
لكزس تكشف النقاب عن مركبتها LX700h الجديدة كلياً المزوّدة بابتكارات هايبرد استثنائية ضمن سلسلة LX
في إطار سعيها المستمر لتقديم تجارب استثنائية وتلبية التطلعات المتنوعة والمتغيرة للعملاء، تفخر شركة لكزس بالكشف عن تحسينات جديدة في سلسلة LX، وتعلن عن إطلاق مركبتها الكهربائية الجديدة LX 700h التي تمثل إضافة نوعية في التزامها بتحقيق الحياد الكربوني، إذ تجمع ما بين نظام الـ "هايبرد" المطور حديثا والموثوقية والمتانة والأداء على الطرقات الوعرة التي لطالما اشتهرت بها مركبات لكزس LX.ومنذ تأسيسها عام 1989، اعتادت لكزس على الابتكار من خلال تقديم تقنيات ترتقي بتجربة القيادة وترسي معايير جديدة للفخامة والأداء. وأصبحت سلسلة LX، التي تم إطلاقها لأول مرة في عام 1996 كمركبة رياضية متعدّدة الاستخدامات، تجد قبولا واسعا في أكثر من 50 دولة حول العالم. لذلك فإن المركبة الجديدة LX 700h، المزودة بنظام الـ "هايبرد" للمرة الأولى تسهم بشكل كبير في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، مع الحفاظ على الموثوقية والتنوّع الذي يتوقعه العملاء. وتعليقا على ذلك، قال السيد تاكامي يوكو، كبير مهندسي لكزس إنترناشيونال والمسؤول عن تطوير المركبة الجديدة: " في عام 2021 خضعت مركبة لكزس LX لتغيير كامل بناءً على مفهوم "نمط قيادة لكزس"، ونالت إشادة واسعة من العملاء في جميع أنحاء العالم، ونحن ممتنون لذلك بصدق. ومع ذلك، شكّل هذا الطراز تحديًا ضمن مجموعة لكزس، حيث كان الطراز الوحيد الذي لم يتوفر بخيار كهربائي، رغم التزامنا بتحقيق مجتمع محايد للكربون. لذلك حرصنا خلال تطوير المركبة على مواصلة الالتزام بالموثوقية والمتانة والأداء على الطرقات الوعرة، التي تميزت بها طرازات LX السابقة، حتى مع إدخال التقنيات الكهربائية."وأضاف السيد يوكو: "كان هدفنا الرئيسي هو ضمان التشغيل الآمن والموثوق، وتمكين العملاء من العودة لمنازلهم بأمان مع الحفاظ على تجربة القيادة الحقيقية التي تتميز بها لكزس. لذلك فإن الهدف الذي استطعنا تحقيقه هو تطوير نظام هايبرد موازٍ للسلسلة السابقة إلى جانب تحديث منصة الأطر الهيكلية العالمية الجديدة (GA-F). لذلك ندعوكم لتجربة مركبة لكزس LX الجديدة، التي تم تصميمها بعناية وشغف من قبل فريق التطوير لدينا، حيث نستهل فصلا جديدا من رحلتنا مع المركبات الـ 'هايبرد" الكهربائية ".يتميز نظام الدفع الـ"هايبرد" المطوّر حديثًا بدمج مولد كهربائي (MG) مع محرك سداسي الأسطوانات ذي شاحن توربو مزدوج بسعة 3.5 لتر ويقترن بناقل حركة أوتوماتيكي ذي 10 سرعات، مما يضمن انتقالًا سلسًا بين تشغيل المحرك والمولد الكهربائي. ويحافظ هذا النظام على الميزات الأساسية، مثل نظام الدفع الرباعي الدائم، وعلبة تروس منخفضة المدى تدعم محول عزم الدوران الذي يساعد المركبة على تقديم تجربة قيادة سريعة الاستجابة وممتعة.وتضمن العديد من التحسينات الهيكلية الجديدة استمرارية تميّز أداء ومتانة LX. فقد تم تصميم دعامة عرضية مبتكرة خصيصًا لدعم الوزن الإضافي لنظام الدفع الـ"هايبرد"، مع الحفاظ على انخفاض مركز الثقل لتعزيز الثبات. كما تمت ترقية حامل المحرك الخلفي لتعزيز المتانة، فيما يساعد الإطار الاحتياطي الذي أعيد تصميمه على تحسين وضع البطارية دون التأثير على زاوية المسار. يقدم طراز LX 700h تسارعًا قويًا وسلسًا بفضل الجمع بين عزم المحرك الكهربائي والمحرك ذي شاحن التوربو المزدوج. كما يتم تعزيز الأداء على الطرقات الوعرة بشكل أكبر من خلال إضافة قوة المحرك إلى النطاق المنخفض لأول مرة في لكزس، مما يسمح بالتحكم الدقيق في دواسة الوقود في ظروف التضاريس الصعبة. ويكمل نظام اختيار التضاريس المتعددة هذه المنظومة، مما يوفر تحكما واستقرارا استثنائيين عبر التضاريس المتنوّعة.وتستمر لكزس في تحسين "نمط قيادة لكزس" وتعزيزه لإيجاد مزيج سلس من خفة الحركة على الطرقات الممهّدة والوعرة. فالتحسينات مثل تعديلات مبرد المحرك، تعمل على زيادة الاستجابة لتوجيه المقود دون المساس بمفاصل العجلات. كما تعزز الدعائم المُقوّاة للوحة العدادات على تحسين سماكة الحوامل مما يساعد على زيادة مستوى الثبات أثناء القيادة ودقة الإحساس بالتوجيه. وتعمل وسائد تثبيت المقصورة الجديدة للحد من الاهتزازات منخفضة التردد، مما يضمن راحة استثنائية أثناء القيادة ويعزز الإحساس بالفخامة في كل رحلة.يُحدث إدخال الطراز الـ"هايبرد" نقلة نوعية في تجربة القيادة، إذ يجلب وظائف متطورة ومعدات مبتكرة تعزز الأداء والراحة عبر جميع الفئات، سواء الهايبرد أو المزودة بمحركات الاحتراق الداخلي. كذلك تم تزويد مركبات لكزس LX بلوحة عدادات رقمية LCD مقاس 12.3 بوصة توفر عرضًا فائق الوضوح للمعلومات الأساسية أثناء القيادة، مثل جهد البطارية الإضافية وضغط زيت المحرك. كما يمكن للسائقين تخصيص الشاشة لتشمل ميزات مثل مقياس تعزيز السرعة أو حالة شحن البطارية في الطرازات الهايبرد.وكما هو الحال في جميع طرازات لكزس، تبقى السلامة في مقدمة أولويات طراز LX. فيُمكِن للسائقين الشعور بالطمأنينة وراحة البال من خلال "نظام لكزس للسلامة بلاس+" الذي يشمل نظام المساعدة الاستباقية في القيادةPDA، الذي يتوقع المخاطر مثل عبور المشاة والعقبات غير المتوقّعة، مما يوفر دعما للمكابح أو التوجيه في الوقت المناسب. بدوره يمتلك نظام الأمان قبل التصادم PCS القدرة على اكتشاف حالات التصادم المحتملة ويوفر تحذيرات أو مكابح آلية. كذلك يقوم نظام الاستجابة لسلوك السائق بمراقبة سلوكه، وينشّط تدابير السلامة مثل أضواء التنبيه والتباطؤ التدريجي والاتصال بخدمة الطوارئ عند الحاجة. بدوره، يضيف نظام Lexus Teammate الراحة مع نظام Advanced Drive لتقليل التوتر في الازدحام، فيما يساعد نظام Advanced Park على ركن المركبة بدقة. وكل هذه الميزات تؤكد الالتزام بالسلامة وتوفير تجربة القيادة السلسة.كما تقدم لكزس نظام التحكم التلقائي في تشغيل مكيف الهواء الخلفي، الذي تم تصميمه لتعزيز كفاءة التبريد في البيئات ذات درجات الحرارة العالية، كما يقوم بضبط مكيف الهواء الخلفي تلقائيا ويزيد تدفق الهواء عند ارتفاع درجات الحرارة. ومن خلال استكمال تبريد البطارية بهواء المكيف، فإن هذا النظام يساعد في الحفاظ على الأداء الأمثل، مما يضمن التشغيل الموثوق به حتى في المناخات ذات درجات الحرارة العالية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صوت بيروت
ستيلانتس ستشتري أرصدة كربون من مجموعة بقيادة تسلا العام الجاري
قال جان فيليب إمباراتو رئيس العمليات الأوروبية في مجموعة ستيلانتس للسيارات إن المجموعة ستشتري أرصدة من 'مجموعة' بقيادة تسلا في عام 2025، لتلبية متطلبات الاتحاد الأوروبي لخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. يأتي ذلك على الرغم من أن بروكسل منحت شركات صناعة السيارات مهلة ثلاث سنوات للامتثال. ووافقت شركات صناعة السيارات التي تواجه قواعد انبعاثات أكثر صرامة في الاتحاد الأوروبي هذا العام على تجميع انبعاثاتها وتجنب غرامات باهظة من خلال قيام الشركات ذات مبيعات السيارات الكهربائية المنخفضة بشراء أرصدة الكربون من شركات رائدة في هذا القطاع، منها تسلا وبولستار. انضمت ستيلانتس، ثاني أكبر شركة لصناعة السيارات في أوروبا، إلى مجموعة بقيادة تسلا، والتي تضم أيضا منافسين آخرين. ورضخت المفوضية الأوروبية هذا الشهر لضغوط الشركات المصنعة الأوروبية وسمحت بالامتثال بناء على متوسط انبعاثات شركة صناعة السيارات خلال الفترة 2025-2027، بدلا من عام 2025 فقط كما كان متوقعا في البداية. عند سؤاله عما إذا كانت ستيلانتس تخطط لاستخدام الأرصدة التي اشترتها من تسلا هذا العام، قال إمباراتو 'سأستخدم كل شيء'. وتحدث إمباراتو في فعالية للسيارات في تورينو، حيث قال إن مزيج ستيلانتس الحالي من السيارات الكهربائية في مبيعاتها الأوروبية يبلغ 14 بالمئة، مقارنة بهدف 21 بالمئة الذي حدده الاتحاد الأوروبي. وقال إن تمديد عام 2027 'يمنحنا بعض المساحة للتنفس، لكنه لا يقدم حلا'. وأضاف إمباراتو أن إنتاج النسخة الهجينة الجديدة من السيارة فيات 500 سيبدأ في مجمع ستيلانتس ميرافيوري في تورينو في نوفمبر تشرين الثاني، مع إنتاج سنوي مستهدف للسيارة، بنسختيها الهجينة والكهربائية، يبلغ 130 ألف وحدة.


صدى البلد
٢٩-٠٣-٢٠٢٥
- صدى البلد
اندماج هوندا ونيسان صفعة قوية لـ تويوتا .. ما القصة؟
انضم أكيو تويودا إلى تويوتا عام 1984، ليصبح أحد الأسماء الأكثر شهرة في عالم صناعة السيارات. ومع مرور الزمن، أثبت نفسه قائدًا حكيمًا وملهمًا، حيث تولى منصب الرئيس التنفيذي في 2009 قبل أن يتنحى في 2023 ليصبح رئيسًا لمجلس الإدارة. تحت قيادته، استمرت تويوتا في الحفاظ على مكانتها كأكبر شركة لصناعة السيارات في العالم، محققة ريادتها للعام الخامس على التوالي في 2024. تحديات الاندماج بين هوندا ونيسان في مقابلة مع مجلة Automotive News، كشف تويودا عن بعض خفايا عملية الاندماج بين هوندا ونيسان، والتي فشلت بعد شهرين فقط من إعلانها. فوفقًا لتويودا، كانت إحدى أكبر المشكلات التي سببت فشل الصفقة هي رغبة هوندا في تحويل نيسان إلى شركة تابعة بدلاً من تأسيس اندماج بين شركتين متساويتين. وهو ما اعتبره تويودا تحديًا كبيرًا في تحقيق التآزر الفعلي بين العلامات التجارية، خاصة في ظل اختلاف استراتيجياتهم. على عكس العديد من الشركات، أثبتت تويوتا قدرتها على إدارة التحالفات والدمج الناجح بين العلامات التجارية. فقد حولت تويوتا دايهاتسو إلى شركة تابعة مملوكة لها بالكامل في 2016، كما أسست لكزس في 1989. علاوة على ذلك، استحوذت تويوتا على حصة في هينو، صانعة المركبات التجارية، في 2001، وتعتبر هذه الشركات جزءًا من مجموعة تويوتا الكبيرة. كما شكلت تويوتا تحالفات مع شركات أخرى مثل مازدا وسوبارو. فبحلول عام 2024، كانت تمتلك تويوتا حصة 20% في سوبارو و5.1% في مازدا، بالإضافة إلى حصص أقل في شركات أخرى مثل سوزوكي وإيسوزو. التحديات التي تواجه تويوتا على الرغم من مبيعات تويوتا القياسية في 2024، والتي بلغت 10,821,480 وحدة، بما في ذلك عمليات التسليم من فروعها مثل لكزس ودايهاتسو وهينو، يواجه تويودا تحديات كبيرة في إدارة الإنتاج والمبيعات. فإدارة هذا الحجم الكبير من المبيعات السنوية أصبحت "مرهقة للغاية"، ويعتقد تويودا أن الحفاظ على ريادة السوق في مثل هذا الحجم يتطلب جهدًا هائلًا ومرونة عالية في التكيف مع الظروف المتغيرة. رغم الصعوبات التي تواجه تويوتا في ظل التحديات الاقتصادية واللوجستية، تواصل الشركة سعيها نحو الابتكار والتوسع في مجال السيارات الكهربائية. لقد أثبت تويودا أن التحالفات والدمج الفعّال بين العلامات التجارية يمكن أن يكون جزءًا من استراتيجيات تويوتا للمستقبل.


صدى البلد
٢٠-٠٣-٢٠٢٥
- صدى البلد
أهم 5 نصائح ذكية لمنع سرقة سيارتك .. السيارات الكهربائية تضرب أرباح بنتلي
نشر موقع صدى البلد مجموعة من أخبار السيارات التي تنوعت بين، أشهر السيارات المستعملة وأسعارها، إلى جانب طرازات 'كسر الزيرو'، وأصغر مركبة ثلاثية العجلات مع أخبار عالمية. كشفت شركة لكزس عن طرازها الجديد لكزس NX 350 موديل 2025، وتنتمي NX 350 لفئة السيارات الكروس أوفر الرياضية، وتظهر بتصميم عصري وجذاب . تعد سرقة السيارات من أكثر الجرائم شيوعًا في العديد من البلدان حول العالم، حيث يستهدف اللصوص السيارات لعدة أسباب، مثل بيعها أو سرقة محتوياتها الثمينة. في خطوة هامة نحو تطوير تكنولوجيا السيارات ذاتية القيادة وتعزيز القدرة التصنيعية باستخدام الذكاء الاصطناعي، كشفت شركة جنرال موتورز، أكبر شركة لصناعة السيارات في الولايات المتحدة، عن توسيع تعاونها مع شركة إنفيديا. مع اقتراب تنفيذ الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنسبة 25% على السيارات المستوردة، بدأت شركات صناعة السيارات الكبرى في التفكير في كيفية التخفيف من آثار هذا القرار على أعمالها. في ظل الظروف الاقتصادية العالمية الصعبة، أعلنت شركة بنتلي موتورز عن نتائج مالية تظهر تراجعًا في الأرباح بنسبة 37% خلال العام الماضي، لتصل إلى 314 مليون جنيه إسترليني (373 مليون يورو).