logo
مجموعة مغربي للتجزئة الرائدة في عالم النظارات في الشرق الأوسط تعتزم الاستحواذ على كيفان للبصريات الرائدة في سوق التجزئة الكويتي

مجموعة مغربي للتجزئة الرائدة في عالم النظارات في الشرق الأوسط تعتزم الاستحواذ على كيفان للبصريات الرائدة في سوق التجزئة الكويتي

صحيفة سبقمنذ يوم واحد

في خطوة دمج واستحواذ جديدة ضمن استراتيجيتها للتوسع الإقليمي في الشرق الأوسط المستمرة خلال عام 2025.
وسيُعزز هذا الاستحواذ فور إتمامه، الحضور القوي للمجموعة في السوق الكويتي، ويوسع شبكة متاجرها لتضم أكثر من 40 فرعاً، ويرسخ مكانتها كلاعب أساسي في قطاع البصريات، ويجدد التزامها بتقديم تجربة دائمة التطور والتميز لعملائها.
أعلنت مجموعة مغربي، الرائدة في مجال بيع النظارات بالتجزئة في منطقة الشرق الأوسط، عن استحواذها المرتقب على كامل رأس المال المصدر لشركة كيفان للبصريات ش.م.ك.م.، إحدى أكبر سلاسل متاجر النظارات في الكويت.
عقب إتمام صفقة الاستحواذ، ستُضفي مغربي رؤيتها المتمحورة حول تجربة العميل، على متاجر كيفان القائمة حالياً، بشكل يحافظ على اسم وهوية علامة كيفان التجارية، ويقدم في الآن ذاته تجربة فاخرة وشاملة من مغربي ترتقي بمستوى الخدمة والجودة المقدمة للعملاء. وستمهد هذه الخطوة لبداية مرحلة جديدة في مجال العناية البصرية في الكويت، حيث ستُحدث المتاجر المُحدَّثة نقلة نوعية بالخدمات لتواكب أعلى المعايير من حيث الجودة والتميز.
وتسعى مغربي من خلال رؤيتها القائمة على الابتكار وعلى تميز نهجها متعدد القنوات، إلى استحداث تجارب متكاملة -في المتاجر وعبر القنوات الرقمية- على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبالتالي تعزيز القيمة المقدمة عبر جميع الفئات السوقية؛ سواء الفاخرة أو المتميزة أو تلك الموجهة إلى السوق الأوسع.
ستعزز هذه الصفقة النوعية فور اتمامها مكانة مجموعة مغربي كرائدة في السوق الكويتي، وتوسع حضورها بضم 37 فرعاً من متاجر كيفان للبصريات، ليرتفع بذلك عدد متاجر المجموعة إلى أكثر من 350 متجراً في مختلف أنحاء المنطقة بحلول نهاية عام 2025. كما سيمثل هذا التوسع في عمليات الدمج والاستحواذ خطوة إضافية نحو تثبيت موقع المجموعة كإحدى أكبر الجهات المالكة لحصص سوقية في الدول السبع الناشطة فيها: السعودية والإمارات، وقطر، والكويت، وعُمان، والبحرين، ومصر.
لا تمثل هذه الصفقة المرتقبة خطوة توسعية فحسب، بل نقطة محورية استراتيجية في خارطة طريق مغربي الناجحة في مجال الاندماج والاستحواذ، مدفوعة برؤية طويلة الأمد للمجموعة تضع عملاءها على أعلى سلم أولوياتها. وفي صميم كل عملية استحواذ لمجموعة مغربي التزام صارم برفع معايير الصناعة مع الحفاظ على التراث المحلي وهوية العلامات التجارية التي تتعاون معها.
إذاً تشكل هذه الصفقة نقطة فارقة في التحول الاستراتيجي لمجموعة مغربي، وتبني على ما حققته المجموعة من خلال الاندماج مع شركة ريفولي فيجن في سبتمبر 2024، هذا الاندماج الذي أظهر قوة التكامل بين الشركتين ونتج عنه تحسن في جودة الكفاءات التشغيلية. لقد حققت مغربي نمواً قوياً في عام 2024، وهي على المسار الصحيح الذي يؤهلها لتحقيق الأداء نفسه في 2025، كما تستمر قدرتها على تحقيق الأرباح بالتزايد، بفضل التكامل الفعّال مع ريفولي فيجن والذي سيتعزز أكثر بدوره مع الوصول إلى مستويات جديدة من الكفاءة بعد هذه الشراكة مع كيفان.
تأسست كيفان عام 1978 كمتجر عائلي بفرع وحيد، ثم شهدت توسعاً كبيراً تجلى بإنشائها شبكة متاجر ناجحة وتحقيقها حضوراً بارزاً في جمعيات التعاون الكويتية، إلى جانب تحقيقها نمواً متسارعاً في المراكز التجارية الحديثة في البلاد. كما نجحت الشركة في تثبيت اسمها على قوائم أبرز اللاعبين في مجال التجارة متعددة القنوات، وذلك من خلال استثماراتها في التجارة الإلكترونية ومراكز الاتصال.
ستواصل مغربي من خلال هذه الصفقة ابتكار مفهوم جديد للتميز في قطاع النظارات والبصريات في دول مجلس التعاون الخليجي، وتقديم تجربة استثنائية للعملاء عبر القنوات الرقمية وفي المتاجر، تعزز من ريادتها في القطاع.
ويرى أمين مغربي، رئيس مجموعة مغربي للتجزئة أن هذه الصفقة تشكل لحظة فارقة أخرى في رحلة التحول التي تخوضها المجموعة، مضيفاً: "نحن فخورون بتعزيز وجودنا في الكويت وتعزيز ريادتنا في منطقة منفتحة ومستعدة للدمج. هدفنا يبقى واضحاً: قيادة تطوير الرعاية البصرية في الشرق الأوسط".
من جهته يضيف وائل الصبيح، رئيس مجلس إدارة كيفان للبصريات: "على مدى ٤٧ عاماً، تبوأت شركة كيفان للبصريات، وهي شركة عائلية نفتخر بها، الصدارة في قطاع البصريات والعدسات في الكويت، مقدمة خدماتها لعملائها الكرام عبر ٣٧ فرعاً موزعين في أنحاء البلاد. تأسست كيفان للبصريات على يد والدي الراحل، عبد المحسن برّاك الصبيح، والراحل علي عيسى الوزّان، وهي ثمرة رؤيتهما المشتركة وشغفهما وإصرارهما والتزامهما بأفضل الممارسات في هذا المجال.
واليوم تشكل هذه الصفقة محطة فارقة في مسيرة كيفان للبصريات، إذ تواصل رحلتها نحو التميّز تحت مظلة مجموعة مغربي للتجزئة. نحتفي بهذا الفصل الجديد بكل تفاؤل، ونتمنى كل التوفيق لكل من ساهم في صنعه.
على مر العقود، ثابرت كيفان للبصريات على تقديم منتجات عالية الجودة وخدمة متميّزة لعملائنا. وأود أن أعبر عن امتناني البالغ لعملائنا الأوفياء، الذين منحونا ثقتهم ودعمهم ليكونا حجر الأساس في نجاحنا. كما أود أن أغتنم هذه الفرصة لتكريم وشكر أسرة كيفان للبصريات؛ أعضاء مجلس إدارتنا وموظفينا وكل من ساهم بعمله وجهده وإخلاصه. ونستذكر بالأخص شريكنا الراحل، الأستاذ حسين الوزان، الذي كان لشغفه والتزامه دور محوري في هندسة نمو ونجاح كيفان للبصريات.
ونحن نتطلع إلى المستقبل، تملؤنا الثقة بأن إرث التميز والتفاني الذي بُني على مدار نحو خمسة عقود سيستمر في الازدهار والنمو تحت قيادة مجموعة مغربي للتجزئة".
ويعلق ياسر طاهر، الرئيس التنفيذي لمجموعة مغربي للتجزئة، بالقول: "كيفان علامة تجارية معروفة بتاريخها وموثوقيتها، ونحن فخورون بانضمامها إلى مجموعة مغربي للتجزئة. تعكس هذه الصفقة التزامنا بالنمو الاستراتيجي والموجه، الذي يركز على تحسين تجربة العملاء وتقديم أعلى معايير الخدمة في كل سوق ندخله".
إتمام الصفقة يبقى رهناً باستيفاء الشروط التجارية والتنظيمية، بما في ذلك موافقة جهاز حماية المنافسة في الكويت، والهيئة العامة للمنافسة في السعودية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اقتصاد إسرائيل ينمو 3.4% في الربع الأول بدعم الهدنة المؤقتة في غزة
اقتصاد إسرائيل ينمو 3.4% في الربع الأول بدعم الهدنة المؤقتة في غزة

Asharq Business

timeمنذ 34 دقائق

  • Asharq Business

اقتصاد إسرائيل ينمو 3.4% في الربع الأول بدعم الهدنة المؤقتة في غزة

نما الاقتصاد الإسرائيلي في الربع الأول من العام الجاري، مدعوماً بوقف مؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة انتهى في منتصف مارس الماضي، وأعقبه تصعيد جديد للقتال. وفقاً لما أعلنه مكتب الإحصاء المركزي الإسرائيلي يوم الأحد، سجل الناتج المحلي الإجمالي نمواً بنسبة 3.4% على أساس سنوي، بعد التعديل الموسمي. جاء هذا الرقم أدنى بقليل من التقديرات المتوسطة لاستطلاع أجرته "بلومبرغ" شمل تسعة اقتصاديين، والذين رجّحوا نمواً نسبته 3.5%. يتوقع بنك إسرائيل المركزي أن يبلغ معدل النمو لهذا العام 3.5%. لتحقيق هذا الهدف، سيتعين أن يحافظ الاقتصاد على معدلات أداء مماثلة خلال الفصول الثلاثة المقبلة، وهو أمر قد يصبح معقداً إذا انهارت محادثات وقف إطلاق النار الجارية حالياً، وقررت إسرائيل استدعاء المزيد من جنود الاحتياط. قد يهمك أيضاً: فاتورة الحرب تلهب تكاليف معيشة الإسرائيليين في 2025 نمو اقتصاد إسرائيل مع وقف القتال سجل الناتج المحلي الإجمالي من قطاع الأعمال نمواً بنسبة 4.4% خلال الربع الأول، ويُرجّح أن يعود ذلك إلى التوقف المؤقت في القتال، وهو ما سمح بعودة عدد أكبر من العاملين من جنود الاحتياط إلى سوق العمل. في المقابل، تراجع الإنفاق الحكومي، الذي كان محركاً رئيسياً للنمو خلال الحرب، بنسبة سنوية قدرها 0.2%، فيما هبط الإنفاق الدفاعي بنسبة 15.6%. كما ساهم في النمو ارتفاع الاستثمارات الثابتة بنسبة 8.7%، بدعم من تعافٍ معتدل مستمر في قطاع الإنشاءات. حقق قطاع البناء نمواً لافتاً بلغ 44.8%، إلا أن مكتب الإحصاء أشار إلى أن النشاط لا يزال عند مستويات متدنية تُشبه تلك المُسجّلة في الربع الرابع من عام 2021. يعاني قطاع البناء في إسرائيل من تبعات الحرب؛ خصوصاً نتيجة استمرار الحظر المفروض على دخول العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية منذ هجمات "حماس" في 7 أكتوبر 2023. تسير جهود الحكومة الإسرائيلية لإحلال عمالة أجنبية بديلة بوتيرة بطيئة. تراجع الاستهلاك الخاص في إسرائيل أما الاستهلاك الخاص، المحرك الأهم لنمو الاقتصاد، تراجع بنسبة 5%. كان هذا الانخفاض متوقعاً إلى حد كبير، بعد الارتفاع المسجل في الطلب على السلع المعمرة وشبه المعمرة في نهاية العام الماضي، في محاولة لتجنب ضرائب جديدة بدأ تطبيقها في يناير. رغم هذا التراجع، ارتفع استهلاك الإنفاق الجاري للفرد بنسبة 4.1%، ما يشير إلى أن نشاط الشركات تعافى بعد استيعاب التأثيرات المؤقتة للضرائب الجديدة. على صعيد الصادرات، تراجعت صادرات السلع والخدمات بنسبة 1.8%، ويُعزى ذلك بشكل أساسي إلى تراجع صفقات التخارج في قطاع الشركات الناشئة. لكن هذا لا ينطبق على إجمالي صادرات الخدمات، التي يهيمن عليها قطاع التكنولوجيا، حيث نمت بنسبة 10.5%. تمثل البيانات المعلنة اليوم الأحد عاملاً إضافياً سيؤخذ في الاعتبار في قرار الفائدة المقبل للبنك المركزي الإسرائيلي، المقرر في 26 مايو الجاري، خصوصاً في ظل صدور بيانات التضخم لشهر أبريل يوم الخميس، والتي جاءت أعلى من المتوقع، إذ بلغ معدل التضخم السنوي 3.6%، متجاوزاً النطاق المستهدف للبنك المركزي الذي يتراوح بين 1% و3%.

مركز مشاريع البنية التحتية بالرياض يختتم مشاركته في المنتدى العالمي لإدارة المشروعات
مركز مشاريع البنية التحتية بالرياض يختتم مشاركته في المنتدى العالمي لإدارة المشروعات

صحيفة سبق

timeمنذ 34 دقائق

  • صحيفة سبق

مركز مشاريع البنية التحتية بالرياض يختتم مشاركته في المنتدى العالمي لإدارة المشروعات

اختتم مركز مشاريع البنية التحتية بمنطقة الرياض مشاركته كراعٍ رسمي في المنتدى العالمي لإدارة المشروعات، الأكبر من نوعه على مستوى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، والذي أُقيم برعاية وزير البلديات والإسكان ماجد الحقيل، تحت شعار "الجيل القادم لإدارة المشروعات : قوة الأفراد، العمليات، والتكنولوجيا". وتضمنت مشاركة المركز في المنتدى خلال الفترة من 18 - 19 مايو، إقامة جناح ضمن المعرض المصاحب؛ للتعريف بالمركز ودوره وأعماله، واستعراض كود مشروعات البنية التحتية، بالإضافة إلى استعراض المخطط الشامل، بهدف تقديم تجربة ثرية للزوار، وتعزيز التواصل معهم، والإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم. كما جرى خلال المنتدى توقيع مذكرة تفاهم بين المركز ومعهد إدارة المشاريع فرع المملكة العربية السعودية، تهدف إلى التعاون لتحسين المهارات والقدرات في إدارة المشروعات عبر برامج تدريبية متخصصة، وتطوير وتنفيذ وتعزيز المعايير وأفضل الممارسات المعترف بها دوليًا في إدارة المشروعات، بالإضافة إلى تعزيز التعاون من خلال تنظيم فعاليّات مشتركة للابتكار وتبادل المعرفة، واستكشاف مجالات جديدة للتعاون تتماشى مع أهداف ومصالح الطرفين. تأتي مشاركة المركز في المنتدى امتدادًا لجهوده في تعزيز حضوره وأثره في كبرى الفعاليّات والأحداث ذات العلاقة، بما يُسهم في تبادل الخبرات والمعارف والتواصل والتعاون مع الجهات على المستويين المحلي والعالمي؛ لرفع مستوى جودة تخطيط وتنفيذ الأعمال، وتحسين المشهد الحضري، وزيادة رضا السكان والزوار، وتعزيز جودة الحياة، نحو بنية تحتية مستدامة.

طرح الاستثمارات العقارية المرتبطة بالصناعة في السعودية عبر بوابة "فرص"
طرح الاستثمارات العقارية المرتبطة بالصناعة في السعودية عبر بوابة "فرص"

الاقتصادية

timeمنذ 37 دقائق

  • الاقتصادية

طرح الاستثمارات العقارية المرتبطة بالصناعة في السعودية عبر بوابة "فرص"

تسعى السعودية لطرح وإدارة الفرص الاستثمارية العقارية المرتبطة بالأنشطة الصناعية عبر منصة #فرص، بعد أن أبرمت وزارتا "الصناعة والثروة المعدنية" و "البلديات والإسكان" اتفاقية تهدف تحفيز نمو الاستثمارات الصناعية، وفقا لبيان اليوم الاتفاقية تستهدف تطوير وسائل طرح الاستثمارات المدرجة تحت اختصاص الجهات الحكومية، من خلال الإعلان عنها عبر بوابة "فرص"، بما يرفع جاذبية البيئة الاستثمارية في المملكة، ويدعم استقطاب الاستثمارات النوعية تحقيقا لمستهدفات رؤية 2030. الاتفاقية تتيح استخدام "فرص" لطرح وإدارة الاستثمارات العقارية المدرجة تحت اختصاص وزارة الصناعة والثروة المعدنية، بما لا يتعارض مع الاتفاقيات والإجراءات الداخلية لقطاعات الوزارة ومنظومتها. تعد بوابة "فرص" المنصة الرئيسة لطرح وإدارة الفرص الاستثمارية العقارية داخل المدن السعودية، حيث تمكن المستثمرين من التعرف على الفرص والاطلاع على كافة تفاصيلها بكل يسر وسهولة، كما تتيح المجال للتقديم على الفرص وفق الأنظمة واللوائح المنظمة لذلك.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store