logo
عشبتان قد تشكلان علاجاً لمرض الزهايمر

عشبتان قد تشكلان علاجاً لمرض الزهايمر

خبرني٢٠-٠٣-٢٠٢٥

خبرني - خلص فريق علمي أميركي إلى أن مادة موجودة في مكونات الطعام العربي، وكثيراً ما يتناولها الناس، يُمكن أن تكافح مرض الزهايمر. وقد يكون اكتشافهم هذا مقدمة لإيجاد علاج نهائي للمرض الذي لطالما حيّر العلماء والأطباء.
وجاء في تقرير نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن عشبة "الميرمية" وعشبة "إكليل الجبل" (أو "الروزماري") تحتويان على هذه المادة التي تكافح مرض الزهايمر وقد تكونان البداية للقضاء عليه، بحسب العربية.
ومن المعروف أن نبات "الميرمية" ينتشر كمشروب في بلاد الشام، حيث يوضع مع الشاي أو يتم تناوله بمفرده، أما "الروزماري" فغالباً ما يضعها العرب على الطعام عند طهوه، كما أنها معروفة في مختلف أنحاء العالم بسبب الطعم اللذيذ الذي توفره.
ونجح العلماء في تحويل مُركّب مُختبئ داخل مشروب "الميرمية" وداخل توابل "إكليل الجبل" إلى علاجٍ جديدٍ قد يُعالج مرض الزهايمر.
ووجد العلماء أن حمض الكارنوسيك هو مضاد للأكسدة ذو خصائص مضادة للالتهابات، وهو موجود في كلتا العشبتين، ويمكن أن يساهم في علاج مرض الزهايمر.
واكتشف الفريق من "معهد سكريبس للأبحاث" في كاليفورنيا بالولايات المتحدة طريقة لتسخير هذا الحمض واستخدامه لخفض الالتهاب بشكل ملحوظ في أدمغة الفئران، وهو محفّز رئيسي لمرض الزهايمر.
ولم يخفف الدواء الذي ابتكره الفريق باستخدام حمض الكارنوسيك (diAcCA) الالتهاب فحسب، بل أعاد أيضاً عدداً صحياً من وصلات الخلايا العصبية في الدماغ التي تُعزز التعلم والذاكرة.
وعلاوةً على ذلك، قال العلماء إنه بما أن حمض الكارنوسيك يُعتبر "آمناً" من قِبَل إدارة الغذاء والدواء الأميركية، فإن هذا العلاج الجديد يمكن أن يتم تجربته بسرعة ليطبق على مرضى الزهايمر الحقيقيين في وقت قريب.
ويُعد مرض الزهايمر أكثر أشكال الخرف شيوعاً، وهي حالة تُعرف عموماً بتأثيرها على عقل وذكريات كبار السن. ويُعتبر الزهايمر أيضاً سادس سبب رئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، وكان أكثر من 6.9 مليون أميركي مصابين بهذا المرض في عام 2024.
وكشفت الدراسة الجديدة أن بروتين (diAcCA) لا يُنشَّط إلا بالالتهاب الذي يحاول مكافحته، وهذا يعني أن العلاج القائم على حمض الكارنوسيك لن يكون فعالاً إلا في مناطق الدماغ المصابة بالالتهاب، مما يحد من أي آثار جانبية محتملة تُسببها الأدوية عادةً عند ملامستها للأنسجة السليمة، مثل أدوية السرطان.
وحتى الآن، كان من الصعب للغاية استخدام حمض الكارنوسيك كدواء أو مُكمل غذائي لأن هذا المُركب غير مستقر للغاية بحيث لا يُمكن استخدامه في شكله النقي، بحسب ما يقول العلماء.
لكن فريق "سكريبس" ابتكر مشتقاً من مركب إكليل الجبل والميرمية، قادر على الوصول إلى الأمعاء قبل تحلله، وبمجرد وصوله إلى هناك، يتحول (diAcCA) مجدداً إلى حمض الكارنوسيك، ويتم امتصاصه في مجرى الدم.
وقال البروفيسور ستيوارت ليبتون إن الفئران التي استخدمها فريقه في تجاربهم امتصت حمض الكارنوسيك بنسبة 20 بالمئة أكثر بهذه الطريقة مما كانت ستمتصه لو تناولت حمض الكارنوسيك في شكله النقي. وسمح هذا الأمر للمزيد من المركب بالمرور عبر الحاجز الدموي الدماغي وبعلاج بؤر التهاب الدماغ المهددة للحياة.
وأضاف ليبتون أن هذا الدواء لا يُخلص الدماغ من العوامل المسببة لمرض الزهايمر فحسب، بل إن الفئران التي تناولته استعادت بسرعة المهارات الإدراكية التي يؤثر عليها الخرف.
وقال ليبتون: "أجرينا عدة اختبارات مختلفة للذاكرة، وقد تحسنت جميعها باستخدام الدواء". وأضاف: "لم يُبطئ الدواء تدهور الذاكرة فحسب، بل أعادها إلى حالتها الطبيعية تقريباً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

هل تستيقظ قبل المنبه؟.. قد يكون تحذيرا جسديا من خطر خفي!
هل تستيقظ قبل المنبه؟.. قد يكون تحذيرا جسديا من خطر خفي!

أخبارنا

timeمنذ 13 ساعات

  • أخبارنا

هل تستيقظ قبل المنبه؟.. قد يكون تحذيرا جسديا من خطر خفي!

أخبارنا : حذر خبير طبي من أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون علامة على الإصابة بحالة مرضية تؤثر على الهرمونات وتزيد من مخاطر مشاكل القلب المميتة. وأشار الدكتور غوراف أغاروال، الاختصاصي في اضطرابات الهرمونات، إلى أن الاستيقاظ المفاجئ قبل رنين المنبه قد يكون أكثر من مجرد إزعاج عابر، بل إنه قد يشير إلى حالة خطيرة من فرط نشاط الغدة الدرقية. وهذه الحالة التي تصيب نحو 1% من السكان، تدفع الجسم لإفراز كميات مفرطة من الهرمونات المنبهة، ما يخلق حالة من اليقظة المزعجة في ساعات الفجر الأولى. وتشرح ليزا آرتيس، نائبة رئيس جمعية النوم الخيرية والمستشارة في شؤون النوم، هذه الظاهرة بقولها: "عندما تخرج الغدة الدرقية عن السيطرة، يختل توازن الاستجابة للتوتر في الجسم، ما يدفعك للاستيقاظ مبكرا مع شعور بعدم الراحة". لكن هذه ليست سوى بداية المشكلة، فالأعراض قد تتطور لتشمل تساقط الشعر، وجفاف العينين، وتورما في الرقبة، وقلقا غير مبرر، وفقدانا مفاجئا للوزن. وتكمن وراء هذه الأعراض الظاهرة مخاطر أكبر تهدد الحياة ذاتها. فإهمال العلاج قد يؤدي إلى هشاشة العظام، وعدم انتظام ضربات القلب الذي قد يتطور إلى فشل قلبي قاتل. وتزداد الخطورة عند النساء الحوامل، حيث يرتفع خطر الإجهاض والولادة المبكرة بشكل ملحوظ. وفي كثير من الحالات، يعود سبب هذا النشاط الزائد إلى داء غريفز، ذلك الاضطراب المناعي الغريب الذي يدفع الجسم لمهاجمة غدته الدرقية نفسها. وتشمل مضاعفاته المؤسفة مشاكل بصرية مثل جحوظ العينين وازدواج الرؤية. وتلعب العوامل الوراثية والتدخين دورا في زيادة المخاطر، خاصة بين النساء فوق سن الثلاثين. وختاما، يبقى الاستيقاظ المبكر قبل المنبه جرس إنذار لا يجب إهماله. فما قد يبدو كمجرد إزعاج بسيط قد يكون في الواقع صرخة استغاثة من غدة درقية تعمل فوق طاقتها، تحذرنا من عاصفة هرمونية قد تعصف بصحتنا إذا لم ننتبه لها في الوقت المناسب. المصدر: ديلي ميل

فضيحة صحية.. مادة مرتبطة بالخرف في منتج يستهلكه 200 مليون أمريكي
فضيحة صحية.. مادة مرتبطة بالخرف في منتج يستهلكه 200 مليون أمريكي

خبرني

timeمنذ 20 ساعات

  • خبرني

فضيحة صحية.. مادة مرتبطة بالخرف في منتج يستهلكه 200 مليون أمريكي

خبرني - تواجه "زيب لوك" (Ziploc)، العلامة التجارية الرائدة في مجال أكياس وحاويات تخزين الطعام، والتي يستخدمها أكثر من 200 مليون أمريكي، أزمة صحية متصاعدة، بعد أن رفعت مقيمة من ولاية كاليفورنيا دعوى قضائية جماعية ضد الشركة المصنعة S.C. Johnson & Son. وتتهم الدعوى الشركة بتضليل المستهلكين من خلال تسويق منتجاتها على أنها "آمنة للاستخدام في المايكروويف" و"مناسبة للتجميد"، بينما تشير مزاعم إلى أنها قد تطلق جزيئات بلاستيكية ضارة عند تعرضها للحرارة أو البرودة الشديدة، ما قد يعرّض ملايين الأشخاص للسموم على المدى الطويل، وفقاً لتقرير نشرته صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وتشير الدعوى، إلى أن كيساً واحداً يمكن أن يُطلق خلال ثلاث دقائق فقط من التسخين بالمايكروويف ما يصل إلى 4.22 مليون جزيء ميكروبلاستيك و2.11 مليار جزيء نانو بلاستيك. استندت الدعوى، المكونة من 51 صفحة، إلى دراسات علمية حديثة تُظهر أن المواد المستخدمة في منتجات Ziploc، مثل البولي إيثيلين والبولي بروبيلين، تتحلل عند تعرّضها للحرارة أو البرودة، مطلقة جزيئات دقيقة يمكن أن تنتقل إلى الطعام أو الشراب. وتكشف الأبحاث أن هذه الجزيئات قد تتراكم في أنسجة الجسم مع مرور الوقت، وتم العثور عليها بالفعل في الكبد والكلى والدماغ وحتى نخاع العظام، وربطت الدراسات مستوياتها العالية بمخاطر صحية تشمل السرطان وأمراض القلب والخرف. وتتهم المدعية، ليندا تشيسلو، شركة S.C. Johnson بأنها خدعت المستهلكين باستخدام شعارات مطمئنة تخفي المخاطر الفعلية لاستخدام منتجاتها، مشيرة إلى أن المستهلكين تعرضوا هم وأسرهم للمواد الضارة دون علمهم. الشركة ترد في المقابل، نفت شركة S.C. Johnson في بيان لها عبر موقع "ديلي ميل" صحة الاتهامات، مؤكدة أن جميع منتجات Ziploc "آمنة عند استخدامها وفق التعليمات". تُسلط القضية الضوء على دعوات متزايدة لتحديث معايير السلامة الخاصة بالاستخدام في المايكروويف، التي تعتمدها إدارة الغذاء والدواء الأمريكية FDA، حيث يرى خبراء أن المعايير الحالية لا تراعي التأثيرات طويلة المدى ولا تحلل المواد الدقيقة المنبعثة من البلاستيك عند تسخينه أو تجميده.

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!
دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

جو 24

timeمنذ يوم واحد

  • جو 24

دراسة صادمة تكشف ما قد يفعله الهاتف الذكي بعقول الأطفال!

جو 24 : تظهر دراسة جديدة أن استخدام الأطفال لمواقع التواصل الاجتماعي قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب خلال سنوات المراهقة. فبعد سنوات من الجدل حول العلاقة بين الصحة النفسية واستخدام منصات مثل "تيك توك" و"إنستغرام"، وجدت الدراسة التي أجراها فريق من الباحثين من جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، أن كثرة استخدام الأطفال لهذه المنصات قد تساهم فعلا في تفاقم أعراض الاكتئاب لديهم. وفي الدراسة، تابع الباحثون بيانات 11876 طفلا أمريكيا تتراوح أعمارهم بين 9 و12 عاما تقريبا، على مدى 3 سنوات، لمعرفة ما إذا كان الأطفال المصابون بالاكتئاب هم أكثر ميلا لاستخدام مواقع التواصل الاجتماعي لاحقا، أو العكس. وقد أظهرت النتائج أن الأطفال الذين عانوا من أعراض اكتئاب في سن 9 أو 10 لم يكونوا أكثر استخداما لمواقع التواصل عند بلوغهم 13 عاما مقارنة بغيرهم، ما يضعف الفرضية السابقة القائلة إن الأطفال "غير السعداء" ينجذبون أكثر إلى هذه المنصات. لكن المفاجأة كانت أن الأطفال الذين استخدموا مواقع التواصل الاجتماعي بشكل مكثف في سن 12 و13 عاما، هم من أظهروا أعلى معدلات الاكتئاب لاحقا، ما يشير إلى احتمال وجود علاقة سببية بين الاستخدام الكثيف وظهور أعراض الاكتئاب. ووفقا للدراسة، ارتفع متوسط الوقت اليومي الذي يقضيه الأطفال على مواقع التواصل من 7 دقائق فقط في سن التاسعة إلى أكثر من ساعة مع بلوغهم سن المراهقة المبكرة. ورجّح فريق البحث أن تكون أسباب هذا التأثير السلبي مرتبطة بعوامل مثل التنمر الإلكتروني وقلة النوم، واللذان ارتبطا سابقا بزيادة معدلات الاكتئاب بين المراهقين. وفي سياق متصل، أظهرت دراسات سابقة أن الأطفال الذين يتعرضون للتنمر الإلكتروني بين سن 11 و12 يكونون أكثر عرضة لمحاولة الانتحار بمعدل 2.5 مرة خلال عام واحد مقارنة بغيرهم. ويقول الباحثون إن مواقع التواصل الاجتماعي، رغم آثارها المحتملة السلبية، لا تزال الوسيلة الأساسية التي يستخدمها الأطفال للتفاعل مع أقرانهم، ما يعقّد جهود تقنين استخدامها أو الحد منه. وقال الدكتور جيسون ناغاتا، أخصائي طب الأطفال وقائد فريق البحث: "بصفتي أبا لطفلين، أدرك أن مجرد قول "ابتعد عن هاتفك" لا ينجح، لكن يمكن للأهالي وضع ضوابط تساعد على تقليل الأثر النفسي السلبي، مثل تخصيص أوقات خالية من الشاشات أثناء الوجبات أو قبل النوم، وإجراء حوارات مفتوحة وغير حكمية حول الاستخدام الرقمي". ومن جانب آخر، شكك خبراء بريطانيون في نتائج الدراسة. وقال البروفيسور كريس فيرغسون، أستاذ علم النفس بجامعة ستيتسون في فلوريدا، إن "العلاقة بين استخدام مواقع التواصل والاكتئاب، وفق الدراسة، ضعيفة جدا، وحجم التأثير ضئيل للغاية وقد يكون ناتجا عن ضوضاء إحصائية". وقد أقر الباحثون بوجود بعض القيود في الدراسة، أبرزها اعتمادهم على صدق الأطفال في الإبلاغ عن عاداتهم الرقمية، إضافة إلى غياب تحليل تفصيلي لكيفية تأثير نوع الجهاز أو توقيت الاستخدام على الحالة النفسية. نشرت الدراسة فيالمجلة الإلكترونيةJama Network Open. المصدر: ديلي ميل تابعو الأردن 24 على

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store