
ارتفاع على أسعار الذهب 30 قرشا في الأردن السبت
سجلت أسعار الذهب في السوق المحلية، السبت ، ارتفاعًا طفيفًا، وفقًا للتسعيرة الصادرة صباحًا عن النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات.
ووفق التسعيرة، بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 24 نحو 77.6 دينار، في حين بلغ سعر الشراء 75.2 دينار.
أما الذهب عيار 21، وهو الأكثر تداولًا بين المواطنين، فقد بلغ سعر بيعه 67.8 دينار، وسعر شرائه 65.6 دينار.
كما بلغ سعر بيع غرام الذهب من عيار 18 نحو 60.4 دينار، بينما بلغ سعر الشراء 55.9 دينار.
أما الذهب من عيار 14، فسجل سعر البيع 45.8 دينار، وسعر الشراء 41.2 دينار.
الليرة الرشادي والإنجليزي
وبناءً على سعر بيع غرام الذهب عيار 21 البالغ 67.9 دينار، احتُسب سعر الليرة الرشادي بنحو 482.3 دينارًا، فيما بلغ سعر شرائها من المواطنين نحو 461.3 دينارًا.
أما الليرة الإنجليزي، فبلغ سعر بيعها نحو 548.2 دينارًا، في حين بلغ سعر الشراء 527.2 دينارًا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أخبارنا
منذ 26 دقائق
- أخبارنا
67.8 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 بالسوق المحلية
أخبارنا : بلغ سعر بيع غرام الذهب عيار 21 الأكثر رغبة من المواطنين في السوق المحلية، اليوم السبت عند 67.80 دينار لغايات البيع من محلات الصاغة، مقابل 65.60 دينار لجهة الشراء. وبلغ سعر بيع الغرام الواحد من الذهب عيارات 24 و18 و 14 لغايات الشراء من محلات الصاغة، عند 77.60 و 60.40 و 45.80 دينار على التوالي. وحسب رئيس النقابة العامة لأصحاب محلات تجارة وصياغة الحلي والمجوهرات ربحي علان، بلغ سعر الليرة الرشادي وزن 7 غرامات 472 دينارا، والليرة الإنجليزي وزن 8 غرامات 540 دينارا. وقال علان لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن المعدن الأصفر أغلق تداولاته الأسبوعية بالسوق العالمية أمس الجمعة عند 3335 دولارا للأونصة الواحدة، مبينا ان سمة السوق الغالبة كانت على استقرار.


جهينة نيوز
منذ ساعة واحدة
- جهينة نيوز
ارتفاع أسعار الذهب محليا 30 قرشا
تاريخ النشر : 2025-07-05 - 12:26 pm ارتفع أسعار الذهب في السوق المحلية اليوم السبت، 30 قرشا للغرام الواحد، وفقا للتسعيرة اليومية الصادرة عن النقابة العامة لاصحاب محلات صياغة وتجارة الحلي والمجوهرات. وبلغ سعر بيع غرام الذهب من عيار 21، الأكثر طلبًا بين المواطنين، 67.8 دينارًا في محلات الصاغة، فيما بلغ سعر الشراء 65.6 دينارًا. أما أسعار بيع غرام الذهب لعيارات 24 و18 و14 في محلات الصاغة، فقد بلغت 77.6 دينارًا، و60.4 دينارًا، و45.8 دينارًا على التوالي. تابعو جهينة نيوز على


رؤيا
منذ 2 ساعات
- رؤيا
ارتفاع أسعار الذهب عبء يؤجل "فرحة العمر" للعرسان في الأردن
معضلة الذهب: من "شبكة" الفرح إلى شبكة الديون في قلب أسواق الذهب الصاخبة، لم يعد البريق الأصفر مجرد زينة تتباهى بها النساء أو استثمار آمن للمدخرات، بل تحول إلى مؤشر اقتصادي واجتماعي يعكس بشكل مباشر قدرة الشباب على تحقيق حلم الزواج وتكوين أسرة. فمع كل قفزة جديدة في أسعار الذهب العالمية، تتسع الفجوة بين طموحات الشباب وواقعهم المالي، مما يضيف عبئاً جديداً فوق جبل التكاليف المرتفعة أصلاً، ويدفع بظاهرة "العزوف عن الزواج" إلى مستويات مقلقة. لا يُعتبر الذهب في المجتمع الأردني مجرد هدية، بل هو ركن أساسي من أركان الزواج يُعرف بـ"الشبكة"، ويعتبر حقاً للعروس وجزءاً لا يتجزأ من التقاليد. ولكن مع وصول سعر غرام الذهب من عيار 21 إلى 67.80 ديناراً، أصبحت تكلفة "الشبكة" المتوسطة، التي تتراوح بين 30 إلى 50 غراماً، تقفز لتتجاوز مبلغ الـ 2700 دينار بسهولة، وهو رقم يمثل ثروة صغيرة بالنسبة لشاب في بداية مسيرته المهنية. وبحسب رأي أصحاب محلات بيع الذهب، فإنهم يشهدون تغيراً واضحاً في سلوك المستهلكين، حيث يقولون: "العديد من الشبان باتوا يطلبون أوزاناً خفيفة جداً أو يكتفون بقطع رمزية، وهناك فئة كبيرة تؤجل شراء الشبكة بالكامل إلى ما بعد الزواج، وهو ما لم يكن شائعاً في السابق. ارتفاع الأسعار أطفأ فرحة الشراء لدى الكثيرين". ما هو أبعد من الذهب: فاتورة الزواج الكاملة ويُفاقم الارتفاع الكبير في أسعار الذهب من حجم المشكلة، حيث ينضم إلى سلسلة من التكاليف المرتفعة التي حولت الزواج إلى مشروع معقد. وتشمل هذه التكاليف: المهور المرتفعة: التي لا تزال بعض العائلات تصر عليها كجزء من حفظ مكانة ابنتهم. تكاليف السكن: سواء استئجار أو شراء شقة، وتأثيثها بالكامل، وهو ما يتطلب قروضاً بنكية طويلة الأمد. حفل الزفاف: الذي تحول إلى ساحة للمنافسة والمظاهر الاجتماعية، بتكاليف تتجاوز آلاف الدنانير لليلة واحدة. يقول محمد (30 عاماً)، وهو موظف في القطاع الخاص: "قائمة المتطلبات لا تنتهي. عندما أبدأ بتجميع مبلغ لشراء الذهب، يرتفع إيجار الشقق. وعندما أجد حلاً للسكن، تكون تكاليف القاعة قد تضاعفت. نشعر بأننا في سباق مستمر ضد التضخم والمتطلبات الاجتماعية، والزواج هو خط النهاية الذي يبتعد كلما اقتربنا منه". النتيجة الحتمية: تأجيل وعزوف أمام هذا الواقع المالي الصعب، لا يجد الكثير من الشباب، من الذكور والإناث على حد سواء، خياراً سوى تأجيل قرار الزواج لسنوات. فالفتاة أصبحت أكثر وعياً وتفضل الارتباط بشريك قادر على توفير حياة كريمة ومستقرة بدلاً من البدء بحياة مشتركة مثقلة بالديون، والشاب يجد نفسه عاجزاً عن تلبية الحد الأدنى من المتطلبات الأساسية. ويوضح الدكتور حسين الخزاعي، أستاذ علم الاجتماع، أن "العامل الاقتصادي هو المحرك الرئيسي لعزوف الشباب. فالزواج في نظرهم لم يعد مجرد استقرار عاطفي، بل هو التزام مالي ضخم. وعندما يصبح هذا الالتزام مستحيلاً، يكون التأجيل أو العزوف الكامل هو القرار العقلاني الوحيد من وجهة نظرهم". وعليه، لم يعد ارتفاع أسعار الذهب مجرد خبر اقتصادي يهم المستثمرين، بل أصبح مؤشراً اجتماعياً خطيراً يمس عصب المجتمع وبنية الأسرة المستقبلية. فكلما زاد بريق المعدن الأصفر في البورصات العالمية، بهتت فرحة تكوين أسرة جديدة في عيون جيل كامل يواجه أصعب معادلة: تحقيق حلم شخصي في مواجهة واقع اقتصادي لا يرحم.