logo
أطباء يحذرون .. فهل تفعلها ؟...

أطباء يحذرون .. فهل تفعلها ؟...

الوكيل٠٢-٠٣-٢٠٢٥

الوكيل الإخباري-
يعتاد معظم المدخنين على تدخين السجائر بعد تناول وجبة الإفطار مباشرة في شهر رمضان المبارك، دون الانتباه لخطورة هذه العادة الخاطئة على صحتهم. اضافة اعلان
في هذا الصدد، حذر الدكتور شريف حتة، استشاري الصحة العامة والطب الوقائي، من التدخين بعد تناول وجبة الإفطار في رمضان، لتعدد الأضرار التي يسببها للجسم.
وأضاف حتة أن التدخين بعد وجبة الإفطار في رمضان قد يؤدي إلى تهيج الأغشية المخاطية في الفم، ويزيد من خطر الإصابة بالفطريات الفموية.
وأوضح استشاري الصحة العامة أن التدخين بعد الأكل يقلل من استفادة الإنسان من الطعام، لأن النيكوتين الموجود في التبغ يعرقل قدرة الجسم على امتصاص العناصر الغذائية.
وأكد أن القلب بعد تناول الطعام يضخ كمية كبيرة من الدم المحمل بالأكسجين إلى المعدة والأمعاء، لإتمام عملية الهضم، مضيفًا: "إذا قام الإنسان بالتدخين عقب الأكل، سيختلط النيكوتين بالدورة الدموية ويصل إلى الجهاز الهضمي".
وتابع: "عندما يصل النيكوتين إلى المعدة والأمعاء، يزداد خطر الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية، مثل عسر الهضم وانتفاخ البطن والحموضة وارتجاع المريء".
وكشف أن التدخين بعد الأكل يزيد من خطر الإصابة بأمراض تنفسية أبرزها: التهاب مزمن في الشعب الهوائية، الفشل التنفسي، السدة الرئوية المزمنة.
واتفق معه الدكتور شريف عبد الهادي، العميد الأسبق للمعهد القومي للقلب، محذرًا من كسر الصيام بالتدخين أو شرب السجائر بعد تناول وجبة الإفطار.
وأشار عبد الهادي إلى أن التدخين بعد الإفطار في رمضان يؤدي إلى الإصابة بالأزمة القلبية، خاصةً أن الجهاز المناعي لا يزال غير مستعد للدفاع عن الجسم بالكامل، بالإضافة إلى ارتخاء الرئتين واستقبالهما لكمية كبيرة من الدخان.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اطباء يحذرون السجائر تباع للمراهقين في الاسواق
اطباء يحذرون السجائر تباع للمراهقين في الاسواق

جفرا نيوز

timeمنذ 17 ساعات

  • جفرا نيوز

اطباء يحذرون السجائر تباع للمراهقين في الاسواق

جفرا نيوز - مع تصاعد أعداد الوفيات الناجمة عن التدخين تتزايد التحذيرات عن تأثيراته السلبية مما يتطلب رفع الوعي بمخاطره ومعرفة الأساليب التي تتبعها دوائر صناعة التبغ والصناعات المرتبطة بها في تسويق منتجاتها للأطفال والمراهقين تحديدا بشكل جاذب. وتشير منظمة الصحة العالمية إلى أن منتجات التبغ تقتل أكثر من 8 ملايين شخص في العالم سنويا، فدوائر صناعة التبغ والصناعات المرتبطة بها بحاجة مستمرة، لإيجاد مستهلكين جدد ليحلوا محل أولئك الذين تقتلهم منتجاتها، من أجل الحفاظ على إيراداتها. وبينت أن شركات التبغ أنفقت أكثر من 8 مليارات دولار أمريكي على التسويق والإعلان، وفقد العالم أرواح 8 ملايين شخص نتيجة لأسباب متعلقة بتعاطي التبغ والتعرض للدخان غير المباشر. ووفق أطباء مختصين تحدثوا »، فإن معدلات التدخين المرتفعة في الأردن لا تزال تنذر بالخطر سيما عند فئة المراهقين والأطفال، حيث أن إعلانات الأرجيلة والسجائر الإلكترونية تغزو مواقع التواصل والمولات بأساليب جذابة، كما أن السجائر تباع للمراهقين في أماكن عديدة. وأشاروا إلى أن معالجة الأمراض الناتجة عن التدخين مكلفة جدا، وهو من أكثر أسباب أمراض سرطانات الرئة والجهاز الهضمي والتنفسي، كما أنه يعمل على الانسداد الرئوي المزمن والربو القصبي، ومشاكل بالجهاز التنفسي. أما وزارة الصحة فقد أكدت في وقت سابق التزامها في تحقيق بنود الاستراتيجية الوطنية لمكافحة التبغ بشكل جاد، كما أن هناك التزاما على أعلى المستويات لتغيير هذا الواقع الذي بدأ يؤثر على كثير من واقع الحال، سواء على الأطفال وتحصيلهم العلمي وكلف العلاج. ومن الأساليب التي تتبعها دوائر صناعة التبغ والصناعات المرتبطة بها في تسويق منتجاتها للأطفال والمراهقين وفق منظمة الصحة العالمية، توفير أكثر من 15 ألف نكهة، يعد معظمها جذاباً للأطفال والمراهقين، والاستعانة بالشخصيات المؤثرة والتسويق على وسائل التواصل الاجتماعي، ورعاية الأحداث والحفلات، ووضع التصاميم الأنيقة والجذابة. ويعد موضعة المنتجات في الوسائل الترفيهية أيضا من هذه الأساليب، بالإضافة إلى توزيع عينات المنتجات المجانية، وبيع السجائر المفردة لجعل الإدمان أيسر تكلفة، ووضع المنتجات المعروضة على مستوى نظر الأطفال، ووضع المنتجات والإعلان عنها بالقرب من المدارس. وركزت المنظمة على ضرورة إيجاد جيل خال من تعاطي التبغ ومن التعرض للدخان غير المباشر والوفاة والمرض اللذين يسبباهما، كذلك التحرر من تلاعب دوائر صناعة التبغ والصناعات المرتبطة به، بالتعرف على أساليبها وعلى الأضرار التي تسببها منتجاتها. ويعد تعاطي التبغ مسؤولا عن 25٪ من جميع الوفيات الناجمة عن السرطان في العالم، ويزيد تعاطي منتجات النيكوتين والتبغ من مخاطر الإصابة بالسرطان وأمراض القلب والأوعية وأمراض الرئة، إذ يموت أكثر من مليون شخص سنويا نتيجة لتعرضهم للدخان غير المباشر. وأوضحت أن استخدام الأطفال والمراهقين ?لسجائر الإلكترونية، يضاعف من فرص تدخينهم للسجائر في مرحلة لاحقة من حياتهم مرتين على الأقل، كما يزيد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والرئة، ويمكنه الإضرار بأدمغة الأطفال التي مازالت في مرحلة النمو.

حملة توعوية بمخاطر التدخين في الجامعة الهاشمية
حملة توعوية بمخاطر التدخين في الجامعة الهاشمية

هلا اخبار

timeمنذ 4 أيام

  • هلا اخبار

حملة توعوية بمخاطر التدخين في الجامعة الهاشمية

هلا أخبار – انطلقت في الجامعة الهاشمية فعاليات الحملة التوعوية لمكافحة التدخين، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة التدخين، الذي يصادف 31 أيار من كل عام، تحت شعار 'لا تنخدع، كلها إدمان'، بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان. وأطلق رئيس الجامعة، الدكتور خالد الحياري، إشارة البدء لماراثون الجري الذي انطلق من الحرم الجامعي، بمشاركة عدد كبير من الطلبة، بمرافقة فريق 'طريق السلام' للدراجات النارية. وأكد الحياري حرص الجامعة على تعزيز جهودها في نشر الثقافة الصحية، ورفع مستوى الوعي الصحي لدى الطلبة والمجتمع الجامعي، وتعزيز دورهم في التوعية المجتمعية حول التدخين وآثاره السلبية على الصحة العامة، مشيرا إلى أهمية التعاون مع المؤسسات المعنية بالصحة العامة، إيمانا بدور الجامعة في المشاركة الفاعلة في قضايا المجتمع، وتحقيق الصحة المستدامة، وصولا إلى جامعات خالية من السلوكيات الضارة بالصحة. وهدفت الفعالية إلى نشر الوعي حول مخاطر التدخين، وإدمان 'النيكوتين' الذي يوجد بتراكيز مختلفة في جميع أشكال وطرق التدخين، إضافة إلى ارتباطه المباشر بـ16 نوعا من أمراض السرطان، والذي يعد سببا رئيسيا للوفاة.

"لا تنخدع كلها إدمان" حملة توعوية بمخاطر التدخين في الهاشمية
"لا تنخدع كلها إدمان" حملة توعوية بمخاطر التدخين في الهاشمية

عمون

timeمنذ 4 أيام

  • عمون

"لا تنخدع كلها إدمان" حملة توعوية بمخاطر التدخين في الهاشمية

عمون - رعى رئيس الجامعة الهاشمية الأستاذ الدكتور خالد الحياري انطلاق فعاليات الحملة التوعوية لمكافحة التدخين بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة هذه الآفة الضارة الذي يصادف 31 من أيار من كل عام بعنوان "لا تنخدع كلها إدمان" بالتعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان وبتنظيم من كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة، وعمادة شؤون الطلبة، وشملت الحملة مجموعة من الفعاليات التوعوية والمسابقات الرياضية والترفيهية و العديد من النشاطات الهادفة لرفع الوعي الطلابي نحو جامعات خالية من التدخين. وأطلق الدكتور الحياري إشارة البداية لماراثون الجري الذي أنطلق من امام صالة عثمان بدير بمشاركة عدد كبير من طلبة الجامعة يرافقهم فريق طريق السلام للدراجات النارية في إشارة تحفيزية نحو التغيير الإيجابي، وتشجيع المدخنين للإقلاع عن هذه الأفة الخطرة بجميع أنواعها على صحة الانسان. وأكد الدكتور الحياري حرص الجامعة في تعزيز جهودها المستمرة لنشر الثقافة الصحية ورفع الوعي الصحي لدى الطلبة والمجتمع الجامعي وتعزيز دورهم في التوعية المجتمعية حول التدخين وأثاره السلبية على الصحة العامة، مشيراً الى أهمية التعاون مع المؤسسات الوطنية التي تعنى بالصحة العامة، إيماناً بدور الجامعة بالمشاركة الفاعلة في قضايا المجتمع وتحقيق الصحة المستدامة للوصول إلى جامعات خالية من السلوكيات الضارة بالصحة. وهدفت الفعالية الى نشر الوعي حول مخاطر التدخين وإدمان النيكوتين الذي يتواجد بتراكيز مختلفة بكافة أشكال وطرق التدخين إضافة إلى ارتباطه بشكل مباشر بـ 16 نوعا من أمراض السرطان والذي يعد سبب رئيسي للوفاة، كما اشتملت الفعالية على العديد من الإرشادات والنصائح حول كيفية الإقلاع عن التدخين من خلال أنشطة تفاعلية وتجارب تعليمية تحفز على التغيير الإيجابي في حياة المدخنين، وتشجعهم في رحلتهم نحو الاقلاع عن التدخين والتمتع بالحياة الصحية. وحضر فعاليات الحملة التوعوية، نائب الرئيس لشؤون الكليات الإنسانية الأستاذ الدكتور وصفي الروابدة، والدكتورة رهام العكر من مؤسسة الحسين للسرطان، وعميد كلية التربية البدنية وعلوم الرياضة الأستاذ الدكتور عمر هنداوي، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور باسل مشاقبة، وعدد من أعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، والطلبة، وبمشاركة عدد من الداعمين. وعبر الطلبة المشاركين عن تقديرهم لتنظيم الجامعة لهذه الحملة، مؤكدين أنها أضافت لهم الكثير من المعلومات القيمة حول المخاطر الصحية للتدخين وعرفتهم بطرق عدة الإقلاع عنه.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store