logo
احذر هذه العلامات.. سرطان ينتشر في جسم امرأة بطريقة غير متوقعة

احذر هذه العلامات.. سرطان ينتشر في جسم امرأة بطريقة غير متوقعة

مصراويمنذ 10 ساعات

كتبت- أسماء مرسي:
في واقعة صادمة، تلقت كايلي إنجل، البالغة من العمر 22 سنة، خبرا قلب حياتها رأسا على عقب، جسدها كان موبوءا بسرطان الجلد الميلانيني المنتشر في كل مكان.
انتشار السرطان المذهل
كشفت الفحوصات عن وجود 7 أورام في دماغ كايلي، وما لا يقل عن 18 ورما في الكبد، و20 ورما على الأقل في كل رئة، بالإضافة إلى أورام أخرى بجوار القلب وفي العمود الفقري والعقد الليمفاوية والغدد الكظرية.
وصفت كايلي الوضع قائلة: "إنه منتشر على نطاق واسع، إنه في كل مكان".
بداية الاكتشاف.. كتلة غير متوقعة
كانت بداية القصة اكتشاف كايلي لكتلة صغيرة بجوار ثديها الأيمن، ولكن، تجاهلت الأعراض وظنت في البداية مجرد كيس دهني تحت الجلد.
ظهور كتل جديدة.. إشارة الخطر
مع توالي ظهور كتل أخرى في أنحاء متفرقة من جسدها، بدأ القلق ينتاب كايلي، وأدركت أن هناك خطأ ما.
تشخيص مروع.. أورام منتشرة في كل مكان
أكدت الأشعة السينية أن الكتل الصغيرة كانت في الواقع أوراما سرطانية دقيقة انتشرت في جميع أنحاء جسدها، حيث انتقلت خلايا سرطان الجلد عبر مجرى الدم إلى أعضاء أخرى.
أعراض تم تجاهلها
تذكرت كايلي أعراضًا أخرى تجاهلتها في السابق، مثل زيادة الوزن غير المبررة، والغثيان، والقيء، والتعب الشديد.
تشخيص خاطئ في البداية
حتى الأطباء في قسم الرعاية العاجلة ظنوا في البداية أن تلك الكتل مجرد أكياس حميدة، ما أخر التشخيص الدقيق.
لكن الأشعة السينية كشفت الحقيقة، أن الورم الميلانيني كان قد انتشر بالفعل رئتيها وعظامها ودماغها.
صمود وتحدي
لم تستسلم كايلي لنتائج الفحوصات، فبعد عامين من تشخيصها بسرطان منتشر، لم تزل على قيد الحياة فحسب، بل أظهرت الفحوصات استقرارا في حالتها وتوقف نمو السرطان.
رحلة العلاج الشاقة
بعد أيام قليلة من تلقي التشخيص الصادم، خضعت كايلي في رحلة علاج مكثفة شملت العلاج الكيميائي والمناعي.
تلقت 18 جرعة من دواء العلاج المناعي، وبدأت علاجا مناعيا مزدوجا لكنها توقفت عنه بسبب مضاعفات التهاب الكبد المناعي الذاتي، الذي أدى إلى ارتفاع حاد في إنزيمات الكبد لديها واضطرارها لدخول المستشفى لتلقي العلاج.
استمرار العلاج
بعد التعافي، واصلت العلاج بعقار نيفولوماب بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي لأورام الدماغ والعينين.
وأكدت أنها ستكون في معركة مستمرة مع السرطان لبقية حياتها، معربة عن أملها في الوصول إلى حالة لا يوجد فيها أي دليل على المرض.
مضاعفات أخرى وتوقف عن العلاج
اضطرت كايلي للتوقف عن العلاج مرة أخرى بسبب مشكلات في التنفس، والتي تبين أنها ناجمة عن الأورام السرطانية في رئتيها.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

غزو صامت: قصة كايلي إنجل مع سرطان الجلد الميلانيني.. احذر الأعراض
غزو صامت: قصة كايلي إنجل مع سرطان الجلد الميلانيني.. احذر الأعراض

الصباح العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • الصباح العربي

غزو صامت: قصة كايلي إنجل مع سرطان الجلد الميلانيني.. احذر الأعراض

في لحظة قلبت مجرى حياتها، تلقت كايلي إنجل، البالغة من العمر ٢٢ عامًا، تشخيصًا صادمًا: سرطان الجلد الميلانيني اجتاح جسدها في صمت، وانتشر في أنحاء متفرقة بصورة غير متوقعة. فقد كشفت الفحوص عن سبعة أورام في دماغها، وأكثر من ثمانية عشر ورمًا في الكبد، وعشرين على الأقل في كل رئة، إلى جانب أورام حول القلب، والعمود الفقري، والعقد الليمفاوية، والغدد الكظرية، ووصفت كايلي حالتها قائلة: "إنّه منتشر في كل مكان" كانت البداية مع كتلة صغيرة قرب ثديها الأيمن، ظنّتها كيسًا دهنيًا لا أكثر، لكن ظهور كتل جديدة في مناطق أخرى أيقظ قلقها، ومع التصوير الطبي، تكشّفت الحقيقة القاسية: الأورام المنتشرة هي خلايا ميلانينية انتقلت عبر الدم إلى أعضاء متعددة. وظهرت أعراض عليها سابقًا مثل الغثيان، الإرهاق، وزيادة الوزن، حتى الأطباء أخطأوا في البداية، فظنّوا الكتل أكياسًا حميدة، مما أدى إلى تأخير التشخيص. رغم الصدمة، لم تستسلم وبعد عامين من التشخيص، ما زالت تقاوم، وخضعت لعلاج مكثّف، شمل ١٨ جرعة من العلاج المناعي، بالإضافة إلى علاج مزدوج توقّف لاحقًا بسبب مضاعفات التهاب الكبد المناعي الذاتي. تابعت كايلي رحلتها مع دواء "نيفولوماب" والعلاج الإشعاعي لأورام الدماغ والعين، مؤكدة أنّها في صراع دائم مع المرض، وتطمح إلى لحظة لا يظهر فيها دليل على وجوده. لكن المضاعفات لم تتوقف؛ فقد اضطرت للتوقف مجددًا عن العلاج إثر مشكلات في التنفّس، تبيّن لاحقًا أنها ناتجة عن الأورام في رئتيها.

احذر هذه العلامات.. سرطان ينتشر في جسم امرأة بطريقة غير متوقعة
احذر هذه العلامات.. سرطان ينتشر في جسم امرأة بطريقة غير متوقعة

مصراوي

timeمنذ 10 ساعات

  • مصراوي

احذر هذه العلامات.. سرطان ينتشر في جسم امرأة بطريقة غير متوقعة

كتبت- أسماء مرسي: في واقعة صادمة، تلقت كايلي إنجل، البالغة من العمر 22 سنة، خبرا قلب حياتها رأسا على عقب، جسدها كان موبوءا بسرطان الجلد الميلانيني المنتشر في كل مكان. انتشار السرطان المذهل كشفت الفحوصات عن وجود 7 أورام في دماغ كايلي، وما لا يقل عن 18 ورما في الكبد، و20 ورما على الأقل في كل رئة، بالإضافة إلى أورام أخرى بجوار القلب وفي العمود الفقري والعقد الليمفاوية والغدد الكظرية. وصفت كايلي الوضع قائلة: "إنه منتشر على نطاق واسع، إنه في كل مكان". بداية الاكتشاف.. كتلة غير متوقعة كانت بداية القصة اكتشاف كايلي لكتلة صغيرة بجوار ثديها الأيمن، ولكن، تجاهلت الأعراض وظنت في البداية مجرد كيس دهني تحت الجلد. ظهور كتل جديدة.. إشارة الخطر مع توالي ظهور كتل أخرى في أنحاء متفرقة من جسدها، بدأ القلق ينتاب كايلي، وأدركت أن هناك خطأ ما. تشخيص مروع.. أورام منتشرة في كل مكان أكدت الأشعة السينية أن الكتل الصغيرة كانت في الواقع أوراما سرطانية دقيقة انتشرت في جميع أنحاء جسدها، حيث انتقلت خلايا سرطان الجلد عبر مجرى الدم إلى أعضاء أخرى. أعراض تم تجاهلها تذكرت كايلي أعراضًا أخرى تجاهلتها في السابق، مثل زيادة الوزن غير المبررة، والغثيان، والقيء، والتعب الشديد. تشخيص خاطئ في البداية حتى الأطباء في قسم الرعاية العاجلة ظنوا في البداية أن تلك الكتل مجرد أكياس حميدة، ما أخر التشخيص الدقيق. لكن الأشعة السينية كشفت الحقيقة، أن الورم الميلانيني كان قد انتشر بالفعل رئتيها وعظامها ودماغها. صمود وتحدي لم تستسلم كايلي لنتائج الفحوصات، فبعد عامين من تشخيصها بسرطان منتشر، لم تزل على قيد الحياة فحسب، بل أظهرت الفحوصات استقرارا في حالتها وتوقف نمو السرطان. رحلة العلاج الشاقة بعد أيام قليلة من تلقي التشخيص الصادم، خضعت كايلي في رحلة علاج مكثفة شملت العلاج الكيميائي والمناعي. تلقت 18 جرعة من دواء العلاج المناعي، وبدأت علاجا مناعيا مزدوجا لكنها توقفت عنه بسبب مضاعفات التهاب الكبد المناعي الذاتي، الذي أدى إلى ارتفاع حاد في إنزيمات الكبد لديها واضطرارها لدخول المستشفى لتلقي العلاج. استمرار العلاج بعد التعافي، واصلت العلاج بعقار نيفولوماب بالإضافة إلى العلاج الإشعاعي لأورام الدماغ والعينين. وأكدت أنها ستكون في معركة مستمرة مع السرطان لبقية حياتها، معربة عن أملها في الوصول إلى حالة لا يوجد فيها أي دليل على المرض. مضاعفات أخرى وتوقف عن العلاج اضطرت كايلي للتوقف عن العلاج مرة أخرى بسبب مشكلات في التنفس، والتي تبين أنها ناجمة عن الأورام السرطانية في رئتيها.

مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان
مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان

مصراوي

timeمنذ يوم واحد

  • مصراوي

مدة تلقيه 5 دقائق.. تفاصيل اعتماد علاج يكافح 15 نوعا من السرطان

رغم مرور نحو 3 أسابيع على الإعلان عنه، عاد العلاج البريطاني لمكافحة السرطان إلى واجهة الاهتمام العالمي مجددًا خلال الساعات الماضية، بعدما أثار موجة تفاعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، نظرًا لما يحمله من آمال بتحول جذري في طرق علاج المرض الخبيث. وكانت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في إنجلترا (NHS) قد أعلنت، قبل ثلاثة أسابيع، عن طرح علاج جديد لمرضى السرطان يحقن تحت الجلد في مدة لا تتجاوز خمس دقائق، ويعد تطورًا غير مسبوق في مسار العلاج المناعي، حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. يعالج 15 نوعًا من السرطان العلاج الجديد، والذي يعتمد على العقار المعروف طبيًا باسم نيفولوماب (Nivolumab)، يتيح علاج 15 نوعًا مختلفًا من السرطان، بينها الجلد والأمعاء والمعدة والكلى والمثانة والرئة والرأس والرقبة والمريء. وبحسب الهيئة البريطانية، من المتوقع أن يستفيد قرابة 1200 مريض شهريًا في إنجلترا من هذا الابتكار، في وقت لا تتجاوز فيه مدة تلقي الحقنة بين ثلاث وخمس دقائق، مقارنة بساعة كاملة كان يستغرقها العلاج التقليدي عبر التنقيط الوريدي. تخفيض وقت علاج السرطان في المستشفيات وأكد الخبراء أن التقنية الجديدة ستخفض بشكل كبير من وقت العلاج في المستشفيات، وتمنح المرضى مرونة أكبر في تلقي الرعاية، فضلاً عن تخفيف الضغط على الكوادر الطبية، إذ يُنتظر أن توفر هذه الخطوة أكثر من عام من وقت العلاج التراكمي سنويًا. ويعتمد العقار على آلية طبية متطورة، إذ يقوم الجسم المضاد المصنع في المختبر بالارتباط ببروتين يُدعى PD-1 على الخلايا التائية في الجهاز المناعي، ما يمنع الخلايا السرطانية من تعطيل تلك الخلايا الدفاعية، ويسمح للجسم بالتعرف على السرطان وتدميره. وقال البروفيسور بيتر جونسون، المدير السريري الوطني للسرطان في NHS: "لقد كان العلاج المناعي بالفعل تقدمًا هائلًا، لكن إعطاؤه عبر حقنة في دقائق قليلة سيفتح الباب أمام عصر جديد من الرعاية الأسرع والأكثر ملاءمة". موعد بدء استخدام علاج السرطان الجديد ومن المنتظر أن يبدأ طرح العلاج في المستشفيات البريطانية الشهر المقبل، دون أي تكلفة إضافية على NHS، وذلك بعد موافقة هيئة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية في المملكة المتحدة (MHRA)، ضمن اتفاق مع شركة "Bristol Myers Squibb" المنتجة للعقار. ورحبت وزيرة الصحة العامة، آشلي دالتون، التي أعلنت إصابتها بسرطان الثدي هذا العام، بالتطور، مؤكدة أن "بريطانيا تواصل ريادتها في الابتكار الطبي لمساعدة المرضى في التغلب على المرض". يذكر أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع إطلاق NHS تجربة سريرية لاختبار دم يستخدم الذكاء الاصطناعي لرصد مؤشرات وراثية للسرطان في مراحل مبكرة لدى أكثر من 8000 شخص، وتشمل التجربة 12 نوعًا من الأورام الشائعة، ما يعكس جهودًا متواصلة لتسريع وتيرة التشخيص والعلاج. ويعد سرطان الأمعاء من أكثر الأنواع شيوعًا في بريطانيا، إذ يسجل سنويًا أكثر من 44 ألف حالة، بينما يُشخص نحو 15 ألف شخص بسرطان الجلد الميلانيني، الذي تعزى زيادته السريعة إلى أنماط الحياة الحديثة والتعرض الزائد للأشعة فوق البنفسجية. ورغم التقدم الهائل في معدلات البقاء على قيد الحياة، لا تزال السرطانات المختلفة تشكل تهديدًا صحيًا عالميًا، ما يجعل أي خطوة تقنية جديدة مثل هذا العلاج موضع ترحيب واسع من المجتمعات الطبية والمرضى على حد سواء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store