
الشارقة تدعم المواهب الفنية وتحتضن المبدعين
الاشتمال على مجموعةٍ واسعةٍ من الفنون ومؤسساتها
تضمّ الشّارقة بمؤسساتها الفنّية المختلفة وتُعنى بأنواعٍ واسعةٍ ومتنوّعة من الفنون، وهو ما يُمكّن المبدعين -دائماً- بمختلف مواهبهم من إيجاد مؤسسةٍ أو مركزٍ داعم لمهاراتهم في الإمارة؛ ومن الأمثلة على أبرز الفنون الشّائعة: التمثيل، وفنون الإنتاج، والمسرح الموسيقيّ، والرقص الاحترافيّ، والموسيقا بمختلف أنواعها، و
، والرسم، إلى جانب تصميم القطع الفنّية والفنون التشكيلية الموجودة في المتاحف، مثل متحف الشّارقة للفنون، والمصمّمة من قبل أبرز الفنّانين على المستوى العربيّ والمحليّ.
فضلاً عن ذلك، هناك فن الخط العربيّ الذي يوفّره
، الذي يُعدّ المتحف الوحيد المخصّص بشكلٍ كامل لهذا النوع من الفن على مستوى الوطن العربيّ، ويضمّ أعمالاً لخطّاطين محليين وعالميين.
إقامة المعارض الفنّية المحلّية والعربية
تُقيم إمارة الشّارقة العديد من المعارض الفنّية المهمّة على المستوى المحليّ والعربيّ والعالميّ على مدار العام، وبرعاية صاحب السمو حاكم الشارقة، لذا فقد كانت ولا تزال وجهةً لأصحاب المواهب من مختلف الإمارات الذين يرون فيها مكاناً للانطلاق والإبداع، ومن أبرز هذه المعارض: معرض الشارقة بعيوننا، ومعرض بصمات التي تنظمه جامعة الشارقة، والمعارض التي تُقيمها المتاحف الفنّية المتعدّدة في الشارقة، ومعارض مؤسسة الشارقة للفنون، مثل معرض "أنطونيو دياز: البحث عن أحجية مفتوحة"، ومعرض "الشارقة، وجهة نظر"، و«لالا روخ: إيقاع الجهات» وغيرها.
إنشاء المسابقات والتكريمات الفنّية
تُقيم الشّارقة العديد من المسابقات الفنّية لمختلف أنواع الفنون، وتمنح الجوائز للفائزين، ويخلق هذا النهج روح المنافسة والإبداع في نفوس أصحاب المواهب، ما يزيد من إقبالهم على الابتكار والإبداع، ومنها:
الخاصّة بالسيّدات، و
، وجائزة الشّارقة للتأليف المسرحيّ، وجوائز معرض الشارقة الدوليّ للكتاب، وجائزة الشّارقة للصورة العربية، وجائزة الشّارقة للبحث النقديّ التشكيليّ وغيرها.
إعداد ورش العمل والمحاضرات الفنّية المتميّزة
تُعِدّ إمارة الشارقة متمثّلةً بمؤسساتها الفنّية
، ومشاريع، وندوات، وأنشطة ومحاضرات من شأنها جميعها تعزيز مهارات الموهوبين من الأفراد كلٌ في مجاله، ومن ذلك ما يقوم به مركز 1971 للتصميم الذي يُعدّ جزءاً من
، وتُشكّل مثل هذه الورش نقطة فارقة لتعزيز الإبداع بالنسبة للنّاشئين أو المبتدئين من المبدعين، وللمحترفين على السّواء.
إضافةً إلى ذلك، يشهد قصر الثقافة في الشّارقة العديد من الاجتماعات والجلسات التي تُقيمها هيئات محلية وحكومية مختلفة في الإمارة، والتي تتعلق بالفنون المختلفة والمواضيع الفنّية، فمثلاً تأتي جلسة "شركاء التفوق والموهبة" التي عُقدت في القصر لتُعرِّف مفهوم الموهبة، والطرق التي يُمكن اتّباعها للخروج بأجيال موهوبة ومبدعة.
إنشاء أكاديميات فنون رائدة في مجالها
تضمّ إمارة الشّارقة مجموعة متنوّعة من الأكاديميات ومعاهد الفنون التي تُقدّم مستوىً احترافيّاً من التعليم والتشجيع لطلّابها، والذي يُحفّز المبدعين من مختلف الإمارات وليس الشارقة فقط للانضمام إليها، وأبرزها: أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية التي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة.
وتُعدّ هذه الأكاديمية الأولى من نوعها على مستوى الشّرق الأوسط، إذ تمنح برامج البكالوريوس والدبلوم لمجموعة متنوّعة من الفنون، منها: المسرح، والتمثيل، والموسيقى، والإنتاج، وغيرها، بتقديم وإشراف معلّمين متخصّصين ومؤهّلين، وكذلك فإنّها توفّر دورات خاصّة بالأطفال بدءاً من سن أربعة أعوام.
فضلاً عن ذلك، تنتهج بعض الجامعات في الشّارقة نهجاً يَكتشف المواهب الفنّية ويُعزّزها، مثل جامعة الشّارقة التي تُعنى بالمواهب اللاصفّية، أمّا المدارس، فهناك العديد منها يتبنّى برامج دعم ورعاية للطلبة الموهوبين، عن طريق إطلاق برامج مثل: برامج الأنشطة اللامنهجية المشتملة على مختلف الفنون، والتي تعزّز مهارة الطالب الموهوب في المجال الفنّيّ.
المراجع
[1] universitycity.gov.ae, أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية
[2] visitsharjah.com, متحف الشارقة للخط
[3] sharjah.ac.ae, الموهوبون ثروة وطنية ومطالبات بدعمهم ورعايتهم على كل المستويات
[4] u.ae, فئة الثقافة والفنون
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 25 دقائق
- صحيفة الخليج
«Click».. ترفيه وإبداع وابتكار في الشارقة
يطلق مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا في الشارقة، فعالية «Click» ليرسم البسمة على وجوه عشاق الألعاب الإلكترونية ممن تجاوزوا سن الخامسة عشرة، في تجربة تجمع بين الترفيه والإبداع والابتكار، وذلك في مقر ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا يومي 2 و3 أغسطس المقبل، من 4 عصراً وحتى 9 مساءً. وتعد «Click» منصة تفاعلية حيوية تحتفي بعالم الألعاب الإلكترونية، من خلال سلسلة من الأركان المتنوعة التي تلائم مختلف الاهتمامات. ويبدأ الزوّار رحلتهم في «ركن الألعاب الكلاسيكية»، وتعود بهم أجهزة «Arcade» وشاشات الزمن الجميل إلى بدايات الألعاب، بينما يمنحهم «ركن الألعاب التفاعلية» فرصة لخوض بطولات مشوقة في مختلف الألعاب، مخصصة للذكور والإناث، وسط أجواء تنافسية. أما محبو البرمجة والتصميم، فلهم موعد مع «ركن التجارب الإبداعية»، الذي يفتح أبوابه أمام المبدعين لتعلم تصميم الألعاب، وبناء غرف الهروب، وتزيين الحلويات المستوحاة من الشخصيات الإلكترونية. ويتضمن الركن ورشاً تقنية مثل «برمج وصمّم لعبتك المصغّرة»، و«صمّم عوالمك الرقمية»، و«برمج وصمّم لعبتك الكلاسيكية» باستخدام برامج خاصة بتصميم وبناء الألعاب مثل «Unreal Engine». وفي «ركن الجلسات الملهمة»، يشارك مجموعة من الخبراء تجاربهم ضمن جلسات حوارية تُقام مرتين يومياً. وتشمل الجلسات محاور متنوعة مثل سوق العمل في صناعة الألعاب الإلكترونية، الفن والابتكار في تصميم الألعاب، دور اتحاد الإمارات للرياضات الإلكترونية في التنمية الوطنية، إلى جانب التحديات والإنجازات في مجال الرياضات الإلكترونية. كما يحتضن الحدث «ركن الفنانين»، الذي يعرض فيه المبدعون المحليون أعمالهم ومنتجاتهم الفنية المستوحاة من عالم الألعاب، ما يمنح الزوار فرصة اقتناء قطع فريدة تعبّر عن شغفهم. وتُعد «Click» إحدى المبادرات الشبابية التي ينظمها مركز ربع قرن للعلوم والتكنولوجيا لتعزيز المهارات الإبداعية والتقنية لدى الشباب، ليفتح آفاقاً جديدة لهم لاستكشاف مستقبل الألعاب الإلكترونية وما تحمله من فرص تعليمية وترفيهية.


الشارقة 24
منذ 7 ساعات
- الشارقة 24
"ربع قرن" تعزز قدرات أعضاء البرلمان العربي للطفل عبر 6 برامج هادفة
الشارقة 24: في مشهد تفاعلي مفعم بالإبداع، استقبل مركز ناشئة الشارقة، التابع لمؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين، أعضاء وعضوات البرلمان العربي للطفل، في أولى محطات أعمالهم ضمن أعمال الجلسة الثانية من الدورة البرلمانية الرابعة، وذلك بتنفيذ باقة من البرامج التعليمية والتطبيقية المتنوعة التي جمعت بين الفنون والمهارات التقنية والمهنية، وهدفت إلى صقل مهاراتهم وبناء قدراتهم في بيئة تعليمية متقدمة. وتأتي هذه الاستضافة التي جرت صباح اليوم الخميس ضمن سلسلة من الفعاليات التي ينظمها البرلمان العربي للطفل في إمارة الشارقة لأعضاء البرلمان العربي للطفل، في سياق رؤيتها المتكاملة التي أرساها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في دعم الطفولة العربية وصناعة أجيال واعية ومؤثرة، مؤهلة لصياغة مستقبلها بعلم ووعي ومسؤولية. وشملت هذه البرامج مجموعة متكاملة من الورش التخصصية التي توزعت على عدة مسارات، كان أبرزها محور "استوديو الناشئة"، الذي احتوى على برنامج "الرسوم المتحركة"، حيث خاض المشاركون سلسلة من الورش التي تعرّفوا فيها على أهمية التغذية البصرية وأساسيات الرسم، إلى جانب تعلم استخدام برنامج "بروكرييت" وإنتاج مشاهد أنيميشن بطريقة احترافية، ما عزز قدراتهم الفنية وربطهم بالتقنيات الرقمية الحديثة. أما ورشة "عالم مصغر" فقد فتحت أمام الأطفال البرلمانيين آفاق التصوير الفوتوغرافي، حيث تلقوا تدريبًا على مهارات التقاط الصور، والتحكم بالإضاءة والزوايا، والتعبير البصري باستخدام الكاميرا، إلى جانب تعزيز الإبداع والخيال لديهم في إنتاج صور تعبّر عن رؤيتهم الخاصة للجمال واللحظة. وفي مسار الكتابة الإبداعية، خاض البرلمانيون تجربة "كتابة القصة القصيرة" ضمن برنامج "المتحدث"، حيث تعلموا كيفية التعبير عن أفكارهم وتجاربهم بأسلوب أدبي جذاب، مع التدريب على تقنيات التكثيف والاختزال وصياغة السيناريو، مما أتاح لهم فرصة الدخول إلى عالم التأليف والكتابة بوعي واحتراف. وفي المجال الفني، شهدت الورش الفنية تنوعًا ثريًا، كان من أبرزها ورشة "التشكيل بالفخار"، التي أتاحت للمشاركين ممارسة أحد الفنون التشكيلية المهمة والمكملة لفن الخط العربي، حيث تعلموا تشكيل الفخار بأساليب إبداعية يمكن تطبيقها على لوحات أو مجسمات، ما أضفى بعدًا جماليًا جديدًا على مهاراتهم الحرفية. كما شارك الأطفال في تنفيذ مجسمات هندسية عبر ورشة "الماكيت المعماري"، حيث صمّموا نماذج ثلاثية الأبعاد لمبانٍ واقعية باستخدام رقائق الخشب، ما مكّنهم من التفاعل مع مفاهيم التصميم والبناء، وربط الخيال بالواقع العمراني، وغرس لديهم مهارات التفكير الهندسي والتخطيط المكاني. أما في مجال العلوم والتكنولوجيا، فقد خاض البرلمانيون تجربة تكنولوجية فريدة من نوعها ضمن ورشة "روبوتات LEGO"، التي ركزت على تعريفهم بكيفية تصميم وبناء الروبوتات، والتعامل معها بشكل عملي، مما نمّى مهاراتهم في البرمجة، وربطهم بعالم التقنية الحديثة والتفكير المنطقي. وفي الجانب المهني، تلقى الأطفال تدريباً عملياً في ورشة "ميكانيكا السيارات"، التي عرّفتهم على مهارات الصيانة المنزلية، من أعمال السباكة والنجارة إلى التصليحات الفنية، ضمن إطار تدريبي يربطهم بالمهارات الحياتية اليومية التي تعزز من استقلاليتهم وقدرتهم على التعامل مع التحديات البسيطة في محيطهم اليومي. وقد تفاعل أعضاء البرلمان العربي للطفل بشكل كبير مع هذه الورش، وأبدوا حماسة لافتة واستعدادًا لتعلم كل جديد، حيث شكّلت هذه الفعاليات أرضية خصبة لاكتشاف الذات وتوسيع الآفاق المعرفية، بما يعكس النهج المتقدم الذي تتبناه مؤسسة ربع قرن ومركز ناشئة الشارقة في رعاية الأطفال والناشئة. وفي هذا السياق، عبّر سعادة أيمن عثمان الباروت، الأمين العام للبرلمان العربي للطفل، عن اعتزازه بهذا التعاون النوعي مع مؤسسة ربع قرن، مؤكداً أن هذه البرامج تمثّل انطلاقة قوية في لقائهم على أرض الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة ضمن أعمال الجلسة الثانية للدورة الرابعة من البرلمان، وتترجم بوضوح رؤية الشارقة في تمكين الطفل العربي من خلال أدوات التعلم والابتكار والإبداع. وقال الباروت: ما شهدناه في مركز ناشئة الشارقة من تنظيم وبرامج نوعية يعبّر عن رؤية قيادية تستثمر في الطفولة، وتمنح أبناءنا وبناتنا البرلمانيين الفرصة لاكتساب مهارات متقدمة سترافقهم في مسيرتهم المستقبلية. إن الشراكة بين البرلمان العربي للطفل ومؤسسة ربع قرن تثمر اليوم برامج واقعية تبني العقول وتحفّز الطاقات في بيئة تفاعلية ملهمة.


الإمارات اليوم
منذ 16 ساعات
- الإمارات اليوم
280 مشاركاً ومشاركة في أول «مصيف» لكبار المواطنين في الدولة
شارك ما يزيد على 280 من كبار المواطنين في «معسكر كبار السن»، الأول من نوعه على مستوى دولة الإمارات، الذي أطلقته دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة. وتمتد فعاليات المعسكر على تسعة مواقع في مدن مختلفة ضمن الإمارة، تشمل: الشارقة، وخورفكان، وكلباء، ودبا الحصن، والذيد، والحمرية، والمدام، ومليحة، والبطائح. ويأتي المعسكر ضمن جهود الدائرة لتعزيز جودة الحياة لدى كبار المواطنين، من خلال برامج صيفية ترفيهية وثقافية وصحية، تستهدف الفئة العمرية من 60 إلى 90 عاماً من منتسبيها. وأعربت مشاركات في المعسكر، وعضوات نادي الأصالة التابع للدائرة، عن سعادتهن بالمشاركة في البرنامج، مؤكدات لـ«الإمارات اليوم» أنه تميز بتنوع أنشطته من رياضة، وحرف يدوية، ورحلات ترفيهية، فضلاً عن كونه ملتقى اجتماعياً يعزز الألفة، ويجمع الأصدقاء والمعارف. وقالت فاطمة محمد: «اعتدنا وجود معسكرات صيفية للطلبة، لكن معسكر كبار المواطنين يمثل فكرة استباقية تعكس حرص حكومة الشارقة على رفاهيتنا». وتابعت أن المخيم يسهم في الترويح عن النفس، والتعلم، والتعرف إلى أناس جدد، لافتة إلى أن البرنامج يتضمن محاضرات دينية، وحصصاً لتحفيظ القرآن الكريم، ورياضة، وورشاً متنوعة، إضافة إلى رحلة ترفيهية أسبوعية كل يوم خميس. بدورها، عبّرت علياء مبارك عن سعادتها قائلة: «المشاركة في وقت الفراغ كانت ممتعة، حيث التقينا معارف لنا، وتبادلنا الأحاديث». وأضافت أن «توقيت المعسكر مناسب لنا، خاصة مع انشغال الأبناء، وهو فرصة للقاء المعارف القدامى، ولقاء آخرين جدد». كما وصفت المشاركات والمشرفات بأنهن ودودات، وبمثابة أسرة واحدة. أما حليمة سالم، فأكدت أن التجربة رائعة، خصوصاً في جانبها الرياضي. وشرحت أن «الأنشطة البدنية ساعدتنا على تحريك عضلاتنا والحفاظ على صحتنا، بدلاً من الكسل»، مضيفة أن «المعسكر يمثل نقطة تعارف وملتقى للألفة». وقالت هداية سالمين إن «المصيّف أتاح لنا ممارسة أنشطة مثل الرسم والخياطة، ولابد من التنويه بتوفير المواصلات مجاناً، إذ سهّل الوصول إلى موقع المعسكر». ومن جهتها، أكدت رئيسة قسم التعليم المستمر في إدارة التثقيف الاجتماعي بدائرة الخدمات الاجتماعية بالشارقة، مريم سعيد بن بطي، أن «المصيّف شكّل نقلة نوعية في الخدمات المقدمة لكبار المواطنين، كونه أول معسكر صيفي على مستوى الدولة يستهدف هذه الفئة». وأوضحت أن البرنامج صمم بهدف تعزيز الصحة النفسية والجسدية والتمكين، وتشجيع كبار المواطنين على الانخراط في المجتمع، واكتساب مهارات ومعارف جديدة، من خلال ورش عمل، وأنشطة رياضية، وحرف يدوية، ورحلات. وبيّنت بن بطي أن المعسكر يرتكز على أربع محطات رئيسة، تبدأ بـ«فوالة الضحى»، حيث يتم تقديم الطعام للمشاركين، ثم فقرة التمارين الرياضية تحت إشراف مدربة متخصصة، تليها محطة «كتاتيب» بالتعاون مع مؤسسات محلية لتقديم دورات مناسبة للفئة العمرية، وتختتم بورش «فنون وحرف» التي تتيح تعلم مهارات يدوية بسيطة. وأشارت إلى التعاون مع هيئة الشارقة للدفاع المدني لتقديم دورة معرفية لكبار المواطنين، حول إدارة المخاطر وكيفية استخدام طفايات الحريق، إضافة إلى تعريفهم بسيارة الإطفاء وأجزائها، كجانب معرفي إضافي يعزز الوعي والسلامة العامة لدى المشاركين. كما أشارت إلى أن هذه المبادرة تنسجم مع توجهات عام 2025 الذي تم تخصيصه ليكون «عام المجتمع»، حيث تهدف إلى تعزيز الترابط الاجتماعي بين فئات المجتمع المختلفة. وبدورها، ذكرت مسؤولة نادي الأصالة في مركز خدمات كبار السن، التابع للدائرة، سمية الشامسي، أن النادي يُعنى بدمج كبار المواطنين في الحياة المجتمعية، من خلال برامج تنموية واجتماعية ونفسية وترفيهية. وأكدت أن الأنشطة، التي تقام بالتعاون مع مبادرة «العلم نور»، موزعة على مختلف مدن الإمارة، ضمن فروع متعددة، لافتة إلى أن «المعسكر لاقى إقبالاً كبيراً، حيث دعا عدد من المشاركين أصدقاء لهم للتسجيل والمشاركة». وتابعت أن المعسكر يحقق هدف دمج كبار المواطنين وإشراكهم بفاعلية في المجتمع، بعيداً عن العزلة والبقاء في المنزل دون أنشطة تفاعلية.