
مأساة في الفاشر.. سقوط قتلى وجرحى من النازحين بقصف استهدف مركز إيواء
قُتل وأُصيب 35 نازحًا على الأقل، الأحد، في قصف مدفعي استهدف مركز إيواء داخل مقر وزارة الزراعة بمدينة الفاشر، في ولاية شمال دارفور، نُسب إلى قوات الدعم السريع، في أحدث فصول التصعيد الدموي في الإقليم المنكوب.
وأكد والي شمال دارفور الحافظ بخيت في بيان رسمي أن الهجوم جاء أثناء انسحاب قوات الدعم السريع عقب ما وصفه بـ "هزيمتها" في معارك ميدانية، مشيرًا إلى أن القصف العشوائي طال مركزًا يضم نازحين، مما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين.
قصف وانسحاب ومعارك متواصلة
وأوضح الوالي أن القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة تصدوا لهجوم بري واسع شنته قوات الدعم السريع على المدينة، مضيفًا أن المعركة التي استمرت حتى منتصف النهار أسفرت عن "مقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، وتدمير واستيلاء على عدد من آلياتها القتالية".
وذكرت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر، أن القوات المسلحة تمكنت من تدمير مدرعتين من طراز "صرصر" وسيارتين قتاليتين مصفحتين خلال المعركة.
أزمة إنسانية خانقة
وأفاد موقع "سودان تربيون" أن الفاشر تعيش أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة، في ظل حصار مشدد تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ أبريل 2024، مما أدى إلى شُح حاد في السلع الأساسية وارتفاع غير مسبوق في الأسعار.
استهداف النازحين يُنذر بكارثة أخلاقية وإنسانية
استهداف مركز إيواء مدني يضم نازحين في الفاشر يُعد تطورًا خطيرًا ومؤشرًا على تدهور أخلاقي فادح في سلوك الأطراف المتحاربة.
هذا الهجوم يسلط الضوء على هشاشة أوضاع النازحين، ويكشف عن عجز تام في توفير مناطق آمنة وسط الصراع المستمر.
وفي ظل غياب ضغط دولي فعّال، فإن المدنيين يظلون الحلقة الأضعف في الحرب، خاصة مع استمرار الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية، ما قد يؤدي إلى انفجار إنساني في أي لحظة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النبأ
منذ 11 ساعات
- النبأ
مأساة في الفاشر.. سقوط قتلى وجرحى من النازحين بقصف استهدف مركز إيواء
قُتل وأُصيب 35 نازحًا على الأقل، الأحد، في قصف مدفعي استهدف مركز إيواء داخل مقر وزارة الزراعة بمدينة الفاشر، في ولاية شمال دارفور، نُسب إلى قوات الدعم السريع، في أحدث فصول التصعيد الدموي في الإقليم المنكوب. وأكد والي شمال دارفور الحافظ بخيت في بيان رسمي أن الهجوم جاء أثناء انسحاب قوات الدعم السريع عقب ما وصفه بـ "هزيمتها" في معارك ميدانية، مشيرًا إلى أن القصف العشوائي طال مركزًا يضم نازحين، مما أدى إلى مقتل خمسة وإصابة أكثر من ثلاثين آخرين. قصف وانسحاب ومعارك متواصلة وأوضح الوالي أن القوات المسلحة والشرطة وجهاز المخابرات العامة تصدوا لهجوم بري واسع شنته قوات الدعم السريع على المدينة، مضيفًا أن المعركة التي استمرت حتى منتصف النهار أسفرت عن "مقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، وتدمير واستيلاء على عدد من آلياتها القتالية". وذكرت الفرقة السادسة مشاة التابعة للجيش السوداني في الفاشر، أن القوات المسلحة تمكنت من تدمير مدرعتين من طراز "صرصر" وسيارتين قتاليتين مصفحتين خلال المعركة. أزمة إنسانية خانقة وأفاد موقع "سودان تربيون" أن الفاشر تعيش أوضاعًا إنسانية بالغة الصعوبة، في ظل حصار مشدد تفرضه قوات الدعم السريع على المدينة منذ أبريل 2024، مما أدى إلى شُح حاد في السلع الأساسية وارتفاع غير مسبوق في الأسعار. استهداف النازحين يُنذر بكارثة أخلاقية وإنسانية استهداف مركز إيواء مدني يضم نازحين في الفاشر يُعد تطورًا خطيرًا ومؤشرًا على تدهور أخلاقي فادح في سلوك الأطراف المتحاربة. هذا الهجوم يسلط الضوء على هشاشة أوضاع النازحين، ويكشف عن عجز تام في توفير مناطق آمنة وسط الصراع المستمر. وفي ظل غياب ضغط دولي فعّال، فإن المدنيين يظلون الحلقة الأضعف في الحرب، خاصة مع استمرار الحصار وتدهور الأوضاع المعيشية، ما قد يؤدي إلى انفجار إنساني في أي لحظة.


تحيا مصر
منذ 17 ساعات
- تحيا مصر
صمود عسكري وكارثة إنسانية.. معارك الفاشر وتطورات الحرب في السودان
تشهد مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، واحدة من أشرس المعارك منذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع قبل أكثر من عامين. في هجوم مفاجئ فجر أمس الأحد ، حاولت قوات الدعم السريع اختراق دفاعات المدينة من محوري الشرق والشمال، مستخدمةً أسلحة ثقيلة ومدفعية مكثفة، لكن الجيش السوداني والقوات المتحالفة معه تمكنوا من صد الهجوم بعد اشتباكات عنيفة أسفرت عن تدمير 6 مدرعات و10 سيارات قتالية، ومقتل العشرات من عناصر الدعم السريع، بينهم قيادات ميدانية. المعركة ليست الأولى من نوعها، فالفاشر تُعتبر آخر معقل رئيسي في دارفور يسيطر عليه الجيش، بعد أن استولت قوات الدعم السريع على الولايات الأربع الأخرى (غرب، وسط، شرق، وجنوب دارفور). ولذلك، تحاول الميليشيا حصار المدينة منذ أشهر، مستخدمةً أسلوب التجويع والقصف المدفعي لاستنزاف المدنيين والقوات المدافعة. استراتيجية الدعم السريع بين الحصار والهجمات المباشرة كشفت تقارير عسكرية أن قوات الدعم السريع غيرت تكتيكاتها مؤخراً، فبعد فشلها في اختراق الفاشر عبر هجمات برية مباشرة، لجأت إلى: حصار المدينة ومنع وصول الإمدادات الغذائية والدوائية، مما تسبب في ارتفاع جنوني للأسعار ونقص حاد في المواد الأساسية، إضافة إلى القصف العشوائي على الأحياء السكنية ومعسكرات النازحين، مثل مخيمي أبو شوك ونيفاشا، ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا المدنيين، وأخيرا استخدام الطائرات المسيرة لقصف المواقع العسكرية، رغم أن الجيش السوداني حصل مؤخراً على أجهزة تشويش حديثة للحد من فعاليتها. وكشف الهجوم الأخير أيضاً عن ضعف التنسيق بين صفوف الدعم السريع، حيث تم استدراج قواتها إلى كمين محكم داخل المدينة، مما أدى إلى تدمير جزء كبير من قوتها المهاجمة. كارثة إنسانية.. جوع ونزوح وانهيار الخدمات أصبح الوضع الإنساني في الفاشر "كارثياً" وفقاً لوصف المنظمات الدولية، فرَّ آلاف المدنيين من المدينة إلى مناطق مثل طويلة، حيث يعانون من نقص المأوى والاعتداءات على الطرق، كما توقفت معظم المراكز الطبية عن العمل بسبب نقص الأدوية، بينما انتشرت أمراض مثل الكوليرا بسبب تلوث المياه، وأعلنت العديد من التكايا تعليق توزيع الوجبات لعدم توفر المواد الغذائية، مما زاد من معاناة الأسر. ومن جانبه أعلن والي شمال دارفور الحافظ بخيت عن تخصيص دعم مالي عاجل لإعادة تشغيل المطابخ الجماعية، لكنه أكد أن الحل الجذري يتطلب كسر الحصار العسكري. تقدم الجيش في كردفان والمثلث الحدودي بالتوازي مع معارك الفاشر، أحرز الجيش السوداني تقدماً ملحوظاً في إقليم كردفان سيطر الجيش على هذه المناطق الاستراتيجية في غرب كردفان بعد انسحاب قوات الدعم السريع منها، ويتقدم "متحرك الصياد" العسكري نحو الأبيض تمهيداً لفتح طريق إلى دارفور، وبعد سيطرة الدعم السريع على المنطقة الواقعة بين السودان وليبيا ومصر، فرضت السلطات حظر تجول مشدداً وتحسبت لهجمات محتملة. الحرب مستمرة.. والأمم المتحدة تحذر من مجازر رغم الانتصارات التكتيكية للجيش، فإن الحرب لا تظهر مؤشرات قريبة للانتهاء. فمن ناحية، تواصل قوات الدعم السريع تلقى دعم لوجستي من جهات إقليمية، وفق اتهامات سودانية، ومن ناحية أخرى، حذرت الأمم المتحدة من أن استمرار القتال قد يؤدي إلى مزيد من المجازر، خاصة مع تقارير عن تصفيات ميدانية ضد مدنيين. == مصادر التقرير: إندبندنت عربية الجزيرة نت منظمة الصحة العالمية وبرنامج الأغذية


أهل مصر
١٠-٠٥-٢٠٢٥
- أهل مصر
استئناف سوهاج يؤيد حكم الإعدام على تاجر مواشي قتل نجله ودفنه في برميل خرسانه
قضت محكمة استئناف سوهاج اليوم بإحالة أوراق المتهم بخيت. م، 40 عاما، تاجر مواشي، لاتهامه بقتل نجله الطفل عبد المعز 9 سنوات، طالب، بالصف الرابع الابتدائي، بدائرة مركز المراغة في محافظة سوهاج إلى مفتي الجمهورية. وكان ذلك الحكم على والدة المجني عليه بمثابة الفرحة الكبيرة والسعادة، مؤكدة أن حكم القضاء عادل وأثلج صدرها، بعد أن راح نجلها على يد طليقها انتقاما منها وبسبب الخلافات الأسرية بينهما. وقال خال المجني عليه أن ذلك الحكم أثلج صدور جميع أفراد الأسرة وأن الله عادل وحق نجل شقيقته لم يضيع هباء منثورا، مقدما الشكر لرجال الشرطة والقضاء. و في فبراير الماضي قضت محكمة الجنايات بعد أخذ رأي مفتي الجمهورية بإعدام المتهم بخيت. م، 40 عاما، تاجر مواشي، لاتهامه بقتل نجله الطفل عبد المعز - 9 سنوات، طالب، بالصف الرابع الابتدائي، بدائرة مركز المراغة في محافظة سوهاج. بدأت الواقعة في نهاية العام قبل الماضي نوفمبر 2023، تغيب طفل يدعى عبد المعز، عن والدته القائمة على تربيته برفقة شقيقه إبراهيم البالغ من العمر 15 عاما، بعد انفصالها عن زوجها، جُن جنونها وبحثت هنا وهناك وكان الزوج يبحث معهم، وخاصة أنه يقطن بالقرب من مسكنهم بذات القرية، ولم يعثروا على الطفل، وسافر الأب بعد أيام قليلة من مشاركته في البحث عن ابنه، وقبل العثور على نجله المتغيب، مما جعل الشكوك تلتف حوله. وأسفرت جهود رجال الشرطة بدائرة مركز المراغة بقيادة المقدم أحمد العمدة، رئيس مباحث المركز والفريق المعاون له كل من، الرائد عبد الله أبو عقيل، والنقيب حامد طاهر، والنقيب أحمد رشوان، والنقيب إسلام عقل، والنقيب أحمد هارون، من مباحث المراغة، أن والده استدرجه وكبله وعذبه حتى فارق الحياة، ووضعه في برميل وصب علية مادة أسمنتية، ودفنه في حوش المواشي، وسافر خارج المحافظة، بسبب خلافاته مع طليقته.