
النجم الكرواتي إيفان راكيتيتش يعلن اعتزاله كرة القدم رسميا
جاء إعلان الاعتزال عبر مقطع فيديو مؤثر نشره اللاعب على حساباته الرسمية بمنصات التواصل الاجتماعي، حيث وجه من خلاله رسالة شكر لجماهيره، وكل من سانده طوال مسيرته الحافلة، مؤكدا أن الوقت قد حان لكتابة فصل جديد من حياته بعيدا عن المستطيل الأخضر.
مشوار مميز في الملاعب الإسبانية
شكل الدوري الإسباني المحطة الأبرز في مسيرة راكيتيتش، إذ انطلقت رحلته في الليغا من بوابة إشبيلية عام 2011، حيث برز سريعا كلاعب وسط موهوب وقائد حقيقي، وتمكن من التتويج بلقب الدوري الأوروبي مرتين مع الفريق الأندلسي (2014 و2020)، حاملا شارة القيادة في فترتين مختلفتين داخل ملعب 'رامون سانشيز بيزخوان'.
وفي صيف 2014، انتقل راكيتيتش إلى صفوف برشلونة في صفقة قدرت بـ18 مليون يورو، ليبدأ فصلا استثنائيا من التألق رفقة كوكبة من النجوم. وساهم بشكل كبير في تتويج النادي الكتالوني بـ13 لقبا كبيرا، أبرزها دوري أبطال أوروبا عام 2015، إلى جانب أربعة ألقاب في الدوري الإسباني، وأربعة في كأس الملك، وكأس السوبر الإسباني مرتين، بالإضافة إلى السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية.
وخلال فترته مع برشلونة، أصبح راكيتيتش رابع أكثر لاعب أجنبي تمثيلا للنادي بعدد مباريات بلغ 308 مباراة، سجل خلالها 36 هدفا وقدم 40 تمريرة حاسمة، مؤكدا مكانته كلاعب محوري تحت قيادة مدربين كبار، أبرزهم لويس إنريكي وإرنستو فالفيردي، ولعب إلى جانب نجوم مثل ليونيل ميسي، أندريس إنييستا، سيرجيو بوسكيتس، ونيمار.
تجربة قصيرة في الدوري السعودي
قبل العودة إلى كرواتيا، خاض راكيتيتش تجربة قصيرة في الدوري السعودي للمحترفين مع نادي الشباب، حيث أضاف لمشواره الاحترافي نكهة جديدة في أحد الدوريات التي تشهد تطورًا متسارعًا على الساحة العالمية.
وبهذا الاعتزال، يُسدل الستار على مسيرة أحد أبرز لاعبي الوسط في جيله، والذي سيظل اسمه محفورًا في ذاكرة عشاق كرة القدم بفضل أدائه الثابت، وشخصيته القيادية، وإسهاماته في تحقيق المجد لأندية ومنتخب بلاده.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العالم24
منذ 9 ساعات
- العالم24
ريال مدريد يغادر مونديال الأندية بعوائد مالية ضخمة
ودّع ريال مدريد الإسباني بطولة كأس العالم للأندية في نسختها الجديدة من الدور نصف النهائي، بعد خسارة ثقيلة أمام باريس سان جيرمان الفرنسي بنتيجة (4-0). ورغم الإقصاء، خرج النادي الملكي بمكاسب مالية كبيرة تُقدّر بـ74.6 مليون يورو، ليُصبح ثالث أكثر الأندية تحقيقًا للأرباح في البطولة، بحسب ما أفادت صحيفة 'آس' الإسبانية. وكان بإمكان ريال مدريد أن ينال جائزة مالية أكبر تصل إلى 113 مليون يورو، في حال تتويجه باللقب، إلا أن مشواره توقف في المربع الذهبي، مكتفيًا بالحصول على ما يقارب ثلثي هذا المبلغ. ويُذكر أن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) منح ريال مدريد 31.44 مليون يورو مقابل المشاركة فقط، فيما أضاف النادي إلى رصيده 3.7 مليون يورو بفضل فوزه على كل من باتشوكا المكسيكي وريد بول سالزبورغ النمساوي في مرحلة المجموعات (1.85 مليون يورو عن كل فوز). كما حصل على 900 ألف يورو عقب تعادله مع الهلال السعودي في اللقاء الافتتاحي. ومع تقدمه في البطولة، ارتفعت قيمة الجوائز تدريجيًا، إذ حصل على 7 ملايين يورو بعد بلوغ دور الـ16، ثم 12.2 مليون يورو إثر تأهله إلى ربع النهائي، قبل أن يضيف 19.5 مليون يورو بعد وصوله إلى نصف النهائي.


الأيام
منذ 10 ساعات
- الأيام
هذا هو ترتيب مرشحي الكرة الذهبية
في الوقت الذي لا يزال الجدل قائما حول هوية اللاعب الذي سيُتوّج بجائزة الكرة الذهبية للموسم الحالي، في ظل تقارب مستوى المرشحين، وتألق عدد من النجوم في مختلف المسابقات، قامت صحيفة لوباريزيان الفرنسية، بإجراء استطلاع للرأي شارك فيه اثنا عشر صحافيا دوليا متخصصا في كرة القدم لاختيار اللاعب الأفضل هذا الموسم، وذلك استنادا إلى معايير الأداء الفردي، والحسم في المباريات، والبطولات الجماعية، وأسلوب اللعب النزيه. ويأتي هذا الاستطلاع تجربة استباقية غير رسمية قبل التصويت الرسمي على جائزة الكرة الذهبية لعام 2025، بهدف استكشاف حظوظ أبرز المرشحين، وتقديم نظرة أولية عن الترتيب المحتمل للفائزين بالجائزة. وكما كان متوقعا، حسم النجم الفرنسي عثمان ديمبيلي صدارة هذه الترشيحات، بفضل مساهمته الكبيرة في موسمه الاستثنائي مع فريقه باريس سان جيرمان، بعدما قدّم أداءً لافتا على مدار الموسم، تُوّج خلاله بأربعة ألقاب كبرى هي: كأس السوبر الفرنسي، وبطولة 'الليغ 1″، وكأس فرنسا، ودوري أبطال أوروبا، كما أنه سيخوض نهائي كأس العالم للأندية يوم الأحد المقبل، ما عزز حظوظه بشكل كبير في السباق نحو الجائزة الفردية الأهم في كرة القدم. وقد نال ديمبيلي إعجاب أغلب المشاركين في الاستطلاع جامعاً 155 نقطة جعلته الخيار الأول بلا منازع. وفي المركز الثاني، جاء نجم برشلونة الإسباني الشاب لامين يامال، الذي نال 127 نقطة بعد موسم لافت، أكد من خلاله مكانته بين ألمع المواهب الصاعدة في أوروبا. أما زميل ديمبلي في باريس سان جيرمان البرتغالي فيتينيا، فحل ثالثا برصيد 100 نقطة، بعد أن كان عنصرا محوريا في خط وسط الفريق الباريسي على مدار الموسم، وتتويجه بدوري الأمم الأوروبية مع منتخب بلاده. وتواصل الحضور الباريسي في المراكز المتقدمة من خلال الدولي المغربي أشرف حكيمي الذي احتل المركز الرابع بـ62 نقطة مستندا إلى أدائه الدفاعي والهجومي المتوازن، بينما جاء النجم المصري محمد صلاح في المرتبة الخامسة بـ52 نقطة، رغم التراجع الجماعي لناديه ليفربول الإنجليزي، خاصة في دوري الأبطال، إلا أن حضوره التهديفي الفردي ظل ثابتا. وفي المرتبة السادسة حل البرتغالي نونو مينديش بـ36 نقطة، والسابعة: الفرنسي كيليان مبابي بـ25 نقطة، والثامنة: الحارس الإيطالي جانلويجي دوناروما بـ22 نقطة، ثم في التاسعة: البرازيلي رافينيا بـ16 نقطة، وأخيرا الإسباني بيدري بـ15 نقطة. ورغم أن الترشيحات لم تصدر بعد عن الجهة الرسمية المانحة لجائزة الكرة الذهبية 2025، وهي مجلة فرانس فوتبول، فإن هذا التصويت يعكس إلى حد بعيد المزاج العام لدى نخبة من الصحافيين الرياضيين عبر العالم، ويعزز من فرص ديمبيلي في التتويج رسميا بالكرة الذهبية لأول مرة في مسيرته، متوجا موسمه الاستثنائي بجائزة فردية.


المنتخب
منذ 10 ساعات
- المنتخب
هل يكرر إبراهيم دياز تجربة حكيمي؟
في صيف 2019، عاد إبراهيم دياز إلى الليغا الإسبانية من بوابة ريال مدريد، بعد تجربة لم تكتمل مع مانشستر سيتي. لاعب موهوب، يحمل بين قدميه سحرا أندلسيا، سافر بين كبرى المدارس الكروية، من إنجلترا إلى إيطاليا، ثم عاد إلى "البيرنابيو" بحثًا عن المجد. لكن، وبعد مرور ستة أعوام، ما تزال قلعة "الميرينغي" موصدة في وجه دياز، تماما كما حدث مع زميله في المنتخب المغربي أشرف حكيمي قبل سنوات، حين اختار مغادرة ريال مدريد، ليصنع لنفسه مسارا عالميا مميزا توج فيه بألقاب أوروبية، وبات اليوم أحد أبرز الأظهرة في العالم. ابراهيم، الذي يمتد عقده مع ريال مدريد إلى غاية 2027، شارك في كأس العالم للأندية 2025 بشكل خجول، إذ لم يتجاوز مجموع الدقائق التي لعبها 106 دقيقة موزعة على أربع مباريات، بالنظر إلى أنه لم يبرح دكة البدلاء في مباراتين، ما يعني أن اللاعب المغربي ضمن له مكانا رسميا، ليس على المستطيل الأخضر، بل في بنك الاحتياط، حدث ذلك هذا الموسم، في أغلب مباريات الليغا والمسابقات القارية والمحلية مع النادي الملكي. هذا التراجع الواضح في نسب التنافسية، فتح الباب أمام تساؤلات كثيرة حول مستقبله مع الفريق. ورغم الثقة الجزئية التي منحه إياها المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، يبدو أن تشابي ألونسو لا يضعه ضمن أولوياته، أو ذلك ما تقوله المباريات الست التي لعبها نادي ريال مدريد بمونديال الأندية. وبحسب تقارير صحفية إسبانية، فإن ألونسو أبلغ إدارة النادي باستعداده للاستغناء عن دياز، إلى جانب رودريغو غوس وداني سيبايوس، وهو ما قد يدفع اللاعب المغربي إلى التفكير جديا في الرحيل، بحثا عن دقائق لعب أكثر، ومكان يضمن فيه التطور والنضج الكروي. اليوم، يقف دياز أمام مفترق طرق. بين البقاء في ظل مشروع لا يعول عليه، أو خوض مغامرة جديدة قد تعيده إلى الواجهة. وإن قرر الرحيل، فقد يكون ذلك أقرب إلى تكرار تجربة حكيمي، الذي قرر الخروج من الباب الخلفي لمدريد، ثم العودة من نوافذ المجد في عواصم أوروبا الكبرى. فهل تكون لابراهيم دياز الشجاعة الكافية ليطوي صفحة "الاحتياط الملكي" ويفتح صفحة المجد الشخصي؟