الصفعة الأقسى.. نتائج معركة 'حزب الله' التأريخية مع العدو الإسرائيلي منذ بدئها
ارتقاءً نوعيًا ونبوغاً عسكرياً واضحاً ذاك الذي شهدته عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ضد العدو الإسرائيلي، إذ كانت الأيام والأسابيع القليلة الماضية شاهدةً على إدخال أهداف جديدة ضمن دائرة القصف الصاروخي والهجمات الجوية للمرة الأولى منذ بدء الحرب البرية منتصف سبتمبر الماضية.
وتوازياً مع التطورات الميدانية المختلة أدخلت المقاومة الإسلامية صواريخ جديدة أكثر تطورًا من حيث المدى والقدرة التدميرية والدقة، وذلك للمرة الأولى، كما حافظت المقاومة على وتيرة تصاعدية لعدد العمليات التي نفذتها خلال الأسابيع الماضية.
وفي ميدان الاشتباك البري حافظت المقاومة الاسلامية على قاعدتين ثابتتين هما التصدي لمحاولات التسلل أو التوغل وإفشالها وإبقاء الاطباق الناري على التجمعات العسكرية والقوات المنتشرة في أطراف بعض القرى اللبنانية أو خلف الحدود أو داخل المستوطنات التي حوّل جيش العدو أغلبها الى نقاط انتشار وتموضع ودعم لعدوانه البري على لبنان.
أمّا على صعيد حرب الصورة وجهد التوثيق فقد شهدت الأيام الماضية تكثيفًا لعرض المشاهد النوعية والتوثيقية لعمليات الرصد والقصف التي تنفذها وحدات المقاومة الإسلامية المختلفة. وفي أبرز إحصاءات المعركة المشتعلة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية فقد بلغ مجموع العمليات التي نفذها المجاهدون بمختلف اختصاصاتهم 350 عملية خلال الأسبوعين الماضيين ضمن ايقاع ناري يومي متواصل.
وخلال الأيام الماضية أيضاً برز إلى الواجهة ادخال المقاومة الإسلامية مواقع ومنشآت عسكرية وحيوية وبنيوية جديدة للعدو الإسرائيلي إلى لائحة الاستهداف للمرة الأولى وقد بلغ عدد الاهداف الجديدة ١٠ استراتيجية.
هذا وتمثل التطور الأبرز في ميدان المعركة خلال الفترة الماضية في استهداف قاعدة 'الكرياه' في مدينة يافا المحتلة تل أبيب والتي تضم وزارة الحرب الإسرائيلية وهيئة الأركان وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو وغرفة ادارة الحرب الإسرائيلية.
وقد كسرت هذه العملية الفوق نوعية محظورًا اسرائيليًا سيما وأن العدو اعتقد بأنه فرضه على المقاومة الإسلامية وأنها فقدت الجرأة على قصف هدف بهذه الخصائص السياسية والاستراتيجية والمعنوية المرتبطة بأهم رمز للأمن القومي.
هذا ومنذ بدء العدوان البري على لبنان نفذت المقاومة 1349 عملية عسكرية فيما بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر الاحتلال أكثر من 100 قتيل وأكثر من 1050 مصاب، خلال الشهرين. كما استهدفت المقاومة 61 آلية عسكرية للعدو الإسرائيلي، و53 مركزاً قيادياً، و30 مربض مدفعية، و17 مصنعاً وشركة عسكرية، و11 معسكر تدريب.
واستهدفت المقاومة أيضاً 10 مطارات و7 طائرات مسيرة، بالإضافة إلى استهداف 4 مخازن عسكرية، و4 دشم وتحصينات، ووحدتين استيطانيتين، وتجهيزين فنيين، ومشغلاً عسكرياً، وحاجزاً عسكرياً.
وخلال هذه الفترة، هاجمت المقاومة 456 مستوطنة، واستهدفت 361 نقطة عسكرية و164 قاعدة عسكرية و127 موقعاً حدودياً، ونفذت 25 عملية تصدٍّ لعمليات تقدم الاحتلال، بالإضافة إلى استهداف 101 ثكنة عسكرية، و58 مدينة محتلة و29 مُسيّرة وطائرة و28 عملية تصدٍّ لعملية تسلل.
وفي عملياتها استخدمت المقاومة 1047 صاروخاً و84 مدفعية و124 سلاح جو، بالإضافة إلى استخدام 65 صاروخاً موجهاً، و29 من أسلحة الدفاع الجوي، و12 من أسلحة القنص والرشاشات، و10 من أسلحة الهندسة وهذه الأعداد هي لأعداد الرمايات وليس المقذوفات.
أمّا فيما يخص الجبهة الداخلية للعدو الإسرائيلي فقد استهدفت المقاومة أكثر من 100 مستوطنة أجبرت أكثر من 300 ألف مستوطن على النزوح.
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
وضوح
١٦-٠٣-٢٠٢٥
- وضوح
هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: لن نسمح لنتنياهو بتفجير الاتفاق والتلاعب مصير الأسرى
كتب – محمد السيد راشد هددت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين بعدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتفجير الاتفاق مع حركة حماس وتحويل أنفاق غزة إلى 'مقبرة لأولادنا'. وفي بيان رسمي، دعت الهيئة إلى التظاهر أمام مقر 'الكرياه' (وزارة الدفاع الإسرائيلية) في تل أبيب، تحت شعار 'نريد الأسرى الآن دفعة واحدة'، مؤكدة أنها لن تسمح لنتنياهو بالتلاعب بمصير الأسرى. رسالة قوية إلى الحكومة الإسرائيلية جاء في البيان: 'في الوقت الذي يهدد فيه نتنياهو بشن حرب جديدة، خرقًا للاتفاقيات والتضحية بالأسرى، سنواصل الليلة توجيه رسالة واضحة: لن نسمح لكم بتحويل أنفاق غزة إلى مقبرة لأولادنا'. كما شددت الهيئة على ضرورة استعادة جميع الأسرى دفعة واحدة، وأكدت أن المزيد من العائلات من شمال البلاد وجنوبها انضمت للمطالبة بعودة أبنائها في أقرب وقت ممكن. تحفيز المتظاهرين ولتسهيل مشاركة الإسرائيليين في المظاهرة، أعلنت الهيئة عن توفير خيام تحتوي على أطعمة ومشروبات ساخنة وباردة، إضافة إلى أماكن لشحن الهواتف واتصال واي فاي. حماس تقدم 'بادرة إيجابية' في سياق متصل، أعلنت حركة حماس، الجمعة، تقديم 'بادرة إيجابية' بالاستعداد بالإفراج عن الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، دون التطرق إلى أي اتفاقيات جديدة. وجاء ذلك عقب إعلان البيت الأبيض أن الولايات المتحدة قدمت مقترحًا 'لتضييق الفجوات' لتمديد وقف إطلاق النار في غزة بعد شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي. مرونة حماس وتأجيل رد نتنياهو أبدت حماس مرونة إضافية عبر موافقتها، الجمعة، على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي- أمريكي و4 جثامين لمزدوجي الجنسية، لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. إلا أن نتنياهو أرجأ رده على المقترح، محاولًا تحميل الحركة المسؤولية، زاعمًا أنها 'تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية'. إسرائيل تسعى لإطالة المرحلة الأولى تسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير 2025، بهدف إطلاق أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم تنازلات، أو تنفيذ الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المطلوبة. بينما تؤكد حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق وتطالب إسرائيل بتنفيذ جميع بنوده، داعية الوسطاء إلى بدء مفاوضات المرحلة الثانية فورًا، والتي تشمل انسحابًا إسرائيليًا من غزة ووقفًا كاملًا للحرب. حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة بدعم أمريكي، تواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر 2023 عدوانها على غزة، مما أسفر عن إبادة جماعية راح ضحيتها أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.
وكالة الأنباء اليمنية
١٥-٠٣-٢٠٢٥
- وكالة الأنباء اليمنية
عائلات الأسرى الصهاينة : لن نسمح لنتنياهو بتفجير الاتفاق
غزة - سبأ: قالت هيئة عائلات الأسرى الصهاينة ، اليوم السبت، إنها لن تسمح لرئيس حكومة العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو بتفجير اتفاق وقف إطلاق النار مع حركة "حماس"، وتحويل أنفاق القطاع إلى "مقبرة لأولادنا". وفي بيان لها، دعت الهيئة إلى التظاهر أمام مقر وزارة الحرب الصهيونية المسمى "الكرياه" في مدينة يافا ب"تل أبيب"، تحت "شعار نريد الأسرى الآن دفعة واحدة". وذكرت الهيئة أنها "لن تسمح لنتنياهو بتفجير الاتفاق". وقالت: "في المكان الذي يهدد منه نتنياهو بشن حرب جديدة خارقا للاتفاقيات والتضحية بالأسرى، سنواصل الليلة توجيه رسالة واضحة: لن نسمح لكم بتحويل أنفاق غزة إلى مقبرة لأولادنا". وشددت الهيئة على "المطالبة بعودة الأسرى دفعة واحدة بضربة واحدة"، على حد تعبيرها. وتابعت: "انضم إلينا المزيد من العائلات من الشمال والجنوب للمطالبة بعودة ذوينا في أقرب وقت ممكن".
المشهد اليمني الأول
٢٥-١١-٢٠٢٤
- المشهد اليمني الأول
الصفعة الأقسى.. نتائج معركة 'حزب الله' التأريخية مع العدو الإسرائيلي منذ بدئها
ارتقاءً نوعيًا ونبوغاً عسكرياً واضحاً ذاك الذي شهدته عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان ضد العدو الإسرائيلي، إذ كانت الأيام والأسابيع القليلة الماضية شاهدةً على إدخال أهداف جديدة ضمن دائرة القصف الصاروخي والهجمات الجوية للمرة الأولى منذ بدء الحرب البرية منتصف سبتمبر الماضية. وتوازياً مع التطورات الميدانية المختلة أدخلت المقاومة الإسلامية صواريخ جديدة أكثر تطورًا من حيث المدى والقدرة التدميرية والدقة، وذلك للمرة الأولى، كما حافظت المقاومة على وتيرة تصاعدية لعدد العمليات التي نفذتها خلال الأسابيع الماضية. وفي ميدان الاشتباك البري حافظت المقاومة الاسلامية على قاعدتين ثابتتين هما التصدي لمحاولات التسلل أو التوغل وإفشالها وإبقاء الاطباق الناري على التجمعات العسكرية والقوات المنتشرة في أطراف بعض القرى اللبنانية أو خلف الحدود أو داخل المستوطنات التي حوّل جيش العدو أغلبها الى نقاط انتشار وتموضع ودعم لعدوانه البري على لبنان. أمّا على صعيد حرب الصورة وجهد التوثيق فقد شهدت الأيام الماضية تكثيفًا لعرض المشاهد النوعية والتوثيقية لعمليات الرصد والقصف التي تنفذها وحدات المقاومة الإسلامية المختلفة. وفي أبرز إحصاءات المعركة المشتعلة عند الحدود اللبنانية الفلسطينية فقد بلغ مجموع العمليات التي نفذها المجاهدون بمختلف اختصاصاتهم 350 عملية خلال الأسبوعين الماضيين ضمن ايقاع ناري يومي متواصل. وخلال الأيام الماضية أيضاً برز إلى الواجهة ادخال المقاومة الإسلامية مواقع ومنشآت عسكرية وحيوية وبنيوية جديدة للعدو الإسرائيلي إلى لائحة الاستهداف للمرة الأولى وقد بلغ عدد الاهداف الجديدة ١٠ استراتيجية. هذا وتمثل التطور الأبرز في ميدان المعركة خلال الفترة الماضية في استهداف قاعدة 'الكرياه' في مدينة يافا المحتلة تل أبيب والتي تضم وزارة الحرب الإسرائيلية وهيئة الأركان وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو وغرفة ادارة الحرب الإسرائيلية. وقد كسرت هذه العملية الفوق نوعية محظورًا اسرائيليًا سيما وأن العدو اعتقد بأنه فرضه على المقاومة الإسلامية وأنها فقدت الجرأة على قصف هدف بهذه الخصائص السياسية والاستراتيجية والمعنوية المرتبطة بأهم رمز للأمن القومي. هذا ومنذ بدء العدوان البري على لبنان نفذت المقاومة 1349 عملية عسكرية فيما بلغت الحصيلة التراكمية لخسائر الاحتلال أكثر من 100 قتيل وأكثر من 1050 مصاب، خلال الشهرين. كما استهدفت المقاومة 61 آلية عسكرية للعدو الإسرائيلي، و53 مركزاً قيادياً، و30 مربض مدفعية، و17 مصنعاً وشركة عسكرية، و11 معسكر تدريب. واستهدفت المقاومة أيضاً 10 مطارات و7 طائرات مسيرة، بالإضافة إلى استهداف 4 مخازن عسكرية، و4 دشم وتحصينات، ووحدتين استيطانيتين، وتجهيزين فنيين، ومشغلاً عسكرياً، وحاجزاً عسكرياً. وخلال هذه الفترة، هاجمت المقاومة 456 مستوطنة، واستهدفت 361 نقطة عسكرية و164 قاعدة عسكرية و127 موقعاً حدودياً، ونفذت 25 عملية تصدٍّ لعمليات تقدم الاحتلال، بالإضافة إلى استهداف 101 ثكنة عسكرية، و58 مدينة محتلة و29 مُسيّرة وطائرة و28 عملية تصدٍّ لعملية تسلل. وفي عملياتها استخدمت المقاومة 1047 صاروخاً و84 مدفعية و124 سلاح جو، بالإضافة إلى استخدام 65 صاروخاً موجهاً، و29 من أسلحة الدفاع الجوي، و12 من أسلحة القنص والرشاشات، و10 من أسلحة الهندسة وهذه الأعداد هي لأعداد الرمايات وليس المقذوفات. أمّا فيما يخص الجبهة الداخلية للعدو الإسرائيلي فقد استهدفت المقاومة أكثر من 100 مستوطنة أجبرت أكثر من 300 ألف مستوطن على النزوح.
