
هل يعفي الركراكي نجوم منتخب المغرب من مواجهة تونس تحسباً لمونديال الأندية؟
يتجه المدير الفني
لمنتخب المغرب
لكرة القدم، وليد الركراكي (49 عاماً)، إلى القيام بتعديلات واسعة خلال مباراتي تونس وبنين الوديتين يومي السادس والتاسع من يونيو/حزيران الجاري على ملعب مركب فاس، استعداداً لبطولة كأس
أمم أفريقيا
المقرر إقامتها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني القادم، وذلك جراء كثرة الغيابات التى يعانيها منتخب أسود الأطلس، إما بسبب الإصابات، أو لخيارات فنية.
وتترقب الجماهير المغربية بشغف كبير التشكيلة التي سيعتمد عليها المدرب وليد الركراكي أمام منتخب تونس الجمعة القادم، وسط احتمالات بغياب بعض ركائز منتخب أسود الأطلس بسبب مشاركتها برفقة أنديتها الأوروبية والعربية في بطولة كأس العالم للأندية، التي تستضيفها الولايات المتحدة الأميركية ما بين 14 يونيو/حزيران الحالي و13 يوليو/تموز القادم. ورجحت مصادر مقربة إمكانية إعفاء أسماء بارزة من خوض المباراة الأولى ضد تونس، إما بسبب معاناتها الإعياء وانزعاجات عضلية جراء كثرة المباريات التي خاضها نجوم منتخب المغرب في الفترة الأخيرة، أو مراعاة لمشاركة عدد منها في بطولة كأس العالم للأندية، ما يفرض على المدرب الركراكي التفكير في تدوير التشكيلة خلال فترة التوقف الدولي.
وأفاد مصدر مقرب من وليد الركراكي، رفض ذكر اسمه، وفي معلومات لـ"العربي الجديد"، أمس الثلاثاء، بأن غالبية اللاعبين يريدون خوض اللقاء الأول ضد تونس، من أجل إظهار مؤهلاتهم أمام جماهير غفيرة قد تملأ جنبات ملعب مركب فاس، ولا يرغبون في البقاء على دكة البدلاء، بصرف النظر عن الاستحقاق الهام الذي ينتظرهم، مشيراً إلى أن هناك توجهاً بالاعتماد على معظم النجوم الذين سيشاركون في مونديال الأندية ضد تونس، على أن يعفى عدد منهم من خوض اللقاء الثاني ضد بنين، يوم الاثنين القادم.
كرة عربية
التحديثات الحية
الركراكي يتحرى حول إصابة الزلزولي ويكشف عن برنامج الاستعدادات
وأضاف المصدر ذاكراً "من المرجح أن يعتمد المدرب وليد الركراكي أيضاً على أسماء جديدة من أجل الوقوف على مؤهلاتها الفنية والبدنية، إذ تشكل مباراتا تونس وبنين فرصة لعدد من اللاعبين لإثبات أحقيتهم بالانضمام إلى منتخب أسود الأطلس، على غرار نجم جينك البلجيكي، زكريا الوحدي (23 عاماً)، وموهبة أثلتيك بلباو الإسباني، مروان سنادي (24 عاماً)، الذي قد يكون مفاجأة المدرب وليد الركراكي خلال وديتي تونس وبنين". ويذكر أن منتخب المغرب يواصل استعداداته بمركز محمد السادس لكرة القدم بالرباط، بمشاركة جميع اللاعبين، بمن فيهم نجم باريس سان جيرمان، أشرف حكيمي (26 عاماً)، الذي التحق اليوم الثلاثاء بزملائه في التدريبات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
حكيمي لـ"العربي الجديد": هدفي إمتاع الجماهير وفخور باختياري ضمن الأفضل عالمياً
أعرب قائد منتخب المغرب أشرف حكيمي (26 عاماً) عن سعادته بالفوز على منتخب تونس، بهدفين نظيفين، في المباراة الودية التي جمعتهما أمس الجمعة على ملعب مركب فاس، في إطار استعدادات المنتخبين لبطولة كأس أمم أفريقيا المقرر تنظيمها في المغرب ما بين 21 ديسمبر/كانون الأول و18 يناير/كانون الثاني من عام 2026. وقال أشرف حكيمي في تصريح لـ"العربي الجديد" إن منتخب تونس أراد انتزاع الفوز في عقر الدار، وجاء خصيصا لهذا الغرض كما أكد ذلك، لكن اللاعبين أثبتوا أنهم الأفضل بعدما سيطروا على مجريات اللقاء، وتابع في الصدد نفسه: أثبتنا اليوم أن منتخب المغرب كبر فعلا، ومن الصعب الفوز عليه في ملعبه. لقد قمنا بما يجب العمل به وحققنا فوزا مستحقا، وهذا هو الأهم بالنسبة إلينا". واعترف أشرف حكيمي بلحظات عصيبة مر منها منتخب المغرب ضد تونس، مشيرا إلى أن المباراة كانت مهمة بالنسبة إلى اللاعبين في الوقوف على جهوزيتهم الفنية والبدنية، كما أن الطاقم التقني بقيادة المدرب وليد الركراكي قام بعمل جبار من أجل تحقيق أفضل النتائج، ووجه قائد منتخب المغرب رسالة إلى الجماهير المغربية مفادها أن الحفاظ على توازن المجموعة والوقوف ورائها ودعمها في جميع اللقاءات عوامل أساسية للتتويج بلقب بطولة كأس أمم أفريقيا القادمة". كرة عربية التحديثات الحية المغرب تخطف فوزاً أمام تونس ليلة تألق حكيمي والكعبي وحول ترشيحه لجائزة الكرة الذهبية، أوضح أشرف حكيمي أنه فخور بذلك حقا، لكن هدفه الأساسي هو القيام بعمله كما يجب، والاستمتاع باللعب وأيضا إمتاع الجماهير داخل المستطيل الأخضر، وترك الفرصة لأولئك الذين سيختارون من يستحقها، قبل أن يختتم حديثه ذاكراً: "على كل، أنا فخور بكوني مرشح لجائزة الكرة الذهبية وواحد من بين أفضل اللاعبين عالميا".


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
السلامي.. مدرب مغربي قاد الأردن إلى المونديال وكلمة سره الواقعية
لم يمضِ عام على استلام المدرب المغربي جمال السلامي (54 عاماً) مسؤولية الجهاز الفني لمنتخب الأردن، حتى استطاع تحقيق المطلوب منه، وهو خطف بطاقة التأهل المباشرة لبطولة كأس العالم 2026 في الولايات المتحدة الأميركية وكندا والمكسيك للمرة الأولى في تاريخ "النشامى"، بعد انتظار دام سنوات طويلة. وكان السلامي حريصاً على طمأنة جماهير منتخب الأردن في مؤتمره الصحافي الأول، بعدما وعد بمواصلة العمل رفقة نجوم "النشامى"، والحرص على عدم إجراء تعديلات جذرية قام بها سلفه ومواطنه الحسين عموتة (55 عاماً)، الذي استطاع قيادة رفاق نجم "النشامى" موسى التعمري (27 عاماً) إلى نهائي بطولة كأس آسيا 2023، وتحقيق المركز الثاني في إنجاز يُحسب للكرة الأردنية التي انتظرت طويلاً حتى تسطع على المستوى القاري. ولكن الهدف الأساسي الذي انتظره الاتحاد الأردني وجماهير "النشامى" كان حُلم وجود المنتخب في بطولة كأس العالم للمرة الأولى في التاريخ، وهو ما تحقق في نهاية المطاف بفضل واقعية المدرب المغربي الذي لم يخاطر كثيراً، سواء في خوض المعسكرات أو المواجهات الودية، بل على العكس تماماً، ظهر مؤمناً بمجموعته التي دافع عنها طويلاً رغم الانتقادات التي ظهرت في بعض الأحيان بسبب النتائج في التصفيات الآسيوية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2026. كرة عربية التحديثات الحية الأردن وكوريا إلى المونديال.. والعراق وقطر وفلسطين يتمسّكون بالملحق السلامي وشعار "المجد ينتزع ولا يعطى" وضع السلامي هدفاً واقعياً في رحلته مع منتخب الأردن، وهو اللعب وخطف ما أمكن من نقاط، رغم المواجهات الصعبة التي خاضها رفاق النجم موسى التعمري ضد كل من العراق والكويت وفلسطين وكوريا الجنوبية، لينجح المدير الفني في جعل "النشامى" يحصدون 16 نقطة أهلتهم مباشرة لمونديال 2026 نتيجة حلولهم في المركز الثاني بالمجموعة الثانية. ولم يخاطر السلامي كثيراً، بعدما أحسن اختيار المواجهات الودية، واختار العناصر الأفضل في المواجهات الحاسمة، وصبر كثيراً على إصابات الكثير من نجومه، وعلى رأسهم علي علوان (25 عاماً) الذي شكلّت عودته خبراً ساراً، بعدما نجح في تسجيل "هاتريك" في شباك منتخب سلطنة عُمان يوم الخميس، بالإضافة إلى زميله موسى التعمري الذي كان تحت ضغط نفسي كبير بسبب مسيرته الاحترافية في فرنسا، بعدما انتقل من مونبلييه إلى رين، وأيضاً يزن النعيمات (26 عاماً)، لينجح المدير الفني المغربي في المهمة الأولى، وهي حصد بطاقة التأهل للمونديال، وبات عليه الآن العمل الكبير للغاية، وهو تقديم صورة رائعة أمام الجميع، وأن الوصول إلى نهائي كأس آسيا 2023 لم يكن مصادفة نهائياً. وكان مدرب منتخب الأردن المغربي جمال السلامي قد صرح لوسائل الإعلام، قبل مواجهة سلطنة عُمان في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026، عبر تكرار عبارته الشهيرة التي قالها في كلّ مرة: "المجد ينتزع ولا يعطى"، لينجح في النهاية في تحقيق ما أراده، وهو خطف البطاقة المباشرة إلى كأس العالم، وبالتالي أسكت جميع الأصوات التي انتقدته في رحلته.


العربي الجديد
منذ 4 ساعات
- العربي الجديد
المغربي حكيمي وعلاقته بتونس: من التجربة الشخصية إلى عشق الحلويات
سيكون لاعب باريس سان جيرمان الفرنسي المغربي أشرف حكيمي (26 عاماً) نجم مباراة منتخب بلاده الودية أمام منتخب تونس، مساء الجمعة، في مدينة فاس المغربية، ضمن تحضيرات المنتخبين للتحديات التي تنتظرهما في النصف الثاني من عام 2025، باستكمال تصفيات كأس العالم 2026 وكذلك المشاركة في كأس العرب، وخاصة كأس أفريقيا في المغرب، وهي المباراة الأولى للنجم المغربي بعد أن توج بدوري أبطال أوروبا يوم السبت الماضي، وترك بصمته بتسجيل الهدف الأول . وستكون هذه المباراة الأولى للنجم المغربي في مواجهة منتخب تونس، إذ إن المنتخبين لم يتواجها منذ مدة طويلة في مختلف المسابقات، ويحظى حكيمي بدعم كبير من الجماهير التونسية، بما أنه يقدم مستويات رائعة، وأثبت في العديد من المناسبات أنه فخر للكرة العربية، كما أن حكيمي سيكون في مواجهة مع أفضل لاعبي تونس في المواسم الأخيرة، علي العابدي (31 عاماً)، الظهير الأيسر لفريق نيس، الذي يقدم بدوره مستويات رائعة، وبات من نجوم كرة القدم التونسية بعد مجهوده الكبير ليصل إلى المستوى الحالي، وهو يتمتع بنزعة هجومية لا تختلف عن حكيمي، ويميل إلى صنع الفارق في مناطق المنافس، ومِن ثمّ فإن المباراة ستكون مواجهة مباشرة بينهما، وطبعاً سيحاول لاعب باريس سان جيرمان أن يُنهي موسماً تاريخياً في مسيرته بتحقيق نتيجة إيجابية جديدة . بعيدا عن الملاعب التحديثات الحية أشرف حكيمي يستغل عطلته في تونس ليتحول إلى ملاكم كما يرتبط حكيمي بعلاقة قوية بتونس بعيداً عن الجانب الرياضي، بما أنّ زوجته السابقة تونسية، وكان يزور تونس في مناسبات عديدة لقضاء العطلة مع عائلته، وهو أمر طبيعي، رغم أن معظم الزيارات كانت تجرى في سريّة بحكم نجوميته، ورغم أن نهاية زواجه بالتونسية لم تكن مثالية بعد توتر العلاقة بينهما إلى حد الطلاق، إلا أن حكيمي يرتبط بعلاقة جيدة بالجماهير التونسية، خاصة أن العديد منها يدعم باريس سان جيرمان بحكم ارتفاع عدد أفراد الجالية التونسية في باريس، كما ظهر حكيمي في إحدى المناسبات رفقة صديقه الفرنسي كيليان مبابي وهو يختبره في معرفة أنواع الحلويات، إذ قدم لزميله السابق في باريس سان جيرمان حلويات تونسية أعجبت لاعب ريال مدريد الإسباني الحالي الذي طالب بالحصول على المزيد منها .