
دراسة: أدوية إنقاص الوزن قد تخفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة تصل إلى 50%
وجدت دراسة جديدة، أن أدوية إنقاص الوزن من فئة GLP-1 قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة تصل إلى 50%، متفوقة بذلك على جراحات السمنة من حيث الفعالية،
والدراسة
نشرت في مجلة eClinicalMedicine.
أدوية إنقاص الوزن قد تخفض خطر الإصابة بالسرطان
شملت الدراسة، متابعة حالات آلاف المرضى الذين يعانون من السمنة والسكري ويتناولون أدوية مثل ليراجلوتيد (Saxenda)، وأكسيناتيد (Byetta)، ودولاجلوتيد (Trulicity). وعلى الرغم من عدم شمول أدوية شهيرة مثل سيماجلوتيد (Ozempic) وتيرزيباتيد (Zepbound)، فإن النتائج جاءت قوية، لتؤكد أن التأثير الوقائي لهذه العلاجات لا يقتصر فقط على فقدان الوزن.
ووفقًا لـ الدكتورة يائيل وولف ساجي، المشاركة في إعداد الدراسة من مؤسسة كلاليت الصحية، فإن مستخدمي أدوية GLP-1 أظهروا انخفاضًا في خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة بنسبة تفوق 41% مقارنة بأولئك الذين خضعوا لجراحات السمنة.
ومن جانبه، أوضح الدكتور درور ديكر، المشارك في الدراسة من مستشفى هشارون، أن فعالية هذه الأدوية في الوقاية من السرطان قد ترجع إلى آليات متعددة، من أبرزها تقليل الالتهاب، وهو عامل معروف في تطور العديد من أنواع السرطان.
والسمنة مرتبطة بنحو 13 نوعًا من السرطان، من بينها سرطان الثدي، البروستات، الرحم، البنكرياس، القولون، الكبد والكلى.
كيف يمكن التغلب على إصابات الجري من خلال النظام الغذائي؟.. دراسة توضح
دراسة تحذر من مواد كيميائية مسببة للسرطان في الشامبو ومستحضرات التجميل
وتشير البيانات الجديدة إلى أن هذه الأدوية قد تحدث تحولًا جذريًا في منهج الوقاية من السرطان، وهو ما أكده البروفيسور مارك لولر، مشيرًا إلى أن العالم قد يكون على أعتاب عصر جديد من الطب الوقائي.
ولم تكن هذه الدراسة الوحيدة التي تسلط الضوء على هذه الأدوية، إذ توصل بحث سابق أُجري في الولايات المتحدة إلى أن أدوية GLP-1 ساهمت في تقليل خطر الإصابة بـ10 من أصل 13 نوعًا من السرطانات المرتبطة بالسمنة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الدستور
منذ 7 ساعات
- الدستور
"أسنان أوزمبيك".. أثر جانبي مقلق جديد يطال الابتسامة
يحذر عدد من خبراء الصحة من أضرار خطيرة قد يلحقها عقار "أوزمبيك"، المستخدم على نطاق واسع لإنقاص الوزن، بصحة الفم والأسنان، فيما بات يعرف بـ"أسنان أوزمبيك". وتتضمن هذه المشكلات: انحسار اللثة واصفرار الأسنان ورائحة الفم الكريهة وتسوس الأسنان وأمراض اللثة. ويعزى السبب إلى تأثير الدواء على الجهاز الهضمي، ما يؤدي إلى ارتجاع حمض المعدة نحو المريء والفم، وهو ما يضعف مينا الأسنان ويسبب تآكلها. وقال الدكتور دانيال روزن، أخصائي السمنة في نيويورك، إن الدواء ينتمي إلى فئة GLP-1 ويعمل على إبطاء عملية الهضم، ما يبقي الطعام في المعدة فترة أطول ويزيد من احتمالية الارتجاع الحمضي، وهي حالة يصفها المرضى غالبا بطعم حامض في الحلق. وأوضح أن هذا الحمض عند وصوله إلى الفم قد يضعف مينا الأسنان ويعرضها للتسوس. كما يسبب طعما سيئا يؤثر على متعة تناول الطعام. ومن جانبها، أوضحت الدكتورة ميشيل غرين، أخصائية الأمراض الجلدية والتجميلية، أنها لاحظت عددا متزايدا من المرضى الذين يعانون من تدهور صحة الأسنان أثناء استخدامهم لـ"أوزمبيك". وأشارت إلى أن التقيؤ المزمن وجفاف الفم الناتجين عن الدواء يعتبران من العوامل الإضافية لتلف الأسنان، حيث إن نقص اللعاب يقلل من قدرة الفم على تنظيف نفسه ومعادلة الأحماض. وأضافت: "اللعاب يلعب دورا مهما في حماية الأسنان من التسوس، لأنه يزيل بقايا الطعام ويوازن الأحماض ويمد مينا الأسنان بالمعادن الضرورية. وعند نقصه، يزداد خطر التسوس بشكل كبير". ويعد التقيؤ من الآثار الجانبية المعروفة لـ"أوزمبيك"، إذ يبطئ الدواء تفريغ المعدة، ما يؤدي إلى اضطرابات هضمية مثل الغثيان والتقيؤ. وأوضحت غرين أن التقيؤ المتكرر يعرض الأسنان لحمض المعدة القوي، ما يؤدي إلى تآكلها تدريجيا، خصوصا إذا جرى تنظيف الأسنان مباشرة بعد التقيؤ، وهو ما يفاقم الضرر. ولتفادي هذه المشكلات، تنصح الدكتورة جيني بيرنا، طبيبة الأسنان التجميلية، بشرب كميات كبيرة من الماء عند الشعور بالغثيان، والمضمضة بغسول يحتوي على الفلورايد، وعدم تنظيف الأسنان بالفرشاة إلا بعد مرور نصف ساعة على الأقل من التقيؤ. كما أكدت أهمية ترطيب الجسم لتحفيز إنتاج اللعاب ومكافحة الجفاف. تجدر الإشارة إلى أن "أسنان أوزمبيك" ليست سوى أحد التأثيرات الجانبية الظاهرة للعقار، إذ سبق رصد ظواهر أخرى مثل: "وجه أوزمبيك": ترهل الوجه وبروز العظام نتيجة فقدان الدهون. "أقدام أوزمبيك": ترهل القدمين نتيجة التأثير على احتباس السوائل. "مؤخرة أوزمبيك": ضمور عضلات الأرداف بعد فقدان الوزن. وقد شوهدت هذه الظواهر لدى عدد من المشاهير، مثل شارون أوزبورن وأوبرا وينفري وجيسيكا سيمبسون، إلا أن "أسنان أوزمبيك" تظل أقل وضوحا بسبب استخدام العديد منهم قشورا تجميلية (طبقات رقيقة جدا من مواد خزفية (بورسلين) تصمم لتغطية السطح الأمامي للأسنان) تخفي مشاكل الأسنان.


نافذة على العالم
منذ 19 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أدوية إنقاص الوزن GLP-1 أكثر فعالية لدى النساء من الرجال..ما السبب؟
الجمعة 23 مايو 2025 01:30 مساءً نافذة على العالم - دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- ربّما سمعت أنّ كلّ رجل أوقف الكربوهيدرات من نظامه الغذائي فقد 4،5 كيلوغرامات، ثمة امرأة قامت بالأمر ذاته، وفقدت كيلوغرامًا واحدًا تقريبًا فقط. تدعم الأبحاث هذه الحقيقة المحبطة، إذ عادةً ما تعود الحمية والتمارين بفائدة أكبر على الرجال مقارنةً بالنساء، عندما يتعلق الأمر بفقدان الوزن. لهذا السبب، أتت نتائج التجارب السريرية الأخيرة مفاجئة، ومرحّبًا بها للبعض، إذ يبدو أن أدوية خسارة الوزن GLP-1 المحقونة تعمل بشكل أفضل لدى النساء كمعدّل وسطي مقارنةً بالرجال. أما السبب فليس واضحًا، إذ قال الباحثون إنه من المهم فهم ذلك حتى يتمكّن الأطباء من تحسين استخدام هذه الأدوية القوية للجميع. وكانت آخر دراسة كشفت عن هذا التأثير قد عُرضت في الاجتماع السنوي للكونغرس الأوروبي للسمنة الأحد، ونُشرت في مجلة نيو إنغلاند الطبية. قد يهمك أيضاً كانت هذه أول مقارنة مباشرة بين دواءَي GLP-1 القابلين للحقن "سيماجلوتايد" و"تيرزيباتيد"، واللذين يُباعان تحت الاسمين التجاريين "ويغوفي" و"زيبباوند" لإنقاص الوزن. قُسِّم حوالي 750 شخصًا يعانون من السمنة عشوائيًا إلى مجموعتين. وطُلب من نصف هذا العدد الحصول على أقصى جرعة يمكنهم تحملها من "ويغوفي"، بينما استخدم نصف العدد الآخر أقصى جرعة من "زيباوند". ما الفرق بين "زيباوند" و"ويغوفي"؟ يُعتبر "زيبباوند" هو النسخة الأحدث من "ويغوفي"، حيث يحفّز هرمونين مختلفين في الأمعاء يؤثران على الشهية ومستوى السكر في الدم، بينما يؤثر "ويغوفي" بشكل رئيسي على عمل هرمون واحد. لاحظ العديد من الأطباء أن "زيبباوند" يبدو أقوى من "ويغوفي"، لذا لم يكن مفاجئًا عندما توصلت هذه التجربة التي رعتها شركة إيلي ليلي، التي تُصنع "زيبباوند"، إلى النتيجة ذاتها. خسر الأشخاص الذين كانوا يستخدمون "زيبباوند" حوالي 50% أكثر من الوزن مقارنةً بالأشخاص الذين استخدموا "ويغوفي"، ما يجعله الدواء الأفضل من حيث فقدان الوزن. وتمثلت إحدى النقاط المثيرة للاهتمام في الدراسة بأنّ جميع المشاركين فقدوا وزنًا أقل قليلاً في المتوسط مقارنة بما تم قياسه باستخدام الأدوية ذاتها في تجارب أخرى. قد يهمك أيضاً أشار الباحثون إلى أنّ النتيجة كانت مدفوعة بالرجال الذين فقدوا حوالي 6% أقل من الوزن مقارنة بالنساء. وكان حوالي 35% من المشاركين في هذه الدراسة من الرجال، فيما كان الذكور يشكلون ما بين 20% و25% من المشاركين في التجارب السابقة. تأثير الدواء على الجنسين قد يكون هناك العديد من الأسباب لكيفية تأثير الأدوية على الجنسين، بحسب ما ذكرته الدكتورة ميلاني جاي، الخبيرة في السمنة المفرطة وأستاذة الطب بكلية غروسمان للطب في جامعة نيويورك. وربما يتعلّق السبب الأول، بجرعات الدواء التي تُوصف للنساء بصرف النظر عن وزنهن، فيما قد يرتبط السبب الثاني بمكان تخزين النساء للدهون، إذ تتمتع النساء عادةً بدهون تحت الجلد، أكثر من الدهون الحشوية التي تتجمع حول الأعضاء الداخلية مثل الكبد. وربما تكون الأدوية أكثر فعالية على نوع معيّن من الدهون مقارنةً بالآخر. قد يهمك أيضاً أما السبب الثالث، فقد يرتبط بمواجهة النساء لضغوط اجتماعية أكبر ليُحافظن على نحافتهن، ما يجعلهن أكثر استعدادًا لتحمل الآثار الجانبية الكبيرة للأدوية، التي قد تشمل الغثيان المنتظم، والقيء، والإمساك. دور الإستروجين بفقدان الوزن أما أحد الأدلة الأكثر إثارة للاهتمام التي تفسر كيفية استفادة النساء بشكل أكبر من أدوية GLP-1، فيتعلق بهرمون الإستروجين، الذي يوجد بكميات أعلى لدى النساء مقارنةً بالرجال. وقالت الدكتورة كارولينا سكبيكا، وهي أستاذة بالطب الجزيئي في جامعة غوتنبرغ بالسويد، ولديها مختبر بقسم التغذية في جامعة ولاية بنسلفانيا، إن العلماء كانوا يعرفون أن الإستروجين يلعب دورًا في الأيض لمدة حوالي 30 عامًا، لكنهم لم يفهموا تمامًا كيفية تأثيره. وأظهرت أبحاثها على الفئران أن الإستروجين يتفاعل بشكل مباشر مع GLP-1 وغيره من الهرمونات المعوية، ما يجعله أكثر قوة في الدماغ. قد يهمك أيضاً ويبدو أنّ الإستروجين يعزّز تأثيرات GLP-1 عن طريق زيادة عدد المستقبلات، على سطح الخلايا التي يرتبط بها الهرمون المعوي. الدعوة لمزيد من البحث ولفتت كل من جاي و سكبيكا إلى أن الفروقات بين الجنسين غالبًا ما تُهمل عند دراسة الأدوية، ولا تُستثنى أدوية GLP-1 من ذلك، موضحة أن فهم تأثيرات هذه الفروقات بين الجنسين قد يكون أمرًا مهمًا لجميع المرضى. قد يهمك أيضاً في الدراسات التي تقدم بيانات بحسب الجنس، قد تفقد النساء ما بين 50% و90% من الوزن أكثر من الرجال، لكن يبدو أنهن يعانين أيضًا من المزيد من الآثار الجانبية المعوية، بينما يبدو أن الرجال يحصلون على فوائد قلبية وعائية أكبر من الأدوية مقارنة بالنساء. رغم أن غالبية الدراسات لا تجد أن أدوية GLP-1 تؤثر سلبًا على المزاج، إلا أن بعض الدراسات أظهرت أن هذا قد يختلف بحسب الجنس، إذ تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب عند استخدام الأدوية مقارنة بالرجال.


24 القاهرة
منذ 20 ساعات
- 24 القاهرة
دراسة: حقن إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية المرتبطة بالسمنة
توصل باحثون، إلى أن حقن إنقاص الوزن قد تساعد في الوقاية من ما يصل إلى 14 نوعًا من السرطان، وارتبطت حقن إنقاص الوزن بفوائد صحية أخرى، مثل خفض خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وأمراض الكلى. حقن إنقاص الوزن تقلل من خطر الإصابة بالأورام السرطانية ووفقًا لما نشر في صحيفة ديلي ميل البريطانية، اكتشف العلماء الآن أن حقن إنقاص الوزن يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمجموعة من أنواع السرطان المرتبطة بالسمنة، بما في ذلك أنواع يصعب تشخيصها مثل سرطان البنكرياس والكلى والمبيض. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن حقن إنقاص الوزن كانت الأكثر فعالية في خفض خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم على وجه التحديد، كما أن النتائج تظهر أن الحقن لها تأثير وقائي لدى الأشخاص الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالأورام السرطانية. وقال لوكاس مافروماتيس، الخبير في السمنة في كلية جروسمان للطب بجامعة نيويورك في نيويورك والمؤلف الرئيسي للدراسة، إنه على الرغم من أن السمنة أصبحت الآن معترف بها كسبب متزايد الأهمية للسرطان في الولايات المتحدة وفي جميع أنحاء العالم، إلا أنه لم يتم إثبات وجود أدوية تعمل على خفض خطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة، وتبدأ دراستنا بسد هذه الفجوة من خلال تقييم مستقبلات GLP-1، وهو دواء جديد نسبيًا ولكنه موصوف على نطاق واسع لعلاج مرض السكري والسمنة والحالات ذات الصلة. وتشير النتائج، إلى أنها قد تقلل بشكل متواضع من فرصة الإصابة ببعض أنواع السرطان، وخاصة سرطان القولون والمستقيم، وتقلل معدلات الوفاة الناجمة عن جميع الأسباب. دراسة تظهر ارتفاع نسبة السكر والدهون والملح في حبوب الإفطار إنجاز علمي.. جامعة القاهرة تعلن نشر أول دراسة بحثية مصرية كاملة في مجالات الجينوم والطب الدقيق