logo

المرأة .. جوهرة مجتمعنا!رحيم الخالدي

ساحة التحريرمنذ 7 أيام
المرأة .. جوهرة مجتمعنا!
رحيم الخالدي
يحوي التاريخ الاسلامي بين طياته احداث كثيرة ومتنوعة، وكثير من التقاليد التي ورثوها من عصر الجاهلية، وحاول الاسلام القضاء عليها، سيما الأخطاء التي ذكرها 'القرآن الكريم'، بل وصحح الكثير منها، ومنها دور المرأة والتي صارت جزء لا يتجزأ من البناء الاسري، والعمود الذي يُعتمد عليه، كونها اللبنة الأساسية لإنطلاق الإنسان بجنسيه، مما جعلها بمكانة مرموقة، بحيث الغرب صحح كثير منها إستقاءاً من الدين الاسلامي الحنيف .
الاول من صفر يومٌ يُذّكر فيه، ان أمراة إستطاعت أن تنهض، وتسجل بحروف من ذهب كيف إستطاعت ان تصل بمرحلة قلما يصلها البعض، وسجّل لنا التاريخ بطولات نافست بها الرجل ببعض الأحيان، ونستذكر أحداث الطف! كيف إستطاعت ( زينب ) (صلوات ربي وسلامه على اهل البيت) ان تُدير شأن أبناء وزوجات الشهداء لمعركة الطف الأليمة، ووقوفها بمجلس يزيد لتلقمه الحجر، بخطبة تغذتها من بيت النبوّة، والرجوع بتلك العوائل لأهلها .
هنالك أصوات نشازٌ تُطْلَقْ بين الحينِ والآخر، من مؤسسات تدّعي أنها تُساند المرأة وتعمل لنيل حريتها، تحت عباءة الديمقراطية الغربية المتمثلة بالتعري وترك الحجاب، الذي أوصت به الرسالة المحمدية سيما باقي الديانات، وكأنها سلعة تباع وتشترى بأبخس الاثمان، وهذا أحد أدوات الهدم الأسري، الذي يُعَبّرْ عنه (The Broken House) 'البيت المحطوم'، لجعل مسألة الحرية إقامة علاقات خارج الأسرة كجزء من الحرية! .. والعمل حسب الأهواء، بيد أن الإسلام يكرمها ويُطلق عليها الملكة، وقد ذكرها أحد الشعراء ببيت من القصيد (الأم مدرسة إن أعددتها، أعددت جيلا طيب الأعراق) .
في العصر الحديثة هنالك أُمهاتٌ أنجبت أبطالاً، ونذرتهم في سبيل الباري إرضاءاً للخالق، ملتزمات بشرعِهِ المقدس، الذي يحفظ مكانتها في المجتمع والأسرة معاً، وبالطبع هذا لا يرضي الغرب.. الذي عمل ما عمل من أجل إفساد الأسر، التي تناثرت أجزائها، ونرى في السوشل ميديا كيف أن النساء تتعرى وتباع كسلعة رخيصة في الشوارع، ونهايتها مأسوفٍ عليها، ولو كانت هذه النساء عفيفات ملتزمات تربي أبناءها وتنشئتهم تنشئة صحيحة، وليدرسوا ويتعلموا ليستفاد منهم بالنهوض لبلادهم لكان خيراً لهن . المرأة جوهرة ثمنية ومقدسة، تحتاج لأنا تصان، ويجب أن نعمل جميعا لإستذكار سيدات النساء في يوم خاص، ونعمل لمنع كل الظلم والعنف ضدهن، وأول العنف التقليل من قيمتهن ومكانتهن، بدفعهن لمواقف ليست لائقة او مناسبة لهن
‎2025-‎07-‎31
The post المرأة .. جوهرة مجتمعنا!رحيم الخالدي first appeared on ساحة التحرير.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المرأة .. جوهرة مجتمعنا!رحيم الخالدي
المرأة .. جوهرة مجتمعنا!رحيم الخالدي

ساحة التحرير

timeمنذ 7 أيام

  • ساحة التحرير

المرأة .. جوهرة مجتمعنا!رحيم الخالدي

المرأة .. جوهرة مجتمعنا! رحيم الخالدي يحوي التاريخ الاسلامي بين طياته احداث كثيرة ومتنوعة، وكثير من التقاليد التي ورثوها من عصر الجاهلية، وحاول الاسلام القضاء عليها، سيما الأخطاء التي ذكرها 'القرآن الكريم'، بل وصحح الكثير منها، ومنها دور المرأة والتي صارت جزء لا يتجزأ من البناء الاسري، والعمود الذي يُعتمد عليه، كونها اللبنة الأساسية لإنطلاق الإنسان بجنسيه، مما جعلها بمكانة مرموقة، بحيث الغرب صحح كثير منها إستقاءاً من الدين الاسلامي الحنيف . الاول من صفر يومٌ يُذّكر فيه، ان أمراة إستطاعت أن تنهض، وتسجل بحروف من ذهب كيف إستطاعت ان تصل بمرحلة قلما يصلها البعض، وسجّل لنا التاريخ بطولات نافست بها الرجل ببعض الأحيان، ونستذكر أحداث الطف! كيف إستطاعت ( زينب ) (صلوات ربي وسلامه على اهل البيت) ان تُدير شأن أبناء وزوجات الشهداء لمعركة الطف الأليمة، ووقوفها بمجلس يزيد لتلقمه الحجر، بخطبة تغذتها من بيت النبوّة، والرجوع بتلك العوائل لأهلها . هنالك أصوات نشازٌ تُطْلَقْ بين الحينِ والآخر، من مؤسسات تدّعي أنها تُساند المرأة وتعمل لنيل حريتها، تحت عباءة الديمقراطية الغربية المتمثلة بالتعري وترك الحجاب، الذي أوصت به الرسالة المحمدية سيما باقي الديانات، وكأنها سلعة تباع وتشترى بأبخس الاثمان، وهذا أحد أدوات الهدم الأسري، الذي يُعَبّرْ عنه (The Broken House) 'البيت المحطوم'، لجعل مسألة الحرية إقامة علاقات خارج الأسرة كجزء من الحرية! .. والعمل حسب الأهواء، بيد أن الإسلام يكرمها ويُطلق عليها الملكة، وقد ذكرها أحد الشعراء ببيت من القصيد (الأم مدرسة إن أعددتها، أعددت جيلا طيب الأعراق) . في العصر الحديثة هنالك أُمهاتٌ أنجبت أبطالاً، ونذرتهم في سبيل الباري إرضاءاً للخالق، ملتزمات بشرعِهِ المقدس، الذي يحفظ مكانتها في المجتمع والأسرة معاً، وبالطبع هذا لا يرضي الغرب.. الذي عمل ما عمل من أجل إفساد الأسر، التي تناثرت أجزائها، ونرى في السوشل ميديا كيف أن النساء تتعرى وتباع كسلعة رخيصة في الشوارع، ونهايتها مأسوفٍ عليها، ولو كانت هذه النساء عفيفات ملتزمات تربي أبناءها وتنشئتهم تنشئة صحيحة، وليدرسوا ويتعلموا ليستفاد منهم بالنهوض لبلادهم لكان خيراً لهن . المرأة جوهرة ثمنية ومقدسة، تحتاج لأنا تصان، ويجب أن نعمل جميعا لإستذكار سيدات النساء في يوم خاص، ونعمل لمنع كل الظلم والعنف ضدهن، وأول العنف التقليل من قيمتهن ومكانتهن، بدفعهن لمواقف ليست لائقة او مناسبة لهن ‎2025-‎07-‎31 The post المرأة .. جوهرة مجتمعنا!رحيم الخالدي first appeared on ساحة التحرير.

نسائنا وقدوتهن زينب
نسائنا وقدوتهن زينب

موقع كتابات

time٢٥-٠٧-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

نسائنا وقدوتهن زينب

منذ فجر التاريخ، شكلت المرأة العراقية رمزاً للصبر والثبات، وقدمت نماذج مضيئة في ميادين النضال والتضحية، لا سيما في الفترات العصيبة التي مر بها البلد من احتلال، حروب، ظُلم، وفقدان. مثلما كانت السيدة زينب بنت علي 'عليهما السلام' مثالًا خالداً للمرأة الصابرة المقاومة، فقد اقتدت بها نسائنا في صبرهن وثباتهن، ورباطة جأشهن أمام الشدائد. السيدة زينب.. مدرسة في الصبر والثبات، كيف لا وهي ولدت في بيت النبوة والإمامة، وترعرعت في مدرسة القرآن والإيمان، وتربّت على يد أبيها أمير المؤمنين علي وأمها الزهراء 'عليهما السلام' واستمدّت من أخيها الحسين روح الفداء والعزة، وكانت شريكته في الكفاح. كانت حاضرة في كربلاء، يوم المصيبة الكبرى، وشهدت استشهاد إخوتها وأبنائها وأهل بيتها، ومع ذلك لم تهتز، ولم تُهزم نفسياً، بل وقفت في مجلس يزيد بكل ثقة وقوة قائلة: 'ما رأيت إلا جميلا، هؤلاء قوم كتب الله عليهم القتل فبرزوا إلى مضاجعهم…'. ًبهذه الكلمات، قدّمت زينب نموذجاً خالدا، للمرأة المؤمنة الصابرة القوية، التي لا تُكسرها المآسي، بل تجعل منها منبرًا لرفع راية الحق. المرأة العراقية.. صبرها ومواقفها خالدة، فلقد جسدت على مرّ التاريخ، هذا النهج الزينبي في مواقفها، سواء كانت أماً، أختاً، زوجة، أو حتى شهيدة.. ففي الحروب والاحتلال، كانت تُودع أبناءها للقتال، وتنتظر عودتهم إما بالنصر أو بالشهادة، بعين دامعة لكن بقلب راضٍ وصابر. في حرب الثمان سنوات من القرن المنصرم، ثم فترة الحصار في التسعينيات، وبعدها الاحتلال الأمريكي في 2003، وحتى في مواجهة الإرهاب و'داعش'، كانت المرأة العراقية السند للمجتمع، المربية، والمجاهدة بصبرها وقوة إيمانها. نساء شهداء الحشد الشعبي مثال آخر لصبر زينبي عظيم، فالكثير من الأمهات لم يبكين فقط، بل كنّ يوزعن الحلوى عند استشهاد أبنائهن، كما كانت السيدة زينب تُقابل المصيبة بحمد الله والثقة بوعده. التربية الزينبية في مجتمعنا ارتبطت بالسيدة زينب، في الوعي الشعبي بالقوة والثبات، وتُعد مصدر إلهام في المجالس الحسينية، حيث تُروى بطولاتها وتُغرس في نفوس النساء منذ الصغر.. لذلك، نجد أن التربية في البيت عندنا غالبًا ما تقوم على الحكايات الزينبية، التي تؤسس في البنات روح التحدي والاعتزاز بالهوية والدين. المرأة العراقية اليوم، في صبرها وصمودها، هي امتداد حي لزينب بنت علي، تتعامل مع الجراح والمحن بقلب قوي، وتقاوم الفساد والجهل مثلما قاومت جبل الصبر الظُلم والكفر، فصرن و كأنهن يقتفين خطوات زينب، التي وإن غُيبت عن العناوين الإعلامية، فإنها حاضرة في واقع العراق وروحه.

ما بين الثابت والجامد
ما بين الثابت والجامد

موقع كتابات

time٢٥-٠٧-٢٠٢٥

  • موقع كتابات

ما بين الثابت والجامد

بديهية لا يرى ألا من تأمل ذاك الخيط الرفيع بين الثبات والجمود، كلاهما يوحيان بالارتكاز ومعبران عن قوة هذا الارتكاز، بيد انهما ساعة الفعل في التطبيق ضدان؛ فالجمود يرتدي البسة متعددة لكي يبدو ثباتا، تارة تراه بزي شيخ الحكمة، وتارة بثياب أحد أساطير أو آلهة الإغريق زاعما الثبات على الراي أو القيمة أو لاستقرار، وبين الثبات والاستقرار أو زعم أحدهما نحتاج فهم المعاني قبل التزام المصطلحات. الثبات هو إرادة واعية ترفض التفريط بالقيم العليا، إنه أشبه بشجرة تضرب جذورها في الأرض، لكن أغصانها تظل مرنة، تتمايل مع الرياح كي تعود أكثر قوة بعدها. الثابت ليس أسيرًا للمظهر، بل مخلص للجوهر. يعرف أن المبادئ قد تكون مطلقة، لكن وسائل تحقيقها نسبية، تتغير مع تغير الزمن والظروف، وعندما يخلط السياسي 'مثلاً' بين هاتين الفكرتين فهو سيكون صريع مصالحه ومضحي بمصلحة من يثق به ويعيش معه، هنالك جذر مهم يربط السردية لأي فكرة صحية وما يمكن أن تحقق الفكرة وباي اتجاه، فالثبات على المبدأ لا يعني ابيض واسود ولا يوجد ألوان. لقد شهد التاريخ أمثلة عديدة على هذا الثبات الحي. الرسول e في صلح الحديبية لم يفكر كما نخبة الصحابة انه يحمل الدين الصح وان قبول عنجهية الجاهلية بالحلم هو تراجع وهزيمة، بل فكر كقائد ورجل دولة والتاريخ حكم على قراره، كان غاندي ثابتًا على مبدأ اللاعنف، هو لم يك يريد إن شعب مستعبد أن يحمل أيديولوجيا ويقاتل في سبيلها بل أراد أن يحول الاستسلام إلى صمود والقهر إلىصبر والعبودية أملا بالحرية فأعطاهم النموذج بنفسه، هو نجح بإخضاع المصالح للتوحد لكن قتله التخلف كأي حامل رسالة في شعب جاهل، ومثال آخر هو اليابان بعد الحرب العالمية الثانية. لم تتخلّ عن هويتها العميقة، لكنّها أعادت صياغتها لتتناسب مع عالم جديد. كانت جذورها ثابتة في الثقافة واللغة والتقاليد، بينما أجنحتها الصناعية والتقنية حلّقت في فضاء التقدم. هذا الثبات المرن هو ما أنقذ اليابان من الانهيار وحوّلها إلى قوة اقتصادية وعلمية. على النقيض، الجمود حالة من الانكماش الداخلي، خوف من المجهول، وتقديس للشكل على حساب المضمون. هو وهــــــــــــــــــــــــــــم الأمان في البقاء كما نحن، حتى لو كان البقاء معناه الموت البطيء. الإمبراطوريات التي انهارت لأنها رفضت التغيير كثيرة. في نهاياتها رغم أنها مجوفة أكلها السوس كالإمبراطورية الساسانية الإمبراطورية العثمانية وغيرهما تعرضت للتعرية التاريخية فلم تر ما حولها، حتى على مستوى الأفراد، نرى الجمود يتجلى حين يخشى الإنسان مراجعة أفكاره أو تطوير مهاراته، فيجد نفسه بعد سنوات أسير قوالب فكرية لم تعد قادرة على تفسير عالم يتغير كل يوم. متى يتحول الثابت إلى جامد؟ وفلسفة التوازن التحول من الثبات إلى الجمود يحدث بخطوات صغيرة لا يلاحظها المرء إلا متأخرًا. يبدأ حين نتعلق بالوسائل بدل الغايات، حين نصبح أسرى لشكليات بدعوى حماية الثوابت، وحين نصم آذاننا عن النقد بذريعة الحفاظ على الهوية، نحن كأمة أتانا الإسلام حيا نصوصه مرنة ليست قطعية، تتيح للبشر الاجتهاد برأي ليس مقدسا وتبني دولة وحكم، لكننا شوهناه بالتفسير وإقحام القدسية على البشر وأبدلنا الأصنام الحجرية بأصنام بشرية وأخفقنا في التقدم خشية أن نفقد التراث، بينما التراث للعبرة والحاضر تقوده الفكرة. الم تر أننا من المجتمعات التي جعلت من التراث أصنامًا لا يُمسّ، فأوقفت التفكير النقدي والاجتهاد. لم تدرك أن الوفاء الحقيقي للتراث لا يكون بتحنيطه، بل بجعله حيًا متجددًا يستلهم الماضي ليصنع مستقبلًا. الم تر سياسين يحتجون لضعف كفاءاتهم بالثبات على الراي والإصرار عليه فأوردوا قومهم دار البوار ومع هذا هم مستمرين رغم تخليهم عن زعمهم والتكبر الفارغ ذلك انهم لم يتجمدوا حفاظا على الراي أو القيم وإنما خوفا أن لا ينالوا سقط المتاع. الحل ليس الانسلاخ عن الثوابت، ولا الغرق في الجمود، بل إحياء الحركة داخل إطارها. القيم الكبرى – كالعدل، الكرامة، الحرية – هي الثوابت التي تمنحنا الهوية. أما الوسائل والسياسات والأدوات فهي متغيرة، ويجب أن تتغير كي تحقق تلك القيم في سياق جديد. هذا التوازن يتطلب شجاعة فكرية وأخلاقية: شجاعة النقد الذاتي، وشجاعة الابتكار، وشجاعة مواجهة الخوف من التغيير. إن هذا الخلط بين الثبات والجمود هو ما جعل كثيرًا من القيم النبيلة تتحول إلى شعارات خاوية، وكثيرًا من الأمم العظيمة تنكفئ على نفسها حتى اختنقت. هنا تصبح الأسئلة ملحة: متى يكون الثبات قوة؟ ومتى ينقلب إلى جمود قاتل؟ وكيف نحيا الحركة داخل الإطار دون أن نفقد هويتنا أو نتحجر باسمها؟ نحن من نقرر الثبات قوة عندما يفهم ويتميز عن الجمود ويكون وفق استراتيجية تنفيدية وليس شعارات لأنه سيتحول إلى جمود عاجز، إن الهوية هي التي نتعرف عليها بأصلها وليس التشوه المنقول المنحول الذي لا نطبقه رغم علو الصوت في مدحه وزعم الدفاع عنه بعقليه الجاهل العاجز الذي يعلو صوته آمنا فان تعرض لخسارة الدرهم أو رفاهيته انكفأ إلى الصمت المقدس. التاريخ لا يرحم من جمدوا أفكارهم حتى انكسرت، لكنه يخلّد أولئك الذين ثبتوا على جوهر القيم بينما ابتكروا ألف طريق لتجسيدها؛ الإصلاح الحقيقي لا يأتي من القفز في المجهول، بل من شجاعة الموازنة أن نحافظ على الثابت الحي، وأن نبتكر وسائل جديدة تحقق الغايات النبيلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store