logo
مصدر إسرائيلي يكشف عن موقف حماس من مقترح قطري بشأن الرهائن

مصدر إسرائيلي يكشف عن موقف حماس من مقترح قطري بشأن الرهائن

CNN عربيةمنذ يوم واحد
القدس (CNN)-- قال مصدر سياسي إسرائيلي لشبكة CNN، السبت، إن حركة "حماس" رفضت مقترحًا قدمه الوسطاء القطريون كان يتضمن إطلاق سراح الرهائن كجزء من اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يومًا.
وأضاف المصدر أن القطريين اقترحوا إطلاق سراح 10 رهائن إسرائيليين أحياء و18 من الرهائن المتوفين في غزة. ومن بين الرهائن الأحياء، سيتم إطلاق سراح 8 في اليوم الأول من وقف إطلاق النار، بينما سيتم إطلاق سراح الاثنين المتبقيين في اليوم الخمسين.
وقال المصدر الإسرائيلي لشبكة CNN: "رفضت حماس المقترح القطري، وتضع العراقيل (و) ترفض الحل الوسط".
ورغم ذلك، قال مسؤول كبير في "حماس" لشبكة CNN في وقت سابق السبت، إن المحادثات مع إسرائيل "تعثرت" لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يواصل "وضع شروط جديدة في كل مرة".
كما قال مصدر مصري مطلع على المفاوضات لشبكة CNN، السبت، إن المفاوضات وصلت إلى طريق مسدود بسبب مطالب إسرائيل الإضافية.
لكن المصدر السياسي الإسرائيلي قال لشبكة CNN إن "إسرائيل أبدت استعدادها للتحلي بالمرونة في المفاوضات"، وإن "حماس لا تزال متعنتة، وتتمسك بمواقف تمنع الوسطاء من التقدم نحو الاتفاق".
في غضون ذلك، دعت مجموعة تمثل عائلات الرهائن الإسرائيليين نتنياهو، السبت إلى التوصل إلى اتفاق.
وقال منتدى الرهائن والعائلات المفقودة في بيان: "إن تفويت الزخم الحالي سيكون فشلا ذريعا، فكل يوم تستمر فيه الحرب هو إنجاز لحماس وخطر جسيم على رهائننا وجنودنا".
مصدر يكشف لـCNN الجدول الزمني لمقترح وقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حماس"
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا قال نتنياهو عن موقف "حماس" بشأن صفقة غزة؟
ماذا قال نتنياهو عن موقف "حماس" بشأن صفقة غزة؟

CNN عربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • CNN عربية

ماذا قال نتنياهو عن موقف "حماس" بشأن صفقة غزة؟

القدس (CNN)-- قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو إن إسرائيل قبلت خطة وقف إطلاق النار الأخيرة التي قدمها المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف، لوقف إطلاق النار في غزة، لكن حماس رفضتها. وفي رسالة مصورة نُشرت، الأحد، قال نتنياهو: "لقد قبلنا الصفقة، صفقة ويتكوف، وحتى في وقت لاحق النسخة التي اقترحها الوسطاء علينا - لقد قبلنا ذلك أيضًا. لقد رفضتها حماس". وتأتي تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي في الوقت الذي تتعثر فيه المفاوضات في قطر حول وقف إطلاق النار وصفقة الرهائن، حيث تتمثل إحدى النقاط الشائكة في إعادة انتشار القوات الإسرائيلية في غزة في بداية وقف إطلاق النار لمدة 60 يوما. وقال نتنياهو إن حماس تريد البقاء في غزة "حتى تتمكن من إعادة التسلح ومهاجمتنا مرارا وتكرارا". وقال إنه مصمم على إعادة الرهائن وهزيمة حماس. وأكد نتنياهو: "ما نحتاج إلى القيام به هو الشيء الصحيح: الإصرار على إطلاق سراح الرهائن والإصرار على الهدف الثاني للحرب في غزة - القضاء على حماس وضمان ألا تشكل غزة تهديدا لإسرائيل مرة أخرى". وأضاف نتنياهو: "لن أتنازل عن هذه المهمات". ماذا قال مبعوث ترامب عن المفاوضات بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في غزة؟

مصدر: نتنياهو يستعد لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار مع بن غفير
مصدر: نتنياهو يستعد لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار مع بن غفير

CNN عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • CNN عربية

مصدر: نتنياهو يستعد لمناقشة اتفاق وقف إطلاق النار مع بن غفير

القدس (CNN)-- سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوزير الأمن القومي من أقصى اليمين، إيتمار بن غفير، لمناقشة المفاوضات الجارية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن مع حماس، وفقا لمصدر مطلع. ويأتي ذلك بعد يوم واحد من لقاء نتنياهو بوزير ماليته بتسلئيل سموتريتش. ولم يتم الإعلان عن تفاصيل هذا الاجتماع. وكان سموتريتش وبن غفير من أشد المنتقدين علنا لأي اتفاق مع حماس، وبدلا من ذلك دعيا إسرائيل بقطع المساعدات عن غزة وتصعيد حربها حتى يتم تدمير الجماعة المسلحة. وغادر بن غفير حكومة نتنياهو لفترة وجيزة احتجاجا على اتفاق وقف إطلاق النار السابق في يناير/كانون الثاني الماضي، وهناك بعض التوقعات بأنه سيفعل ذلك مرة أخرى إذا تم التوصل إلى اتفاق جديد. والوزيران المنتميان إلى أقصى اليمين شريكان في الائتلاف في حكومة نتنياهو، وقد يؤدي خسارة دعمهما إلى تعقيد محاولاته للبقاء في السلطة. إيتمار بن غفير: استئناف إرسال المساعدات إلى غزة "خطأ فادح"

"كمين قاتل" لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتال حماس
"كمين قاتل" لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتال حماس

CNN عربية

timeمنذ 20 ساعات

  • CNN عربية

"كمين قاتل" لجنود الجيش الإسرائيلي يُظهر تحولا جديدًا في قتال حماس

(CNN)-- كان الهجوم المفاجئ القاتل في غزة صادمًا بقدر ما كان موقعه. ليلة الاثنين، عبرت مجموعة من الجنود الإسرائيليين طريقًا تستخدمه الدبابات والمركبات المدرعة على بُعد ميل تقريبًا من السياج الحدودي عندما انفجرت قنبلة. تم التحكم بها عن بُعد، فاخترقت جنود كتيبة "نيتسح يهودا"، وهي وحدة مكونة من جنود متشددين. سارعت قوات إسرائيلية أخرى لمساعدتهم عندما انفجرت قنبلة ثانية، تم التحكم بها عن بُعد أيضًا. وعندما انفجرت قنبلة ثالثة بعد لحظات، جاء وابل من نيران الأسلحة الصغيرة من خلية تابعة لحماس كانت مختبئة في مكان قريب. في غضون دقائق، قُتل خمسة جنود إسرائيليين وجُرح 14 آخرون، بعضهم إصاباتهم خطيرة. وقع الهجوم في مدينة بيت حانون في الركن الشمالي الشرقي من غزة، والتي يمكن رؤيتها بسهولة من مدينة سديروت الإسرائيلية، في منطقة كان من المفترض أن تكون تحت السيطرة العسكرية الإسرائيلية. الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل 5 جنود وإصابة 14 بحادث في غزةتوصل تحقيق أولي إلى أن خلية حماس وضعت القنابل خلال الـ 24 ساعة الماضية، مُعدّةً كمينًا للقوات الإسرائيلية، التي يُرجّح أنها كانت تعمل في أمان نسبي على مقربة من الأراضي الإسرائيلية. يُسلّط هذا الهجوم المُعقّد الضوء على تحوّل حماس إلى تكتيكات حرب العصابات، حيث تشن الجماعة المسلحة، المُنهكة والضعيفة بعد ما يقرب من 21 شهرًا من الحرب، حملة تمرد ضد الجيش الإسرائيلي. ولكن حتى في حالتها المُنهكة، واصلت حماس شنّ هجمات قاتلة ضد القوات الإسرائيلية في القطاع. طوال الحرب، اضطرت القوات الإسرائيلية للعودة إلى أجزاء من غزة عدة مرات مع عودة حماس للظهور في المناطق التي زعمت إسرائيل أنها طهرتها. تُظهر سلسلة الهجمات الأخيرة أن هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على حماس لا يزال بعيد المنال. صرّحت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بأن هجوم الاثنين وقع "في منطقة ظنها الاحتلال آمنة بعد أن بذل كل ما في وسعه". وفي بيان لها، وصفت حماس الحرب بأنها "معركة استنزاف" تُشن ضد إسرائيل، وهي معركة ستحاول فيها ضمّ جنودها إلى أسراها خلال هجمات 7 أكتوبر. وقالت حماس: "حتى لو نجحت مؤخرًا بأعجوبة في تحرير جنودها من الجحيم، فقد تفشل لاحقًا، تاركةً لنا أسرى إضافيين". الأربعاء، استهدف مسلحون من حماس مركبة هندسة عسكرية إسرائيلية في خان يونس، حيث أطلقوا قذيفة صاروخية وهاجموا المركبة بينما كان سائقها يحاول الفرار، كما يظهر في مقطع فيديو للهجوم نشرته حماس. وفقًا للجيش الإسرائيلي، حاول المسلحون اختطاف الجندي، مما أدى إلى مقتله. وقد أحبطت القوات الإسرائيلية العاملة في المنطقة هذه المحاولة. في بيان نُشر على تليغرام بعد يومين، تعهدت كتائب القسام بأن "مصير الجندي القادم سيكون أفضل كأسيرنا الجديد".تتناقض حرب غزة الوحشية والطاحنة بشكل حاد مع العملية الإسرائيلية السريعة والدقيقة في إيران، وهي حملة نُفذت جوًا وبرًا دون أي خسائر عسكرية. منذ نهاية الصراع الإسرائيلي الإيراني الذي استمر 12 يومًا، قُتل ما لا يقل عن 19 جنديًا في غزة، وفقًا للجيش الإسرائيلي، بما في ذلك الهجوم على بيت حانون. في يوم وقف إطلاق النار الإسرائيلي الإيراني، ألقى أحد مسلحي حماس عبوة حارقة على فتحة مفتوحة لمركبة هندسية مدرعة جنوب غزة، مما أسفر عن مقتل جميع الجنود السبعة الذين كانوا بداخلها. كان الهجوم أحد أكثر الحوادث دموية لجيش الدفاع الإسرائيلي في غزة منذ شهور. صرّح رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق، الفريق هرتسي هاليفي، في يناير/كانون الثاني أن إسرائيل قتلت 20 ألف مقاتل من حماس منذ بداية الحرب. كما اغتالت إسرائيل العديد من كبار قادتها. لكن حماس جندت مقاتلين جددًا أيضًا، وفقًا لمسؤول عسكري إسرائيلي كبير في وقت سابق من هذا العام، مما أدى إلى تعزيز صفوفها. في مارس/آذار، أفادت هيئة البث الإسرائيلية العامة، "كان نيوز"، أن حماس جندت "المئات" من المقاتلين الجدد. ويقول اللواء المتقاعد إسرائيل زيف، الرئيس السابق لمديرية العمليات في الجيش الإسرائيلي: "ما تبقى هو مجموعة من الخلايا المسلحة غير المنظمة، القادرة على تنفيذ هجمات خاطفة، باستخدام ما تبقى من شبكة أنفاق غزة تحت الأرض للتنقل والاختباء". وقال زيف لشبكة CNN إن "حماس كان لديها الوقت لدراسة كيفية عمل جيش الدفاع الإسرائيلي، وهم يستغلون ذلك لصالحهم". وقال: "حربهم مبنية على نقاط ضعفنا. إنهم لا يدافعون عن الأرض - إنهم يبحثون عن أهداف". وأضاف زيف أن الضغط على القوى العاملة العسكرية الإسرائيلية سمح لحماس باستغلال نقاط الضعف، حتى في حالتها الضعيفة. وحسب زيف، فإن "حماس شهدت تحولاً، إذ أصبحت منظمة حرب عصابات تعمل في خلايا صغيرة. ولديها وفرة من المتفجرات، معظمها من الذخائر التي ألقاها جيش الدفاع الإسرائيلي هناك. هذه حرب عبوات ناسفة. حماس تُنشئ كمائن وتتخذ زمام المبادرة من خلال السيطرة على نقاط الاشتباكات الرئيسية". وصعّب العمل كمجموعات لامركزية ومستقلة على إسرائيل استهداف هيكل قيادي متماسك. في الشهر الماضي، صرّح مسؤول عسكري إسرائيلي لشبكة CNN بأن استهداف ما تبقى من حماس بفعالية أصبح أكثر صعوبة. وقال المسؤول: "أصبح تحقيق الأهداف التكتيكية أصعب الآن". لقد استنفدت حماس منذ زمن طويل معظم ترسانتها الصاروخية، ولم تعد قادرة الآن على إطلاق سوى صواريخ متفرقة ذات تأثير شبه معدوم. لكن قدرتها على التنقل بين أنقاض غزة، مسلحة بعبوات ناسفة بدائية الصنع مُنتقاة من عشرات الآلاف من الذخائر الإسرائيلية، حوّلت أنقاض القطاع المحاصر إلى مصدر للمرونة. ومع مواجهتها عصابات مسلحة في جنوب غزة والسكان الذين عبّروا عن غضبهم العلني من حماس، وجدت الجماعة المسلحة سبيلًا لمواصلة القتال، مُجبرةً على دفع ثمن باهظ مع كل أسبوع يمر دون وقف إطلاق النار. حتى مع استمرار المحادثات في الدوحة وظهور بوادر تقدم، لا يزال وقف إطلاق النار بعيد المنال، إذ لم يتمكن الوسطاء حتى الآن من سد الفجوات الرئيسية بين الجانبين. وصرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو خلال زيارته الأخيرة إلى واشنطن العاصمة بأن على حماس إلقاء سلاحها والتخلي عن قدراتها العسكرية والحكومية، وإلا ستستأنف إسرائيل الحرب. لكن حماس لم تُبدِ أي استعداد لتقديم مثل هذه التنازلات الكبيرة في المفاوضات، والهجمات الأخيرة دليل على القوة التي لا تزال تتمتع بها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store