logo
بعد واقعة البحيرة.. استشاري نفسي يحذر من آثار الاعتداء الجنسي على الأطفال: هذه العلامات تنذر بالخطر

بعد واقعة البحيرة.. استشاري نفسي يحذر من آثار الاعتداء الجنسي على الأطفال: هذه العلامات تنذر بالخطر

مصراوي٠٢-٠٥-٢٠٢٥

كتبت- أسماء مرسي:
واقعة صادمة شهدتها محافظة البحيرة، بعد تعرض طفل في مدرسة لاعتداء جنسي، ما أثار غضب الرأي العام، الذي دعا إلى سرعة القبض على الجناة وتطبيق أقصى العقوبات عليهم.
في هذا الصدد، أوضح الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية أن مصطلح "البيدوفيليا" أو هوس الجنس بالأطفال يشير إلى انجذاب جنسي تجاه الأطفال دون سن البلوغ.
وتابع لـ"مصراوي" أن هذا الاضطراب يتمثل في ممارسة شخص بالغ لعلاقة جنسية مع طفل أصغر منه بسنوات، أو مع طفل يمتلك عليه سلطة كالمعلم أو المدرب، وغالبًا ما يصاحب ذلك استخدام العنف والإيذاء الجسدي للطفل، تاركا علامات واضحة على جسده.
سمات الشخصية البيدوفيلية
أضاف "هندي" أن الشخص المصاب بالبيدوفيليا يكون ذا شخصية سيكوباتية، أي لديه سلوك معاد للمجتمع، ويعاني من شعور بالنقص أو الحقد تجاه المقربين الذين يراهم يتمتعون باستقرار أسري أو تفوق دراسي أو صفات حميدة يفتقر إليها، وهذا بدوره يدفعه إلى إيذاء هؤلاء المقربين من خلال الاعتداء على أطفالهم.
يتميز أيضا بما يسمى "الإجرام الاجتماعي المقنع"، حيث يظهر بمظهر جذاب وتعاوني، بينما يخفي تصرفاته السلبية، في بعض الحالات، قد يكون نفسه تعرض للاعتداء الجنسي في طفولته.
متلازمة الانفصال الجزئي.. خلل في الدماغ
أشار "استشاري الصحة النفسية" إلى أن المصاب بالبيدوفيليا يعاني من "متلازمة الانفصال الجزئي"، وهي خلل في طريقة عمل مناطق مختلفة في الدماغ معا، ما يؤثر على الذاكرة والتخيل والإدراك والربط بين العلاقات.
وعلى المستوى الشخصي، يعاني من عدم الرضا في العلاقات الجنسية مع البالغين، وانخفاض في تقدير الذات، والخوف من الانخراط في المجتمع، والانسحاب الاجتماعي، وكبت الرغبة الجنسية، كما تكون شخصيته عرضة للقلق المستمر وتقلب المزاج والاكتئاب.
تأثير الاعتداء الجنسي على الأطفال
نوه الطبيب إلى خطورة الاعتداء الجنسي على الأطفال، مشيرا إلى إحصائيات تشير إلى أن طفلا من بين كل عشرة أطفال حول العالم يتعرض للاعتداء أو الانتهاك الجنسي، هذا الأمر يستدعي ضرورة وعي الآباء بالتغيرات النفسية والسلوكية التي تطرأ على الطفل والتي تكون مؤشرا على تعرضه للإيذاء.
علامات تحذيرية على الطفل تستدعي الانتباه
يشير الدكتور هندي إلى إحصائية تفيد بأن طفلًا من بين كل عشرة أطفال حول العالم يتعرض للاعتداء الجنسي. لذلك، من الضروري أن تكون الأمهات على درجة عالية من الوعي بالتغيرات النفسية والسلوكية التي تطرأ على الطفل والتي قد تشير إلى تعرضه للإيذاء.
ويوضح أن غالبية المتحرشين هم من الأشخاص الذين نثق بهم، مثل بعض الأقارب أو العاملين في المنزل أو المعلمين أو رجال الدين. وقبل الاعتداء، يمر المتحرش بمرحلة "التودد" لكسب ثقة الطفل.
أهم العلامات السلوكية التي تدل على تعرض الطفل للتحرش
رفض الذهاب إلى شخص معين من المقربين أو الخوف منه.
التشبث بالوالدين وصعوبة الذهاب إلى المدرسة أو الأماكن الأخرى.
الصمت المريب وعدم الحديث عن الوقت الذي قضاه مع الشخص الذي اعتدى عليه.
صمت غير معتاد مصحوب بنظرات قلقة ومرتبكة.
مص الأصابع والتبول اللاإرادي.
اضطرابات النوم أو الأرق والكوابيس متكررة.
فقدان الشهية أو الإفراط في الأكل.
العصبية وسرعة الانفعال.
الخوف من الظلام أو الأماكن المغلقة.
التمرد على الوالدين أو الطاعة الشديدة غير المبررة.
تجنب خلع الملابس حتى عند الاستحمام.
الخوف من بعض الأماكن كالمراحيض العامة أو جراج السيارة.
تحدث الطفل عن أمور جنسية أو أعضاء تناسلية أو مفاهيم لا تتناسب مع عمره.
تأثير الاعتداء الجنسي.. عواقب وخيمة تصل إلى القتل
لفت "استشاري الصحة النفسية" إلى أن الاعتداء الجنسي على الأطفال يترك آثارا نفسية، ويؤدي في بعض الحالات إلى عواقب وخيمة تصل إلى القتل، لذلك، من الضروري أن تكون الأمهات على وعي تام بهذه العلامات وأن يتخذن الإجراءات اللازمة لحماية أطفالهن وطلب المساعدة المتخصصة في حال الاشتباه بتعرض الطفل للاعتداء.
اقرأ أيضًا:
بعد واقعة طفل البحيرة .. نصائح لتعليم طفلك حماية نفسه من التحرش

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

احذر هذه العلامات.. سرطان ينتشر في جسم امرأة بطريقة غير متوقعة
احذر هذه العلامات.. سرطان ينتشر في جسم امرأة بطريقة غير متوقعة

مصراوي

timeمنذ 3 أيام

  • مصراوي

احذر هذه العلامات.. سرطان ينتشر في جسم امرأة بطريقة غير متوقعة

كتبت- أسماء مرسي: في واقعة صادمة، تلقت كايلي إنجل، البالغة من العمر 22 سنة، خبرا قلب حياتها رأسا على عقب، جسدها كان موبوءا بسرطان الجلد الميلانيني المنتشر في كل مكان. انتشار السرطان المذهل كشفت الفحوصات عن وجود 7 أورام في دماغ كايلي، وما لا يقل عن 18 ورما في الكبد، و20 ورما على الأقل في كل رئة، بالإضافة إلى أورام أخرى بجوار القلب وفي العمود الفقري والعقد الليمفاوية والغدد الكظرية. وصفت كايلي الوضع قائلة: "إنه منتشر على نطاق واسع، إنه في كل مكان". بداية الاكتشاف.. كتلة غير متوقعة كانت بداية القصة اكتشاف كايلي لكتلة صغيرة بجوار ثديها الأيمن، ولكن، تجاهلت الأعراض وظنت في البداية مجرد كيس دهني تحت الجلد. ظهور كتل جديدة.. إشارة الخطر مع توالي ظهور كتل أخرى في أنحاء متفرقة من جسدها، بدأ القلق ينتاب كايلي، وأدركت أن هناك خطأ ما. تشخيص مروع.. أورام منتشرة في كل مكان أكدت الأشعة السينية أن الكتل الصغيرة كانت في الواقع أوراما سرطانية دقيقة انتشرت في جميع أنحاء جسدها، حيث انتقلت خلايا سرطان الجلد عبر مجرى الدم إلى أعضاء أخرى. أعراض تم تجاهلها تذكرت كايلي أعراضًا أخرى تجاهلتها في السابق، مثل زيادة الوزن غير المبررة، والغثيان، والقيء، والتعب الشديد. تشخيص خاطئ في البداية حتى الأطباء في قسم الرعاية العاجلة ظنوا في البداية أن تلك الكتل مجرد أكياس حميدة، ما أخر التشخيص الدقيق. لكن الأشعة السينية كشفت الحقيقة، أن الورم الميلانيني كان قد انتشر بالفعل رئتيها وعظامها ودماغها. صمود وتحدي لم تستسلم كايلي لنتائج الفحوصات، فبعد عامين من تشخيصها بسرطان منتشر، لم تزل على قيد الحياة فحسب، بل أظهرت الفحوصات استقرارا في حالتها وتوقف نمو السرطان. رحلة العلاج الشاقة بعد أيام قليلة من تلقي التشخيص الصادم، خضعت كايلي في رحلة علاج مكثفة شملت العلاج الكيميائي والمناعي. تلقت 18 جرعة من دواء العلاج المناعي، وبدأت علاجا مناعيا مزدوجا لكنها توقفت عنه بسبب مضاعفات التهاب الكبد المناعي الذاتي، الذي أدى إلى ارتفاع حاد في إنزيمات الكبد لديها واضطرارها لدخول المستشفى لتلقي العلاج. استمرار العلاج بعد التعافي، واصلت العلاج بعقار نيفولوماب بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي لأورام الدماغ والعينين. وأكدت أنها ستكون في معركة مستمرة مع السرطان لبقية حياتها، معربة عن أملها في الوصول إلى حالة لا يوجد فيها أي دليل على المرض. مضاعفات أخرى وتوقف عن العلاج اضطرت كايلي للتوقف عن العلاج مرة أخرى بسبب مشكلات في التنفس، والتي تبين أنها ناجمة عن الأورام السرطانية في رئتيها.

استشاري صحة نفسية: النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من الرجال
استشاري صحة نفسية: النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من الرجال

بوابة الفجر

timeمنذ 5 أيام

  • بوابة الفجر

استشاري صحة نفسية: النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب من الرجال

أكد الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، أن الاكتئاب الموسمي يُعد أحد أشكال الاضطرابات العاطفية التي تصيب الإنسان، موضحًا أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف. وأوضح الدكتور وليد هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير في برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة صدى البلد، أن المرأة بطبيعتها النفسية والبيولوجية تكون أكثر عرضة لأنواع مختلفة من الاكتئابات، منها اكتئاب ما بعد الولادة، وأيضًا نوع أقل شيوعًا يُعرف باكتئاب ما بعد الزواج، وهو ما يفاجئ كثيرين عند سماعه لأول مرة. وقال الدكتور وليد: "رغم أن مرحلة الزواج يُفترض أن تكون مصدرًا للسعادة، فإن واحدة من كل عشر سيدات قد تتعرض لاكتئاب بعد الزواج، بسبب الضغوط النفسية الكبيرة التي تواجهها خلال فترة التحضيرات، مثل التجهيز للزفاف، والتعامل مع الأهل، والتنقلات، والاهتمام بالمظهر والمكياج والفستان، وكل ما يخص اليوم المنتظر، ما يؤدي إلى ما يعرف بمتلازمة الإجهاد". وأضاف أن المرأة قد تدخل الحياة الزوجية وهي تتوقع دعمًا عاطفيًا واجتماعيًا من الشريك، وعندما لا تجد ذلك، يصيبها نوع من الإحباط، كما أن فترة الخطوبة تكون عادة مليئة بالكلام الجميل والهدايا، بينما بعد الزواج قد يتغير سلوك الزوج، ويقل التعبير عن المشاعر، ما يصدم الزوجة ويضعف استقرارها النفسي. وأشار إلى أن التدخلات العائلية من حماتها أو شقيقاته، بالإضافة إلى الغربة الاجتماعية نتيجة الابتعاد عن بيئتها الأصلية وأصدقائها، كلها أسباب تعزز الشعور بالوحدة والضيق. ولفت إلى أن المقارنات اللاواعية التي تعقدها الزوجة بين بيتها الجديد وبيتها الأصلي الذي كانت تنعم فيه برعاية الوالدين، قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم هذا النوع من الاكتئاب. واختتم بالتأكيد على أهمية الاستعداد النفسي للزواج، وتخفيض سقف التوقعات، والاهتمام بالتواصل العاطفي بين الزوجين، كوسائل وقائية للحد من اضطرابات ما بعد الزواج.

أسباب إصابة السيدات بالاكتئاب الموسمي.. «استشاري الصحة النفسية» يوضح
أسباب إصابة السيدات بالاكتئاب الموسمي.. «استشاري الصحة النفسية» يوضح

أخبار اليوم المصرية

timeمنذ 5 أيام

  • أخبار اليوم المصرية

أسباب إصابة السيدات بالاكتئاب الموسمي.. «استشاري الصحة النفسية» يوضح

أكد الدكتور وليد هندي استشاري الصحة النفسية ، أن الاكتئاب الموسمي يُعد أحد أشكال الاضطرابات العاطفية التي تصيب الإنسان، موضحًا أن النساء أكثر عرضة للإصابة به من الرجال بنسبة تصل إلى أربعة أضعاف. وأوضح الدكتور وليد هندي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامية عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن المرأة بطبيعتها النفسية والبيولوجية تكون أكثر عرضة لأنواع مختلفة من الاكتئابات، منها اكتئاب ما بعد الولادة، وأيضًا نوع أقل شيوعًا يُعرف باكتئاب ما بعد الزواج، وهو ما يفاجئ كثيرين عند سماعه لأول مرة. اقرأ أيضاً| وقال الدكتور وليد: "رغم أن مرحلة الزواج يُفترض أن تكون مصدرًا للسعادة، فإن واحدة من كل عشر سيدات قد تتعرض لاكتئاب بعد الزواج، بسبب الضغوط النفسية الكبيرة التي تواجهها خلال فترة التحضيرات، مثل التجهيز للزفاف، والتعامل مع الأهل، والتنقلات، والاهتمام بالمظهر والمكياج والفستان، وكل ما يخص اليوم المنتظر، ما يؤدي إلى ما يعرف بمتلازمة الإجهاد". وأضاف أن المرأة قد تدخل الحياة الزوجية وهي تتوقع دعمًا عاطفيًا واجتماعيًا من الشريك، وعندما لا تجد ذلك، يصيبها نوع من الإحباط، كما أن فترة الخطوبة تكون عادة مليئة بالكلام الجميل والهدايا، بينما بعد الزواج قد يتغير سلوك الزوج، ويقل التعبير عن المشاعر، ما يصدم الزوجة ويضعف استقرارها النفسي. وأشار إلى أن التدخلات العائلية من حماتها أو شقيقاته، بالإضافة إلى الغربة الاجتماعية نتيجة الابتعاد عن بيئتها الأصلية وأصدقائها، كلها أسباب تعزز الشعور بالوحدة والضيق. ولفت إلى أن المقارنات اللاواعية التي تعقدها الزوجة بين بيتها الجديد وبيتها الأصلي الذي كانت تنعم فيه برعاية الوالدين، قد تؤدي أيضًا إلى تفاقم هذا النوع من الاكتئاب. واختتم بالتأكيد على أهمية الاستعداد النفسي للزواج، وتخفيض سقف التوقعات، والاهتمام بالتواصل العاطفي بين الزوجين، كوسائل وقائية للحد من اضطرابات ما بعد الزواج.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store