logo
ماكتومناي.. أحدث أبطال رواية «الناجحين خارج أسوار اليونايتد»!

ماكتومناي.. أحدث أبطال رواية «الناجحين خارج أسوار اليونايتد»!

الاتحادمنذ 6 ساعات

عمرو عبيد (القاهرة)
لم يكن الأسكتلندي، سكوت ماكتومناي، يتوقع كل هذا النجاح الباهر في إيطاليا، بعدما قضى أكثر من 20 عاماً داخل جدران قلعة مانشستر يونايتد، ناشئاً ثم لاعباً في الفريق الأول، قبل أن يقرّر الرحيل في الساعات الأخيرة من «ميركاتو الصيف»، مطلع الموسم الحالي، ويشرع في كتابة التاريخ مع نابولي، إذ إنه حصد لقب «الكالشيو» بجانب جائزة «لاعب العام» في إيطاليا، خلال موسمه الأول مع «السماوي»، ليصبح أحدث بطل في رواية «الناجحين خارج أسوار اليونايتد»!
ولن يقتصر الأمر أبداً على ماكتومناي هذا الموسم، لأن لقب دوري المؤتمر الأوروبي سيذهب هو الآخر إلى أحد «الناجين من جحيم الشياطين»، سواء جادون سانشو أو أنتوني، المعارين إلى تشيلسي وريال بيتيس، على الترتيب، وكلاهما يلعب لأحد طرفي النهائي المرتقب لـ«كونفرانس ليج»، وبعد معاناة كبيرة لسانشو داخل «قلعة الشياطين»، أُعير في الموسم الماضي إلى بروسيا دورتموند، وبلغ معه نهائي دوري أبطال أوروبا، وفي إعارته الحالية مع «البلوز»، فإنه يبدو قريباً من معانقة لقب أوروبي، أما البرازيلي، فيملك فرصاً قائمة للتتويج بالبطولة نفسها بالطبع، بجانب ضمان فريقه اللعب في الدوري الأوروبي بالموسم المقبل، وهو ما لن يتحقق له إذا عاد إلى «اليونايتد».
ومقارنة بـ«كوارث» الحارس الكاميروني، أونانا، فإن الحارس الشاب ماتي كوفار، كان الأكثر حظاً برحيله عن مانشستر يونايتد في الموسم السابق، بعد سنوات متكررة من الإعارات المختلفة، لأنه في موسمه الأول مع باير ليفركوزن، لعب دوراً كبيراً في بلوغ «الأسود والأحمر» نهائي الدوري الأوروبي، وكذلك فوزه بكأس ألمانيا، بجانب التتويج بلقب «البوندسليجا»، ثم حصل مع الفريق على كأس السوبر مطلع الموسم الحالي.
كذلك كان الأمر مع الحارس الإنجليزي، دين هندرسون، الذي قضى أغلب فتراته مع «اليونايتد» معاراً إلى أندية أخرى، بجانب ظهور مقبول في موسم 2020-2021، قبل أن ينتقل إلى كريستال بالاس في الموسم الماضي، ويقوده إلى التتويج بأول لقب في تاريخه هذا الموسم، عندما فاز بكأس الاتحاد الإنجليزي، وكان هندرسون بطل «النسور» الأول في النهائي الكبير أمام «العملاق» مانشستر سيتي.
ومنذ ابتعاده عن «قلعة الشياطين»، لم يتوقف المخضرم أليكس تيليس عن حصد الألقاب توالياً في السنوات الأخيرة، بداية من الفوز بلقب الدوري الأوروبي، مُعاراً إلى إشبيلية في 2022-2023، وبعد انتقاله إلى النصر السعودي في الموسم الماضي، فاز مباشرة بكأس العرب للأندية الأبطال 2023، ثم حصد لقبين في عام 2024 مع فريقه الجديد، بوتافوجو، أحدهما كان «كوبا ليبرتادورس» وبلوغه كأس «الفيفا» الإنتركونتيننتال.
وبدرجات أقل، لكنها واقعية، كان أغلب الهاربين من «جحيم الشياطين»، بيعاً أو إعارة، على موعد مع أوقات سعيدة خارج حدود «أولد ترافورد»، حتى ماركوس راشفورد، الذي لم يُتوَّج بالألقاب، لكنه قد يضمن لأستون فيلا مقعداً أوروبياً في الموسم المقبل، لن يبلغه «اليونايتد»، وبعد ظهوره بمستوى جيد إلى حد ما، يملك راشفورد بعض عروض الانتقال، لعل أبرزها الشائعات التي تربطه بالبطل الإسباني، برشلونة.
وكان الظهير الأيسر الهولندي الشاب، تيريل مالاسيا، الذي أُعير من مانشستر يونايتد إلى أيندهوفن في فبراير الماضي، فاز قبل أيام قليلة بلقب الدوري الهولندي، وكذلك الظهير الأيسر الإسباني الصغير، ألفارو كاريراس، الذي فاز بكأس الدوري البرتغالي مع بنفيكا، عقب رحيله في الصيف الماضي من «اليونايتد»، وقد ينتقل بعد أيام إلى ريال مدريد، بعدما يلعب نهائي كأس البرتغال، الذي قد يُتوّج به أيضاً، كما انتقل الناشئ ماكسي أويديلي في التوقيت نفسه إلى صفوف ليجا وارسو، ليفوز بكأس بولندا هذا الموسم.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

أموريم يكشف سره للاعبي مانشستر يونايتد.. أين سيكون في الموسم القادم؟
أموريم يكشف سره للاعبي مانشستر يونايتد.. أين سيكون في الموسم القادم؟

Sport360

timeمنذ ساعة واحدة

  • Sport360

أموريم يكشف سره للاعبي مانشستر يونايتد.. أين سيكون في الموسم القادم؟

سبورت 360 – كشف البرتغالي روبين أموريم، مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ، سره للاعبي اليونايتد، وأخبرهم بالمكان الذي سيتواجد فيه في الموسم المقبل، بعدما فشل في قيادة الشياطين الحمر لحجز مقعد أوروبي في الموسم المقبل. أموريم يعيش فترة صعبة في اليونايتد، ولم تسر الأمور معه بالصورة المطلوبة، ما جعل بعض التقارير الصحفية تربطه بإمكانية الرحيل عن النادي في الفترة المقبلة. وذكرت شبكة ذا أثلتيك البريطانية، مساء الأحد، أن المدرب تحدث مع لاعبي اليونايتد وأخبرهم بالفعل أنه سيبقى في الفريق وسيقود مانشستر في الموسم القادم على أمل تحقيق النتائج المرجوة. وأعاد أموريم اليونايتد إلى سبعينات القرن الماضي، باحتلاله المركز 16 في الدوري الإنجليزي، قبل لقاء الجولة الختامية أمام أستون فيلا، اليوم، فضلاً عن فقدان فرصة إنقاذ الموسم بخسارة نهائي الدوري الأوروبي على يد توتنهام هوتسبير، يوم الأربعاء الماضي. وتلقى اليونايتد 17 هزيمة مع أموريم منذ توليه تدريب الفريق، من أصل 41 لقاء في كل المسابقات، مع تحقيقه 16 انتصاراً و8 تعادلات، وهو السجل الأسوأ لأي مدرب، للأندية الكبرى، في أول موسم له في تاريخ البريميرليج.

على درب كلوب.. أرني سلوت يحدد مستقبله في ليفربول
على درب كلوب.. أرني سلوت يحدد مستقبله في ليفربول

العين الإخبارية

timeمنذ 5 ساعات

  • العين الإخبارية

على درب كلوب.. أرني سلوت يحدد مستقبله في ليفربول

يبدو أن الهولندي أرني سلوت مدرب ليفربول يريد السير على درب سلفه، الألماني يورغن كلوب. وقاد أرني سلوت في موسمه الأول مع ليفربول، فريق "الريدز" للقب الدوري الإنجليزي للمرة الـ20 في تاريخ النادي ليعادل مانشستر يونايتد كأكثر الفرق تتويجاً بالبطولة المحلية. وقبل سلوته، قاد يورغن كلوب ليفربول على مدار 9 سنوات، نجح خلالها في قيادة "الريدز" إلى لقب الدوري ودوري أبطال أوروبا، ضمن سلسلة 8 ألقاب حققها مع الفريق. مستقبل أرني سلوت مع ليفربول وأوضح سلوت في تصريحات صحفية: "بالنسبة للبقاء لفترة طويلة، فهي مسألة يصعب الجزم بها، لكني أراها في النهاية ممكنة". وأضاف: "لكنني أعتقد أن عالم كرة القدم قد تغير بشكل عام، نادراً ما يبقى الكثير من المدربين في نادٍ لتسع سنوات، لأن مجلس الإدارة أو أحد أعضاء النادي في تسع من كل عشر مرات لا يشعر بالسعادة في لحظة معينة". وواصل: "ورغم ذلك، تغيرت هذه المسألة في آخر السنوات خاصة في إنجلترا، لهذا النادي تاريخ طويل في وجود مدربين، وقد رأينا ذلك أيضاً مع أرسين فينغر في أرسنال والسير أليكس فيرغسون في مانشستر يونايتد". وأوضح: "لكنني أعتقد بشكل عام، في كرة القدم والحياة، أن الصبر ليس كبيراً، ربما تكون إنجلترا استثناءً، لذا أرى نفسي أعمل هنا لفترة طويلة لأنه نادٍ رائع، وأنا سعيد جدًا هنا.". وأكمل مازحاً: "ربما يكون لتتويجي بالدوري عامل بالطبع، ومن المؤكد أنني أعمل في نادٍ يعمل فيه المدربون لفترة طويلة". وأردف: "الوقت مختلف، ولكن إذا كان هناك نادٍ يُمكنك العمل فيه لسنوات عديدة، فسيكون على الأرجح ليفربول، أرى نفسي أبقى لفترة طويلة مثل غوارديولا وكلوب، ولكن من الغطرسة أن أقول هذا وأنا هنا منذ فقط عام واحد". واختتم: " لا أعتقد أن ما حققته سيكون كافياً لفترة طويلة وتذكروا أني فزت بلقب الدوري في عامي الأول". وبعد إحراز لقب الدوري والتأهل لنهائي كأس رابطة المحترفين في موسمه الأول سيكون سلوت مطالباً في الموسم المقبل بإنجازات مماثلة إن لم تكن أكبر لإثبات أحقيته بالبقاء لفترة طويلة. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuNzEg جزيرة ام اند امز IT

إنجاز كونتي.. «الأول» في تاريخ دوريات أوروبا الكُبرى
إنجاز كونتي.. «الأول» في تاريخ دوريات أوروبا الكُبرى

الاتحاد

timeمنذ 5 ساعات

  • الاتحاد

إنجاز كونتي.. «الأول» في تاريخ دوريات أوروبا الكُبرى

عمرو عبيد (القاهرة) لم يقتصر الإنجاز «الفريد» الذي حققه أنطونيو كونتي بالفوز بلقب الدوري الإيطالي مع 3 فرق مختلفة، على تاريخ «سيري آ»، بل يمتد لجميع بطولات الدوري الأوروبية الكبرى، إذ لم ينجح أي مدرب آخر في حصد ألقاب «الدوريات الـ5» مع أكثر من فريقين، على أقصى تقدير، وهو ما تكرر في «الكالشيو» بالفعل، مع «العملاقين» اللذين يسبقان كونتي في قائمة الأكثر تتويجاً. متصدر القائمة جيوفاني تراباتوني، صاحب 7 ألقاب، جمع 6 ألقاب مع يوفنتوس ولقباً مع إنتر ميلان، ثم ماسيميليانو أليجري الذي فاز بـ 5 ألقاب مع «اليوفي» ولقب مع ميلان، مقابل 5 ألقاب لفابيو كابيلو مع ميلان وروما، بعد استبعاد تتويجيه الملغيين مع «السيدة العجوز»، وكان المجري أرباد ويسز فاز بـ3 ألقاب خلال ثلاثينيات القرن الماضي، مع «الإنتر» وبولونيا. وفي إنجلترا، حصد توم واتسون 5 ألقاب مع فريقين، هما سندرلاند وليفربول، خلال السنوات الأولى من عُمر الدوري الإنجليزي، في حقبة قديمة جداً، تبعه تتويج هيربرت شابمان 4 مرات مع هدرسفيلد تاون وأرسنال، ثم «الأكثر حداثة» بـ «رُباعية» كيني دالجليش مع ليفربول ثم بلاكبررن روفرز، وكان برايان كلوف فاز مرتين بالدوري، بواقع واحدة مع ديربي كاونتي، ومثلها مع نوتنجهام فورست، في سبعينيات القرن الماضي. المثير أن برشلونة كان العامل المشترك في أغلب مرات تتويج أحد المدربين بلقب «الليجا»، مع فريقين مختلفين خلال منتصف القرن السابق، حيث فاز إنريكي فيرنانديز بلقبين مع برشلونة، ومثلهما لاحقاً مع ريال مدريد، في حين حققها هيلينيو هيريرا 4 مرات، مناصفة بين أتلتيكو مدريد ثم برشلونة، وفاز فيرديناند داوتشيك بـ 3 ألقاب، مع برشلونة وأتلتيك بلباو، وكان رامون إينسيناس سبق الجميع في أربعينيات القرن العشرين، بالفوز بلقبين مع فالنسيا وإشبيلية. وكان التتويج مع فريقين مختلفين أكثر ظهوراً في تاريخ «البوندسليجا»، حيث تكرر 7 مرات، أبرزها عبر أودو لاتيك مع بايرن ميونيخ وبروسيا مونشنجلادباخ، ثم أوتمار هيتسفيلد مع «البايرن» و«دورتموند»، كما فاز أوتو ريهاجل بـ 3 ألقاب مع فيردر بريمن وكايزرسلاوترن، كما تكررت تلك الظاهرة 5 مرات في الدوري الفرنسي، وجاء آخرها في الحقبة الحديثة بوساطة كريستوف جالتييه بلقبيه مع ليل ثم باريس سان جيرمان، وسبقه لوران بلان بلقب مع بوردو، ثم 3 ألقاب مع «سان جيرمان»، بينما خطف الراحل جيرار هولييه الأضواء، بتتويجه مع «الأمراء» عام 1986، ثم عاد ليحصد لقبين في 2006 و2007 مع ليون.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store