
السلطات الإيرانية توسّع نطاق حظر اصطحاب الكلاب في نزهات
وسّعت السلطات الإيرانية حظر اصطحاب الكلاب في نزهات في الأماكن العامة ليشمل عدة مدن في أنحاء البلاد، مشيرة إلى مخاوف تتعلق بالصحة العامة والنظام الاجتماعي والسلامة، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، الأحد.
وأفادت التقارير بأن الحظر المماثل لتوجيهات صدرت عن الشرطة بمنع اصطحاب الكلاب في نزهات في طهران بات يشمل مدينة إيلام (غربا) الأحد، بحسب التقارير.
وأصدرت 17 مدينة أخرى على الأقل قرارات حظر مشابهة في الأيام الأخيرة بما فيها أصفهان (وسط) وكرمان (جنوبا).
وبات اقتناء الكلاب واصطحابهم في نزهات مسألة مثيرة للجدل منذ الثورة الإسلامية عام 1979، رغم عدم وجود قانون يحظر امتلاك الكلاب بشكل صريح.
لكن العديد من علماء الدين يعتبرون أن الكلاب "نجسة" بينما يرى بعض المسؤولين أن الأمر يرمز إلى التأثير الثقافي الغربي.
وفرضت السلطات المحلية بشكل دوري قرارات حظر على اصطحاب الكلاب في نزهات في الأماكن العامة أو نقلهم في السيارات في إطار حملة أوسع لثني السكان عن تربيتهم.
لكن القيود لم تطبق بشكل صارم إذ ما زال كثيرون يصطحبون كلابهم في طهران وغيرها من المدن الإيرانية.
والأحد، نقلت صحيفة "اعتماد" الإصلاحية عن مسؤول في مدينة إيلام قوله إنه "سيتم اتّخاذ إجراءات قانونية ضد من ينتهكون" هذه القواعد، من دون تقديم تفاصيل.
وذكرت صحيفة "إيران" الرسمية السبت أن الإجراءات الأخيرة تهدف إلى "المحافظة على النظام العام وضمان السلامة وحماية الصحة العامة".
ونقلت عن النائب العام لمدينة همدان (غربا) عباس نجفي قوله إن "اصطحاب الكلاب في نزهات يشكل تهديدا للصحة العامة والسلم والراحة".
وعام 2021، دان نحو 75 نائبا امتلاك الحيوانات الأليفة باعتبارها "مشكلة اجتماعية مدمّرة"، قائلين إن بإمكانها أن "تغيّر تدريجا أسلوب الحياة الإيراني والإسلامي".
وأكد المرشد علي خامنئي في 2017 أن "اقتناء الكلاب لأسباب غير الرعي والصيد والحراسة يعد أمرا مذموما".
وأضاف، بحسب وكالة "تسنيم"، "إذا كانت هذه الممارسة للتشبّه بغير المسلمين والترويج لثقافتهم أو تتسبب بأضرار أو إزعاجات للجيران، فهي محرّمة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
نائب أمير مكة يعلن نجاح حج هذا العام
أعلن نائب أمير منطقة مكة المكرمة اليوم الأحد عن نجاح حج هذا العام 1446هـ .


الشرق السعودية
منذ 5 ساعات
- الشرق السعودية
"عملية استخباراتية معقدة".. وزير إيراني يتعهد بنشر وثائق سرية نووية إسرائيلية "قريباً"
تعهد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب، الأحد، بنشر وثائق سرية إسرائيلية "قريباً تتعلق بمنشآت تل أبيب النووية حصلت عليها طهران، ونُقلت إلى داخل البلاد، واصفاً تلك الوثائق بـ"كنز استراتيجي" سيعزز من قدرات إيران الهجومية. وأفادت وسائل إعلام رسمية إيرانية، السبت، بأن وكالات الاستخبارات الإيرانية حصلت على مجموعة كبيرة من الوثائق الإسرائيلية بالغة الأهمية، في حين لم يصدر تعليق رسمي من إسرائيل. وقال خطيب، إن "العملية التي مكّنت إيران من الحصول على الوثائق النووية الإسرائيلية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، وتمّ التخطيط لها بدقة عالية"، وفق ما أوردت وكالة "تسنيم" الإيرانية للأنباء. وأضاف: "قمنا بتخطيط عملية معقدة متعددة الجوانب بدأت بالاختراق، ثم استقطاب المصادر، والوصول إلى المعلومات، ومن ثم توسيع نطاق الوصول. وأصبحنا اليوم أمام كنز استراتيجي بالغ الأهمية". وفي ردّه على سؤال بشأن ما إذا كانت الوثائق تقتصر على المجال النووي فقط، أو تشمل ملفات أخرى، أوضح أن "الوثائق تتضمن أيضاً معلومات عن علاقات إسرائيل مع أميركا وأوروبا ودول أخرى، إلى جانب معلومات استخباراتية تعزّز من قدراتنا الهجومية". وأضاف الوزير الإيراني: "كما أن محتوى الوثائق مهم، فإن طريقة نقلها لا تقل أهمية، وقد قمنا بحمايتها وتأمينها بشكل كامل. كما التزمنا الصمت الإعلامي حتى وصول الوثائق بأمان إلى داخل البلاد، فإننا كذلك لن نُفصح عن آليات النقل في الوقت الحالي، لكننا نؤكد أن الوثائق نفسها ستُنشر قريباً". "وثائق سرية" ونقل التلفزيون الإيراني، السبت، أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على معلومات ووثائق استراتيجية وحساسة تخص النظام الإسرائيلي، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية. وأفاد التلفزيون الإيراني، في تقرير نقلاً عن مصادر مطلعة بمنطقة غرب آسيا أن أجهزة الاستخبارات الإيرانية حصلت على معلومات ووثائق استراتيجية وحساسة تخص النظام الإسرائيلي، بما في ذلك آلاف الوثائق المتعلقة بالمشروعات والمنشآت النووية، وفق ما نقلت وكالة "مهر" الإيرانية. ووفقاً لتقرير التلفزيون الإيراني، فإنه على الرغم من أن عملية الحصول على الوثائق المذكورة قد نُفذت منذ مدة، إلا أن الحجم الهائل للوثائق وضرورة نقل الشحنة بأكملها بأمان إلى داخل البلاد كانا السبب في منع نشر الخبر حتى يتم التأكد من وصولها جميعاً إلى المواقع المحمية المقصودة. وأشارت وكالة "تنسيم" الإيرانية، إلى عملية اعتقال نفذها جهاز الأمن الداخلي "الشاباك" والشرطة الإسرائيلية قبل نحو 3 أسابيع، ويتعلق الأمر بروي مزراحي وإلموج أتياس، ولذلك للاشتباه في ارتكابهما جرائم أمنية في إسرائيل تتعلق بإيران. وأُلقي القبض على الاثنين بتهمة جمع معلومات استخباراتية في بلدة كفار أحيم، حيث يقيم وزير الدفاع يسرائيل كاتس، فيما وصفه مسؤولون إسرائيليون، بأنه أحدث قضية في حملة تجسس إيرانية واسعة داخل إسرائيل، حسبما أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل". توتر بشأن برنامج إيران النووي ولم يتضح ما إذا كان التقرير مرتبطاً بأنشطة قرصنة استهدفت مركزاً إسرائيلياً للأبحاث النووية العام الماضي، ووردت تقارير بشأنها وقررت طهران الكشف عنها الآن، وسط تصاعد التوتر حول برنامجها النووي. وفي عام 2018، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن عملاء إسرائيليين استولوا على "أرشيف" ضخم من الوثائق الإيرانية، التي تظهر أن طهران نفذت أنشطة نووية أكثر مما كان معروفاً من قبل. وهدد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بقصف إيران إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي. لكن تقارير أفادت بأن ترمب عرقل في أبريل ضربة إسرائيلية كانت مزمعة على مواقع نووية إيرانية لمنح الفرصة للتفاوض على اتفاق مع طهران. وقال المرشد الإيراني علي خامنئي، الأربعاء الماضي، إن التخلي عن تخصيب اليورانيوم يتعارض تماماً مع مصالح البلاد، رافضاً مطلباً أميركياً رئيسياً في المحادثات الرامية إلى تسوية النزاع المستمر منذ عقود بشأن طموحات طهران النووية. وتقول قوى غربية إن إيران تخصب اليورانيوم لدرجة نقاء عالية تقترب من المستوى المناسب لصنع قنبلة نووية، وتنفي إيران منذ وقت طويل السعي لامتلاك أسلحة نووية.

العربية
منذ 6 ساعات
- العربية
حظر السفر الأميركي على مواطني 12 دولة يسري غدًا الاثنين
يبدأ سريان الأمر الذي أصدره الرئيس الأميركي دونالد ترامب بحظر دخول مواطني 12 دولة إلى الولايات المتحدة عند الساعة 12:01 صباحًا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (04:01 بتوقيت غرينتش) غدًا الاثنين، في خطوة قال ترامب إنها تهدف إلى حماية البلاد من "الإرهابيين الأجانب". تشمل الدول التي يسري عليها أحدث حظر للسفر كلًا من: إيران، ليبيا، الصومال، السودان، اليمن، أفغانستان، ميانمار، تشاد، جمهورية الكونغو، غينيا الاستوائية، إريتريا، وهايتي. كما ستُفرض قيود جزئية على دخول مواطني 7 دول أخرى هي: بوروندي، كوبا، لاوس، سيراليون، توغو، تركمانستان، وفنزويلا، وفقا لـ"رويترز". وقال ترامب إن الدول الخاضعة للقيود الأكثر صرامة تعاني من "وجود واسع النطاق للإرهابيين"، ولا تتعاون بالشكل الكافي في مجال أمن التأشيرات، ولديها عجز في التحقق من هويات المسافرين، بالإضافة إلى قصور في حفظ السجلات الجنائية، وارتفاع معدلات بقاء مواطنيها في الولايات المتحدة بعد انتهاء مدة تأشيراتهم. واستشهد ترامب بحادثة وقعت الأحد الماضي في مدينة بولدر بولاية كولورادو، حيث ألقى مصري قنابل حارقة على مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لإسرائيل، كمثال على الحاجة إلى فرض هذه القيود الجديدة. ومع ذلك، فإن مصر ليست مدرجة ضمن قائمة الدول المشمولة بالحظر. ويُعد هذا الحظر جزءًا من سياسة ترامب الهادفة إلى تقييد الهجرة إلى الولايات المتحدة، ويعيد إلى الأذهان قراره في ولايته الأولى بحظر دخول المسافرين من سبع دول ذات أغلبية مسلمة. من جهتهم، عبّر مسؤولون ومواطنون في الدول المشمولة بالحظر عن استيائهم وعدم تصديقهم لهذا القرار. وقال رئيس تشاد محمد إدريس ديبي، إنه أصدر توجيهات لحكومته بوقف منح التأشيرات للأميركيين ردًا على تصرف ترامب. وأضاف في منشور على فيسبوك: "تشاد لا تملك طائرات فاخرة لتقدمها، ولا مليارات الدولارات لتستثمرها، لكننا نملك الكرامة والكبرياء"، في إشارة إلى دول مثل قطر، التي أهدت الولايات المتحدة طائرة فاخرة لاستخدام ترامب، وتعهدت باستثمار مليارات الدولارات فيها. في المقابل، أعرب عدد من الأفغان الذين عملوا سابقًا في مشروعات أميركية أو ممولة من الولايات المتحدة، وكانوا يأملون في إعادة توطينهم، عن خشيتهم من أن يؤدي الحظر إلى إعادتهم قسرًا إلى بلادهم، حيث قد يتعرضون لأعمال انتقامية من قبل حركة طالبان. وفي الداخل الأميركي، أثار القرار انتقادات من نواب في الحزب الديمقراطي. وقال النائب رو خانا، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الخميس: "حظر ترامب لسفر مواطني أكثر من 12 دولة قاسٍ وغير دستوري… من حق الناس أن يطلبوا اللجوء".