام، حيث يميل البعض الى وجوب أن يكون في الصباح من أجل أن يبدأ الشخص يومه بنشاط وفعالية، بينما يذهب آخرون الى أن الأفضل هو أن يكون مساءً من أجل المساعدة على الاسترخاء والنوم المريح ليلاً. ووسط هذا الجدل المتفاعل تمكن أحد العلماء المختصين من حسم الموقف وتوجيه الناس نحو الأفضل صحياً وعلمياً، حيث خلص تقرير نشرته جريدة "ديلي ميل" البريطانية، واطلعت عليه "العربية نت"، الى أن الاستحمام صباحاً هو الأفضل للشخص وهو الذي يوفر له يوماً جيداً ومليئاً بالنشاط. ووفقاً للدكتورة بريمروز فريستون، وهي المحاضرة الأولى في علم الأحياء الدقيقة السريرية بجامعة ليستر، فإن الإجابة واضحة، وهي أخبار سيئة لمؤيدي الاستحمام المسائي. وأوضحت الدكتورة فريستون في مقال لها نشرته مؤخراً: "بصفتي عالمة أحياء دقيقة، فأنا من مؤيدي الاستحمام النهاري". وعلى الرغم من عدم وجود قاعدة ثابتة بشأن عدد مرات الاستحمام، إلا أن معظم أطباء الجلد يتفقون على أن الاستحمام كل يومين كافٍ. وأوضحت فريستون أن "الاستحمام جزء لا يتجزأ من أي روتين نظافة جيد، بغض النظر عن الوقت الذي تفضله"، وأضافت: "يساعدنا الاستحمام على إزالة الأوساخ والزيوت من بشرتنا، مما قد يساعد في منع الطفح الجلدي والالتهابات. كما يُزيل الاستحمام العرق، مما يُخفف من رائحة الجسم الكريهة". ويتراكم العرق والزيوت من بشرة الانسان طوال اليوم، بالإضافة إلى الملوثات ومسببات الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح. ويدعم هذا التراكم نمو البكتيريا، والتي قد تنتقل بعد ذلك من جسمك إلى ملاءاتك. وقد يعتقد البعض أن الحل الأمثل هو الاستحمام ليلاً، إلا أن الدكتورة فريستون تشرح لماذا ليس هذا هو الحل الأمثل، حيث تقول: "قد يُزيل الاستحمام ليلاً بعض مسببات الحساسية والعرق والزيوت المتراكمة خلال النهار، مما يُقلل من تراكمها على ملاءات سريرك". ومع ذلك، حتى لو استحممت للتو قبل النوم، ستظل تتعرق أثناء الليل، مهما كانت درجة الحرارة، وستتغذى ميكروبات بشرتك على العناصر الغذائية الموجودة في هذا العرق، وهذا يعني أنه بحلول الصباح، ستكون قد تراكمت الميكروبات على ملاءات سريرك، ومن المرجح أن تستيقظ أيضاً مع بعض رائحة الجسم الكريهة. وتؤكد فريستون أيضاً أن الأكثر والأهم من ذلك هو أن خلايا الجلد ستتساقط طوال الليل، والتي يمكن أن تكون مصدراً غذائياً لعث الغبار. وأضافت فريستون: "إذا لم تغسل ملاءاتك بانتظام، فقد يؤدي ذلك إلى تراكم رواسب خلايا الجلد الميتة التي ستغذي المزيد من عث الغبار. ويمكن أن تسبب فضلات عث الغبار هذه الحساسية وتفاقم الربو". وفي المقابل، يمكن أن يساعد الاستحمام الصباحي على إزالة خلايا الجلد الميتة والعرق والبكتيريا من جسمك التي ربما تكون قد التقطتها أثناء الليل. وأوضحت العالمة قائلة: "يشير الاستحمام الصباحي إلى أن جسمك سيكون أنظف من ميكروبات الجلد المكتسبة ليلاً عند ارتداء ملابس نظيفة". وتضيف: "كما ستبدأ يومك بكمية عرق أقل تتغذى عليها البكتيريا المسببة للرائحة، مما سيساعدك على الأرجح على التمتع برائحة منعشة لفترة أطول خلال النهار مقارنةً بمن يستحم ليلاً". وسواءً اخترت الاستحمام صباحاً أو مساءً، تُؤكد الدكتورة فريستون على أهمية تنظيف أغطية سريرك بانتظام، وتنصح بتنظيفها مرة واحدة على الأقل أسبوعياً. ونصحت قائلةً: "يجب غسل ملاءاتك وأغطية وسائدك أسبوعياً على الأقل لإزالة العرق والبكتيريا وخلايا الجلد الميتة والزيوت الدهنية المتراكمة على ملاءاتك". وتضيف: "سوف يؤدي الغسيل أيضاً إلى إزالة أي جراثيم فطرية قد تنمو على أغطية السرير، إلى جانب مصادر المغذيات التي تستخدمها هذه الميكروبات المنتجة للرائحة للنمو".

نكيتياه وإيزي يسجلان في أمسية احتفالية لبالاس أمام ولفرهامبتون
نكيتياه وإيزي يسجلان في أمسية احتفالية لبالاس أمام ولفرهامبتون

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

نكيتياه وإيزي يسجلان في أمسية احتفالية لبالاس أمام ولفرهامبتون

سجل إيدي نكيتياه هدفين، في أمسية رائعة لكريستال بالاس، الذي احتفل بفوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، بطريقة رائعة بتغلبه 4-2 على ولفرهامبتون واندرارز، في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، أمس الثلاثاء. وجاءت آخِر مباراة لكريستال بالاس على أرضه، هذا الموسم، بعد ثلاثة أيام من فوزه على مانشستر سيتي في استاد ويمبلي، ليحصد أول لقب كبير في تاريخ النادي الذي يتخذ من جنوب لندن مقراً له، وكانت هناك مشاهد تعبر عن سعادة غامرة ليردَّ الفريق بقوة ويحصد النقاط الثلاث. توقفت الأجواء الاحتفالية لفترة وجيزة، عندما تقدَّم ولفرهامبتون بهدف عن طريق إيمانويل أجبادو في الدقيقة 24، لكن استاد سيلهيرست بارك اهتز حقاً عندما سجل نكيتياه هدفين في غضون خمس دقائق، قبل نهاية الشوط الأول. وارتدّت ركلة حرة نفّذها بن تشيلويل من رأس أجبادو، لتصبح النتيجة 3-1 في الدقيقة 50، ولم يهدأ الحماس في الملعب، عندما قلّص ولفرهامبتون الفارق بضربة رأس من يورجن ستراند لارسن. وأجرى بالاس، صاحب المركز الـ12، ستة تغييرات على التشكيلة التي بدأت مباراة الكأس أمام سيتي، وأشرك إبريتشي إيزي، صاحب هدف الفوز بالنهائي، في الدقيقة 81، وأنهى اللقاء بتسديدة متقَنة من زاوية صعبة بعد انطلاقة رائعة. ويملك فريق المدرب أوليفر جلاسنر 52 نقطة، وهو أعلى عدد نقاط جمعه كريستال بالاس، في الدوري الإنجليزي الممتاز، وسيُنهي الموسم الحافل في ضيافة ليفربول البطل، يوم الأحد. وبعد الأحداث التاريخية، التي جرت يوم السبت، بدا الأمر كما لو أن كريستال بالاس ربما يعاني آثار كأس الاتحاد الإنجليزي، عندما مرت ضربة رأس أجبادو من ركلة ركنية عبر خط المرمى. ودخل نكيتياه من مقاعد البدلاء في ويمبلي، وكان على الهامش في كريستال بالاس، لكنه شارك منذ البداية، واستغل الفرصة بشكل كامل، ليسجل أول أهدافه في الدوري منذ ثلاثة أشهر. وبعد ثلاث دقائق من تأخر بالاس بهدف، تلقّى نكيتياه، مهاجم آرسنال السابق، تمريرة من رومان إيسي، وأطلق تسديدة قوية في مرمى حارس ولفرهامبتون دان بنتلي، الذي كان بإمكانه التعامل بشكلٍ أفضل مع الكرة. وبعد فترة وجيزة، سجل نكيتياه مجدداً، إذ استغل تمريرة من إسماعيل سار ليسجل هدفه رقم 50 في مسيرته الكروية. وقال نكيتياه: «نحن في قمة الحماس والسعادة، وهذا يوم عظيم لنا. كان مدربنا حريصاً على استمرار هذا النجاح والاحتفال. كان الجميع في قمة الحماس، وحققنا الفوز». وتابع: «الترابط بين المشجعين واللاعبين مذهل، وسيكون من الرائع استضافة مباريات أوروبية هنا». وكانت ليلة لا تُنسى بالنسبة للمُدافع المخضرم لكريستال بالاس، جويل وارد، الذي ارتدى شارة القيادة في آخِر ظهور له مع النادي بعد 13 عاماً. وضَمِن كريستال بالاس اللعب في الدوري الأوروبي، الموسم المقبل، بعد الفوز بكأس الاتحاد الإنجليزي.

غوارديولا: لا يمكنني تدريب 24 لاعباً... إذا أصروا سأرحل
غوارديولا: لا يمكنني تدريب 24 لاعباً... إذا أصروا سأرحل

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

غوارديولا: لا يمكنني تدريب 24 لاعباً... إذا أصروا سأرحل

ألمح جوسيب غوارديولا، المدير الفني لفريق مانشستر سيتي الإنجليزي لكرة القدم، إلى أنه قد يرحل عن تدريب الفريق إذا حصل على تشكيلة كبيرة الموسم المقبل، لأنه لا يمكنه تحمل ترك عدد كبير من اللاعبين الجاهزين خارج التشكيل. وذكرت وكالة الأنباء البريطانية (بي إيه ميديا) أن مانشستر سيتي سيدخل فترة الانتقالات الصيفية المقبلة بقوة من أجل إعادة بناء الفريق؛ حيث إن هناك العديد من اللاعبين الكبار مرشحون للرحيل عن النادي واللحاق بكيفن دي بروين، وذلك بعد أن خاض اللاعب البلجيكي آخر مباراة مع مانشستر سيتي على أرضه أمس الثلاثاء التي شهدت فوز مانشستر سيتي على بورنموث 3-1. وبعد موسم عانى فيه مانشستر سيتي من الإصابات، وتواصل ضغط المباريات، يبدو أن إيجاد التوازن المناسب في عدد اللاعبين سيكون أمراً صعباً. ومع ذلك، أكد غوارديولا، الذي فضل دائماً الاعتماد على مجموعة صغيرة من اللاعبين، أن الحفاظ على تشكيلة محدودة العدد لا يزال أولوية بالنسبة له. وقال غوارديولا: «أبلغت إدارة النادي أنني لا أرغب في ذلك (توسيع التشكيلة). لا أريد ترك 5 أو 6 لاعبين بلا مشاركة، لا أريد هذا الوضع. سأرحل إن تم تشكيل فريق كبير رغماً عني، أما إذا حافظوا على التوازن، فسأواصل». وأضاف: «من المستحيل أن أواجه لاعبين ضمن الفريق وأخبرهم بأنهم لن يحصلوا على فرصة للعب». وأكد: «في الموسم الحالي اضطررنا إلى إضافة لاعبين بشكل فوري. ربما لمدة 3 أو 4 أشهر لم نتمكن من اختيار 11 لاعباً، لم يكن لدينا أي مدافع، كان الأمر صعباً. بعدها، عاد اللاعبون، ولكن في الموسم المقبل لا يمكن أن يتكرر الوضع نفسه». وأوضح: «بصفتي مديراً فنياً، لا يمكنني تدريب 24 لاعباً، وفي كل مرة أختار التشكيل سأضطر لاستبعاد 4 أو 5 أو 6 لاعبين وإبقائهم في منازلهم، لأنهم لا يمكنهم اللعب. هذا لن يحدث. أبلغت إدارة النادي بأنني لا أريد هذا».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store