
مشهد مخيف!!.. أسد يلتهم صاحبه في العراق
لقي مواطن عراقي في محافظة النجف مصرعه، إثر تعرضه لهجوم مميت من أسد كان يحتفظ به داخل منزله في منطقة الحصينات التابعة لناحية البراكية في قضاء الكوفة.
اضافة اعلان
وأثارت الحادثة موجة من الذهول والاستغراب في الأوساط المحلية.
وحسب مصدر أمني ذكر أن المواطن كان يربي الأسد منذ شهر تقريبًا داخل حديقة منزله، قبل أن يقع الهجوم بشكل مفاجئ، عندما كان الضحية يقترب من القفص، قبل أن يتمكن الأسد من الانقضاض عليه ويمزقه بأنيابه، ما أدى إلى وفاته في الحال متأثرًا بإصابات عميقة في الرقبة والصدر".
وأضاف المصدر، أن "أحد الجيران سمع صراخ العائلة واستغاثتهم، فبادر إلى التدخل، وتمكن من قتل الأسد بإطلاق النار عليه من سلاح شخصي، ليُنهي بذلك الهجوم العنيف".
وفيما تم نقل جثة الضحية إلى دائرة الطب العدلي وفق الإجراءات الأصولية، وأظهر مقطع مرئي انتشر لاحقًا على مواقع التواصل الاجتماعي، مشهدًا للأسد وهو ممدد وسط بركة من الدماء.
وأعادت الحادثة تسليط الضوء على تنامي ظاهرة تربية الحيوانات المفترسة في المناطق السكنية، خارج أي إطار قانوني أو إشراف بيطري، ما يمثل تهديدًا مباشرًا على السلامة العامة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


منذ 2 ساعات
خبراء يبرزون الأبعاد الاجتماعية والقانونية لجهود إحباط تهريب المخدرات وحماية المجتمع من الإدمان
حالت الأجهزة الأمنية وإدارة مكافحة المخدرات دون وقوع كارثة على شباب أردنيين من جميع الفئات من خلال احباط محاولة تهريب كميات كبيرة للمخدرات اخيرا . ومنعت الاجهزة الامنية من محاولة إدخال 45 كغم من مادة الكريستال المخدرة، المصنعة كيميائيًا، عبر قطع آليات ثقيلة قادمة من الخارج على يد أشخاص من جنسية أجنبية. وأكد مختصون في علم الاجتماع والقانون أنَّ هذا الجهد الأمني يُرسل رسالة كبيرة ومهمة للمجتمع بأنَّهم حاضرون وساهرون على أمن الإنسان في المملكة، ورسالة أخرى للأسر وأربابها بأن يرتفع وعيهم بخطورة هذه المواد وأن يرفعوا مراقبتهم لأبنائهم في كل وقت وحين. وتقول مديرية الأمن العام في مقاطع مصورة عن مادة الكريستال إنَّه مخدر الشبو وهو مخدر الشيطان ومنشط من مجموعة الإمفيتامين والفينيثيلامين ويتم تصنيعه كيميائيًا ويدخل في تصنيعه مواد مدمرة لصحة الإنسان ومنشطات شديدة التأثير وسريعة الإدمان تبدأ في المرة الأولى بالهلوسة السمعية والبصرية وتبدأ باستهلاك الجسد أولا بأول والجرعة الأولى هي البداية الفعلية لرحلة الموت المبكرة والفعلية، إما بقتل نفسه أو ارتكاب جريمة بحق الآخرين، وهذه أشد أعراض إدمان الكريستال والسلوك العدواني الرهيب والعصبية الزائدة، وارتفاع نبضات القلب وضغط الدم، وارتباك وظائف الدماغ، وجنون العظمة. أستاذة علم الاجتماع في الجامعة الأردنية الدكتورة ميساء الرواشدة قالت إنَّ إحباط أكبر محاولة تهريب لمادة الكريستال المخدرة منذ سنوات، لا يُمثل مجرد نجاح أمني تقني بل يتجاوز ذلك ليشكّل فعلًا اجتماعيًا وقائيًا من الدرجة الأولى، يُجسّد درعًا حقيقيًا لحماية الشباب والمجتمع من الانزلاق إلى دوائر الإدمان والعنف والانهيار القيمي. وأضافت أنه: 'ومن منظور سوسيولوجي (اجتماعي)، لا يمكن النظر إلى تهريب مادة الكريستال بوصفه جريمة عابرة، بل كتهديد لبنية المجتمع ذاته، باعتبار أن هذه المادة تنتمي إلى أخطر أنواع المخدرات الاصطناعية، التي تستهدف الفئة العمرية الأكثر حيوية، وهي فئة الشباب وهذا يجعلنا أمام محاولة مدمّرة لاختراق المجتمع من الداخل، عبر تفكيك أفراده، وتدمير منظومة العلاقات الاجتماعية من خلال الإدمان والاضطرابات النفسية والسلوكية التي تخلّفها هذه السموم'. ولفتت إلى أنَّ 'الأمن العام في هذه العملية لم يقم فقط بضبط شحنة مخدرات، بل مارس دورًا مجتمعيًا عميقًا في الوقاية من التفكك، وفي منع ولادة بؤر إجرامية أو مساحات اجتماعية هشة. ولذلك فإن هذا الجهد يجب أن يُفهم ضمن سياق أوسع، يربط بين الأمن التقليدي والأمن الاجتماعي، ويعزز من دور الدولة كمؤسسة حامية للتماسك المجتمعي'. وأكدت أنَّ هذا النجاح، يذكّرنا أيضًا بأن المواجهة الحقيقية مع آفة المخدرات لا تكتمل إلا عبر أدوات الوقاية والتثقيف، وتفعيل دور الأسرة، والمدرسة، والإعلام، والبيئة القانونية والاجتماعية، لبناء مناعة داخلية في المجتمع. إن حماية الشباب من هذه السموم لا تكون فقط في منع دخولها، بل في بناء وعي قادر على رفضها، ونظام اجتماعي واقتصادي يوفر البدائل الآمنة للانتماء، والتعبير، وتحقيق الذات. أستاذ القانون الدكتور سيف الجُنيدي أوضح، أنَّ قانون المخدرات والمؤثرات العقلية رقم 23 لسنة 2016 وتعديلاته هو الإطار التجريمي للأفعال المتعلقة بالمواد المخدرة بأشكالها كافةً: تعاطي المواد المخدرة أو حيازتها أو نقلها أو إنتاجها أو فصلها أو تصنيعها أو الاتجار بها. وأشار الى أنَّ قانون المخدرات يتَّسم بشمولية التجريم لجميع أشكال التعامل مع المواد المخدرة، وسياسة العقاب المقترنة بالإثم الجزائي، حيث إن العقاب المقرر لجميع جرائم المخدرات مقترن بنوع المادة المخدرة وأثرها. وقال إنه وفق النظام الدستوريّ الأردنيّ، فإن جرائم المخدرات من الجرائم الأشد خطورة على المجتمع، والتي ينعقد الاختصاص بها إلى محكمة أمن الدولة. وقال إنَّ محكمة أمن الدولة تمتاز بثلاث صفات من منظور عملي عند التعامل مع قضايا المخدرات، وهي سرعة فصل القضايا وفق مقتضيات العدالة الناجزة ومراعاة ضمانات المحاكمة العادلة، حقوق الدفاع، وقرينة البراءة الدستوريّة، ووجود سياسة عقابيّة راسخة تستند إلى تحليل واقعيّ ومبادئ مستقرة تستهدف تحقيق الصالح العام. ولفت إلى أنَّ جرائم المخدرات تعد تهديداً حقيقاً للحق في السلامة الجسدية، والحق في الصحة، والحق في الحياة، وسياسة الأردن في مكافحة المخدرات أخذت منحنيين: إجرائي علاجي، ووقائي، وهو طرف في العديد من الاتفاقيات الدولية والاتفاقيات الإقليمية لمكافحة المخدرات، إدراكاً من الدولة الأردنية لخطورة هذه الجريمة، وأنها جريمة غير وطنية أي عابرة للحدود وتستوجب تكاتف المجتمع الدولي لمكافحتها.


منذ 3 ساعات
عمرها 4 أشهر: عائلة عراقية تعرض طفلتها الرضيعة للبيع
أحبطت السلطات الأمنية في العراق، عملية بيع عائلة لطفلتها الرضيعة مقابل المال لسبب غير معروف. وقالت وكالة الاستخبارات والتحقيقات الاتحادية في محافظة ديالى، إن الطفلة عمرها 4 أشهر، وتم القبض على والديها بالجرم المشهود. وأضافت الوكالة في بيان، أن مفارز مكافحة الجريمة المنظمة في محافظة ديالى، رصدت معلومات تفيد بوجود متهمين ينويان بيع ابنتهما، ليتم القبض عليهما وإحباط العملية قبل تنفيذها. وأوضحت أن الأب والأم اعترفا خلال التحقيقات بشكل صريح، بنيتهما بيع الطفلة الرضيعة مقابل مبلغ مالي. وسُلم المتهمان مع الطفلة إلى الجهات التحقيقية المختصة لاستكمال الإجراءات القانونية. ولم يتم الكشف عن الجهة التي كانت ستشتري الطفلة ولا دوافع طرفي عملية البيع والشراء الصادمة.


الغد
منذ 9 ساعات
- الغد
الاحتلال يواصل عدوانه على مدينة ومخيم جنين للشهر الخامس على التوالي
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية لليوم الـ 121 على التوالي (للشهر الخامس)، مع توسيع عمليات التجريف والتدمير داخل المخيم بهدف تغيير معالمه وبنيته، واستمرار منع الدخول أو الوصول إليه. اضافة اعلان وقالت محافظة جنين في بيان اليوم الأربعاء، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت الحي الشرقي في مدينة جنين بعد محاصرة قوات خاصة لمقهى ومنزل غسان السعدي، في الحي الشرقي. ونشر الاحتلال آلياته عند مداخل الحي وبالقرب من محطة للمحروقات ومنعت حركة مرور المواطنين ومركباتهم، واعتقلت كلا من غسان السعدي وإياد العزمي من داخل المقهى بعد مداهمته وتفتيشه. فيما أصيب فجر اليوم شاب برصاص الاحتلال في البطن، خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة قباطية جنوب جنين، حيث جرف الاحتلال البنية التحتية وشبكات المياه والكهرباء في البلدة ونشر جنوده على أسطح المنازل وداهم عددا من البنايات وحولها لثكنة عسكرية وشن حملة اعتقالات في البلدة، كما دمرت جرافات الاحتلال مركبات المواطنين على الشارع الرئيس الذي يربط قباطية بمدينة جنين. وتشير التقديرات إلى أن الاحتلال شق قرابة 15 شارعا داخل مخيم جنين البالغ مساحته أقل من نصف كيلو متر مربع فقط، وبحسب بلدية جنين فإن البنية التحتية في المخيم مدمرة بشكل كامل إضافة لتدمير 60 بالمئة من البنية التحتية في المدينة، وأن 120 كم من الشوارع و42 كم من الخطوط الناقلة للمياه و 99 كم من خطوط الصرف الصحي مدمرة. وتشهد قرى محافظة جنين اقتحامات شبه يومية مع استمرار العدوان على المدينة والمخيم، حيث تسجل تحركات عسكرية يومية في غالبية قرى المحافظة، إلى جانب تواجد دائم لدوريات وآليات الاحتلال. كما تواصل قوات الاحتلال إغلاقها الكامل لمخيم جنين ومنع الوصول إليه، وسط استمرار عمليات التجريف والتدمير داخله بهدف تغيير بنيته ومعالمه. وبحسب تقديرات بلدية جنين فإن قرابة 600 منزل هدمت بشكل كامل في المخيم كما تضررت بقية المنازل بشكل جزئي وأصبحت غير صالحة للسكن، فيما يستمر الاحتلال بإطلاق الرصاص الحي بكثافة في المخيم، كما خلف أضرارا كبيرة في مدينة جنين بالمنشآت والمنازل والبنية التحتية. وفي السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم الأربعاء 20 فلسطينيا من مناطق مختلفة بالضفة الغربية، بينهم 3 سيدات، بالإضافة إلى أسرى محررين. وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن قوات الاحتلال تواصل عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في الضفة بوتيرة متصاعدة وذلك في ضوء العدوان الذي يشنه الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني والذي يرافقه اعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى تخريب وتدمير منازل المواطنين، ومصادرة الأموال، والسيارات. يشار إلى أن عمليات الاعتقال تأتي في ظل العدوان الشامل، الذي يشنه الاحتلال على أبناء شعب فلسطين منذ بدء حرب الإبادة، والتي اعتقل الاحتلال خلالها نحو 17 ألف مواطن من الضفة، إلى جانب اعتقال العشرات من العمال الفلسطينيين، والآلاف من غزة.